هل نستطيع حقا.. أن ننسى الحب الأول؟

هل نستطيع حقا.. أن ننسى الحب الأول؟

في دراسة فريدة من نوعها أجريت في بريطانيا تبين أن شخص واحد من كل أربعة لم يستطع أن ينسى حبه الأول. حيث تبين أن شخص من أربعة يحتفظ بالصور القديمة للحب الأول في حياته حيث يحرص على إخفائها إلا أنها لا تزال تشكل قيمة عاطفية في حياته.

وقد اعترف ثلاثة أرباع ممن يحتفظون بهذه الصور القديمة انهم يسترقون النظر إلى هذه الصور بين الحين والآخر.

الخبراء يجدون في ذلك إشارة إلى صعوبة قيام الإنسان بنسيان ماضيه. هذا الأمر يعطي مدلولات واضحة بأن الانفصال لا يكون سهلا كما يتوقع البعض حيث أن الطلاق يترك آثارا نفسية واضحة تؤثر على الإنسان. فقد تبين أيضا أن الكثير من الأشخاص المطلقين و خاصة الذكور يتمنون إعادة الساعة إلى الوراء لكي يستطيعوا منع الطلاق الذين اختاروه بمحض إرادتهم.

إلا أن المثير في الموضوع أن هؤلاء الأشخاص بارعين جدا في إخفاء هذه الصور بحيث من النادر جدا اكتشاف هذه الصور من قبل أزواجهم الحاليين إلا أن 5% من الأزواج الذين اكتشفوا هذه الصور يفيدون انهم شعروا بالدهشة أو حتى بالغيرة لاكتشافهم هذه الصور. إلا أن علماء النفس يضيفون أن الصور هي عبارة عن تأريخ للحظات معينة في حياة الإنسان و مجرد إتلاف صور هذه الذكريات لا يعني إتلافها من الذاكرة لذلك يجب أن يتم التعامل مع هذه الصور بموضوعية و دون أي مشاعر للغيرة لأنها عبارة عن جزء من الماضي.

ـ ومن جانب آخر فالسؤال هو كيف لك أن تتأكد أن هذا هو الحب الحقيقي؟
الجواب يكون بأن الحب الحقيقي يقود إلى الالتزام من خلال خطوات وتتمثل الخطوة الأولى في الحب الذي يبديه الشريكان نحو أحدهما للآخر.

ولكن كيف تتأكد حين تسمع اعترافات الحب.. بأنها نابعة من القلب؟
إذا كانت الكلمات هي الشيء الوحيد الذي يهمس بها في لحظات العاطفة، فإنها عديمة الجدوى. وحتى لو تفوه بها الحبيب في وضح النهار، فإنها لا تعني الكثير إذا لم تتخذ الخطوات التالية نحو الالتزام…

كذلك ينبغي أن تكون العلاقة بينهما صادقة ويقومان بالتخطيط للمستقبل معا.
كما أن العلاقة الناجحة تجعل المحبين يشعران بالرضا بنسبة 90 بالمائة في كافة الأوقات.

ومن الأشياء المهمة على طريق الزواج أن يتبادل الخطيبان الهدايا مهما كانت بسيطة. وعليهما أن يعملا دوما على الاتصال بعائلة الشريك الآخر. كذلك فإن مناقشة الأمور المالية والتحرك معا بالإضافة إلى مناقشة إنجاب الأطفال مستقبلا أمور مهمة في هذا الاتجاه. وعلى زوجي المستقبل أن يتابعا معا هذه الخطوات قدر الإمكان كي تقربهما من العلاقة الأبدية..

في علاقة الحب الكاملة تكون التبادلية والثقة هي الموضوع الأساسي. ويكون كلا شريكي الحياة مطمئنا إلى شعوره بقيمته ويعتقد أن الطرف الآخر لديه الحق في النمو والتوسع. ويقوم كل واحد بتشجيع الآخر وإفساح المجال له للنمو. ويعني ذلك أنك حين تشاطر شريكك أو شريكة حياتك العديد من الأشياء، فإنه قد يكون لديك مصالح منفصلة وأصدقاء. إن هذا الأمر لا يهدد أحدا من الطرفين بل إنه على العكس من ذلك يساعدهما على الاحتفاظ بصداقات ذات معنى والاعتراف بأن هذه الصداقات تثري علاقات الحب بينهما.

