تكفون ساعدوني انا بموت

تكفون ساعدوني انا بموت

الصراحه حياتي صارت ملل انا كنت طالب بالثانويه وكان عمري 19 وتخرجت ولاحصلتلي وظيفه لا ن النسبه ماساعدتني المهم في الدراسه كان بعض اولاد الصف يتهجمون علي مثلن يسحبون شماغي وانا لااستطيع الدفاع عن نفسي حتى من الطفل ...خلصت من الدراسه وجلست بالبيت ولايوجد لدي صديق عشت مع الحياه وكانت حياتي عاديه اذهب للصلاه واذهب للسوبر ماركت.. وتعرفت على صديق من خلال اخو صديقة اختي هذا الصديق كانا محترم ومخلص لي ووفي دارت وكان هذا الصديق يأتي الي في الاسبوع مره وجاء يوم الى ان عزمته على عشاء وكانت اختي الصغيره معنا وكنا نتكلم معا بعض ونطقت اختي الصغيره بأسم اختي الكبيره ومدري وش صار حسيت بخجل شديد وارتباك وخفقان ونشفان في الحلق وان هذا في رمضان اللي قبل الماضي واخر من اسبوع من رمضان اتى ولد جارنا وقال لي اختي موجوده عندكم قلت لا وكان عمره حوالي14سنه وخفت انا منه وحسيت بربكه وخفقان وذهب الى بيتهم ورجع مره اخرى المهم بعد هذا اليوم الى الان وحياتي ليست نفس الشخص الذي من قبل يذهب ويسير..انا يادكتور احس حياتي انتهت ووالد تمر اسابيع ولااسلم عليه ويأتي أخواني وأخواتي وعماتي واخوالي ولاانزل عندهم دائما في غرفتي واذا مزح معاي اخواني اظحك لكن بخجل واذا كانوا جالسين أخواني وقالوا كلمت امراء او رجل احس بأرتباك شديد وخجل ماتتصوره..او اذا طلعت معا صديق وكانوا هناك شباب في الشارع احس بخوف شديد منهم عندما امر..حتى اخاف من ولادي لانه عصبي عندما اطلب منه مال او اي شي وعندي اخوه من والدي كلهم متوظفين وحس انهم يتشمتون فيني وش الحل يادكتور .... ذهب الى دكتور ووصف لي لاميكتال 50جرام في اليوم وبروزاك20جرام..داخل على الله ثم عليك لتحل لمشكلتي لاني ودي اموت لان عائلتي وخوالي وعماتي وخوالي صارو يقولو هذا ماهو رجل ديمن في غرفته ولي على هالحال سنه وثلاث شهور

المصدر: نفساني

ليه محد يجاويني

مافيه احد يجاوب ليش كل هالكره حتى انتم ماتبوني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك يا اخي الحبيب (( بدون حياة ))
واحب ان أقول لك في رسالتي سامحك الله يا اخي الفاضل ، فأنت رجل و من شيم الرجال ان لا يستعجلوا بلحكم علي الأخريين وان يحسنوا الظن دائماً ، فا الكل مشغول في حياته الدنيوية ولا يوجد أحد في هذه الكون بدون عمل او التزامات او مشاغلة الخاصة وهذه أحد الأسباب بعد الرد عليك سريعاً ، وعلي كل حال نقدم لك الاعتذار و الأسف الشديد لعدم الرد عليك سريعاً
و بخصوص ما جاء في رسالتك : فا الأمر بسيط يا اخي الحبيب فا اريد ان اقول لك إن الجرأة والشجاعة النفسية ، والشعور بالرجولة ، والإحساس بالشخصية ، والاعتزاز بالنفس مطلب مهم وخلق فاضل ، وخصلة حميدة ، ويجب عليك أن تتدرج في مدارج الكمال ، وسلم الوعي ، وطريق النضج الفكري والاجتماعي ، و لكن هذا يحتاج منك إلى صبر ، وعدم التسرع والانفعال ، والتشنج والارتجال ، وإنما يكون مع الرزانة والتروي.
واعلم أن الخوف والخجل خصلتا ضعف وتراجع وانهزام ، وفي المقابل فالحياء ومراقبة الله خصلتا قوة واستقامة
وايضا اريد ان اقول لك إن المخاوف مكتسبة ومتعلمة من الصغر ، وعليه كل ما هو متعلم يمكن أن لا يتعلم ، والنظرية الثانية تتحدث عن خلل بسيط في كيمياء الدماغ يكون هو السبب في هذه المخاوف .
العلاج لمثل حالتك عن طريق المواجهة والإصرار علي عدم الهروب ، أو تجنب المواقف ، ويمكن أن يكون ذلك بالتدريج ، ويكون في الخيال أولاً ، ثم بعد ذلك في الواقع ، ومن هنا أرجو أن تتخيل وأنت في المنزل أنك أمام حشدٍ كبيرٍ من الناس أو الطلاب او حتى امام اقاربك ، وطلب منك مخاطبتهم في موضوع ما ، أرجو أن تعيش هذا الخيال بجدية ، ولمدة لا تقل عن عشرين دقيقة يومياً ، ولمدة أسبوعين ، ثم تبدأ بعد ذلك في إجراء مخاطبات فعلية ، وذلك بأن تلقي حديثاً وتسجله في شريط ، ويكون هذا الحديث كأنه موجهاً لمجموعة من الناس او الي احد الاقارب ، وبعد التسجيل قم بالاستماع إلي نفسك ، وستجد بإذن الله أن أداءك ممتاز ، كرر هذا الموقف عدة مرات ، وبعد ذلك بإمكانك أن تقدم علي مخاطبة الطلاب ، وأرجو أن أؤكد لك أن الشعور الذي ينتابك أمام الناس سوف يُغشى عليه أو يفشل أمام الآخرين ، لأنه ليس حقيقة .

أود أن أنصحك أيضاً بإجراء تمارين استرخاء بسيطة ، تتمثل في أخذ شهيق وزفير عميق وببطء ، كما عليك المشاركة في النشاط الجماعي ، مثل حضور حلقات التلاوة ، وممارسة كرة القدم.

هنالك أدوية فعالة جداً في علاج الخوف الاجتماعي ، ومن أفضلها الدواء الذي ، يعرف باسم (زيروكسات) وجرعته نصف حبة (10ملجم) تؤخذ ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين ، ثم ترفع إلي حبة كاملة لمدة ثلاثة أشهر .