لدينا إبنه لا تتكلم

لدينا إبنه لا تتكلم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدينا إبنه تبلغ من العمر 6 سنوات

وهي الان في السنه الثالثه من مرحلة الروضة ولم تتكلم نهائيا طوال سنوات دراستها فيها

علما بأنها تتكلم بطلاقه داخل البيت وخارجه ما عدا في الروضه

حاولنا إقناعها بشتى انواع الوسائل سواء كان بالثواب أو العقاب

ولكن ذلك لم ينفع معها ونخسى أن تستمر على هذا الوضع حتى عند دخولها إلى المدرسه

التي سوف تلتحق بها السنه القادمة بإذن الله

فهل يوجد لديكم حل لهذه المشكله

المصدر: نفساني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاخ او الأخت ن.م.م
أتعجب بأن الطفلة لم تتكلم نهائيا خلال السنوات الثلاثة في هذه المرحلة ؟!
فبحسب ماجاء في السؤال بأن الطفلة تتحدث وبطلاقة في البيت اذن ماالذي يمنعها من التكلم في رياض الاطفال؟؟ وخلال هذه السنوات وليس السنه الاولى ؟!
قد تكون الطفلة قد تعرضت لموقف ما في بداية مشوارها الدراسي في هذه المرحلة الشيء الذي يجعلها تلتزم صمتها طيلة هذه الفتره واتوقع قد تغيرت أكثر من معلمه في تلك السنوات.
تأكدي من معلمتها ما اذا كانت تلاحظ صمتها اثناء اللعب وماذا عن نشاطها وحيويتها وهدوءها؟؟
لابد من وجود تعاون بين المدرسة والاسرة . اخبريهم بوضعها وضرورة عدم توبيخها وايضا عدم العناية الخاصة واظهار حالتها الخاصة أمام الاطفال بل يجب التعامل معها كما تتعامل المعلمه مع باقي الاطفال مع الحرص على التجاوب اللفظي للطفلة
التشجيع ومشاركة الاطفال قد تعطي نتيجة جيدة كأن تحضر المعلمة مجموعة حلويات ملونه ومختلفه الحجم وتطلب من كل طفل وصف هذه الحلوى ومن يصفها بشكل جيد ياخذ واحده
فيقول هذه حلوى لونها احمر وحجمها كبير
في بداية الامر قد ترفض الطفلة التحدث وعلى المعلمة ان تقترب من الطفلة وتاكد لها بانها ستعطيها الحلوى في حال نطقت هي بذلك حتى وإن كان النطق بصوت منخفض لا يسمعه الا المعلمة وفي حالة عدم النطق فلن تأخذ حلوى وعلى المعلمه الالتزام بذلك ومع الوقت تطلب من الطفلة ان ترفع صوتها أكثر .
ومن الضروري جدا عرض الطفلة على الاخصائية النفسية في المدرسة ليتم متابعة حالتها
ولا داعي للقلق حيث ان الطفلة تتحدث بطلاقة في المنزل هي بحاجه الى جرئة ونشاط اجتماعي اكثر
تحياتي القلبية لكم

الأخت العزيزه أسماء

شكرا على ردك

وجميع ما قلته في ردك عملناه ولكن دون فائده

وهناك تواصل مستمر بين الروضه والمنزل

وللمعلوميه البنت تتكلم مع معلمتها بحريه خارج نطاق الروضه

المعلمه حاولت معها من أجل الكلام سواء كان بالمعامله الخاصه أو بالتوبيخ بس ما طلعت

بنتيجه معاها جربنا سجلناها بمسجله وهي تنشد وتقرأ قرآن

وقامت بتشغيله أمام الأطفال أيضا وتشجيعها والثناء على صوتها ولكن للأسف لم تنجح هذه

