عذرا للاطاله ..ولكن..

عذرا للاطاله ..ولكن..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي ..جزاكم ربي كل الخير لما تقومون به من مساعدات رائعه في هذا المكان وجعلنا الله واياكم في جنة الفردوس الاعلى مع الحبيب المصطفى عليه الصلاه والسلام
انا اكتب ولكن تخونني الكلمات الان لاادري لما ولكن تخونني وفعلا قد بدرت الان وقبل ان ارى الرد او اسمع رده الفعل بوادر امل تطل من بعيد
وارجو ان تعذروني ان خرجت الى العامية قليلا او قصرت في حقكم وقدركم فما انا الا عبد لله الكامل وكلي نقصان..
اساتذتي الفاضلين..
انا فتاة في 17 عشر من عمري ..قد يستغرب الكثير منكم ماهو شكل المشكلة التي اعانيها وانا لم ادخل بعد في غمار الحياة ولكن لله في خلقه شؤون والحمدلله على كل ماامرفهو الخير باذنه تعالى..
انا فتاة في ال17 من عمري اعيش غربة مريرة عن بلدي واهلي ..اعيش في غربة انا وعائلتي ..في بلد خليجي والحمدلله يغمره الامان والعطاء ..وطبعا فبما انا اجانب هنا نواجه بعض المشكلات ولكن هذه الحياة وليس هناك اي انسان تخلو حياته من المشكلات..اعلم اني اطيل الحديث ولكنني وجدت ملاذا واخيرا بعد سنوات متواصله من الياس..قضيت من عمري الذي يعد ب17 عاما9 في دوامات من العذاببسبب شخص واحد لاغير..هو اختي الكبرى ..او بمعنى اصح ..الطائشة لاادري حقا اهو مجرد طيش او هو تاثر بما تقراه من كتب وماتشاهد من افلام..فكل مااعرف اني انا وانا التي اصغرها بقرابة العشر سنوات اكثر منها اتزانا وارجح عقلاباقتناعي الشخصي وبشاهده الجميع فنحن يا اتاذي الفاضل 4 فتيات فقط ولا اخ لنا..وكما تعلم راس مال الفتاة هو سمعتها ولكن ككل اب وام ليس لديهم سوى البنات تربينا على اعتماد على النفس على الحرية في التفكير وفي التصرف هذه الحرية نابعه من الغرس الصحيح الذي يشهد به جميع الناس لوالديي.
اما هي فانا لااعلم فعلا اهو الغرور ام ماذا هي فتاة ذكية بجميع المقاييس وفي كل المجالات ..كانت تحلم بالشهرة والاضواء وقد وصلت اليها بطريقه اعجبت الكل وكان الجميع فخورا بما وصلت اليه.الى ان دخل هذا الشخص في حياتنا فقلبها جحيماهو الذي يتصل بنا بقرابة بعيدة ..وجدت فيه والدتي الابن الذي لم تنجبه فاهتمت به واخرجته من حياة البؤس التي عاشها رغم انه بؤس لا يدعو للشفقه ولكن بؤس يدعو للقرف..واعذرني على هذا التعبير ولكن لاتعبير اخر استخدمه..فالفقر لايعني ان يكون الانسان بلا اخلاق او مبادىء ولا يعني ايضا ان يكون الانسان بخيلا على نفسه وعلى من حوله ولايعني ان يكون الانسان وصوليا او بالتعبير العمي(( ابن شوارع)بكل ماتحمل الكلمةمن معاني بغيضة وهذا الشي ليس تكبرا كما يصفنا بعض الاشخاص باننا قد خرجنا من تلك الدائرة لمجرد ان الاب تعلم في دولة اخرى غير التي يعيشون فيها فلا ابدا بل ان الكثير منا يستغربون بعض الافعال التي نقوم بعها رغم انها ضد قناعتنا فقد حتى لانشعر من هم حولنا بالدونية الاجتماعية او المادية..ااسف حقا لابتعادي في بعض الاحيان عن المحور الاساسي للحديث ولكن اود ان اضع الصورة كاملة لديك..
