هل سأحرم من الجنة ؟ ارجو ان تساعدوني

ارجو من جميع المختصيين الرد (فهل انا مريضة نفسية ام شهوانية أم ؟؟؟

بداية اشكر لكم موقعكم الرائع

واعذروني إن اطلت ولكني اسالكم بالله ان تجدوا لي الحل ؟



انا امرأة متزوجة ، اصبت قبل 13 سنة بحسد قوي جدا جعلني احاول الانتحار لكن تم انقاذي في آخر لحظة ، وبعدها اصبحت كيبة جدا واستمرت معي حالة بكاء لمدة عشرة ايام ، ومن خلالها بدأت امارس العادة السرية دون وجود شهوة أو رغبة في القيام بهاذ الامر ، واستمر الامر معي حتى اني كنت امارسها احيانا سبه مرات في اليوم ولكن غصبا عني ، دون وجود شهوة ، ومن ثم بعد عشر سنوات من هذه الحادثة ، تزوجت ، ولكن الغريب في الامر اني في البداية تركتها ، مدة اربع شهور تقريبا ، ولكني رجعت لها في اوقات غريبة نوعا ما ( بعد الجماع ) مع ان زوجي رجل قوي الشهوة جدا ويمارس الجنس بطريقة مشبعة لي جنسيا ولكن بعد الانتهاء ، اشعر كأن شيئا ما يخاطبني ( انه جاء دوري ) ومن ثم امارس العادة السرية ( وبعد الانتهاء آخذ اتحدث مع نفسي ( هذا ألذ الف مرة مما يقوم به ........... زوجك واشتم زوجي بلفظ بذيئ جدا لم اكن اتفوه به اصلا ، ولكن بدون جماع وحتى عندما يسافر زوجي ولا يكون هناك جماع لا اشعر بشيء ابدا ، وحتى وانا حامل كنت اخاف ان يحدث شيء للجنين لأمنع نفسي عن ذلك ولكن شيء ما بداخلي كان يقول لا ( لايهم ) لو حدث للجنين مكروه مع اني ارفض فكرة الاساءة للجنين ولكن لا اعرف ما حدث لي .

فهل انا مريضة نفسية ام شهوانية أم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المصدر: نفساني

اود ان اطرح مشكلتي كنت قبل الزواج امرأة متدينة جدا ولله الحمد

كنت اقرأ ست اجزاء من القرآن في اليوم الواحد ، كنت اصوم التطوع ، كنت اصلي الضحى ، كنت اصلى الوراتب والسنن ، كنت اقوم الليل

ومع ذلك كنت امارس العادة السرية ، وكنت كلما يأست من نفسي وضاق بي الحال اقول ارجو ان يكفر الله هذا المعصية بطاعتي ، اما الآن بعد الزواج


لم اعد اقرأ القرآن إلا نادرا فمنذ زواجي قبل ست سنوات لم اختم القرآن سوى ثلاث مرات تمر الشهور لا امسك المصحف ن لم اعد اصلي السنن ولا الضحى وحتى الوتر ، لم اعد اصوم سوى رمضان ،، وبمشقة كبيرة ، لم اعد احب سماع المحاضرات او قراءة الكتب ،،،،،،،،

ومع ذلك فأني اخاف الله تعالى كثيرا لو ذكرت امامي آية عذاب او نعيم او عذاب القبر فاني اخاف كثيرة ، وتدمع عيناي بل وتنهمر دموعي خوفا من لقاء ربي ، ولكن بعد اقل من ساعة يزول كل شيء ، وتعود حياتي كما كانت .

فهل ختم الله على قلبي ، وهل ساحرم من الجنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل من سوء معصيتي حرمني الله عبادته ، هل اقصاني عن رحمته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا اعرف ماذا اقول واكتب نفسيتي سيئة جدا ولا اعرف ما هو الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل يستطيع احد مساعدتي ونصحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وجزاكم الله خيرا وحفظ عليكم دينكم وايمانك .

