هل كنت مريضا؟

هل كنت مريضا؟

هناك بعض الخبرات التي لا يسمح لغيرنا بتجربتها ولكن في النهاية نحن لا نجرب الا ما خلقنا عليه الله من قوة تحمل فغيري قد لا يتحمل ما انا اتحمله والعكس صحيح وبالتالي من وجهة نظري أن أصابة أي شخص بمرض نفسي فأن هذا المرض من واقع الخبرات الحياتية كيف:

أرى أن عدم تقبل العقل أو الشخص لأمر ما هو بداية الأصابة وتظهر الأصابة بعد أستنفاذ الشخص لكل الوسائل الدفاعية النفسية من التبرير وغيرها وما ان تستنفذهذه الوسائل حتى يظهر المرض ولكن هذا المرض الذي نصاب به هو من عند الله وذلك لتحصيين الأنسان من أمر ما أو لجعل العقل والجسم التكيف والتغير تبعا للبيئة التي تواجد فيها الأنسان حتى يقوم العقل الواعي بتغيير السمات الشخصية القديمة التي جعلت من هذا الشخص أنسان مريض ويدخل على هذا الأنسان السمات التي يستطييع معها التكيف مع الظرووف المتغيرة والدليل ......

ان أغلب الأمراض تشفى وتتعافى من نفسها بعد فترة من المعاناة وألا لو كان المراد منها أن نعيش بها ونعاني من وجودها في حياتنا لأما تنا الله .

فمريض السرطان يأخذ فترته ثم يتوفاه الله لأن الله ما كتب على أنسان بأن يعيش طول حياته في ألم وعذاب أي ان المرض النفسي نفسه له غاية ورسالة موجهة للشخص المريض ليغير شىء ما في نفسه وما ان يتغير الشىء المصاب في نفسه أو الخلل كما يقال حتى يشفى بأمر الله ............

لذلك أرى أن الصبر والتروي فيما نصاب به هو خير وسيلة للشفاء من هذا الداء فمع الصبر يتشكل الشكل النهائي لطبيعة المرض ثم نتقبله وبالتالي نتعامل معه ونأتالفه حتى نتغير من الداخل لكي نستطيع التعايش معه ومن ثما نتغير ونتغير حتى نصبح على غير ما تربينا عليه في طفولتنا حيث أن أغلب المرضى لا زال جزأ كبيرا منهم يحتفظ بعادات الطفولة وترافقه بدون ان يشعر ألى ان يتغير ويصبح على غير العادة الطفولية وهذا هو التكيف ..

وأتمنى أن لا أكون سببت أي جرح أو أحراج لأي من الضيووف أو الأعضاء الكرام وشكرااا.........
[foq] أنتظر الرد[/foq]

المصدر: نفساني

هل تقصدين أن المريض النفسي يجب أن يجلس في البيت ،، ويبدأ بمعالجة نفسه باحثا عن سيرة حياته منذ الطفوله ، لكي يكتشف المتغيرات التي حصلت معه ، والتي هي السب في مرضه النفسي ؟؟؟؟؟

اذا كان هذا ما تقصدين ،،، فالأولى أن نقول للانسان المريض ، عد الى ماضيك قليلا ، وتفحص ما بك وما تغير عليك ، واعمل على اعادة توازنك من جديد ،،، وبهذا يشفى المريض ولا داعي لتسمية الأمراض النفسيه ، التي هي بعددها تفوق كل الأمراض العضويه مجتمعة ...

هي اضطرابات نفسيه انفعاليه ، وعقليه ، وشخصيه ،

هناك شيء اسمه القلق ، الرهاب والمخاوف والاكتئاب والوسواس

وللرهاب درجات وأنواع كثيره ،،،،

اضطرابات نوم ، اضطرابات غيره ، كذب ، جناح

والعوامل النفسيه في الإضطرابات ( النفسيه\الجسميه ) مثل الصداع ، اضطرابات نظم القلب ، الربو ، القرحه المعديه ، القولون العصبي ، فرط التعرق ، ارتفاع الضغط الشرياني .

ماذا نقول لهم ،،،؟؟؟

لي عوده ،، وللأعضاء رأي آخر اكيد

أولا اتفضل شاكرا على الرد السريع على الموضوع .

أما انا فكل ما أقصده وهذا عن تجربة شخصية مني ومن مجموعة من الصدقاء وهو :
هل المريض النفسي أذا ترك نفسه بدون الذهاب الى طبيب نفسي وبدون تعاطي العقاقير الطبية وذلك في الحالات التي يتعلق وجودها في الشخص بسبب عدم تكيفه مع امر معين هل سيبقى هذا الشخص ييعيش مدى حياته مريض؟؟؟؟؟؟؟؟

أقول لالا لا
ان يعيش مريضا لمجرد انه لم يذهب للطبيب وذلك لأن الله خلق في جسدنا ما يجعل عقولنا مع الوقت تستطيع أن تهتدي الى الصواب بل ان المرض نفسه ان زار انسان فأنما يزوره لكي يقوم هذا الأنسان بتصحيح الخلل الذي بسببه زاره المرض .

والدليل ان أغلبية المرضى الذين لجأوا ألى العقاقير وليس العلاج بمجر تبطيلهم العقاقير رجعوا وأنتكسوا من جديد وذلك لأن العقاقير تؤدي الى أضعاف الوسائل العقلية الدفاعية التي خلقها الله لنا وبالتالي فاي ظرف يتكرر مع هذا المريض واقصد ظرووف سيئة فأن المرض يرجع اليه كما كان وأنت تعلم كلامي جيدا .

ولا اقصد الا الحلات الخفيفة أكتئاب او قلق أو خوف مرضي أما الحالات الأخرى فهي لا تهدأوليس تعالج الا بالعقاقيير مع أحترامي لجمييع الأطباء في هذا الموقع .

[motr]وأنتظر الرد[/motr]

بعض الأمراض تتمكن من الإنسان وهي بخطورتها اشد من السرطان فتكا في بعض الاحيان ، واذا صبر الشخص على مرضه ،، هذا إذا اعترف أصلا انه مريض ، فهو لن يكتشف ذلك إلا بعد أن يستفحل به المرض ،، ويرفضه أهله احيانا والمجتمع من حوله احيانا أخرى ،،،

قد يستطيع السيطره على نفسه لو أنه اكتشف مرضه مبكرا ،،، وبعض الأمراض النفسيه تكون كالسرطان ، تتمدد بنفس الإنسان وتسيطر عليه كليا ،،، فتجعل منه شخصا عدائيا احيانا ويبدأ بالعدائيه بنفسه احيانا أخرى ، كالانتحار وما شابه ذلك .

بعض كلامك فيه شيء من الصحه ، وهي أن العلاج يجب أن يتوفر معه إرادة الشخص المريض ،، ونيته أن يشفى ، ويتساعد مع طبيبه النفسي ، وتنفيذ البرامج التي يعطيها له الأخصائي النفسي ،،،،

ولكن بأي حال ،، يجب على المريض أن يزور طبيبه النفسي لكي يشخص حالته ويرشده الى الطريق السليم لتجنب استفحال المرض به ، ولكي لا يضر نفسه أو يضر غيره ،،،،