اما اللعبه فكانت من جزاين الاول باستخدام السحر والشعوذة وقانا الله واياكم منها وكل المسلمين ..وهذه اللعبه لم تفلح كثيرا وذلك لاننا عائلة مؤمنة مداومة على الصلاة وقراة القران والصيام..واما الاخرى فكانت الدخول من مدخل البنوة لامي وهذا مااحدث المشاكل بينها وبين والدي والذي تعترف امي الان بانو لو كان رلا اخر لتركها دون ان يهتم رغم انها لم تكن تفعل الكثير من الاخطاء ولكن هذا كان بفضل عاطفه وجهت للمكان الخاطىء او للشخص الخاطىء فاكثر ماكان ينشر الضيق في نفوسنا جميعا وحتى ابي هو ابتعاد امي عن العائلة باجمعها بما فيهم اخوالي واولاده وهيي التي عرفت طوال حياتها بانها العمه او الخاله ذات الرصيد الاكبر من حب الابناء في العائلة ..ابتعادها عنهموعنا ايضا بسبب هذا الشخص وهنا عشت في هذه الماساة لمدة سنتين فانا لم اكن اعي قبلها شيئا من الحياة .. وبعدها تطورت هذه العلاقه من اخ لنا ..فتقدم هذا الشاب لخطبة اختي .. وهو الذي لايملك اي مؤهل للزواج لامن اختي ولامن غيرها فهو غير متعلم ولا اقصد بهذا بانه لم يكمل تعليمه لا بل غير متعلم بتاتا.. ليس لديه الحد الادنى من الثقافه او من الاسلوب الجيد في التعامل ..ليس لديه وضع مادي او مهني لاثابت ولامتغير..اضافة الى الوضع الاجتماعي السيء جدا من ناحية الاخلاق او الدين او اسلوب الحياة او السمعه..وهكذا اشتعلت المشاكل اكثر فاكثر فاختي تلك التي الغات الروايات عقلها كانت تعتقد بانها ساندريلا ولكن بفارق بسيط في القصه انها كانت الاميرة وهو كان الخادم ..وكانت تريده بشده متحدية بذلك الجميع والعائلة باكملها فكم حاول الكثير اقناعها وكم قاطعنا الكثير لهذا النسب الغير مشرف وهي مازالت مصرة عشنا في جحيم تام لمدة ثلاث سنوات الى ان اضطر ابي للموافقه نزولا عند رغبتها واقتناعها بانها تستطيع تغييره وصقله وتشكيل شخص اخر منه..وانا اظن ان هذا والله العليم كان اشباعا لغرورها الذي عدناه بها نحن من نعايشها وليس الغرباء الي يتعاملون معها..وهكذا عشنا في صراخ ومستشفيات وامراض عضوية ونفسية ظهرت فجاة للجميع بسبب الضغوط ..ووافق ابي وجلب خطيبها من احد المخيمات الفلسطينية في لبنان بل اساها على الاطلاق الى هنا..ليعيش معنا في المنزل متحديا بذلك ومتجاهلا كل الاحاديث والنمنمات التي كانت تدور رغم ان هذا الشاب كان قد اصبح زوجها بموجب عقد القران
ولكن لم يصبح بعد بالزفاف و ..و..الخ وكل ذلك نتيجه لعنادها وخوف ابي عليها حيث انها للن تتاقلم مع بيئة ذاك الشاب مااذا عاشت معه هناك..وهكذا جاء هنا وقام ابي بايجاد عمل له في الشركة التي نملكهارغم انه ليس لديه الحد الادنى من اي شي وصرف له راتب جيد حيث انه زوج ابنتها ..وعاش لدينا لمده سنة كاملة عانينا فيها الامرين لمتطلباته ووصوليته حيث انه الاموال التي كانت تصرف عليه كانت اضعاف مايصرف علينا اربعتنا ولكن لا باس فهذا الابن الذي لم ينجباه وزوج ابنتهما ..وفي احد الايام كانت اختي تدرس لاحد الامتحانات التخرج في جامعتها في الطابق الثاني على السطح وكان معها ..وجاء الجميع من الخارج محضرين مفاجاة لها بمناسبة الزفاف عبارة عن بعض الهدايا وبعثت انا لانايها وشاهدت ذاك الشي الذي لا احب ان اتذكره ويمنعني الحياء والدين ان اقوله ولكن اظن بانه قد وصل اليك استاذي الكريم ورجعت هابطة مصفرت الوجه واخبرت اختي التي اتبرها انا الثانية مارايت فاخبرت امي وقررت امي اخفاء الامر على ابي حتى لايثور على اختي فهو عصبي وكتمت الموضوع ولم انم ليالي بعده حيث اني كنت مازلت صغيرة رم اني كنت افوق عمري بسنوات نتيجه لما واجهناه ولكن هذا منظر مؤذي حتى وان كان لشخص كبير..وهكذا

المصدر: نفساني

وهكذا مرت لاايام ونحن نعيش بين متقليات اختي الزاجية فاليوم تريد ان تنهي الموضوع وغا انا احببه ولن اتخلى عن ذلك وهكذا الى ان سافرنا جميعا الى ذاك البلد من اجل الزفاف وبعد ان حضرنا كل شي وطبعا كل شيء هذه لم يساهم العريس فيها باي شي ..فوالدي من استاجر الشقه ودفعكل مصاريف الاثاث وفستان الزفاف وكل شي حتى بدله العريس واجار الفندق وهكذا وذاك رغم ان اوضاعنا المادية كانت في اسوا حالاتها هذا بعا بالاضافة الى مصاريف الزفاف من الصالة وغيرها وغيرها والسهرة والغدا.الخ
لم يدفع فلسا واحد وبدون مهر ..وعشنا هذه الظروف السيئة من استنكار الجميع لمثل هذا التصرف لابي وللعريس..ذالك الذي بان على حقيقته من الايام التي تسبق الزفاف بقليل..واختي تريد ان ترفض الزفاف ولكنها لاتستطيع وطبعا لايعرف احد السبب الا انا ..فانا بالرغم من كل شيء لم اخبر الجميع بماشاهدت كاملا حيث انني خفت عليها من الضرب او الاهانة التي قد تتعرض لها..والجميع يطالبها بان ترفض وهيي تقول ساكمل ومرضت قبل زفافاها بثلاث ايام حيث بقيت خلالهما طريحة الفراش لانها تعرف انها تدخل الى قفص ستكون نهايتها فيه ولكن غرورها الذي منعها ان تتراجع حتى لايقول الجميع قد ترجاعت دفعها لغلطة اكبر وهي الاستمرار في ذاك الموضوع..
وتزوجت اختي بعد 5 اعوام من الماسي..وكان الزفاف مثاليا بجميع المقايس لولا الاحراج الذي تعرضنا له نظرا لسوقيه اهله بطريق غير محتملة ووالدي رجل الاعمال الذي دعا اصدقائه تعرض لحرج كبير فهم كانو ا بطريقه لاتوصف سوقيين لدرجه الهمجية فقد كادوا يفسدون الحفل لان احد الاطفال طلب من احد لاعاملين بالصاله عصيرا فجاء رجل وقال لا هذا يكفي وضربوا بعضهم وتشابكو بالسباب والضرب بالكراسي الا ان جلب ابي الامن فاخرجوا من الصاله ..تصور الى اي حدا ياسيدي. وهكذا استمر.والليلة الاولى بدلا من ان تكون ليله الاحلام كانت ليله لاضرب لاختي العزيزة..ضربت في الليله الاولى لزفافها ضربت وشتمت ..اجل..وصمتت نعم صمتت..واكثر مايدايقني في هذا الموضوع اني سمعت والدي يسالها بعد ان لبست فستان الزفاف وبعد ان اتى العريس لياخذها سالها والدي وقال لها قولي الان لا وسالغي كل شي ..ومع ذلك اخبرته بكل حده انها تحبه وستغيره وسندمون جميعا على وقفهم ضدها..وسارت الامور هكذا وبدا العذاب حتى انه منعها من رؤيتنا فكان يخرج من بيته ويقفل الباب يغيب باليومين والثلاثة وهو اخذ معه سلك الهاتف حتى لاتتصل بنا ويبقيها دون طعام..تخيل معي في الاسبوع الاول يحصل هذا كله فماذا ياترى سيحصل بعد ذلك..ومرت الايام وعدنا الى هنا وعادت لعشها الهادىء بعد ان اصبح لايستطيع منعها من الخروج بعد مضي شهر من زواجهما حيث انها هيي التي تعمل وتصرف على المنزل وليس هو وتصرف عليه ذاته..وهكذا مرت 3 شهور اصبحت اختي خيالا لقلة الاكل وللضرب وكلنا يعرف هذا وهيي ترفض القول وتكابر على فسها..فقط كي لايقول الناس بانها خسرت الرهان..الى ان جاء احد الايام وشعرت وهي ببدء اختفاء مجهوراتها .واختفاء تلك الخزنة التي تضع فيها جواز السفر.وذات ليله واذ به يحاول خنقها باحدى الوسائد..ففزعت وقامت وصرخت وخرج هو مقفلا ورائه الباب كعادته اخذا معه المفتاح وسلك الهاتف..ولكن نسي هذه المرة بان هناك الهاتف المحمول فاتصلت اختي باكية بوالدتي وذهبنا جميعا بمافيهم ابي واعماي واثنان من اصدقاء العائلة ذهبنا لاحضارها..وكان يومامازلت حتى الان اعاني بسببه من الكوابيس نتيجهالضرب والشتائم التي لم نسمعها قبلا والصراخ والتفاف الجيران والفضيحة الكبرى..وجاءت اختي لدينا وبدا الهتمام بها من اجل اعاده صحتها وطلبت الخلع دفع ابي له مالا كثيرا رغم انه لم يدفع شيئا حتى يطلقها..وبتنازل عن كل شي فقط من اجل الطلاق..ولك سيدي انت تتخيل ماذا يعني هذا لفتاة في ال12 عشر من عمرها.من سن ال7 حتى ال112 عشر وانا اعيش في جحيم اختي التي تطلقت بعد 3 شهور ونصف الشهر فقط لعنادها وكبرياءها

