|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
15-03-2005, 01:43 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
social phobia
السلام عليكم،
أنا كنت أعاني من الخجل من الناس، سواء مجموعات صغيرة أم كبيرة عندما كنت في المرحلة الثانوية، رغم أنني قبل ذلك ماكنت أخشى شيئًا....بل أستطيع القول أنني كنت أشعر بالراحة في الاجتماعات العائلية والكبيرة! أثناء المتوسطة وماقبلها وبداية المرحلة الثانوية... -لدرجة أنني كنت أتصور أنها عين أصابتني :-( في سنتي الجامعية الأولى ذهبت إلى طبيب نفسي أو معالج أو أخصائي لاأعلم ماهو مسماه بالضبط، أخبرته بمشكلتي، أنا كنت منطلقة نوعًا ما لكن يصيبني ارتباك لاشعوريًا! وتنتابني أعراض الرهاب الاجتماعي في حال الحديث أمام مجموعة من البنات أو الطالبات أو في حال وجود ضيوف لدينا في المنزل..حيث أتحرج من "صب القهوة"..وغيرها من المواقف...بل حتى عندما أتناول الطعام مع أهلي!! كان الطبيب باردًا جدًا...لم يكن يريد أن يصف لي أي دواء!! لكنني أصررت بأنني أريد أن أعالج...فوصف لي سيروكسات ودواء آخر نسيت ماهو....لم يكن هنالك علاج توكيدي سلوكي معرفي.... كانت هي المرة الوحيدة التي راجعته فيها..كنت أرغب في مراجعته بعد انتهاء الدواء لكن والدتي لم تشجعني :-( وربما أنا أيضًا لم أكن متحمسة كثيرًا لعدم قناعتي بجدارته وخبرته! عندما استخدمت الدواء أستطيع أن أقول أنني تحسنت كثيرًا...فأذكر أنه قد أتانا ضيوف كثيرون وكنت سعيدة جدًا بضيافتهم والمرح معهم...كما هم سعدوا معي أيضًا...فقد كنت استخدم الدواء في تلك الفترة...وفي الجامعة أيضًا أصبحت أتحدث مع زميلاتي بثقة ودون خجل... أما الآن أقلق في حال علمت أن زوارًا سيأتون إلينا :-( أما أن نذهب إلى أحد فأحب ذلك كثيرًا...لأنني أعلم أنني لن "أباشر على الضيوف"... بعدما انتهت فترة استخدامي له...وهي على ماأعتقد علبة واحدة.....أعتقد أنني عدت لسابق عهدي لكن أخــف بكثير ولله الحمد.... فلم تنتهي حالات الخجل والرهاب نهائيًا.... فأنا أخجل مثلاً حينما ألقي أمام جمهور، حينما أقف أمام طالبات الصف لألقي أو أشرح لهن!...أي في مواقف تعتبر أصعب من المواقف الاعتيادية مازالت تنتابني هذه الحالات من آن لآخر..تزداد حده في بعض الفترات من الشهر!! لكنها ليست مثلما كنت في المرحلة الثانوية فهي أقل حدة بكــــــثير ولله الحمد... والآن...أشعر أن لدي الكثير لأقوله وأقدمه...أشعر أنني أريد التعبير عن نفسي بثقة أكبر...أريد أن ألقي الندوات في الجامعة والمحاضرات...أريد أن أمارس التدريس لاحقًا...وأرى أنني لابد أن أتحلى بالثقة الكبيرة في النفس حينما أقرر أن أتوظف ويجرون لي مقابلات شخصية... أريد أن أشارك في الحفلات والأنشطة الجامعية....أن أعد المسابقات وألقيها بنفسي للمشاركات.... لكنني أخشى أن يخيب ظني في...ويعود لي الرهاب الاجتماعي...وأتمنى حينها لو أنني لم أتجرأ!! مثلما حصل لي ذلك بضعة مرات...أثناء دراستي الجامعية....ولكني لم أكن أكترث مثل قبل...فحينما أمر بهذه الحالة...أنسى الموضوع سريعا وأعاود استئناف نشاطي وعلاقتي مع أستاذتي وصديقاتي وكأن شيئًا لم يكن ولله الحمد...