نحتاج لمساعدة المبدعين .....فاين المشمرون

نحتاج لمساعدة المبدعين .....فاين المشمرون

في مجلس ضم مجموعة من الشباب والشيوخ يتحدثون عن الشعر والشعراء وما يعانيه الشاعر حين يسكب الابداع شعرا
فلم تعجب هذه اللغة احد الشيوخ فقال مستهينا بالامر مهونا له على نفسه وعلى سامعيه
(الشعر ما يبا له شي ......بس يبي من يتزاديه لين يتتزادى)!!
ولمن لم يفهم الحكمة اعلاه فهو يقول الشعر بسيط قوله وانشاؤه فقط يحتاج لمن يرده ذات اليمين وذات الشمال حتى ينقاد له
وهذه هي مشكلة من لا يستطيع صعود سلم الشعر ...كيف يتزاديه !؟
وما اكثر ما نتكلم وما اكثر ما نكتب ولكن حين نحتاج للابداع يهرب منا فلا نجد سبيلا اليه
حسنا لقد اطلت المقدمة وساجمل الطلب يا ساده يا كرام
احدى اخواتكم تدرس في دار لتحفيظ القرآن الكريم وستتخرج من احدى الحلقات ثلاث نجوم زهر حافظات لكتاب الله
وقد طلب منها كلمة تهنئة لهذه المجموعة وبالاخص هؤلاء الحافظات
فاستشكل عليها الكلام وضاقت عليها موارد الطيب منه
فقلت لعلي اجد عند المبدعين من اعضاء هذا المنتدى الطيب ما يفي بالطلب
فهل تجد بغيتها لديكم قبل صباح يوم الاربعاء الرابع من ذي الحجة
حتى لو كانت بضعة اسطر قليلة فهي مقبولة مشكورين عليها

ودمتم في رعاية الله وحفظه

المصدر: نفساني

سأحاول وعسى الله أن يعينني

جزاك الله أختي قمر الدجى على مساعدة أخواتك

أختى قمر الدجى جزاكى الله خيرا
لكن حافظة مثلها ومثلهن الأجدر أن تنطق بالقرآن وإبداع البشر لن يرقى الى إبداع الخالق.

وتستعين بأحاديث من لا ينطق عن الهوى

ربما تقول لهم

{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }
فهنيئا لنا بشهادة الله لنا بالإيمان

قال صلى الله علي وسلم الذى لا ينطق عن الهوى
خيركم من تعلم القرآن وعلمه
فهنيئا لنا بثناء خير البرية علينا بالخير,

لكن ما زال علينا عاتق ان نكتشف كنوز القرآن وأن نعلمها.
إخواتى كل إناء ينضح بمن فيه لتكون حياتنا نضحا بما فى قلوبنا من قرآن

أختى هذا قليل من كثير يمكن ان تقوله فهى احفظ منا بالقرآن ولن تجد خير من القرآن والحديث تستشهد به

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (إقرأو القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة))
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
غالياتي الحبيبات القرآن الكريم مهمته هداية الناس لطريق الله المستقيم وهو نور وشفاء لما في الصدور
وهو حياة وروح وسعادة وأجر ومثوبة
فقد رأيتكم تعيشون مع القرآن الكريم ومافيه من حكم خالدة فقد عرفتم عظمة القرآن فملىء حياتكم وقلوبكم سعادة ونوراً وإشراقاً في الدنيا وبإذن الله في الأخرة
فتمسكا بهذا الكنز العظيم الذي أسأل أن يكون لكم قائداً يوم القيامة إلى جنات النعيم

هذا شيء بسيط أختي قمر الدجى أتمنى أن يحوز على رضاك

الفاضلة نور
اشكرك جزيل الشكر على اهتمامك
لقد كنت على ثقة من مساعدتك (وفزعتك )
احسن الله لك الجزاء

الفاضلة جانين
صدقت القرآن هو المعين الذي لا ينضب
وحديث رسوله هو السبيل الذي لا يضل
وفقك الله لكل خير