الى الدكتور عبدالرحمن

الى الدكتور عبدالرحمن

قبل ما يقارب السنتين تعرضت إلى حادث سيارة نقلت على أثره إلى المستشفى و نتج عنه بعض الرضوض وإصابة في أسفل الظهر. بعد هذه الحادثة انتابني شعور متزايد من القلق حول حالتي الصحية وتطور هذا القلق في صورة نوبات من الذعر استمرت معي لمدة أربعة أشهر، وكانت هذه النوبات عبارة عن خوف شديد ودقات قلب متسارعة وشعور بالإغماء وضيق في التنفس بالإضافة إلى عدم احتمال الضوء الشديد. كانت فترة عصيبة ولكن بفضل من الله ثم بفضل ما قرأت وتعلمت عن هذه الحالة المَرضية تمكنت من علاج نفسي بنفسي ولم أشعر بنوبة ذعر منذ ذلك الحين (سنة ونصف إلى الآن ولله الحمد) إلا انه لا زالت توجد لدي بعض الأعراض التي اعتقد أنها على صلة بنوبات الذعر التي ألمت بي في الماضي، حيث أنه منذ أن بدأت تلك النوبات بدأ يلازمني طنين في الأذن وتشويش قليل في النظر(blurred vision) وتنميل بسيط في اليدين يزداد أثناء النوم. ذهبت على اثر ذلك إلى عدة أخصائيين في الأعصاب وأيضا في لأذن واجروا لي عدة فحوصات ولم يجدوا ما يدعو للقلق وصرفوا لي أدوية ولكن دون جدوى. سؤالي هنا "هل هذه الأعراض سببها نفسي؟ وإذا كانت كذلك كيف يمكن علاجها؟" علما بأني الآن فيما عدا ذلك بصحة جيدة و أي شعور بالقلق ينتابني يأتي في حدود المعقول ومن النوع الذي يحدث لأي شخص طبيعي إلا أني عندما أخذت اختبار لقياس مستوى القلق في هذا الموقع كانت النتيجة أن مستوى القلق عندي عالي .

ولكم مني خالص الشكر والتقدير و أرجو منكم الإفادة

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على الشفاء وان كان هناك بقايا اعراض قلق يحتاج منك لصبر واحتساب ومناقشة حول الحالة وقد يحتاج الامر لدواء خفيف والله الشافي

شكرا جزيلا

والشكر موصول لك والله يحفظك