الذكريـــــــــــــــات المريرة

الذكريـــــــــــــــات المريرة

أنا شاكر جدا للسادة المستشارين ردودهم على مشاركتي الأخير حيث أنني لم أتلقى أي رد ..و الأمر الغريب أن جميع المواضيع قبله و بعده تم الرد عليها عدا مشاركتي.مما جعل الشك يتسرب إلى نفسي بأن هذا تجاهل و ليس سهواَ أو إنشغالاً...


مشاركتي هذه المرة بصدد الذكريات المريرة وكيفية نسيانها....حيث أنني أعاني من ذكريات مريرة من العام السابق الذي قضيته وحيداً في الصعيد المصري و كأنه سجن إنفرادي...قد يكون قد مضى على سلام و لله الحمد إلا أنني مازلت أعاني من آثاره..حتىأن كوابيسي و التي هي -و لله الحمد- قليلة كلها أنني ذاهب إلى هناك..و يتكرر المشهد...مغادرة المنزل...محطة القطار...الطريق الزراعي المظلم...المدينة التي قضيت بها المدة...القوم الذين رأيتهم هناك....

سبحان الله حتى أنني كلما تذكرت تلك الأيام بشكل عابر أو حتى بتذكير مذكر أصاب بإختناق و ضيق....


أتمنى أن تساعدونني في نسيان تلكم الذكريا ت تماماً... وبالنسبة لموضوع الثقة بالذات فأبشركم أنني عالجت هذا الوضع بعون من الله نهائيا و لله الحمد لم أعد أعاني من أي من مشاعر الضعف...

أراكم على خير بإذن الله ..و بانتظار الرد...

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

المصدر: نفساني

أنوه على سيادتكم أنني مازلت مصابا من هذه الآثار في حياتي العملية..حتى أنني أكره جدا الذهاب إلى القاهرة خصوصا محطة القطار...أي أنني أكره أي سفر باتجاه الوجه القبلي...حتى و لو كان إلى القاهرة (العاصمة و التي ليست وجه قبلي)..على فكرة أنا من سكان الوجه البحري...أي أنه أي سفر يذكرني بتلكم الأيام!