والجزء المهم في مضوضوعي اني لم اعد ارغب بمارسة الجنس مع زوجي لأنه ارتبط بممارسة العادة السرية ، وزوجي كما ذكرت قوي الشهوة ويرغب كثيرا بممارسة الجنس . فما ل التشخيص وما هو الحل ؟

أختي مسلمة :


هل ستُحرمين من الجنة ؟؟

لا تغنطي من رحمة الله أختي مسلمة و هو الذي يقول :

( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تغنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )

( ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )

و أنتِ مسلمة و ليست كافرة والحمد لله ..

رحمة الله و سعت كل شيء فكيف لا تسعكِ أنتِ

يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله و جهه :

عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار


عودي نفسكِ على الإستغفار يا أختي عسى أن يغفر الله لكِ


يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه:

يا بني، عود لسانك: اللهم اغفر لي ، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً


قالت عائشة رضي الله عنها :

طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً

و أخيراً قال رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه

التائب من الذنب كمن لا ذنب له


كوني أقوى من ذلك الصوت لأنه صوت الشيطان

دعواتي لكِ أختي مسلمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختنا الكريمة (( مسلمة3 ))
و اسأل الله جل وعلا ان يجعلك من المسلمات التائبات و أسئلة ان يغفر لك وان يصرف عنك السوء و ان يصرف عنك كيد الشياطين .

و بخصوص ما جاء في رسالتك : فا أرى فعلاً ان الشيطان قد تمكن منك و هو يوسوس لك و يوقعك بالحرام دون الحلال ، رغم ان زوجك حفظه الله قوي الغريزة فلا اعتقد ان لهذا العادة دور غير أنها مكتسبه و اعتيادية .

وارى فعلاً يا اختنا الكريمة ان الاستمرار علي هذه الحالة قد تقضي على طموحاتك المستقبلية وتطلعاتك الأسرية ، لأن الإسراف في أي شيء مذموم، خاصة إذا كان من ينبوع الحياة الذي جعله الله سر بقاء الإنسان ، والله أسأل أن يوفقك في التخلص من هذا الداء العضال.

وللمساعدة في حل هذه المشكلة إليك ما يلي :

أولاًَ : أن تعلمي أن هذا الفعل محرم شرعاً، وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء، ودليلهم في ذلك قوله تعالى ( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم او ما ملكت إيمانهم فأنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) .

ثانيا : أن تعلمي الخطر الصحي الذي يترتب على الاستمرار في ممارسة هذه العادة المدمرة .

ثالثا : أن من الثابت علمياأن هذا يؤثر بصورة أو بأخرى على حياتك الزوجية حيث التعويد على هذه العملية الآلية لتحقيق الإثارة الجنسية مما يؤدي إلى نوع من الإخفاق الذي قد يدمر الحياة الزوجية.

لذا أنصحك بضرورة التوقف عن هذا العمل المدمر ، وعليكي بعرض نفسك على بعض أطباء النساء و الولادة الذين قد يصفون لك العلاج المفيد، وعليك كذلك باستخدام الوسائل الشرعية كاصلاة و قراءة القران الكريم ، وترك عوامل الإثارة التي قد تسبب الإقبال على هذا العمل، كما أنصحكي بعدم الإكثار من الخلوة التي يستغلها الشيطان في إيقاعك بعد إقلاعك .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختنا الكريمة (( مسلمة3 ))
أسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل توبتك ، وأن يغفر لك ، وأن يتجاوز عنك ، وأن يحفظك دائماًَ أبداً من المعاصي والفواحش ما ظهر منها وما بطن .
و أود ان أشكرك اخي الكريم (( صالح )) علي مشاركته و سعيه لفعل الخير و نسأل الله ان يثقل من موازينه وان يسكنه فسيح جناته .