وهكذا عشنا ماساة الطلاق والتعليقات التي تصدر خاصه وان اختي كانت اول المتزوجات في عائلة امي وعائلة ابي واول المطلقات طبعا..وعشنا بعد ذلك في جحيم التهديدات والرسائل الغامضة والمراقبه والتي اكتشفت الشرطة انها من طليقها فاصدرت حكما ضده بعدم التعرض لنا..وكنا لمدة السنتين نحاول بناء حياتنا الا ان وقع الحادث الثالث ..
وهو ان احد الاشخاص من الذين تعمل معهم تقدم لخطبتها ورفضته مرتين لاسباب واهيه فمثلا طويل زياة او انه اسمر قليلا ومن هذا الكلام..الى ان جاء في المرة الثالثة واكتشفنا بان اختي العزيزة لاتي كرس ابواي حياتهما لاجلها لسنوات ..تحب شخصا متزوج ولديه من الاولاد اثنين وهي صديقة حميمة لزوجته حيث انهما غرباء في هذه البلد وهو يعمل معها..وكانت تراه وتخرج معه والله اعلم لااود ان اتخيل قليلا بعد فقد منعت نفسي من التفكير بتوابع تلك العلاقه ..وعرفته علينا وعلى انه صديق واصبحت علاقه عائلية وكل هذا وهي تمهد لنا الطريق لتفجعنا بانها تحبه ..تحب زوجا..اجل زوجا.تشرقه من ابناءه وزوجته..ولكن لاحظ سيدي باني لااحاول اعطاء صورة سيئة عن اختي فهي متفانية في عملها ذكية ومحبة ولكني فقط اخبرك ماطل علي في حياتي من الماسي بسببها.وطبعا وبعد ان فجعنا بذلك ابتدا جحيم جديد حيث كنت انا في خضم معركة الامتحانات- وكنت لا اذهب الى اي امتحان وانا مراجعه ولو قليلا لما في الكتب اعتمدت على الله وذكائي وتفوقي انا التي اواجهه مصاعبي في الحياة بتفوقي الخارق في دراستي..فلم تمر علي اي سنة يكون فيها مجموعي اقل من 99%وهذا بفضل الله وبفضل ارادتي والحمدلله- وكان الصراخ والبكاء والوالنواح بالاحرى وكل المشاكل تدوم حتى الرابعه والخامسه فجرا ليصلي الجميع الفجر وينام ونصحو على يوم تعيس جديد في من المشاجرات والصراخ مايكفي لسنوات لاي عائلة طبيعيه.وهكذا الى ان عالجت اختي المتهورة خطا علاقتها برجل متزوج بان وافقت على ذاك الشاب وبدانا هنا بمرحلة جديدة من الماساة حيث انها لم تنهي علاقتها بالمتزوج ولم تعاامل الاخر وكانها خطيبته الى ان بدأ التجهيزات للزفاف فقامت هنا وقالت لا اريد..لا ادري لما انتظرت حتى اقتراب الزفاف لتقول انها ترفض الاقتران به وهذا طبعا بعد ان اكتشف بان الاخر يتلاعب بها وان لانية له للزواج بها..ورفضت وبدان ماساة الرفض حيث انها رفضت بطريقه لايتقبلها اي انسان في الحياة رفضت دون تقديم اي مبررات سوى انها تخشى ان يكون اولادها ذوو شعر اشعث مثله..فقط...
وانا مررت بتلك المرحلة بشيء من المرض العصبي مما اضطر باوالداي ابعادي عن كل ذاك الجو فسافرت بطلب منهما للخارج لاحاول الترويح نفسي ولو قليلا..وهناك..في الغربة كنت اعيش قلقا لامثال له..على اهلي واختي التي بقيت في المنزل مضطرة بسبب امتحاناتها ولا اخفيك سرا سيدي بانني في تلك الفترة لم اقلق على اختي هذه التي سبب كل تلك المشاكل ولم اكن افكر فيها او بمشاعرها فقد كفاني مااعطتني اياه من التعاسة لعمري كله..وعشت الماساة الاخرى مع اختي التي تدرس في الخارج لاشرح لها واتذكر كل ماعشت..
وهكذا سيدي انتهت ماساة اختي وماساتنا وهيي الان متزوجه وزفافها بعد شهر واحد ..مرتبطة بشخص لديه ابنه وتحاول ان تعوض معه سنوات عذابها..
ولكن نحن؟؟ انا مثلا انا التي تدمرت حياتي بسببها ..انا التي فقدت ثقتي بالناس فقدت اصدقائي والمقربين من عائلتي ..فقدت ثقتي بالاخر ..
فقدت اقبالي على الحياة على كل شي..انا ياسيدي اعوض كل هذا بالاكل فانا اكل بلا حدود وفي غضون السنتين الماضيتين زاد وزني الى ضعف ماكان عليه..
ولكن اود حقا ان ادأ حياتي من جديد ان اضع اساسا ..لان مشاكل اختي الرعزيزة لما تدع الفرصه لاي احد ان يضع لي اساس اسير عليه..
وهنا المشكلة فانا بصدد الدخول من الجامعه وساهرب بموافقه الاهل الي بلد اخر لادرس فيه .. لابني حياتي..وهنا يبان الامل..وفجأة ولان امي لم تعد لديها القدرة لمزيد من الضغوط تظهر لتقول لا لن اغرب ابنتي واركها تبعد عني فانا من كان لها السلون في كل مامر بها قبلا ولكن ماذنب انا ان تضيع حياتي لما لاتتركني اخرج للحياة ..لابني اساسا وبنيانا واعيد تشكيل علاقاتي مع الاخرين بحسب شخصيتي لابحسب الظروف..؟ هنا السؤال..
سيدي انا اعاني من حساسبية مفرطة ..دموعي تسبقني الى اي طريق ..وهذه مشكلة اخرى اعاني منها فانا شبعت من الدموع حتى ولو كانت دموع لافرح..اخاف ان سمعت اي صوت عن سقط شي على الارض واخاف من الصراخ فكلما سمعت صوتا يصرخ حتى ولو بالتلفاز تنتابني حالة من البكاء واخيرا قررت عدم الاستسلام لهذا وعدم البكاء مهما كلف الامر.لان اختي تابعت حياتها بسعاده والكل تابعوا حياتهم وانا من ترسبت لدي كل المشاكل حيث انني انا الوحيدة التي شهدت كل شي..تعمدت الا ابكي
وكلما مسكت بكائي ورددته لداخلي اشعر بالم غريب ينتابني وصداع وغصه في الحلفق وضيق تنفس ولكنني لااريد البكاء بعد الان وكلما كتمت بكائي كلما اصابتني هذه الحالة

