الرجاء المساعدة.. أنشر مشكلتي للمرة الثانية

الرجاء المساعدة.. أنشر مشكلتي للمرة الثانية

أكتب لكم و كلي أمل أن أجد حلا لهذه المشاكل التي أعاني منها ، أنا بصراحة يائسة من هذه الحياة و من كل شيء فيها و رغم ذلك أحاول قدر استطاعتي ألا أحاول أرتكب محاولة أخرى بالانتحار قد تودي بحياتي فقد سبق أن حاولت الانتحار لثلاث مرات ليس بهدف الموت و إنما بهدف أن أوقف عقلي عن التفكير لأنني دائمة مشغولة البال و أحيانا أستغرق أكثر من ساعتين لأنام فعندما أذهب إلى السرير لأنام أبقى أفكر و أفكر و هكذا تمر ساعات دون أن أحس بذلك و هذا التفكير يتعبني ، و لا يمضي يوم إلا و أبكي فيه سواء من شجار مع أهلي أو تحسر لعدم وجود أصدقاء حولي أستطيع الخروج معهم لذلك في معظم الأوقات أخرج وحيدة و أتعرض في أغلب الأحيان للكثير من المضايقات من بعض الشبان، فأفضل البقاء في سريري و البكاء و عندها تراودني فكرة الانتحار و لكن دوما أقول لنفسي سيأتي يوم يرسل الله إلي فيه صديق يمكنني الاعتماد عليه،لأنني بصراحة أحس أنه لا يمكنني الاعتماد على أهلي حتى و لو أنهم ليسوا بهذا السوء و لكن عندما أغضب أو أبكي أو أكون غير راضية لا أفكر باللجوء إليهم و إنما فقط أحاول أن أقنع نفسي أنني سأجد يوما ما أحدا لأقول له عن ذلك، أنا لدي أخت واحدة أصغر مني و لكني أحس لو أنه كان لدي أخت أكبر مني لكانت الأمور أفضل، هذه مشكلتي مع عائلتي و ليست مشكلة بيني و بينهم، لقد أجريت فحوصات اختبر نفسك على هذا الموقع و كانت النتيجة أنه لدي قلق شديد يسبب إرهاق نفسي و أمراض عضوية وأنه يجب أن أزور طبيب نفساني و ليس لدي مشكلة في الذهاب إلى عيادة و لكن لا أستطيع أن أقول لأهلي بذلك لأنهم رح يتمسخروا عليي.
أما مشكلتي مع أصدقائي في المدرسة الذين لا أحس أنهم يحبوني لشخصي- و مشان الكذب بحس واحدة بس بتحبني عنجد و بتتمنالي كل الخير- فهي أنني لا أستطيع أن أنسجم معهم ، فهم إما يتحدثون عن بعضهم البعض و مين حب مين و مين ترك مين، و إذا رحت معهم مشوار بيتمسخروا على الرايح و الجاية و كأنهم أحسن منهم، و أنا بطبعي ما بحكي كتير ، فكيف إذا هيك الموضوع، فكأنني لست موجودة. فهل العلة مني و هل يجب علي أن أسايرهم في شيء لست مقتنعة به، ؟؟؟؟أم أبقى وحيدة؟؟؟؟ بدون أصدقاء.. حتى إني بدأت أبحث عن أصدقاء عبر الانترنت و وفقني الله بأناس جيدين. و قابلت واحدة منهم بوجود أهلي و لم أكن أنا من أخبرهم أنني سأقابلها بل طلبت من خالتي أن تقول لهم ذلك،ربما لأنني لا أريد أن أكون قريبة منهم و أن يعرفوا عني شيئا. و لكن مازلت أحس أن هذا ليس ما أريده... أحس أنني أحتاج شخصا كصديقة و أخت واعية تكون معي دوما...
و المشكلة الأكبر هو أني أشعر بفقدان الحنان و العطف و أذكر أن أمي لم تعانقني منذ أكثر من 16 سنة و عمري الآن 17 سنة.. و إن كنت لا آبه لذلك منها.. لأنني كما ذكرت لا أشعر برغبة في أن أكون قريبة من أي أحد من عائلتي..حتى أنني أعد كم مرة حصلت على عناق في كل سنة فقد بلغ السنة الماضية (صفر)0 و أذكر أنني حصلت على عناقين في كل حياتي، فمرة عانقتني صديقة كانت لي و كنت أحبها كثيييرا و لكنها انتقلت من المدينة التي أسكن بها كما أنها لم تقدر محبتي لها و كانت مصلحجية معي .. و هذه البنت غيرت تفكيري تماما منذ 5 سنوات إذ لم أكن أبه لوجود أصدقاء حولي و بعد ما شفتها حسيت إني بحاجة لشخص أكبر مني يضل معي و يحميني و يحبني.. و ما عرفت البنت بمحبتي لها إلا لبعد 3 سنين و عن طريق زميلة تانية بالصف و ياريتها ما عرفت لإني حسيتها مع مرور الوقت إنها صارت تشوف حالها عليي.. على أي حال يوم بعد يوم صرت كل ما شوف بنت و حبها أتخيلها بقصة من عقلي و إنو هي عم تعانقني و تحن عليي... لدرجة صرت حس أنني صرت شاذة جنسيا(أسفة لكتابة هذه الكلمة و لكن عنجد بدي حل مشكلتي و أعرف شو لازم أعمل لهيك عم حاول إحكي كل شي بقلبي- و ردكم على هذه الرسالة هو آخر طريقة لإحمي حالي)، و حتى لما بسمع أغنية حب يحدث نفس الشيء و تأتيني هذه التخيلات.. فهل هي طبيعية في هذا السن؟؟ أتمنى أن تجدوا لي الحل من أطباء في هذا الموقع أو آراء من المشتركين قبل أن أبدأ بالعام الدراسي التالي 11-9-2005 لأن ذلك يؤثر كثيرا على دراستي...و أخيرا، خايفة ما اقدر أدرس بالشكل المطلوب بسبب ما قلت سابقا و السبب الثاني هو أنني أخذت دروس صيفية لأطّلع على المنهاج و في أحد الليالي كنت عم أدرس و قافلة باب غرفتي لإني ما بحب حدا يتحرك حدي و أنا عم بعمل شيء لإنو بلا شيء ما بقدر بركز لإنني بفكر ب 100 شغلة مع بعض و جاء والدي بدو المفتاح و علق معي و ضربني و من وقتها كلما أردت أن ادرس أذكر تلك الليلة و لا أستطيع أن أدرس و لذلك تركت الدروس الصيفية و هذه السنة أنا بكالوريا و نتيجة العام ستحدد مستقبلي....ســــــــــــــــاعـــــــــــدونــــــ ـــــــــي

المصدر: نفساني

بك عزيزتي : لقد شعرت بمعاناتك ولكن لا تعطي الأمور أكبر من حجمها و تأكدي تماما أنه لكل مشكلة حل فما عليك إلا الذهاب إلى الأخصائي النفسي بأقرب وقت ممكن و لا تضعي فكرة أنهم يتمسخروا عليك لأن الأعراض و الأمراض النفسية كأي مرض جسدي آخر و نظرة المجتمع تغيرت تماما عن السابق و ليس بشرط كل من يذهب إلى الطبيب أو الأخصائي النفسي يعاني من مرض نفسي قد يعاني من مشكلة أسرية مثلا أو مشكلة عاطفية أو قلق أو أرق............!!
على أي حال أنت تفتقدي الحنان و قد يكون للأسرة التي تربيت فيها الدور الكبير في ذلك و أعود و أقول لك مشكلتك بسيطة و تحل بإذن الله ولكن سارعي بزيارة الأخصائي أو الطبيب النفسي
تمنياتي لك بالسعادة

شكرا....شكرا.....شكرا.... شكرا على ردك....
سأحاول بأقرب فرصة الذهاب إلى الطبيب

لا شكر على واجب أخي , مع تمنياتي لك بالتوفيق