و بخصوص ما جاء في رسالتك : أخي الكريمة أرجو أن تجيبي على هذه الأسئلة قبل أن نعلمك كيف تخشعين وتبكين خشية من رب السموات والأرض:
من أنتي ؟
ماذا تريدين ؟
ماذا تعني لك هذه الدنيا؟
متى تموتين ؟
هل ستموتين بخاتمة حسنة أم بسوء خاتمة؟
كم ذنبا اقترفتي ؟
ما آخر الذنوب ؟ ومتى اقترفتيها ؟ تذكري جيدا ؟ عيشي تلك الحظة الآن ؟ وسألي الله أن يغفره لكي .
هل أنتي سعيده ؟


اختنا الكريمة إن أردتي أن تبكي فماعليكي إلا أن تقرئي سيرة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وكيف عذب من الكفار وأهين وضرب وصبر على هذا الدين ، وعندها لن تتمالكي نفسك ستجدين نفسك تبكي وتتحول حياتك إلى سعادة بعدها لأنكي غسلتي الصدء عن قلبك وأذهبت القسوة من فؤادك.

ويمكنك شراء كتاب نور اليقين في سيرة سيد المرسلين.وأذكرك أن تصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فمن صلى عليه صلاة صلى الله عليه بهاعشر أضعافها, ومن أكثر من الصلاة عليه كفي همه ونال حبه وشفاعته
إذا أردتي أن تبكي فاذهب لزيارة المرضى واذهبي إلى قسم العجزة وتأملي حالهم وما قد يكون عليه حالك.

وهناك شريط يجعلك تكرهين كل المحرمات ويجعلك أسعد إنسانه وتبكي من خشية الله و يتبدلين حياتك اسمه( قلبي لماذا؟ ومتى؟ وكيف؟) لدكتور خالد بن عبد العزيز الجبير.

يشرح سبب إعراض الناس عن التوبة وكيف يمكنك أن تتوب ، وما هدية الله لك بعد التوبة , .... سأترك لك الباقي لتسمعه من الشريط.

أختي يقول تعالى ( ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا) ويقول عز وجل ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم).

أختي الفاضلة لا تطلي الأمل في هذه الدنيا فليس فيها خير إلا بتقوى الله . اذهبي إلى القرآن ، وتعرفي على رب العزة على أسمائه وصفاته , تعلمي ما معنى لا إله إلا الله ( تجدين ذلك في كتاب العقيدة الواسطية شرح الشيخ الفوزان) ولتتعلمي أسماء الله فهناك (كتاب العظمة تأليف الشيخ عائض بن عبد الله القرني) .

وأسأل الله أن ينزل عليكي رحمته وعفوه ويرشدك إلى صراطه المستقيم.
أصلح الله نيتك وأصلح عملك من الفواحش ، وجمعك وأهلك وذريتك ومن تحبين مع محمد صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم اللهم آمين.

الأخوة الاخصائيين الكرام جزاكم الله خيرا .

ولكن هناك مسألة اني فعلا والله لا يكون هناك رغبة او شهوة عند ممارسة العادة ، ولكن شيء ما داخلي يحدثني ويدفهني لها ،،،،، ارجو ان تكونوا فهمتوا ما اقصد اي بدون اي رغبة وحتى وانا كارهة لهذا الامر.
وهل هناك علاقة بين اني بدات بها بعد اصابتي بالحسد ن لأني بداتها ايضا فجأة بعد الحسد ، فهل هناك ترابط بين المسألتين / شاكرة لكم ردووكم ومساعدتي .

الأخوةالكرام جميع ما ذكرتموه اعلمه ، ومقتنعة تماما ببشاعة وحمق هذا الفعل ولكنييييييييييييي والله شيء ما غير الرغبة باللذة او الجنس هي التي تدفعني .........

الأخ الكريم / صالح

جزاك الله خيرا ، والله سبحانه وتعالى هو المطلع على القلوب وهو الاعلم بمن يخافه ؟؟؟

واسأل الله تعالى أن لا تصيبك فتنة في دينك ودنياك حتى لا تشعر بما اشعر به .


الاستاذ الفاضل / عماد

أما جميع ما تفضلت بالله ن فأني والله ثم والله ثم والله افعله دائما ، وحتى اني احب ان اذهب وزوجي إلى بعض الساجد التي يصلى فيها على الاموات ، لأذكر نفسي بالموت ، ولقاء الله تعالى .

واما الشريط فقط سمعته لا اقول عشرات بل مئات المرات ، بل وقمت بتوزيعه على من اعرف ( لما وجدت به من العبرة والعظة ) .

ولكن النقطة التي لا استطيع ان اقوم بها هي العمل ، لم اعد استطيع ان اعود كما كنت ، من ذكر وطاعة وعبادة .

وفي الحقيقة من خلال ردودكم ، زاد شعوري فعلا ،،،،،،،،،

ان الله تعالى قد ختم على قلبي وفعلا قد احرم الجنة ، وهذا الشعور يجلعني ازداد يأسا من أن ينطلح حالي .

فانا اعلم ما كتبتم وادرى بأحوال اصلاح القلوب ولكني فعلا عااااااااااااااااااااجزة عن التنفيذ ، والعمل .

ارجو ان لا تنسوني من صالح دعائكم ولعل الله تعالى يرحمكم ويغفر لكم طيب تذكيركم لي ، وحسن ردكم .

الأخ الكريم / نفساني

جزاك الله خيرا على كلمات ، اما ما يثير ، فانا لا امارسها لأني اشعر برغية في الجنس ، فكما ذكرت ما يحصل معي بعد الجماع واكون فعلا لا ارغب بأي شيء ولكن هاتفا ما يدفعني لذلك .

اما وقت الفراغ ،،،، فهذا الكلمة ليست في قاموس حياتي ، فاطفالي وزوجي يملؤوون كل وقتي ، جتى اني قد لا انهي بعض اعمال المنزل .

اما مسألة المال ( مع تقديري الشديد لرأيك واحترامي له ) فقد تنفع مع احد غيري فانا لا احب المال مطلقا ، ولا رغبة لي في الدنيا ( قد يكون كرمي غريبا بعض الشيء ) ولكن هذه الحقيقة ، فانا لست كالنساء احب الذهب وكثرة الشراء ، وغيرها ، ولكني ارضى بالقليل ، ولو ولوطلبت اخي الكريم ان اعمل لأدفع لأحد ما حتى يساعدني في التخلص مما انا فيه فقد اعمل ليل نهار ، لادفع له .

ولكني اعتقد ان الشيطان فعلا قد تمكن مني واني فعلا لست اهلا لأكون امرأة صالحة ، تربي اطفال وترعى زوجا محترما وتحيى حياة المسلمة .

اعتقد اني فعلا قد اسير في طريق ان ابتعد عن كل من حولي خشية ان يصبهم الله بسوء عقابا لي على سوء عملي .

وفعلا الحل هو ترك بيتي وزوجي واطفال فلعل الله تعلى يرزقك زوجي بامرأة صالحة تربي اطفالي على الخير ، وتكون مستقيمة مع الله ومع نفسها ومع زوجها ، لأني لم استطع ان احق هذه الاستقامة .

على العكس يا أخي الفاضل نفساني ، بل يسعدني مشاركتك و تعاونك وهذا ما نرغب به وهو المساهمة في الآراء و مساعدة إخواننا بكل الطرق و إن اختلفت الطرق .

اختي الكريمة مسلمه

أرى يا أختي الكريمة أن التشاؤم و التفكير السلبي المستمر اخذ ما اخذ من تفكيرك و قد سيطر عليك بشكل الذي يجعل دائمة التفكير به ، و لكن أنتي لا تعلمي ان محاسبة النفس دليل الإيمان و ان هذا دافع بان تقلعي عن المحرمات و تجتهدي بما يقربك إلى الله لا ان تقولي ان الله لن يغفر لي أني قد لا ادخل لجنة ومن أنتي كي تعترضي علي الله و تحكمين بعلم الغيب

قال تعالى : (قل يعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً أنه هو الغفور الرحيم ، وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأتم لا تشعرون )

أن باب التوبة مفتوح وتتأملي جيداً ما هو مذكور في الآيتين السابقتين ، وعملي بها .

كل ميسر لما خلق له


انا اعلم اني لن انجو


شكرا على حسن تعاونكم

إن غفر له للمسيئيين

فأي اساءة اعظم مما اقوم به

انعم الله علي الكثير ولكن

اعصي واجحد هذه النعم

...................
..........
.....أختي الفاضلة ..
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
ومساءات الخير ، والمسرات ..
أختي لست شيخا ، ولا مفتيا ، فلا تحملي نفسكِ فوق طاقتها لم تكفر بعد ، ولم تشركِ ، وما أنتِ عليه كما قلت عادة سرية ، وممارستها مع نفسكِ لا تقارن في درجة خطأها لا قدر الله كما البعض في أرتكاب جريمة الزنا ، يا أختي لست الوحيدة التي تمارسيها فقد تكوني تحت ظغوط فتضطر إليها ، فمشاعر الذنب نتيجة لممارستها هي التي ستجهدكِ ، وتتعبكِ ، وربما تعطلكِ عن حياتكِ ، وعباداتكِ ، أختي من منـا لا يرتكب الخطأ ، بل أخطأ لا حصر لها .... أم أنكِ نسيت أنك بشر ، لك إيجابيات ، كثيرة ، فلا تجعلي من تلك العادة التي مارستيها او ما زلت تمارسيها عائقا في راحتكِ ، فأنظري لها من زاوية بسيطة ، وسترين أنك قادرة على التعامل معها ، ويا أختي تعتمد ممارستكِ لها من حيث مدتها ، وتكرارها فربما أنك لا تضطرين لها إلا نادرا ، وربما ممارستكِ لها أفضل من أن تتجاوزيها إلى أسوء منها .
أما عن الجنة ، والنار فيا أختي الله من يملك هذا لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ولو قتلت مليار نفس ، ولو شربتِ جرار الخمر كلها ، ما دمت موحدة فلا تخافي ...
فرحمة الله لا حد لهـا ...
فهو من يحكم على عبادة بجنة ، ونار ، وتذكري أن من نراه ربانييون ، ويحكمون بين الناس بالحق قد قال فيهم الرسول صلى الله عليه ، وسلم قاضيين في النار ، وواحد في الجنة ....!!. ولا تجهدي حتى نفسك بالعبادة فأي امرأة صلت فرضها ، وصامت شهرها ، وأطاعة زوجها قيل لها أدخلي الجنة من أي الأبواب شئتِ ... وحتى لو أرتكبتِ ممارسة العادة السرية ...
أختي لا تتركِ صلاتكِ ، وانا أتحمل ذنب ممارستكِ للعادة ..
أختي ثقي في رحمة الله .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمة3

الأخوة الاخصائيين الكرام جزاكم الله خيرا .

ولكن هناك مسألة اني فعلا والله لا يكون هناك رغبة او شهوة عند ممارسة العادة ، ولكن شيء ما داخلي يحدثني ويدفهني لها ،،،،، ارجو ان تكونوا فهمتوا ما اقصد اي بدون اي رغبة وحتى وانا كارهة لهذا الامر.
وهل هناك علاقة بين اني بدات بها بعد اصابتي بالحسد ن لأني بداتها ايضا فجأة بعد الحسد ، فهل هناك ترابط بين المسألتين / شاكرة لكم ردووكم ومساعدتي .

الأخوةالكرام جميع ما ذكرتموه اعلمه ، ومقتنعة تماما ببشاعة وحمق هذا الفعل ولكنييييييييييييي والله شيء ما غير الرغبة باللذة او الجنس هي التي تدفعني .........

................
........
....
أختي الفاضلــة ..
سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته ..
ومساءات الخير ، والمسرات ..
أصدقكِ دون أن تقسمي ، ....(اني فعلا والله لا يكون هناك رغبة او شهوة عند ممارسة العادة ، ولكن شيء ما داخلي يحدثني ويدفهني لها ) وفوق هذا كارهة ..
أجل الآن وأنا متأكد من ما أكتب لكِ ليس من أجل تطمينكِ أو تخديركِ ، أطمئني ، ولا تقلقي .... أبداً ..لأن هذا الشيء الذي لا تعرفيه ، ولا تدركيه يلح عليكِ فيدفعكِ ما تجهليه .....
وهنا يكون التساؤال ، والخطوة إلى مساعدتكِ .
ربي يحفظكِ يا ذات القلب الأبيض والشفاف .