ارجو منك النص واعذرني على الاطاله ولكننت اختصرت اكبر قدر ممكن
اعلم سيدي انه لاتوجد مشكلة واضحه ولكنني انتظر منك بخبرتك العميقه التي لمستها من ردورك ان تكتشفها وتقدم لي حلولها فانا كنت قوية وبعد انتهاء المشاكل استرحت استراحه المحارب واضحيت ضعيفه اكره ماان عليه من ضعف فانا لم اتعوده ابدا

انتظر ردك بفارغ الصبر استاذي القحطاني..
ابنتك

واخيرا سيدي
اود ان اخبرك بان ابنتك ضائعه
لا استطيع تحديد التخصص الدراسي لاذي اريد شهدت هذه النة الوحيد التي بدون ماكل تراجعا في دراستي رغم انها السنة الاهم والنهائية ..لا استطيع تبني علاقات فدوما الجانب السلبي لاي شخص يطغيى على ماهو ايجابي فيه
انتظر مساعدتكم اساتذتي بفارغ الصبر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة

واخيرا سيدي
اود ان اخبرك بان ابنتك ضائعه
لا استطيع تحديد التخصص الدراسي لاذي اريد شهدت هذه النة الوحيد التي بدون ماكل تراجعا في دراستي رغم انها السنة الاهم والنهائية ..لا استطيع تبني علاقات فدوما الجانب السلبي لاي شخص يطغيى على ماهو ايجابي فيه..
مشكلتي بانني قد تعودت حل مشاكلي بنفسي وذلك حتى لااحمل والدي فوق طاقتهما حيث ان ال24 ساعه اليومية كانت توزع على اختي العزيزة وليس لي منها نصيب بالتفكير ابدا..لا ادعي انهم قصروا تجاهي فانا اعلم بان الظروف خانتهم ولكنكبرت ولم يعرفوني لم يعرفوا بما اهتم اطالب دوما بما هو اكبر من طاقاتي من الاحتمال والصبر فانا قد صبرت طويلا وانتظر الفرصة لاتابع نفسي لا غيري..
انتظر مساعدتكم اساتذتي بفارغ الصبر

