ما الحل أحب أطفالي وأضربهم

ما الحل أحب أطفالي وأضربهم

السلام عليكم

أنا عندي طفلين ولد وبنت وسنهم متقارب ...

وحقيقة أحبهم كثير إلى درجة أني متعلق فيهم لما يسافرون يضيق خلقي بل ربما بعد سفرهم بيوم أو يومين أسافر لهم ...

لكن مشكلتي أنني حازم مع أبنائي في الخطأ بل يصل الموضوع إلى الضرب المبرح أحيانا مع العلم أنهما لم يتجاوزا الثلاث سنوات ...

فما الحل وفقكم الله لكل خير .......

المصدر: نفساني

اخي تركي

انصحك بقراءة كتب حول سيرة الرسول صلى الله علهي وسلم في التربية ستنفعك كثيرا

وتذكر ان الخمس سنوات الاولى من الطفولة هي سنوات ذهبية خزن فيها كل ماهو جميل من القيم والمبادئ فأحرص على ان تكون اب متوازن واحذر من ان تفرغ الطاقة السلبية بداخلك نتيجة ضغوط الحياة في اطفالك لأنهم سيكونون عدائيين معك حتى في ردة فعلهم تجاه ضربك لهم ......... لأنك تدربهم على الضرب دون ان تشعر ......... فأنت من وجهة نظرك تربي .......... لكن هم يرون انك تدربهم على الضرب في مواضع معينة .....


اتمنى لك التوفيق

شكرا لكي أختي الكريم ....

حقيقة أنا لا أقرغ أبدا مصاعب الحياة وما يواجهني بالضرب لأن لدي قاعدة استقيتها من كلام الله عز وجل وهي "ولا تزر وازرة وزر أخرى" فما شأنهم في المشكلات الخارجية التي تحدث لي ...

ولكن مشكلتي تكمن في أنني عندما يخطؤون فأنا لا أتحمل الخطأ فهل من علاج يزيد من صبري على أخطائهم ؟

وشكرا لكي مرة أخرى ...
للمعلومية أنا ممن يدمن القراءة في سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وكتب التاريخ عموما ...

الأخ / تركي الحمود 00000000000000000سلمه الله

قراءتك في سيرة الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم- شيء جيد ولكن المشكلة أننا نقرأ ولانطبق فما فائدة القراءة إذن ، الضرب أسلوب غير صالح لتربية الأبناء كما ذكرت الأخت /الأسطورة المخملية ، والحب أيضا غير كافي لتربية الأبناء ، ولكن يجب أن نفكر أولا في ألأسلوب الأمثل لتربية الأبناء ، في الغرب تقام دورات لتدريب الآباء على تربية أبنائهم واكسابهم مهارة التعامل مع الخطأ ، فالطفل يخطيء والمهارة في كيفية اصلاح خطئه دون جرح شعوره ، كثير من الناس يضربون أبناءهم ولكنهم يندمون على ما فعلوا فأنت عندما تضرب طفلك كأنك تعاقب نفسك من جهه وطفلك يتمرد عليك ويكرر الخطأ مرةثانية فكأنك لم تفعل شيئا يقول علماء التربية الذي لايصلح باللين لايصلح بالقوة . مثال عندما تدخل غرفة ولدك الصغير وتجد ثوبه ملقى على الأرض وتزمجر وتغضب وقول : من هذا السخيف أو الحمار الذي ملقي ثوبه في الأرض هذا تعبير عن شعور الغضب ، وهنا تعبير آخر إني أرى ثوبا ملقى على الأرض أويزعجني أن أرى الأشياءفي غير محلها ، أو الثوب أو تكتب عبارة وتعلقها على باب الغرفة تقول فيها الأولاد المرتبون يحظون بمحبة الآباء وثقتهم ، فلا تلقوا بأغراضكم على الأرض 0000000الخ انظر إلى العبارة الأولى ثم ااقرأ العبارات التي تليها وقارن ، العبارة الأولى خدشت شعور الطفل وأهانت كرامته لذا فهو لن يصغي لكلام الأب ، أما العبارات التالية فإنها تراعي مشاعر الطفل ولاتجرح شعوره وبعد أن يسمع أيا منها نراه يهب مسرعا لأخذ ثوبه من الأرض وتعليقه في دولابه ، فمهارة الاتصال ضرورية جدا في تربية الأبناء فالخطأشيء وشخصية الطفل شيء آخر ونحن في تربيتنا لأولادنا يجب الا نجرح شعورهم عندما يخطئو ن بل يجب أن يكون لدينا المهارة والصبر في التعامل الصحيح مع مشكلات الأبناء . والله يحفظك000000