من أختار نفسي أم صديقتي؟؟؟

من أختار نفسي أم صديقتي؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا طالبة دراسات عليا ،كان هدفي دائما أكمال دراستي ،والحمد لله على الرغم من الصعوبات اللي واجهتني الأ أنني تمكنت من الدراسة رغم الشروط التي وضعتها الجامعة في القصيم ،فقد تم قبولي بشرط أن أوفر أستاذ يشرف على في مرحلة الرسالة ،فوافقت لأنني لا أملك إلا هذا السبيل لإكمال دراستي .
في حين أنه تم قبول أعز صديقة لي وقد تم توفير أستاذ لها ،ولكنني لم أعاني لأني فرحت أن ندرس معا كما كنا سابقا،على الرغم من تقديري الأعلى!!!!
والآن أعاني من إحباط شديد فصديقتي تغيرت علي كثيرا ،أصبحت تحاول أن تنسب ما أقوم به من عمل لها ،في البداية لم أهتم لأن أعتبرتها لا تقصد ،ولكن تبين لي في كثير من المواقف عملها ،وعندما صارحتها أجابتي بحدة أنني من تغيرت!!
لا أدري هل تغيرت لأني لا أريد أن ينسب عملي الى غيري؟ هل تغيرت لأن أستاذ المادة أعجب بمهارتي في الحاسب والتي تفوق من معي في المجموعة؟ هل تغيرت لا أرضى أن أعطي خلاصة استنتاجتي والتي سهرت أياما لأحلها لغيري الذي لم يفكر؟؟
هل تغيرت لأني عندما شرحت لها فكرة أريد تقديمها تسبقني وتقمها بإسمها،على الرغم من أني لم أعارض في البداية لأن مجال بحثنا واحد ؟؟
هل تغيرت لأن أقدم أبحاثا متميزة كما يشهد لي الأساتذة ؟؟
ليس ذنبي أن أشاد بي أحدهم فلم أطلب ذلك من أحد
ولكن لا أريد خسارة صديقة وفي المقابل لا أريد خسارة مجهودي الذي أسهر أياما ،ولم أعد أقبل أن تذهب مجهوداتي لغيري ، والمشكلة أننا من الصعب أن أبين العمل الذي أقوم به خاصة أننا لا نقابل أساتذتنا الا عبر الشبكات..
أصبحت أحس أنني غير موجودة فأنا لا أبرز لنفسي شيئا ،وأحس أنني أظلم نفسي لأنها أهدر مجهودها..

أنا في حالة سيئة الآن هل أقدم نفسي على أقدم صديقة عرفتها،أو أصمت على الرغم من أنني أصبحت كارهة للدراسة بهذا السبب..

وأخيرا أعتذز عن الإطالة وشاكرة لكم نصحي...

المصدر: نفساني

أختي الفاضلة ..
نفسك أولاً ، ودراستكِ ..
خذي هذا القرار ، وبعدها نفكر كيف تتعاملي مع صديقتكِ ، وكيف توضحي لأستاذك مجهوداتك .
ربي يسعدكِ ، وتكملي رسالة الدكتواره .