الطريقه

الاخ او الاخت السائلة
بما ان الطفلة تتحدث بطلاقة بلا مشاكل نطقية في البيت ومع معلمتها خارج نطاق الروضه اذن الحالة مطمئنة جدا
ولا داعي للقلق او اليأس
وطريقة المسجلة جدا ناجحة ولكن تتطلب الصبر وطولة البال والتكرار وعدم اليأس
فالاطفال الذين يعانون الخجل في الروضة والمدرسة بحاجة الى الاستمرار في التشجيع وتكرار تلك الخطط الناجحة مثل المسجلة وغيرها والحمدلله هناك تعاون رائع بين الاسرة والمدرسة فلاداعي للقلق
الامر يحتاج الى وقت وطولة بال وصبر وتأني ولازال هناك متسع من الوقت امامكم
النتيجة لا تأتي بيوم وليلة ولكنها ستأتي باذن الله
لذا اصبروا وثابروا بعملكم فطريقكم الذي تسيرون عليه صحيح
والحمدلله الفتاه لا تعاني من مشاكل نطق مجرد خجل وسيزول مع الوقت والاستمرار في التشجيع وابتكار الطرق التي تساعد على النطق ومتابعة الطفلة
وباذن الله ستدخل المدرسة وهي تتحدث بطلاقة
والله الموفق

شكرا لك أستاذه اسماء

البنت بدأت تتكلم مع المعلمه والمديره وجميع اعضاء التدريس في الروضه

ما عدا الاطفال ما تبي تكلمهم نهائيا

حتى فيه طفله في الروضه تحبها تقول اكتبوا لي ورقه اطلب منها رقمها حتى اكلمها تلفون ولما نقول لها اطلب منها انتي تقول لا

نسألها ليش
تجاوب بس

والله حيرتنا هالبنت

أختي الفاضلة صباح الخير ..
أضيف لِم ذكرته أختي الأستاذة أسما ما يعرف " بالصمت الاختياري " أقرئيه ، وخذي نسخة لمعلمتها ، ومرشدتها ، وحاولي منـذ بدأت في صمتها كيف ترينه فيما تقرئيه هنـا .


الصمت الإختياري ؟! الذي يحدث لدى بعض الأطفال ..
**
------------------------

أول من كتب عن الصمت هو كانر 1943م ،وأول من أطلق اصطلاح (الصمت الاختياري ) هو ترامر 1934م ،على مجموعة صغيرة من الأطفال الذين لا يتحدثون إلا مع أناس مقربين جدا" ،ويرفضون الحديث مع أي أحد غريب ، وقد استخدم سلاكن وجبيهو 1969(الصمت التطوعي )،(الاحتباس الكلامي التطوعي) مرادفاً للصمت الاختياري . يذكر كولفن و فاندليز 1980م أن حالة الطفل الصامت اختيارياً بعد العاشرة من العمر لا يستجيب للعلاج . والصمت الاختياري رد فعل مبدئي لدخول المدرسة ولكنها نادرة كمشكلة طويلة المدى ويتساوى حدوثها في البنين مع البنات ، وقد وجد الباحثين أن معدل حدوثها كمشكلة دائمة في كل ألف حالة تقريباً ، وفي بعض الدراسات وجد انتشار التبول والتبرز الإرادي أكثر في حالات الصمت الاختياري عنه في عينة ضابطة بنسبة46%..ويتصف الأطفال الذين يعانون الصمت الاختياري بالسلبية والخضوع من الآخرين ويغلب عليهم القلق النفسي ،وبالنسبة لذكائهم العملي ، وجد إنها تصل إلى (85) د رجة بمتوسط ذكاء (101) في عينة ضابطة سوية (كولفين وفاندينياس 1981م) وهناك افتراض على أن الأطفال الصامتين اختيارياً ميالين للخجل والانعزال .



* بعض الأفكار الأساسية لفهم حالة الطفل الصامت اختيارياً ..

لا يوجد طفل مُشكل ولكن توجد أسرة أو مدرسة أو كليهما مشكل إلا في حالات استثنائية لأسباب عضوية أو انخفاض في نسبة الذكاء .

