المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة المشكلات الزوجية والأسرية
 

عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري

مـصــــــارحـــتــي = طــــــلاقــــــــــــــي !!!!!!!!!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه مشكلة لإحدى صديقاتي حيث تقول على لسانها: مشكلتي تكمن في أني ولله الحمد متزوجة منذ أربعة أشهر حياتي مستقرة مع زوجي إلا أنه

 
 
أدوات الموضوع
قديم 11-02-2005, 03:40 AM   #1
بياض
عضو جديد


الصورة الرمزية بياض
بياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7730
 تاريخ التسجيل :  02 2005
 أخر زيارة : 11-02-2005 (04:03 AM)
 المشاركات : 6 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
مـصــــــارحـــتــي = طــــــلاقــــــــــــــي !!!!!!!!!!!!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مشكلة لإحدى صديقاتي حيث تقول على لسانها:

مشكلتي تكمن في أني ولله الحمد متزوجة منذ أربعة أشهر حياتي مستقرة مع زوجي إلا أنه يتصرف معي في بعض الأحيان بعصبية شديدة mمـصــــــارحـــتــي طــــــلاقــــــــــــــي !!!!!!!!!!!! 22-100.gifdبلا أسباب تستغرب إن قلت لك بلا أسباب ودائما ما يهدد بالطلاق عندما يثور في وجهي ولا يلبث حتى يرجع لطبيعته وهدوئه وأنا موقنة أن سبب عصبيته وهيجانه في وجهي هي الديوانيات التي يتردد عليها وما تحويه هذه الديوانيات من صحبة لا يخافون لومة لائم وهم من يشيش أو يحرض زوجي على أن لا يكون إلا شديدا في معاملة الزوجة وأن لا يعطيها وجه كما يقال وأن الرجل اللطيف مع زوجته فهو (سكانه مرته)
عرفت بعد مدة من زواجي أن في عائلتهم الطلاق سهل وكثير هي حالات الطلاق في العائلة فبعد شهرين من زواجنا طلق أخاه الأكبرمنه زوجته والكل يشهد لها بالصلاح وأنا قد عاشرتها مدة ولم أرى منها أي تهاون أوعيب في تعاملها مع أهل زوجها والسبب الذي أدى إلى الطلاق هو أن أخو زوجي قد مل من زوجته كما يدعي والآن هو يبحث عن أخرى
شئ آخر أريد أن أورده لك وهو أن زوجي في أول أيام زواجنا كان يقول لي أن من حقه أن يمد يده علي ويضربني بسبب أو بدون سبب وكان يتحدث وهو جاد في ذلك وكثيرا ما كان يردد ذلك على مسامعي:(
على أن الزوج يحق له ضرب زوجته!
كل ما سبق لا يضيرني ولم أتفوه بذلك إلى أي شخص من أهلي فهم لا يعلمون بذلك البته
مشكلتي أنه منذ زواجي والذي مر عليه الآن أربعة أشهر لم يتم حمل وزوجي من أول شهر من زواجنا ينتظر أن أحمل ويلح علي كل شهر أن أفحص ولا يكون هناك حمل وإلى الآن هو متلهف على الحمل ومرة هددني بالطلاق إن لم أحمل وكأن ذلك في يدي
المهم ذهبت قبل فترة قصيرة إلى عيادة لأجري اختبار أعرف منه سر تأخر الحمل بنظر زوجي مع أني أعلم أن أمامنا من الوقت متسع
عنما أمسكت بورقة التحليل قالت لي الدكتورة أن نسبة التبويض عندي 2% وهي نسبة متدنية جدا للحمل وأعطتني بعض الأدوية وقالت بعد أسبوع إذا لم ترتفع النسبة فلا يوجد أمل في الحمل حاليا
أي أني الآن شبه عقيم ولم يعرف زوجي بذلك حتى هذه الساعة التي انقل لكم بها هذه السطور!
ماذا أفعل ؟؟
هل أخبر زوجي أم لا
لا أحد يعلم بذلك من أهلي لا أمي ولا أخواتي
لأني أخاف بعد ذلك أن يعرف أحد من الذين حولنا بالأمر

وإن أخبرت زوجي فسيطلقني فماذا أصنع؟؟؟
علما أني دائما أتودد إليه بالهدايا وغيره وفي اليوم الذي ظهرت فيه نتيجة التحليل اشتريت له جوال غالي الثمن حتى أنه عاتبني على شرائي لهدية غالية من جيبي الخاص ولكن كل ذلك لحبي وتعلقي به عسى ان يبادلني بذات الشعــور

أناخائفة من أن يطول الوقت وأنا صامته فكيف أخبره وبإخباري يكون طلاقي
أرجو الرد بأسرع وقت

ابنتك:(
المصدر: نفساني



 

