كاشفة الأسرار

كاشفة الأسرار

‏
time15

أمرآة أنت أم كاشفة أسرار؟
عالمك ساحر جذاب يحكي قصصاً لبشر وقفوا أمامك بدون ‏خجل وبدون أقنعة، تتابعين تقلب الأيام المرسومة فوق الوجوه وترين القبيح قبل المليح ‏وتوحين لكل منهم بحقيقة غير ما يريد رؤيته! غير مبالية بما تفعله السنين فأنت‎ ‎السنين ‏الماضية والسنين القادمة وستظلين دائماً تعكسين وبصراحة ما ترين على صفحة ‏زجاجك العاكس مهما تدخلت ألوان مزيفة لتخفي حقيقة من يقف أمامك. ‏
‏
فلن يطول إخفائك لواقع يعلمه من يواجهك فأنت تنطقين بما يريد الواقع وليس بما ‏تريده الامنيات الخفية داخل رؤوس من يظهرون أمامك فالتمنيات تذهب هباء والتصنع ‏يُزال أمامك.‏
‏ كم من وجوه يا مرآة وقفت تتأمل وتمارس أمامك حواراتها وأنت تستمعين صامتة، ‏خطوط وثنايا في وجوه كثيرة بعضها لرجال تكسو وجوههم لحى تخفي تغيرات سنين لا ‏مفر منها، ونساء يرسمن بمساحيق متعددة الألوان زائفة يتنكرن خلفها غير حقيقية ‏لفترات معينة ولمناسبات مختلفة، أو رسم وتحديد أماكن لإبرازها وكأنها توجه الأنظار ‏إلى بضاعة لترويج النظر إليها وثناء يرضي غرورهن.‏
‏ فهذا ماكياج للصباح وآخر للمساء يتناسب مع لون الفستان ولون المناسبة التي ‏ستظهرن فيها.‏
‏
لا يوجد من البشر من يمكنه ضمان تغيرات تقحم نفسها عنوة وبدون استئذان فتضيء وجوه غمرها الإيمان فيشع النور منها ويظهر جمال حقيقي،
وشوه ‏وجوه مغرورة كانت تعتقد ببقاء ظاهرها دائماً...
‏
‏ الجمال الحقيقي يوجد داخل قلوب تحمل التواضع في أعماقها
ولا يمكن أن تشيخ ‏بل تظل محفورة بطبع صاحبها فيظهر
في ملامحه و يشرق من محياه.‏


ليلى

المصدر: نفساني

أجمل مافي المرآة ليلى .. أنها تجعلني " أراني " كما أنا فعلاً
ماكانت أبداً لتخونني و تريني صورة اخرى غيري .. ولا قناعاً أرتديه
أمام الآخرين .. كانت/لازالت صدى يحاكيني تماماً

لهذا .. لا احب النظر إليها .. فأنا لست مستعدة " دوماً " كي أراني ..!
وصدقي .. انا لا أملك مرآة في غرفتي ..!!

مقالة تستحق ليلى .. واعذري هذياني :)

مرآتي أصبحت مكسورة
فلم اعد أرى بها فقد أصبحت أشلاء متناثرة
لكنها ما تزال متماسكة !! هل من تفسير لذلك متناثرة ومتماسكة !!
اذن هي ليست مرآتي بل عواطفي هي المتناثرة على حال شعوبنا لكن امام المرآة اظهر متماسكة ! نعم نعم نعم هذا هو التفسير المنطقي لمرآتي .

امام شعبنا شعوب متماسكة ؟ وامام الغرب مرآة لما بداخلنا نظهر كل ما يريدون ؟ فلا احمر شفائف ولا مسكرة ولا اي مسحوق حتى وان كان من الماركات العالمية.

ارجوكي ايتها المرآة تكلمي تكلمي .

ليلى موضوعك جميل جدا

الجمال ليس جمال المظهر الخارجي

بل إنه ما يوجد في الداخل أي ما في قلبك

إن التواضع أمر جميل جداً فما أجمل الشعور بالرضا عن الذات والتقييم الصحيح لها

،والأهم من ذلك معرفة الله شخصياً التي تجلب الجمال لأن معرفة أن الله يحبك ويقبلك

مهما كان شكلك ومظهرك تجعلك تحب نفسك وتحترم ذاتك وتقبلها





أستاذتي ليلى

أشكركِ بحجم الجمال الذي وضعتيه

يحفظك ربي

وفقكي الله

الأعزاءأساير والله أنت بطلة
لا تضعي مرآة في غرفتك
وأعتقد سبب ذلك
هو
ثقتك بنفسك
حماك الله ورعاك ولكن كلنا وأنا أول الكل أحب النظر في المرآو من أجل
تصليح ملابسي
وروية وجه متفائل
وابتسامة ترفع من معنوياتي
كل صباح

ليلى

الغالية نجدية
لا تكوني متشائمة يا غالية وتأكدي أن جميعنا نمر بلحظات متناثرة وأخرى متماسكة
ومهما تناثرت عواطفنا على شعوبنا العربية فلن نصلح من شيء إلا بشروط وضعها الشرع
فإذا بدأنا على الطريق فسوف نصل وحسبنا الله ونعم الوكيل


وإليك يا مريام
الجمال جمال الروح وما موضوع المرآة إلا لما تراه من وجوه
تقف أمامها في محاولات لتزوير الحقائق التي وان استطاعت الاختفاء لبعض الوقت فسيق القناع مع غسلة وجه أمام مرآة أخرى