ويعني ذلك أيضا أن كليكما لديه المقدرة على التمتع أثناء البعد عن بعضكما البعض مع أصدقائه وأن هذا الابتعاد لا يعني أبدا رفض الحبيب بل الاعتراف بأنه يمثل كامل الشخصية وليس جزءا من شيء ينقسم إلى نصفين. كذلك فإن المسألة تنم عن حاجات للشريك أو الشريكة وأنماط حياتهما.

عليكم بالثقة والاطمئنان إلى حب أحدكما الآخر وأن باستطاعتكما احترام مواعيد بعضكما البعض. كل طرف في هذه المعادلة يثق في الطرف الآخر وهو بنفسه أهل لهذه الثقة. كلاكما يعمل للمحافظة على شعور الآخر بالتماسك والثقة. وفي معظم الحالات توجد رغبة لدى الناس لركوب المخاطر من أجل المحافظة على العلاقة والواقعية والأمانة. وباختصار فإن الصفة المميزة لعلاقة الحب تتمثل في القدرة على أن يكون الشخص صادقا مع نفسه في الوقت الذي يحترم الطرف الآخر ويقدره.

منقول:
http://www.mediall1.com/husband_health/22.htm

المصدر: نفساني

الموضوع مهم . ولكن لو أفترضنا أن هناك شخص عمرة 17 سنة أحب فتاة وأستمرّ في حبها عامين ثم شاءت الظروف أن يرحل وأن ينساها وطبعاً سوف ينساها وسوف يتكيّف مع وضعه الجديد وسوف يحب غيرها . وبعد مرور 10 سنوات فماذا يكون إنعكاس هذه التجربة عليه ؟ طبعاً سوف يتذكر تلك اللحظات بمزيد من الحنين الى ذلك الزمن لكنه قطعاً لن يعود الى عقله حينذاك وعاطفته. فهو قد اكتسب خبرات جديدة وقد تغيّر . بل أنني ومن خلال تجربتي في الحياة أشعر أنني كل عام قد تطورت ونضجت عن العام الذي سبقه . وأنظر الى بعض تجاربي السابقة وأقول لو أنها مرّت بي هذه الايام لكنت واجهتها بمزيد من النضج والعقلانية . وليس للمرء الا أن يسلّم بالواقع وينسى جروحة وإلا فإنه سيعيش في حالة من الحزن والشقاء . برأيي أن الموضوع موضوع "ذكريات" فمن يشعر بنفس مشاعرة حينذاك فإنه إنسان لم يخرج من سجن الماضي أما من يبتسم على حب فاشل وغير عقلاني -مثلا- فإنه يكون أكثر نضجاً من ذلك الذي يتلوى ألماً بعد مرور عشرين سنه على تجربته الفاشلة .

موضوع ممتع جد جدا

الله يعطيك العافيه يا استاذ
رمضــــــــــــــــــــــان

الف شكر عالموضوع واحب ان اشارك بكلمات اعجبتني واقنعتني..
((" وما الحب إلا للحبيب الأول؟!! "
كذبة صدقناها.. في سبيل استمرار أدبيات الجاهلية...
وهكذا نحن العرب... لايمكن أن نعيش إلا على الأطلال...
فآمنا بالجمود... كما آمن الجرذ بمقدرة أسنانه على هدم سد!!!
سحقاً للموروث/للعرب / ؟!!!
.
.
ياسر الكنعان.. ))

مع انه اخر سطر مااعجبني بس لاني ناقله ,,

)
لاحديث لقلبي سواك، هل انا عاشق ؟
هذا شعوري ولتعلمي مايلي:
قد يحييني كوني عاشقا ..ويقتلني كوني مهجورا



.
.
(2)
قد اسبقك ، واسبق الثواني والدقائق، واسبق دقات قلبي الي الموعد ، حيث اصل وانتظرك هناك
وانتظرك طويلاً وقلبي يقول:
مملةَ تلك الدقائق وطويله في انتظارك
لعلها كانت تحسدني لحظه اللقاء



.
.
(3)
متجها الى الموعد ، لااتذكر طريقي ، ولا بما مررت ، ولا اشعر بشي في هذا العالم ، سوا اني وصلت لذالك:

لاتسئليني كيف اتيت ، فربما ظللت الطريق
ولكن اسئليني لماذا اتيت.