تعد العلاقة عكسية بين العمر الزمني ، ونوعية الأخطاء المرتكبة لدى الطفل.

معظم الاضطرابات النفسية هي تعبير عن صراعات نفسية ناتجة لعلاقة متوترة وغير طبيعية مع الوالدين أو الأسرة البديلة .

معظم الأطفال الذين يعانون الصمت الاختياري تعرضوا في تاريخهم المرضي إلى إساءة ، ومعاملة جسدية أو نفسية أو حماية زائدة أو إهمال .

واقع كثير من المدارس في وطنُنا العربي يكشف عن عدم معرفة بالاضطراب لدى معلمي الصفوف الأولى مما يترتب عليه استخدام أساليب ارتجالية خاطئة تدعم استمرارية الصمت الاختياري وتزيد في صعوبة معالجتها .


الخطوة الأولى في كيفية التعامل مع حالة (الصمت الاختياري)

إن العمل المشترك مع المعالج وفقاً للبرنامج الذي يناسب حالة الطفل والذي يتم شرح فكرته وخطواته ..سيؤدي إلى تحسن وتغير في سلوكه وأفكاره ومشاعره الّـذى يتطلب من الوالدين والمدرسة التعاون والالتزام بمحتوى البرنامج المتعلق بدورهم المطلوب على مستوى المنزل ، والمدرسة :

إذا كانت القدرة العقلية للطفل طبيعية فإن جزءاً مما حدث له يكون نتيجة لبيئة أسرته أو مدرسته أو كليهما معا" .

التذكر دائماً أن الأولوية والاهتمام بشخصية الطفل وليس تحصيله الدراسي .

التعامل مع الطفل وكأنه في حالته الطبيعية قبل حدوث المشكلة ،
أن قلق الوالدين ، ومخاوفهم تحتاج إلى التحكم والسيطرة عليها ، لأن الطفل قد يدركها من خلال لغتهم الغير مسموعة ( لغة الجسد ) .

معرفة طريقة التعامل مع المشكلة يجعل الوالدين قادرين على الاهتمام به دون إحداث توتر ، وقلق للطفل . أي شئ يتعلق بالطفل قد يسبب إزعاجاً ، وإحساساً بالذنب والإحباط والفشل لدى الوالدين ومثل ذلك الشعور قد يكـّون مفهوماً سلبياً عن ذاته وشعوراً بالخوف تجاه الآخرين .

عدم تعامل الوالدين مع الطفل وفقاً لمستويات عالية للسلوك والنظام القيم بحيث تكون التوقعات من قبل الوالدين أو المعلمين أعلى من قدرات الطفل وإمكانياته .

إيقاف الحديث أو التساؤل عن مشكلة الطفل .

الابتعاد عن الاستشارات الكثيرة إذا تحددة المشكلة أو التنقل بين العيادات .

الابتعاد عن كافة أنواع العقاب البدني أو الفظي .

التحلي بالصبر ، والرضى بالتحسن البسيط .

التوسط في الاهتمام بالجانب التحصيلي للطفل .

إيقاف الحديث عن حالة الطفل بين الوالدين أثناء وجوده .

عزل الطفل عن الآخرين الذين قد يحدثون تهديداً أو تساؤلات عن المشكله .

خلق مواقف تساعد على مشاركة الطفل وتفاعله مع الأطفال خارج المدرسة .

الإيمان بأن الطفل في مثل تلك السن يكفي منه محاولة أداء السلوك أي كان تحصيلياً أو مهارياً وليس المطلوب منه مهارة الاتفاق والصحة في الأداء .

تكليف الطفل بعض المسؤوليات والأدوار التي يتوقع منه أدائها في البيت وخارجه.
الإنصات والإجابة على تساؤلات الطفل في جو يتسم بالتقبـّل ، ويخلو من التهديد ، والتوتر .
تشجيع الطفل على التعبير في جو آمن دون معاتبة أو استغراب .