وشكراً لك أخي مروان
وأتذكرك من بداية المنتدى
وسعيدة بوجودك
ودعواتك الجميلة جزاك الله كل الخير

ليلى

المرآة هي مرحلة هامة وحساسة كذلك أساتذة ليلي في التحليل النفسي

هذه المرآة التى تعتبر مرحلة أساسية في تكوين أول صورة عن طبيعة هوية الذات لكل فرد منا

هي أول مفهوم يتكون عن ذواتنا في عمر صغير عندما نرى انعكاس صورتنا وهيئتنا النفسية والجسدية مرتبطة بأول من يضع هذه الكلمات لتصف صورتنا المنعكسة التى تتحدث تعود الى أولى حركات الطفل عندما يحبو ويرى نفسه بالمرآة يذهب ويأتي أمامها تارة يرى نفسه وتارة لا يراها هي أول صورة مدركة عن الذات وكيف يرانا الناس عندما ندرك أننا كيان ذاتي منفصل عن الأم وعندما تؤكد الام وهي تحمل طفلها وتنظر في المرآة وتقول نعم هو انت وتذكر اسمه والأهم تعابير وجه الام هل هي الاعجاب أم الحزن أهي التأكيد من أن ابنها جميل أم لا تضع الكلمات و......

وهذه المرآة كم لها من قصص تحكي تاريخ المعاناة لكل فرد وخاصة المرأة عندما ترى نفسها أشلاء وبقايا امرأة استاذة نجدية لماذا ؟؟؟؟لأن هناك ما يسمية الدكتور المحلل النفسي جاك لاكان أن هناك ما يسقط من هذه المرآة التى لا تجيب عن تساؤلاتنا العين والنظرة والوجه والجسم وعندما ننظر ولا نستطيع التعرف على أنفسنا عندما تكون الذات موزعة مشتتة الأجزاء الى ما تصل فيها الدرجة من الشدة بمكان لا يستطيع فيها الفرد التماسك ولا يكون هناك تحكم بهذه الصورة التى هي انعكاس ذاته النفسية مع الجسدية ولا يصبح هناك اتحاد بين الذات المدركة والواعية وحينها يكون الشرخ في المرآة عند اذن يكون الدخول في المرض النفسي وهذه المرآة تكون لصاحبات اضطرابات الاكل وأشدها عندما لا تتطابق الصورتين بين المرآة والحقيقة وهي في الفصام العقلي الذهاني

أشكرك أستاذة ليلى الموضوع جدا شيق لم اتمالك نفسي من وضع شيء من تخصصي الذي احبه كثيرا

تحياتي

الغالية الأستاذة غادة السعد
عندما كتبت كلماتي هذه عن المرآة كنت أظهر أسى من يحزن عند تقدم عمره وكأن ما أفسد الدهر من عمره يمكن أن تُصلحه أدوات ومساحيق التجميل ولكن مهما حاول التنكر فلن يمكنه اخفاء واقع يفرضه العمر
بالطبع ليس كل الناس يحزنون عند تقدم أعمارهم، فما يمر به البعض من شباب قد أخذ الكبير حظه منه إذن لن يتمتع أي إنسان بشباب دائم و كلنا يعلم ذلك، وكثيرون جداً من يستمتعون بكل مراحل عمرهم وسنين حياتهم ولكل عمر جماله
والحديث يطول عند شرح كل فترة وجمالها فهي تختلف من شخص لآخر والحديث ممتع فعلاً في هذا الموضوع

وكما قلتي في الحقية أن من يرون أنفسهم سُمان في المرآة هم من يعانون من مرض شديد ويخافون من البدانة فلا يتناولون الطعام أحياناً خشية أن يزيد وزنهم كما يرونه هم منعكساً على المرآة وهم بالفعل يعانون من قلق دائم وتقيء مستمر إذا أكلوا .. كي يتخلصون مما تناولوه من أطعمة، وأغلبهم من عارضات وعاضو الأزياء الأوربيون !!
وسؤالي كيف يمكنهم من رؤية أنفسهم بهذه البدانة وهل حقاً يرون وهماص أنفسهم كذلك؟؟
موضوع شيق للنقاش
ولك الشكر الكثير

ليلى عناني

خدا ع المرايا؟؟؟


المرايا قد تعكس جزءاً من الحقيقة لكن لا يمكن أن تعكس الحقيقة كاملة,ومن ينظر للحياة بشكل عام ولنفسه بشكل خاص نظرة (شمولية..تكاملية) سوف يعطي لكل قيمة ذاتية مكانتها وسوف لن ينظر لذاته نظرة(أُ حادية) تنظر لطرف وتغض النظر عن الطرف الآخر...


وحقاً...فمن يستشعر تلك النظرة التكاملية للكون والحياة سيجد الانصاف الحقيقي وسيكتشف الجمال ( الخفيّ) من الحياة والذي تم تهميشه بفعل تلك النظرة القاصرة...


وكم سمعنا بان الجمال جمال الروح...جمال الخلق..وهذا حق لا ريب فيه لكن نحن بحاجة الى تفعيل حقيقي واستشعار أعمق...


شكرا لك اخت ليلى لاثارتك لهذه الحقيقة المغيبة

اقف امامها لكن لااملك التحديق

فيها بكلتا عيني..

اشكرك لطرح هذا الموضوع الرائع