قديم 12-02-2005, 10:29 AM   #2
أ.عماد الدوسري
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية أ.عماد الدوسري
أ.عماد الدوسري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5348
 تاريخ التسجيل :  12 2003
 أخر زيارة : 07-11-2005 (09:30 AM)
 المشاركات : 1,599 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( بياض ))
و احب ان أقول في مقدمة رسالتي بارك الله فيك واكثر الله من أمثالك ، فان تصرف في من الرجاحة و التوازن و العقل المدبر و هذه الصفات يفتقدها الكثير من الناس في هذه الأيام
و أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفرج كربتك ، وأن يربط على قلبك ، وأن يثبتك على لحق ، وأن يرزقك خيراً مما أخذ منك.
وأحب أن أبشرك بمحبة الله لك ، كما أخبرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم : ( إذا أحب الله عبداً ابتلاه ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فعليه السخط) فاحمدي الله على ذلك ، واعلمي أن ما عند الله خيرٌ من الدنيا وما فيها ، واعلمي أن الله لا يظلم أحداً ، وأن قضاءه دائماً خير ، ولكننا نستعجل ولا نعلم الحقيقة ، وإذا كنت قد حرمت نعمة الولد او ان الانجاب تأخر فلقد من الله عليك بنعم أخرى كثيرة لا تعد ولا تحصى ، ولكنك حصرت الأمر في نعمةٍ واحدة فقط ، ولم تنظرِي إلى نعمة الصحة أو نعمة البصر أو نعمة السمع ، أو نعمة الذوق ، أو نعمة الكلام أو نعمة الإحساس والحركة ، وفوق ذلك نعمة الإسلام والإيمان (( وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها)) فما حدث لك هو من قدر الله الذي يجب أن نرضى به ، وأن نسلم له ، وإلا فما معنى الإيمان إذن ؟
و نصيحتي الاولى لك : أن تكثري من اللجوء إلى الله، والتوجه إليه، وخاصةً في أوقات الإجابة، واحرصي على تنمية جوانب الخير في هذا الزوج، وسوف تختفي صفة من صفات الشر مع كل خصلة خير نغرسها وننميها.
ولا بد أن تختاري الأوقات المناسبة لنصحه، وأرجو ألا يكون ذلك في حضرة احد و طريقة النصح تكون مثلاً علي هذه الاسلوب (( قولي له بلطف: ماذا تستفيد من أناسٍ لا يخافون الله، وأنت ولله الحمد لا تشبه هؤلاء فتاريخك ناصع، وأنت معروف بطاعتك لله، وأرجو أن نتعاون في زرع الخير والصلاح في نفوسنا بالتزامنا أولاً بهذا الدين العظيم ، وقولي انت عضدي وانت زوجي فاليس لي الا انت من بعد الله ، وانا لديك امانه وانا تزوجتك بقدر من الله و الحمد الله علي ان قدري انت .

النصيحه الثانية :اجتهدي في أن تقربي منه الأخيار من محارمك؛ ليكونوا إلى جواره وينصحوه بالحسنى إن كان يقبل منهم ، وإذا كان هناك شخص من أهل الخير والعلم له مكانة عنده فأرجو أن يسلط عليه ليدعوه إلى الله ويأخذ بيده و يقنعه ان الانجاب من اقدار الله وان الضرب مباح في حدود معقولة ومحصورة و ليس اي ضرب بل يوجد امور لا بد ان توضح و ليس الضرب من شيم الرجل بل هذه التصرف يعود علي الرجل بالخزي وهو ان يضرب سيدة ، وكل هذا دون أن يشعر أنكم تتفقون عليه وتخططون لإصلاحه، لأنه إذا علم بذلك فسوف يجد الشيطان فرصة لصده عن سبيل الله ، بل ويتمادة بما يريد ان يفعل .

وعليك بتوفير بدائل مناسبة، اجعلي بيئة البيت جاذبة، واهتمي بمظهرك وهندامك، واشغليه بالأمور النافعة، واجلسي بين يديه ، وأشعريه بأنك متضايقة من ذلك الغثاء، وهذه المواعظ الصامتة قد يكون أثرها أفضل من النصح المباشر الذي ربما يحرجه، والشيطان حاضرٌ وهو الذي يزين تلك الشرور.

ملاحظة : بخصوص ابلاغ زوجك باخر زيارة للطبيب انا لا اشجعك علي الكذب علي زوجك ولكن ان كان زوجك لا يتفهم الموضوع و تخشين الطلاق فلا تقولي له ، وانصحك بان تخبري ولدتك بالامر لعل ان تجد لديها راي سديد ينفعك ، و لكن اخبري والدتك بان لا يخرج الموضوع منها ابدا

اعود اول لكي بخصوص زوجك : ومن الضروري أن يشعر هذا الزوج بأن مودتك وحبك له يزداد بتركه اصحاب السوء وبعده عن السفهاء.
نسأل الله أن يهدي هذا الرجل, وأن يصلح لنا ولكم النية والذرية، وابشري بثواب الصابرات، والله الموفق وهو المستعان.


 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:33 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا