المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة مشاكل الكبار
 

عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع .

الى الدكتورة النفسية ( د : نورة ) فقط

فعلا يا دكتورة نورة هذا هو مايعانية صديقي ولكن هو خجول لا يريد مقابلة دكتور ولا طبيب يعالجة لنة يحس أن المرض النفسي يعتبر بحد ذاتة ( جنون )

 
 
أدوات الموضوع
قديم 28-03-2005, 04:20 AM   #1
المتألق
عضو جديد


الصورة الرمزية المتألق
المتألق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8196
 تاريخ التسجيل :  03 2005
 أخر زيارة : 10-04-2005 (02:37 PM)
 المشاركات : 9 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الى الدكتورة النفسية ( د : نورة ) فقط



فعلا يا دكتورة نورة
هذا هو مايعانية صديقي ولكن هو خجول لا يريد مقابلة دكتور ولا طبيب يعالجة لنة يحس أن المرض النفسي يعتبر بحد ذاتة ( جنون )
ولكن هل من الممكن أن تعالجينة عن طريق الأنترنت ( نفساني ) أذا كان ممكن
ولكم تحياتي

السويديون والرهاب الاجتماعي
دراسات نفسية
27 / 02 / 2005
كتب د. اسعد الامارة
السويد
اكاديمي عراقي وباحث سيكولوجي

يعد اضطراب الفوبيا phobia " الرهاب " احد الاضطرابات العصابية ( النفسية) المنتشرة في العالم بين مختلف الاعمار ولدى الجنسين من الذكور والاناث . والفوبيا " الرهاب " هي حالة من الخوف الشديد غير الاعتيادي لسبب معين ، يكون فيه الشعور بالخوف اكثر بكثير من الاسباب المؤدية له . والفوبيا " الرهاب " يعرفها معجم علم النفس والتحليل النفسي بأنه اضطرابات وظيفية او علة نفسية المنشأ لايوجد معها اضطراب جوهري في ادراك الفرد للواقع . اما التحليل النفسي فيرى في الاعراض العصابية تعبيرا رمزياً عن صراع نفسي يستمد اصوله من التاريخ الطفلي للفرد ويمثل تسوية بين الرغبة والدفاع او هو حل وسط بينهما في مستوى المتخيل . للفوبيا انواع عديدة منها فوبيا الاماكن العالية وفوبيا الظلام وفوبيا الاماكن الفسيحة وفوبيا ركوب الطائرات وفوبيا الحيوانات الاليفة مثل " الكلاب ، القطط ، الدجاج ، الارانب " او فوبيا الحيوانات الزاحفة مثل : ابو بريص ، الفئران ، الحشرات الزاحفة .. الخ . وهناك نوع آخر من الفوبيا يسمى " الرهاب " الاجتماعي . اذن الفوبيا هو شعور شديد بالخوف من موقف لايثير الخوف نفسه في اكثر الناس وهذا ما يجعل الفرد يشعر بالوحدة والخجل من نفسه ويتهم ذاته بالجبن وضعف الثقة بالنفس والشخصية . وتقول عالمة التحليل النفسي الشهيرة " هيلين دويتش " ان الفوبيا " الرهاب " يحقق للانا التحرر من الحصر ومن الاعراض ، على عكس الضغط الذي لايليّن مشاعر الاثم في عصاب الحواز والتي تؤدي الى سلسلة مستمرة من الاجراءات الوقائية والمجاهدات الدفاعية .. الخ .
يقول علماء النفس اننا لو قارنا جميع حالات الرهاب " الفوبيا" لوجدنا ارضاً مشتركة بينهم تتمثل في اسقاط الخطر الداخلي الى الخارج ويربطه الفرد الذي يعاني من الفوبيا او بموضوع معين .

اما الرهاب الاجتماعي وهو احد انواع الفوبيا فيقول د. عبد الرزاق الحمد في كتابه " الخوف -الرهاب-الاجتماعي " بأنه حالة مرضية تحدث في ما يقارب واحد من كل عشرة اشخاص وتؤدي الى خوف شديد قد يشل الفرد احيانا ً ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الناس ، ويضيف " الحمد" ان هذا الخوف اكبر بكثير من الشعور العادي بالخجل او التوتر الذي يحدث عادة في التجمعات ، بل ان الذين يعانون من الرهاب " الخوف المرضي " الاجتماعي قد يضطرون لتكييف جميع حياتهم ليتجنبوا اي مناسبة اجتماعية تضعهم تحت المجهر .
اما د. احمد عكاشة فيرى ان الرهاب الاجتماعي هو الخوف من الوقوع محل ملاحظة من الاخرين مما يؤدي الى تجنب المواقف الاجتماعية وعادة ما يصاحب المخاوف الاجتماعية العامة تقييم ذاتي منخفض وخوف من النقد . اما في السويد فقد نشرت جريدة اكسبريسن اليومية Expressen موضوع الرهاب الاجتماعي لدى السويديين في عددها الصادر في 12 اكتوبر / تشرين الاول/ 2004 احصائيات ودراسة عن هذا النوع من الفوبيا ، فاوردت الجريدة السويدية بأن 13 - 15 % من الشعب السويدي يعاني من الرهاب الاجتماعي ، اي ما يقارب المليون شخص لديهم معاناة من هذا المرض . ومن اعراض الرهاب الاجتماعي لدى السويديين هو مشاعر الخوف والهلع والذعر من المواقف الاجتماعية البسيطة ، حتى بات الكثير منهم يخاف الناس ويفضل العزلة والبقاء في مسكنه والبعض منهم ترك العمل وفضل البقاء في البيت . ومن المعروف كما اشارت الصحيفة السويدية ان السويديين اعتادوا العيش لسنوات طويلة مع الوحدة فضلا عن الشتاء الطويل والظلام لساعات طويلة اثناء النهار والغياب المستمر للشمس في الشتاء . ادى هو الآخر الى زيادة معاناة السويديين من الذكور والاناث وباعمار متفاوتة من الرهاب الاجتماعي ، فالبعض منهم في العشرين من العمر او الثلاثين وجعله المرض العصابي " الفوبيا" ان يترك عمله ويفضل البقاء في بيته لمدة طويلة لايعرف متى تنتهي، مع ازدياد واضح با لشكوى من الخوف و مشاعر الهلع والفزع من الاخرين ، فالفوبيا الشديدة ا د ت بالكثير من السويديين الى الادمان الكحولي وقادت البعض منهم الى الاكتئاب النفسي كما اوردت الصحيفة السويدية واسعة الانتشار . عرفت السويد ومنذ زمن طويل بالتميز الواضح في تقديم الخدمات الصحية الممتازة بانواعها ومنها الخدمات النفسية في مجال الطب النفسي والعلاج النفسي غير الدوائي والارشاد النفسي وتتواجد فيهامراكز نوعية متخصصة في الازمات والصدمات النفسية فضلا عن وجود دائرة متخصصة في الضغوط النفسية الحياتية وضغوط العمل والضغوط المتعلقة بالعزلة والوحدة ، وتقدم هذه المؤسسات خدماتها حسب الشرائح العمرية ، فمشكلات الاطفال والمراهقين النفسية لها مؤسسات خاصة بها وللراشدين " البالغين " يوجد لهم ايضاً مؤسسات نفسية متخصصة تشمل كافة الخدمات الطبية النفسية والعلاجات غير الدوائية وشؤون المتابعة ومنها مرض الفوبيا " الرهاب " الاجتماعي .
المصدر: نفساني



 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:03 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا