الخوف من القطط

الخوف من القطط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ارجو منكم مساعدتي في حل مشكلة احدى قريباتي والتي تبلغ من العمر 17 سنة في الصف الثالث الثانوي..

الفتاة هذه تخاف من القطط كثيرا لدرجة انها تصطدم باي شخص او شي امامها عندما تشاهد قطة او حتى تسمع صوتها ولا تدخل البيت الذي توجد به قطة أو المكان الذي تتواجد فيه القطط..
وذلك لأنها في صغرها وعندما كان عمرها سنتان .. خرجت خلف المنزل وكانت هناك قطط صغيرة حديثة الولادة وكانت بجوارهم امهم .. فما كان من القطة الا انها زجرت في وجه قريبتي الصغيرة بأعلى صوتها ... ومن ذلك اليوم وحتى الان والطفلة التي كبرت تعاني من خوف شديد من القطط ..


ارجو مساعدتي في حل هذه المشكله

ولكم جزيل الشكر

المصدر: نفساني

ساعدونا وانتبهوا لمشكلتنا جزاكم الله خير

الاخت قمر 14
قضية الخوف من الحيونات عموما موضوع بسيط والتخلص منه ابسط
اذا توفرت العزيمه على التخلص منه
موضوع قريبتك وخوفها من القطط بالتاكيد فان الحادثه التي حصلت لها كان لها دور كبير في شعورها بالخوف من القطط
لكن ما زاد خوفها الى هذه الدرجه يرجع الى ان اهلها لم يراعو ا هذا الموضوع ويعطونه اهميه بحيث يحاول والدها وامها ان يشرحوا لها ما حصل وان القطط تغضب اذا اقترب منها احد بعد ولادتها اما في الاوقات العاديه فانها اليفه ووديعه
المهم
لحل هذه المشكله فاقترح ان تقوم قريبتك بالاتي :
- جمع اي صوره تقع عينها عليه وفيها صور للقطط
- تشتري لعبه على شكل قطه وتكون معا في الب الاوقات بل انها تنام وهي بجنبها
- تقوم بشراء ( طبعا والدها الذي سيشتري ) قطه صغيره موضوعه في قفص وهذه القطط موجوده لدى محلات بيع الحيوانات ثم تضع القطه في مكان بعيد عنها وتعتاد النظر اليها من بعيد وفي نفس الوقت تشاهد اخوتها او والديها يخرجونها من القفص ويداعبونها ثم يعيدونها الى القفص ( مع نلاحظة خطورة المزح معها لاننا سنضع لقطه عليك او الايمائه بالقطه عليها)
- المرحلة التاليه هي الاقتراب من القطه في القفص شي فشي حتى تصل الى مرحلة الوقوف بجانب القفص والفضر اليها فقط
- بعدها تتفق مع والدها ان يمسك بالقطه وهي تقوم بلمسها بصبع ..... وهاكذا الى ان تصل الى مرحلة حمل القطه بيدها
مع ملاحظة ان قريبتك اذا لم تتجاوب في حل المشكلة فانه من الصعب حلها في المقابل هي في حاجه الى شخص هادي وفاهم يوجهها ويخبرها بحقيقة مشكلتها ويقنعها بان الحل في استخدام هذه الاستراتيجيه
بالطبع هناك اسلوب اخر يسمى الغمر هو ان يتم ابلاغ قريبتك بانهم سيحضرون قطه وستمسك بها ويتم ذلك بجبارها على ذلك من خلال الوالد ثم تحضر القطه وتوضع على حجرها ويتم مسك البنت بالقوه حتى تعتاد على وجود لقطه في حجرها وبعد عدة مرات ستجد انه لم يحصل لها ضرر فتقتنع بان خوفها كان وهمي وغير حقيقي
لكن هذا الاسلوب اذا لم سيتخدم بطريقه فنيه فقد يكون له اثار جانبيه لذا عادة ينصح بان يقوم بهذا الدور الاخصائي النفسي
آمل ان اكون وفقت في عرض حل مشكلة قريبتك

اتمنى لها حياة سعيده
وتقبلي تحياتي
عبدالرحمن الصبيحي

السلام عليكم
اشكر الاستاذ الصبيحي واقول طبقي ما قال لك الاستاذ وستستفيدين وان استدعى الامر لمساعدة العلاج الدوائي عند اللزوم والله يحفظك

أشكر الاستاذ /عبدالرحمن الصبيحي والدكتور الأطرم على ماقدماه من مشورة للأخت التي تخاف من القطط , ولي تعليق على ماسبق وهو أن الاسلوب الذي ذكره الاخ الصبيحي هوما يعرف بإزالة الحساسية ( التحصين التدريجي ) وهو أحد أساليب المدرسة السلوكية في علاج الجوف المرضي (فوبيا) ولكن قبل تطبيق هذا الاسلوب لابد من استرخاء المريض أولا لازالة القلق والتوتر لديه ، وعملية الاسترخاء لايمارسها إلا مختص في العلاج النفسي السلوكي أو شخص مدرب عليها (ريلاكسيشن) كما أن تطبيق العلاج التدريجي يستدعي أن يصاحبه أشياء محببه للمريض ، كما أن تطبيق العلاج بالغمر لايناسب في مثل هذه الحالة لأنه قد يسبب صدمة نفسية فتتعقد المشكلة اكثر ، أما العلاج الدوائي كما ذكر الدكتور عبدالرحمن ، فهو نوع من انواع العلاج المختلفه ولا ينبغي للمريض أن يقتصر على علاج واحد كما أن هناك علاج إجتماعي وهو مهم أيضا وهو التأثير في الوالدين بعدم تخويف الأطفال من أشياء غير مخيفة أصلا مثل : المقرصة الحامية ، وأم السعف والليف ، عافية الله فإن ذلك يزرع في نفوس الأطفال الخوف وينشأ معهم إلى سن متقدمه وياما كنا نعاني من أثر هذا التخويف في نفوسنا حتى عندما اصبحنا كبارا ولنا اولاد ، وليسمح لي أخي الأستاذ الصبيحي والدكتور/الأطرم تدخلي ، أرجو ان تكون مداخلتي مفيدة 000وتحياتي للجميع00

جزاكم الله خيرا جميعا الأستاذ عبدالرحمن الصبيحي والدكتور/عبدالرحمن الأطرم والأستاذ إبراهيم الدريعي ورعاكم وحفظكم وأثابكم على كل خير تقدمونه لنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الدريعي

أشكر الاستاذ /عبدالرحمن الصبيحي والدكتور الأطرم على ماقدماه من مشورة للأخت التي تخاف من القطط , ولي تعليق على ماسبق وهو أن الاسلوب الذي ذكره الاخ الصبيحي هوما يعرف بإزالة الحساسية ( التحصين التدريجي ) وهو أحد أساليب المدرسة السلوكية في علاج الجوف المرضي (فوبيا) ولكن قبل تطبيق هذا الاسلوب لابد من استرخاء المريض أولا لازالة القلق والتوتر لديه ، وعملية الاسترخاء لايمارسها إلا مختص في العلاج النفسي السلوكي أو شخص مدرب عليها (ريلاكسيشن) كما أن تطبيق العلاج التدريجي يستدعي أن يصاحبه أشياء محببه للمريض ، كما أن تطبيق العلاج بالغمر لايناسب في مثل هذه الحالة لأنه قد يسبب صدمة نفسية فتتعقد المشكلة اكثر ، أما العلاج الدوائي كما ذكر الدكتور عبدالرحمن ، فهو نوع من انواع العلاج المختلفه ولا ينبغي للمريض أن يقتصر على علاج واحد كما أن هناك علاج إجتماعي وهو مهم أيضا وهو التأثير في الوالدين بعدم تخويف الأطفال من أشياء غير مخيفة أصلا مثل : المقرصة الحامية ، وأم السعف والليف ، عافية الله فإن ذلك يزرع في نفوس الأطفال الخوف وينشأ معهم إلى سن متقدمه وياما كنا نعاني من أثر هذا التخويف في نفوسنا حتى عندما اصبحنا كبارا ولنا اولاد ، وليسمح لي أخي الأستاذ الصبيحي والدكتور/الأطرم تدخلي ، أرجو ان تكون مداخلتي مفيدة 000وتحياتي للجميع00

اخي الدكتور عبدالرحمن
اشكرك على المداخله

اخي الاستاذ ابراهيم الدريعي
بلعكس كان لمداخلتك فائده ممتازه
لا اخفيك اني استفدت منها معلومه كانت غائبه عني
اعتذر لتاخري في التعقيب على مداخلاتكم
تحياتي