وجزاكم الله الف خير

................
...........
.....أختي الفاضلة ...
سميرة ..........
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
وصباحات الخير ، والمسرات ..
وصباحات برائحة الزيتون ، وبرتقال يافا .
صباحات ابتسامات أطفال الحجارة ، وبسالتـهـم .
ما زلت أعيد القراءة ، وأحاول أختيار أي الزوايا من طرحكِ أبدأ ..
لم تطيلي ما دامت قادرة على الكتابة ، كافٍ أنك سطرتِ كل تلك الضغوط ، والتوترات ، والغصات بحرفكِ ، وحين نزيح ، ونخرج ما بداخلنـا بصوت عالٍ ، وموثق فأقل درجات الإرتياح نحصل عليها ، حتى لو مؤقتاً ، لأنها قبلاً كانت ترزح ، وترتطـم داخلكِ بين جدران قلبكِ ، وعقلكِ ، والأرتطام له وخزه ، وألمـه ..
أختي سميرة قدرتكِ على البوح عن ما تعانيه ، وعايشتيه ، في عمركِ يعني قدرة على التحمل ، والمهارة في التعامل مع الألم ، طاقة نفسية كثيرة أحتاجة لها تلك الظروف التي مررتِ بها ، لكن لا يعني أن تجدده قد نضب ، فذكاءكِ سيمنحكِ الرؤية بعين أخرى ، بقراءة واقعكِ بمنظار أخر ، وأنتِ ما زلتِ في سن لم يكتمل بعد نمو عظامكِ ، ولا نمو ذهنيتكِ .
أختي سأعود ، وانا كلي ثقة في فهمكِ ، وقدرتكِ ، ومهارتكِ في التصرف مهما أشتدت الأيام ، وقست عليكِ الليال ، فمن تنتمي إلى الأرض المقدسـة ، تعرف شجر الزيون ، وغصنه ، وتعرف ثمن التضحية ، والحلم ،
ربي يسعدكِ ، ويفرج همكِ .

والدي
شكرا على الكلمات
تلك الكلمات التي تبعث النور في العينين لتريا اشخاصا رائعين يعبرون كنسمات الورود
وكغيوم صيف تبرق على انسان تائهه في صحراء شاسعه
لك كل الاحترام والتقدير من ابنتك
وانتظر ردك بكل الشوق لقشة يتعلق بها غريق
تحياتي لك
وجمعنا الله واياك في جنات النعيم
ابنتك

................
.........
...أختي الفاضلـة ..
سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته .
ومساءات الخير ، والمسرات ..
أختي رغم كل الظروف الضاغطة ، والقاسية التي مررتِ بها في سن طفولة حرمتِ فيها من اللعب ، والأستمتاع دون هموم ، ومتاعب ، نتيجة الواقع الذي أنتِ فيه ، وما كان كان ... أختي لن يجدي الحديث في أخطأ ساقتها أختكِ لنفسها أولاً ، ولوالديكِ ، وعلى نفسيتكِ أنعكست سلباً ، وقلقاً ، وتشاؤم ..
الحمد لله الآن تجاوزت أختكِ تلك المرحلة ، وربي يوفقها ، ويسعدها ، ولعلها تتعلم من ما مرت به ، ما يهم الآن أنتِ ، وأنتِ قد حباكِ الله يعقل ، وذكاء عالٍ ، وتلك وربي أكبر نعمة ، ولولاها لأنهرتِ ، وفشلتِ في دراستكِ ، فالأذكياء هم أقدر الناس على التحمل ، وعلى التكيف ، والمرونة مع الأحداث بل أن الصحة النفسية تعرف بأنها " المرونة " ومن خلال طرحكِ ، وألمامكِ بالتفاصيل ، وتأثيرها عليكِ إلا أن قدرتكِ ، وليس صبركِ أستطاعت التعامل ، والتعايش مع أعاصير مدمرة ، لأننا في مثل هذا الواقع الأسري مجبرون على الصبر قسرا خاصة أنكِ كُنتِ صغيرة ، لم يكن لكِ إلا ما ترين ، وتسمعين ، ودمعة تذرفيها ، وهم تتوسديه في فراشكِ ، وما شرهكِ في الأكل ، وزيادة وزنكِ إلا آليـة لخفض التوتر ، والهروب من واقع مرير .
أختي أنتِ مشاعرية ، وحساسة بمعنى الكلمة ، وهذا ليس عيبا فالقلوب الطيبة ، والبيضاء لا تود إلا العطاء ، والخير ، والمساعدة لكن لها ضريبتها ، ومن حساسيتكِ الزائدة أراكِ تتأثرين بكل موقف أو أي موقف يحدث لأهلكِ بينما لم ألحظ موقفا تعرضتي له أنتِ ... يخصكِ أنتِ ... ومع ذلك تعيشين مشاكل الآخرين ، لن أعاتبكِ فما الآخرين هؤلا إلا أهلكِ ، أنتِ كُنتِ في عمر صغير ، وكُنتِ تعيشي موق الآخر ، ودوره ، وربما أكثر منه ، فتتقمصين شخصيته ، وتأخذين ما يؤلم في تلك الشخصية ، وتطبقيها على نفسكِ دون أن تعي لذلك .... إلى أن وصلت حالتكِ النفسية إلى ما هي عليه الآن ، وحين فكرتِ بعد أن انزاحت الكثير من الضغوط ، وبدأتِ تفكري في أكمال دراستك بعد هذا العام وجدت والدتكِ قد تقف في طريقكِ أو تحرمكِ أكمال دراستكِ ، وحلمكِ ، وهذه مسألة لها تبريرها من والدتكِ ، وأظن أن الحوار فيها معها ، وبالذات إن كان أبيك موافقا ، ستكون مسألة سهلة ، فلا تقلقي ، ودعي التفكير فيها بعد أن تنهي دراستكِ ، وتكوني أكثر هدواء ، فأنا أثق أنك قادرة على أقناع والدتكِ ، وتطمينها ، لثقتها بكِ ، ولثقتكِ أنتِ بنفسكِ ، وما تحلم به من أكمال نوع التخصص .
أختي ولأنكِ كنت تعيشن للآخرين فقط ، نسيتِ نفسكِ ، وحملتيها كل الأخطأ التي مرت ، ولا ذنب لكِ إلا أنك جزء من العائلة ، وأختِ جلبت لكم كما من المشاكل ، والضغوط ، ورغم أنكِ تعلمت من الأخطأ إلا أنك ما زلت تتحدثين عنها ، وجميل أنك كتبتِ تلك التفاصيل على الأقل لترينها وهي خارجة عنكِ ، وليست كما كانت تدور داخلكِ ، فحاولي إعادت ما كتبتيه ، وأسألي نفسكِ بعد أن تتجردي ، وكأنك لست من تلك العائلة ، ستجدين نفسكِ كأنك الراعي لهذه الأسرة ، وان كل المسؤوليات بيدكِ ، والقرارات بيدكِ ، وعليه كل ما حدث من توتر سببه أنتِ ، بينما أنتِ لا علاقة لكِ بما حدث ، وبالذات في السنوات الأةلى لحدوث المشاكل لأن طفولتكِ أو أي طفولة ليست مطالبة بهذا ، فكيف لطفلة أن تسمع ، وترى كل هذا .
أختي لا أعاتبكِ ، بل أجد لكِ العذر لأنك تحبين أخوتكِ ، ,اسرتكِ ومن هذا المنطلق حملتِ همومه ، وعشتيها طوال يومكِ ، ومعك في صحوكِ ، ودراستكِ ....
الآن عليكِ ، وثقي في قدرتكِ ، وذكائكِ ، ولا تعتقدي أن ما استهلك من نفسيتكِ قد قل أو نضب أبدا ، لأن الإنسان بتفكيره ، وثقته ، قادرا على تجاوز الألم ، والضغوط ، إذا غيّر في طريقة أعتاد عليها ، وأنتِ حتى طرحكِ لمشكلتكِ ، كُنتِ تسيرين في مسار واحد ، وتحملي هموم غيركِ بالدرجة التي قد تفوق تأثيرها همومه .... الآن عليكِ أن تبدئي في فصل شخصيتكِ عن الآخرين مهما كانون ، وعليكِ أن تنظري لكل هذه المشاكل ، وأنتِ خارجة عنها ، بعيدة عنها .... منفصلة عنها ... لا أن تفكري فيها ، وخاصة أن الكثير منها قد أصبح في الماضي ، وإن بقيت أثاره ، وبعض تبعاته ، عليكِ أن تدركِ أن كل من أفراد الأسرة له دور ، وله شخصيته ، وأهتمامه ، وحلمه ، ومشاكله ، ولا يعني هذا أن تكوني منزوية عنهم أو لا تساعديهم أو لا تشاركينهم ، لكن من يخطيء ، وقد تجاوز التكليف ، هو من يتحمل خطأه ، هو من يتولى نتائج قراراته .... عليكِ يا أختي أن تعرفي الآن كم أن أختكِ ، وقد عانت ما عانت قد تزوجت أو قرب زواجها ، وستعيش ، وستنجب إن شاء الله كما عشتم أنتم مع والديكـم ، لأنها بعد أن تتزوج لن يبقى إلا ذكريات بكل ما فيها من ألم ، وتوتر .
أختي مشاعر سلبية ، وصور سلبية ، متراكمة في ذاتكِ ، عن الأحداث التي عايشتيها ، وتلك الصور خلفها أفكار غير دقيقة ، وبعضا منها مشوشة ، وخاطيء ، وثقي أنها ستزول لان قدرتكِ على التفكير بحرية تمنحكِ هذا وبالذات إذا استبصرتِ جيدا أن لا ذنب لكِ فيما جرى ، ولست مطالبة بما لا تقدري عليه ، ولأنك تحبينهم ، وحساسة فما زلتِ تعيشين من خلال ماضٍ ، ,أيام حزينة ، والماضي ، والأيام الموجعة تحتاج بعض الوقت ، بعد أن تتبدل طريقة تفكيركِ للأحداث أو مجيء مشكلات لا قدر الله جديدة ، وتحتاجين إلى أن تتعلمي من خلال الاسترخاء ما يريح إذا أشتدت عليكِ الأفكار ، وتلك الصور السلبية ، وتحتجين إلى أن تتعلمي مواجهة المشكلات ، وعدم العيش فيها ، والنظر إليها من بعيد لا العيش فيها ، خاصة التي لا تخصكِ أنتِ .
أختي أما فيما يخص حيرتكِ في أي التخصصات تختارين فأرى أن ترجيء التفكير في هذا حتى تنتهي أختباراتكِ ، ولحظتها من السهل التواصل في نوع التخصص الذي ترغبين فيه .
ربي يسعدكِ ، ويحفظكِ .