.
.
(4)
تحضر ليحضر معك كل هذا العالم،ويحرمني صمتك من حديثك
لا لااااطيق صمتك
لاتعلمني الصمت في حضورك
فلقد اتقنته في غيابك.



.
.
(5)
ولتعلمي اني اضعت صوتي في غيابك، حتى وجدتك عندها فقط لم اشعر الا وصوتي
يملأ الفراغ من المكان.. وهذا يخبرك الحقيقه
لصمتي في غيابك الف معني
ولحديثي في حضورك معنى واحد
ولا اضنك تجهلينه.



.
.
(6)
لم أتي الي هنا لكي اتحدث ، بل اتيت مستمعا لاني:

لاأاحسن الحديث عنك
ولكني أحسن الاصغاء لقلبي عندما يتحدث عنك
لانه يعلم مالا اعلمه..


.


.
(7)
(اني احبك) دائما ماارددها تلك الجمله ،ماااجملها

هل اخوض حرباً عندما اقول اني احبك
لعلي مخطي.



.
.
(8)
الكتابه هم ، هل يرضيني مااكتب ، هل استحق النجوميه على كتابتي عنك ،
ليس مهما كل ماقلته !
منذو بدئت الكتابه وانا اتعلم الكثير
حتى كتبت ذات يوم اني احبك
بعدها فقط لم يكن هناك مااتعلمه.



.
.
(9)
هل نعيش لكي نحب ؟ أم نحب لكي نعيش ؟
وهل الخيارت في الحب تساعدنا على البقاء مع من نحب؟

في رحيلك موتي
وفي بقائك موتك
خياران لاثالث لهما
سوى ان اولد من جديد



.
.
(10)

الحقيقه الوحيده التي لم اتمنى ان تكون في حياتي هي:حقيقتك

كم تمنيت انك لم تكوني حقيقه ، واني ابتدعت وجودك في افكاري وفي مخيلتي
لكن .....!.



.
.
(11)
رغم رحيلك مازلت احبك ، واجدك في كل شي ، فذكرياتك تحاصرني ...

حزينه هي الذكريات في كل الاماكن عندما نفارق من نحب
حتى ابتسامتي حزينه.

.

.
.
(12)
يقولون: من السهوله ان تحب..لكن من الصعب ان تكره
هل هم محقون؟
انا على ااستعداد ان اقايض مشاعري بكل مااملك على لحظه واحده ا ستطيع فيها ان اكرهك



..
.
.
يظل هذا الحديث سراً بيني وبينك
تذكريه جيداً
ولاانتظر اقل من الاعجاب
ولا اكثر من الحب

لا ينسى الحب الاولى ..ولكن

قد تختفي تلك المشاعر التي يحملها الطرفين

وتصبح ذكرى فقط

تحياتي

بائعة الهموم

بعتقد ان الحب الاول خصوصا اذا كانت الفتره الي كان فيها طويله ماراح تنتسى فبيكون واحد من الايثنين اما يحاول انو يتجنب اي شخص لو نفس الصفات الي كانت في الاول او انو بيحاول يلاقي شخص لو صفات الي كانت موجوده في الحبيب الاول