فأنا على يقين أنني سأصبح أفضل وسينسى الناس هذا الموقف إن بقي في ذهنهم دقيقة واحدة!! كما أن لدي مشكلة أخرى! أعتقد أنها تندرج تحت الرهاب الاجتماعي....أنا أجيد اللغات الأجنبية بمهارة! لكنني أخجل حينما أريد التحدث بها مع من يتقن العربية!! تضيع مني الكلمات ولاأجد ماأستيطع التحدث حوله! إن سئلت أجبت باقتضاب شديد...وتوتر!! حاولت التحدث مع إحدى قريباتي.. حتى أتشجع ونتعلم أيضًا.....لكنني لاأستطيع التدرب معها دائمًا...أريد أن أتحدثها بثقة خصوصا وأنني قد أتوظف في مجال يحتم علي ذلك! أنا أنطلق فقط في حال تحدثي مع الأجانب!! ويشيدون كثيرًا بمهارتي واتقاني للغاتهم!! وأيضا حينما أتحدث مع نفسي، فأتمنى لو أنني أتحدث مع العربيات مثلما أتحدث مع نفسي!! حينها سأكون رائعة جدًا!!.....وواثقة من نفسي أكثر! أريد أن أعرف، ماهي مشكلتي بالتحديد؟ خجل أم رهاب اجتماعي؟ ومالذي يلزمني؟ مراجعة طبيب؟ وهل سيصف لي دواء فقط؟ أم يعالجني بجلسات وعلاج سلوكي معرفي...وماهي طبيعة هذا العلاج؟ وكم يلزمني من الوقت حتى أتخلص من هذا الخوف غير المبرر! فأنا أثق بنفسي...أجد في نفسي الكثير من المميزات الرائعة ... لكن مايلزمني هو قليل من الجرأة!! هل يمكن التخلص منه دون سيروكسات والاكتفاء بالعلاج السلوكي المعرفي؟ كم جلسة أحتاج في الأسبوع أم في الشهر ...وكم تستغرق مدة الجلسة الواحدة لديكم انتم في عيادات ميدي كير..؟ في انتظار الإجابة...لكم مني خالص الشكر والتقدير. المصدر: نفساني
|
|||
|
15-03-2005, 01:47 PM | #2 |
عضو جديد
|
ولدي سؤال آخر!
هل تنصحوني بالمشاركة في الأنشطة الجامعية واللاصفية التي تتطلب مني الجرأة والشجاعة أمام الجمهور....أم أقوم بتأجيل الموضوع حتى أراجع طبيب نفسي ويخف خجلي؟ |
|
21-03-2005, 10:42 AM | #3 |
عضو جديد
|
كما أن لدي سؤال آخر..في انتظار إجابة للسؤالين السابقين :-(
هل التأجيل مرض؟ هل هنالك سلوكيات للتعديل من هذه العادة السيئة لدى طبيب نفسي؟ |
|
24-03-2005, 03:11 AM | #4 |
عضو نشط
|
أهلاً بك اختي..بالنسبه للجراة فأنت فعلاً بحاجة لعلاج معرفي سلوكي مع مختص ولديه خبره في التعامل مع هذه الحالات. واعتقد بأن الجلسات لن تكون بالعدد الكبير وهذا فهمته من ما كتبتيه عن نفسك والتطورات التي حدثت.
وأعتقد بانك لست بحاجه للدواء بعد ذلك. ومن خطوات العلاج هو بناء وتطوير منظور ايجابي عن الذات(صوره ذاتيه)...فإذا ترين نفسك كأنسانه خجوله فستظلين خجوله. فالتغيير سيبدأ من الداخل للخارج. والله يوفقك ويحققلك أهدافك. |
|
27-03-2005, 08:10 PM | #5 |
عضو جديد
|
شكرًا دكتورة نورة..ووفقنا الله وإياك.
لدي سؤال آخر .. السؤال الوارد في الرد الثالث..حول التأجيل.. أعاني كثيرا من التسويف والتأجيل والمماطلة لاأعمل إلا في آخر لحظة وقد لاأعمل!! أحاول التغلب عليه لكني أفشل في كل مرة! مـاالحل؟ هل استشارة طبيب نفسي تجدي في حالتي؟ متى يكون التأجيل وسواسًا قهريًا؟؟ أرجو الإجابة... سواء منك دكتورة أو الأطباء الآخرين شكرًا.. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|