الله يووووووفق كل من يساعدني سواء أخصائي أو استشاري

الله يووووووفق كل من يساعدني سواء أخصائي أو استشاري

بسم الله الرحمن الرحيم




مشكلتي إنني أعاني من التردد بشده عند اتخاذات القرار والاراء لدرجة كاد أن يدمر حياتي وأحيانا عندما اتخذ القرار وأكون مقتنعة به فتره لاتدوم أكثر من يومين وقد تصل إلى ساعات ثم بعد ذلك أبدا أعاتب نفسي على إنني اتخذت هذا القرار قد يصل إلى البكاء والندم وتراودني الهم والحزن واحس بضيق و زياده في نبضات القلب وعندما اخبر صديق او اخ او اخت على هذا الراي فان اعجبهم هذا الراي افرح ويزول عني الهم فتره ثم يعود وان لم يعجبهم هذا الراي يزيد الهم رغما انني احيانا لااستسلم لهذا الهم بل اقاوم نفسي ولكن احس ان هذا الهم والقلق بدا يتملكني ولاحول ولاقوة الابالله..
واحاول ان ابين لكم بصوره اوضح.....كي تبينوا لي الطريق الصحيح حتى اتمتع بحياتي
عندما كنت في الصف الثالث ثنوي وعلى وشك التخرج ونجحت ولله الحمد فكرت اني اسجل في الجامعه وانا لاادري ماهو التخصص الذي انا ارغبه وعندما قرب موعد التسجيل...قررت قرارا مفاجئ اني ادخل قسم المكتبات والمعلومات عن دون رغبه قبل موعد التسجيل بثلاثة ايام تقريبا دون ان اخبر اهلي عن هذا التخصص ...وبعد التسجيل سالوني ؟؟؟؟ وخاصموني وتلفضوا بالسب والشتم وقالوا بانه ليس له مستقبل لدرجة كرهت هذا التخصص وندمت وبكيت بسبب دخولي هذا القسم وعندما احد من الاقارب يسالني ماهو تخصصي ؟؟؟ استحي بان اقول هذا التخصص خوفا من الكلام وعندما اخبرهم بهذا التخصص ابدا امدح فيه حتى لااحد يسب فيه وانا الان لي قرابة سنه في هذا القسم بل فكرت في التحويل من هذا القسم وعندما اذكر صعوبة التحويل افضل البقاء ولا زلت احس بهذه المعناه علما بان تمر على فترات احب هذا القسم وفترات اكره واتنفر منه... ارجووووووووووكم اعطوني العلاج والحل السريع وكيف اعطي نفسي ثقه حتى اكون حازمه على ارائي ...
وهل ثبت اني مريضة نفسيا ..وضعيفة الشخصيه

<<<الله يشفي صدورنا ويقوي عزيمتنا على السمع الطاعة>>>
وسامحووووووووني على تراكيب الجمل

المصدر: نفساني

أختي الحبيبه حياك الله.
عدم مقدرتك على أتخاذ القرار يعود إلى نوعية ، وطبيعة القرار الذي تكوني فيه ، فهناك مواقف في الحياة تتطلب أتخاذ قرارات .. بعضا منها حياتية ، ومهمة كالزواج ، والألتحاق بالجامعة ، والطلاق ، والهجرة .. فتح مشروع تجاري ، وهكذا ، وهناك قرارات بسيطة ، ويوميه لا تتطلب منا توترا حتى لو جاءات خلافا لما نريد ، وحتى في القرارات المهمة ، والحاسمة إذا درسناها من كل الأبعاد ، وأخذنا أراء من نثق فيهم حسب نوع المشكلة فأننا في حالة فشلنا أو ، نكون فعلنا ما علينا ، وإلا فأن الكل في واقع المجتمع لن يفشل ، ولن يحدث طلاق ، ولا رسوب ..
إذا يا أختي في حال قررنا ، ولم نوفق لا يعني أننا مرضى أو لا نفقه أو أننا أقل من الغير ، وحتى في حال دخولك قسم المكتبات ، لم تذكري وأنت تفكري في التحويل إلا خوفك من التحويل ورضاك بالبقاء كما أنتِ أي أن تفكيرك في قسم ترغبينه ، ويوافق قدراتكِ ، وميولك ومعرفتك بطبيعة المهنة بعد تخرجك ، هو ما سيدفعلك على سبيل المثال إلى أن تقدمي التحويل ، ونظام الجامعة لم يضع هذا الإجراء إلا لمعرفته بوجود طالبات ، وطلاب يكتشفون أنهم غير موفقين في قرار التحاقهم ، حتى لو أضاعو عاما من دراستهم حين يجدون ما يودون دراسته رغبة ، وقدرة .
ربما ما أنتِ فيه من تردد تجاه اتخاذ القرارات عائد إلى التنشئه الأجتماعيه حيث يقوم الأبوان بتقوية شخصيات أبنائهم من خلال الحوار البناء وأخذ رأيهم في بعض الأمور .وهذا ما يجعلك متردده في أي موقف تمرين به ويخلق لديك القلق والتوتر وهذا يزيد من ترددك وتكونين حبيسة هذا الشعور الغير مريح.
وأليك بعض النقاط المساعده :
أولا: إذا عزمتي على أمر ما فأتخذي القرار
ثانيا.أستشيري أهل العلم والرأي السديد في الموضوع واستخيري .فما خاب من استخار ولا ندم من أستشار.
ثالثا: ثقي في نفسك مهما حاول الآخرين إحباطك ،وحتى لو فشلت فهذا أمر وارد لكن ما يهم مع ذاتك التي دوما في حالة فشلت تلومينها ، رغم أننا إذا درسنا الموقف أو الموضوع ، واستشرنا ، نكون استنفذنا ترددنا ، وهذا يعني أن الفشل لحظتها قد يكون الفشل عائد لمن منحك استشارة خاطئة أو هناك ظروف لا نعلمها .. المهم أن لا نحمل ذاتنا كل شيء في حالة الفشل .
لكِ من الله التوفيق