في حالة التحاقـة بالمدرســة يجب عـدم تحويل أختبارته الشفهيـة إلى تحريريـه ..مهما كانت الظروف .. كي تكون دافعا قوياً لعلاجــة من قبل أسرتـه ، وفي نفس الوقت لا يتدعـم لديــه الصمت .
عـدم طلب التسجيل لصوته من أسرتـه أو تصويره بالفديو من أجل عرضها على أساتذتـه ليتأكدوا أنه يتحدث ..فذا لن يغير شيء ، بل قد يزعج الطفل ، ويشعره بالتحايل عليه ، والأعتداء على شيء من حقوقـه حتى لو لم يعبر .

من أهم الخطوات التي تكشف عن وضع تلك الحالات في بدايتهـا طبيب الوحــدة الصحـيـة أو الطبيب أو المركز الصحي الذي يوقع على الكشف الطبي للطفل .. فمثل تلك الحالات التي تكتشف من الجميع بعد مضي أسبوع لعدم تحدثـه أو مشاركتـه في المدرســة تعني أن الطبيب ، وبكل أسف وقع على فحصــه دون أن يطلب منـه أن يـعــدّ من (1 ------ 10 ) فمثل هذا السؤال يجعل الطبيب يتوقف قليلا ، أبكماً عضوياُ أو نفسياً .. ومن هنـا يضطر الأب إلى مراجعــة المختص نفسياُ لأنــه لا يحتاج إلى دواء نفســي إن لم يكن هناك أعراض أخرى قد تدفع بالطبيب النفسي إلى أعطاءه أياهـا .. لكن تبقى الجلسات النفسيــة ، والبرنامج الذي يعده المختص هو العلاج لمثل تلك الحالات .. وتكون النتيجــة إيجابيــة إذا كان في بدايــة التمهـيــدي أو الصف الأول .. وكلما أهمل ، وترك دعُــم صمتـه وتناقصت نسبــة التحســن أطرادا مع السن .

السلام عليكم
الف شكر أ.القحطاني على هذه الاضافة المضيئة بارك الله فيك
اختي الكريمة
ابنتك بتقدم جميل وهي بحاجة الى صبر منكم
و رغبتها في التعرف على هذه الفتاه امر اجمل ويجب التشجيع على التحدث معها باسلوب اكثر حزما من السابق فان شعرت الطفله بانها موضع اهتمام وان الجميع يرغب برأيتها تتحدث فسوف تستغل هذه المسألة كنقطة قوة تضغط بها على ضعفكم
لابد بان المعلمه تعرف ما تحبه هذه الطفلة ولابد بان الطفله تطلب هذه الاشياء من المعلمه كما ذكرت لك سابقا يجب ان يكون هناك حزم كأن تقول المعلمه لن تحصلي على هذا الا اذا رأيتك تتحدثين وانا على علم بانك قادره على ذلك
اطلبو من الطفله ان تتحدث مع اصدقاءها باسلوب مختلف كأن تذهب في رحله مع هذه الطفله التي تحبها
فقط هي والطفله وانتي ووالده الطفله التي ترغب ابنتك بالتحدث اليها
الهدف من هذه الرحلة هي كسر حاجز الصمت ومن الضروري وجودك ووجود والده الطفله ومن المهم اكثر ان تتجاهلي ابنتك وتتضاهري بانك منشغله بالحديث مع والده صديقتها فهذا يجعلها جريئة اكثر
لاحظيها من بعيد ولا تشعري باليأس اذا لم تتحدث للمره الاولى فلابد بان يكون هناك حديث
و قولي لبنتك " صديقتك قد لا تقبل باعطاءك رقم الهاتف لانها لم يسبق لها الحديث معك يالفصل "
هذا خيط للوصول الى هدفنا
ولابد بان هناك خيوط اكثر
قد يطول صمتها بسبب احساسها بالامان والاهتمام من حولها فهي تجذبكم اليها بصمتها
المسأله تتطلب حزما اكثر وتجاهل لهذا الصمت
تحياتي لكم