مجرد وجهة نظر

من خلال تجربتي الشخصية الحب الصادق سواء كان الأول أو الثاني أو أي رقم تشاؤون إذا ماانتهى بالفشل فهو أشبه بعملية جراحية يتم فيها استئصال القلب العقل والروح والمشاعر فيصبح بقايا إنسان تتملكه مشاعر اليأس والإحباط والحنين المفرط للعودة إلى لحظات الحب الماضي ..........فلا يكاد يمر يوم إلا ويستعرض شريط الذكريات في خياله .........
....وفي لحظات الشوق واللهفة يستحضر ملامح الحبيب ونبرة صوته وكلماته التي تحيا بين ضلوعه وتسري في شرايينه وقد أصبحت جزأ لا يتجزأ من كيانه .....ومن يحاول انتزاعها كمن يحاول انتزاع روحه من جسده !!! ومهما تغيرت ظروفه ومهما قابل من أشخاص يبقى في القلب إحساس خاص لايشعر به إلا مع من كان يحب!!! فيبحث عنه في كل الأماكن والوجوه ....كمن يبحث عن النور وسط الظلام ولا يجده.....أو كمن يحاول الوصول إلى القمر ولكن هيهات أن يصل !!!!!!! فقد اصبح بينهما سد منيع لايستطيع اختراقه وهنا يشعربالعجز الشديد فيبدأ بالإستسلام ويعود لطبيعته شيئا فشيئا...ولكن......وآه من لكن ..........سرعان مايعود إلى ماضيه وهكذا يعيش حياته وهو يدور في حلقة مفرغة بين الماضي والحاضر ويضيع المستقبل من بين يديه .......ولكن مهما كان الوضع فليس من الصواب الإحتفاظ بصور الحبيب وهداياه .....فالقلب ليس بحاجة إلى شحنه بطاقة أكبر من الذكريات لتقضي على ما تبقى من عقله !!!!!!! الأفضل أن يقوم بإتلاف أي مقتنيات تذكره بالحبيب....... وأن يركز جهوده في تغيير نمط حياته وأن يمارس أعماله اليومية بنظام مختلف عما تعود عليه في السابق .....عسى أن يحسن من نفسيته ولو بقدر بسيط ...والأهم أن يؤمن بأن الله قدر له ذلك واختار له الأفضل .......فلربما لو كان حدث بينهما ارتباط لكان عانى أشد من معاناته في الوقت الحالي فكانت حكمة الله أن اختار لهما الفراق ...فالإنسان لايعلم الغيب ......ولايدري أين الخير ... أتمنى السعادة والحب الصادق للجميع ........مع تحياتي لإدارة وأعضاء المنتدى الكرام ..............

سوار كلامك صادق جدا أحييك عليه وأرحب بك فى المنتدى

ماهوتعريف الحب بالنسبة لكلاً منا .؟!!..حينها سنعرف إذا كان سينسى ام لا

الرسول صلى الله عليه وسلم ....أحب خديجة رضي الله عنها وأرضها ...
وفضلها على عائشة ...حتى وهي ميته .....
ولكن هل هناك حب يوازي حب الرسول صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين خديجة
وهل هناك حب يوازي حب خديجة رضي الله عنها لرسول صلى الله عليه وسلم


هنا سؤال يتبادر إلى ذهني ماهو مفهوم الحب الحقيقي ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للاسف لايستطيع الانسان حبه الاول بسهوله. ولا لوم عليه في ذلك.
لكن الذنب كل الذنب ان تربط مصيرك بمصير انسان وانت تحب غيره
فلا يستطيع الانسان ان يوفق بين الحب الاول وحياته الزوجيه (الشريك غير حبه الاول)
فما ذنب شريكك لتعيشه في كل هذا العذاب
من الافضل نسيان الحب الاول بحب اخر

اسف لمسح مشاركتي

أخي
الحب شعور عارم .. والحب يعني رسوخ من تحب بكل مافيه في قااااااااع القلب ومهما بعد فهو في أعمااااااقك يسكنها

لكن حقيقة هل يمكن ان ننسى ؟

في حال أن من أحببناه كان انفصالنا عنه لموقف خذلان منه
أو بسبب اتفاق بيننا وبمحبة

هل ننسى الذي احببناه فخذلنا ؟ أم أن شعور الحب ذاته هو الذكرى ؟




شباب اللي يعرف طريقة للتواصل مع الدكتورة فوزية الدريع يساعدني تكفى

...والأهم أن يؤمن بأن الله قدر له ذلك واختار له الأفضل .......فلربما لو كان حدث بينهما ارتباط لكان عانى أشد من معاناته في الوقت الحالي فكانت حكمة الله أن اختار لهما الفراق ...فالإنسان لايعلم الغيب ......ولايدري أين الخير ...


شكراً للأستاذ رمضان على هالموضوع الجميل
ولك سوار على هذا التعليق الجميل جداً
بالنسبه لي شخصياً كل ماجاء على بالي أدعي له من أعماق القلب .............

الموضوع جمييييييييييييل جداجدا وبحييك على كلامك
شكراً لك اخي الكريم على هذا المشاركة الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين