مشكله تحتاج لحل سريع وفوري

مشكله تحتاج لحل سريع وفوري

سلااااامي
اضع امام ايديكم اليوم مشكلتي التي تتعلق بأنني من شهر تقريبا طلبت من شخص في العمل المساعده تتعلق بخصوص احد المرؤوسين لدي في العمل وقد ساعدني حتى انتهى الموضوع ولكن لم يقف الموضوع عند هذه الدرجه بل وصلت انه صرح لي باعجابه لي وانه وقع في شباك الحب وانه يريد ان يتزوجني ...في الحقيقه انا احببته ولكن المشكله انه شخص متزوج لم يخفي لي انه يحب زوجته ولكن هو متزوج من ثلاث سنوات وهو يريد انجاب أطفال ... و حاول بكل الطرق ان يرضيني .. ولكن رفضت الاستمرار وذلك لأني أرفض الارتباط بشخص متزوج ... و أنني سأشعر بالغيره ... فالأفضل لي أن انسحب ... رغم افتراقي عنه فتره معينه إلا أنني اشعر بأنني اريد ان اكلمه وأنني متلهفه إليه راعى كل رغباتي وكان دائم السؤال عني عند صديقتي المقربه و حتى صديقتي اخبرتني انه لم ترى شخص يحب بهذه الطريقه من قبل رغم حزنه لابتعادنا إلا أنه رضى بهذا الشيء إكراما لي ولكن ....أنا محتاره ؟؟؟؟
هل أطلب منه التقدم إلى أهلى وأرى رأي الأهل ؟؟؟
هل استمر في الابتعاد وسأنسى ؟؟؟
هل هو الشخص المناسب حقا لي ؟؟؟
للعلم عندما طلبت المساعده منه لم اكن اشعر ناحيته سو ى الاحترام والتقدير
وكنت اراه انه شخص ذو ثقه ....... وعندما اقتربت منه عشت في عالمه ادخلني حياته
اخبرني عن اسرته ولكن كان كثيرا يتكلم عن امه واخوته وينسى موضوع زوجته
عرفت الزوجه أنه على علاقه وقامت بالاتصال بي وتهديدي بأنها تعرف كل ما يجري فالأفضل لي الابتعاد .... ؟؟؟
لا ألومها على هذا لوكنت مكانها لفعلت اكثر من هذا ؟؟؟ من حقها الدفاع عن شيء تملكه ؟؟
أنا في حيره وأحتاج مساعدتكم .....

المصدر: نفساني

مرحباً أختي الغالية ...

أن المشاعر التي تشعري بها إتجاة هذا الشخص طبيعية . وكان في بداية الآمر تقبل تم أصبح هناك إرتياح بين الطرفين ثم واضح لك حياتة أنه متزوج ويحب زوجتة و لكن حياتة ليست كاملة وانه يرغب في إنجاب أطفال لكن الله لم يكتب له بذلك , ثم طلب منك الزواج وأنه كان صدق معك لكن أنت خائفة منه على أنه متزوج وتشعري بالغيرة عليه ولكل هذه الامور طبيعية عند كل إنسان . لذلك أن القرار الزواج ؟؟ واستمرار معه ؟؟ وأنه الشخص المناسب لك ؟؟؟ فأنت سيدة القرار في ذلك من حيث الزواج و استمرارمعه كا زوجة له وليس كا صديقة له . وعليكي يا أختي بصلاة الإستخارة ..

أتمني لك التوفيق

سلااااامي
استاذتي الغالية أنا منذ 4 أيام وأنا اصلي صلاة الاستخارة .... وما زلت على نفس الحال في حيرة مستمرة لا استطيع ان اخرجه من افكاري ... رغم محاولتي اشغال نفسي بكل الطرق تخيلي انني اخذت كل اشغال زميلاتي في العمل حتى اغرق نفسي في العمل ولا اجد فرصة لتفكير به .... ولكنني لازالت اتذكر و تتردد علي كلماته وكيف يراعي مشاعري ....
كنت في البداية لا اريد ان اكلمه لأني بهذه الطريقة اخالف العادات التي علموني اياها اهلي .....
وافق على كل ما اريد ولكنني انا لم استطع الابتعاد عنه ..... رغم اني توقفت عن مكالمته لمدة اسبوع تقريبا ... وإن كلمته فقط لإلقاء السلام لا اكثر ولا اقل ..... فهو يحترم كل قراراتي وفي نفسي اود لو استمر مكالمته .... ولكنني محتارة بين اتباع القلب واتباع العقل .... اما بخصوص زواجي منه وهو مرتبط فكرة لا استطيع تقبلها ..
ارى الموضوع من نظره مستقبليه ...... انا اكاد اختنق من كثرة الحيرة ..

مرحباً أختي ...

حاولي الا تفكري في مشاعرك لابد أن يكون بعقلك . ولابد أن يكون عندك قليل من الصبر والتفكير بطريقة إيجابية في إتخاد القرار من ناحية الزواج و إيقاف هذا الوضع من التوتر والقلق ... وأنا أشعر بك أختي من الضروري أن يكون هناك من الصبر وعدم التفكير كثير ..
وترك الامر للقدر ..


أتمني لك التوفيق