والدي العزيز عذرا
فانا قد تاخرت لشكرك
ولا ادري ولكني لاحظت غيابك في اخر المواضيع فارجو الله ان تكون بكل خير ولامكروه لحق بك
ومامنعني من اجابتك سوىظروف قاهرة تعيد نفسها بعد هدوء دام لشهور معدودات

عانت ما عانت قد تزوجت أو قرب زواجها ، وستعيش ، وستنجب إن شاء الله

والدي
احسك فعلا على تفاؤلك
فانا ماكدت اصدقك واصدق كلمات بان كل شي انتهى ويجب ان انظر من منظار خارجي واهتم بنفسي اولا الا وهاهي اختي العزيزة تعيد الكره اعترف ان هذه المرة ليست بسببها وانما بسبب زوجها
الا انني عدت اى نفس السنوات ونفس الكلام والتوتر حتى انني لم اعد اجرؤ على الضحك حتى لو لنكتتة عابره يتفوه بها احدهم ففورا تتوجه لي نظرات حاده تامرني بان اكون اكثر احساسا بمن حولي
وبمجرد ابدا اعتراض بسيط بانني اعطيتكم من عمري 17 عاما اخذتموها كلها لكم وللاحساس بكم اتركوني الملم اوراقي المبعثرة من جديد لابدا نمطا اخر من الحياة مشاكلكم غير موجوده في بنوده


عذرا سيدي فانا اشعر وكانني طفله تلح لاخذ لعبه
ولكن اصل الى طريق مسدود فاخاف ان اياس او يميل فكري الى مكان لااحبذه فانطلق خلف امل لو بسيط لكي اتحول عن ذاك الطريق
سابقا كنت اقدر على هذا وحدي لا ادري اهي قدره الاطفال على التكيف
ام هي قدر عقل واسع مثقف قادر على التغلب على الظروف
ولكن كل ماادري اني عندما وصلت الان الى هذا الطريق لم احرك ساكنا لاغير فيه
اشعر بعجز فظيع
كنت ادفن نفسي كما تفعل النعامه في الارض ولكني كنت ادفنها في الكتب في مكان اخر اعيش فيه او ادفنها بالكتابة هلى صفحات دفتر حرق كثيرا لاجبر نفسي على بدء مرحلة جديده ولكن مايلبث ان اكود اليه من جديد
اما الان
فقلمي توقف
نفذ حبره
او كما اشعر به يناظرني براسه المدبب قائلا لن تحمليني همومك بعد الان اذهبي فحتى انا لا استطيع



عذرا مرة اخرى على الاطالة وعلى الرد الغير مفرح كما اتوقع
ولكنني افضل ان لا اكذب على نفسي باي حال من الاحوال
شكرا لك والدي على قرائتك واصغائك ان قمت بذلك وان لم تقم فادعو الله في كل صلاة ان تكون بخير وتدم لكل محتاج لك


تحياتي وحبي واحترامي
وعبق الريحان الفلسطيني
من فلسطينية في الشتات
انا...