|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
14-04-2006, 07:52 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
hghgfh
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، مُعلِم الخير، ومنقذ البشرية ومحرر عقولها، أفضل من عاش ومن مات، فِداه نفسي ومالي وعرضي وأبي وأمي وعشيرتي وصحبي، شفيعنا وحبيبنا وقدوتنا وإمامنا عليه أفصل الصلاة وأتم التسليم أما بعد ،،، إخواني وأخواتي الإختصاصيون والمستشارون القائمون على هذا الموقع الذي أسال الله تبارك وتعالى أن يبارك فيهم أجمعين؛ أدخل وبدون مقدمات في مشكلتي، أو دعوني أقول "معاناتي" ؛ وذلك حفاظاً على وقتكم الثمين. تتلخص "معاناتي" في الآتي: قبل ثلاث سنوات، بعد عودتي من رحلتي الدراسية في الخارج التي لم أتمها ولم أكملها بسبب تعثري فيها، جئت إلى بلدي شاحب الوجه نحيل الجسم (فقدت في الخارج 20 كيلوجرام خلال آخر شهرين قبل عودتي)؛ وبعد إستقراري في بلدي وإلتحاقي في إحدى الجامعات بدأت تنتابني حالة غريبة جداً، لم أشعر بها طوال فترة حياتي. وصف هذه الحالة: خوف+هلع+لوعة(رغبة في التقيؤ)+تعرق+إحساس بأن أعصابي تحترق وتشتعل ناراً+ حب الوحدة والإنعزال+إضطراب في الجهاز الهضمي. والله الذي لا إله غيره، لو كان الإنتحار ليس بحرام، لإنتحرت دون أدنى تردد أو تفكير من شدّة ما أعاني من أمر فظيع رهيب لا يكاد أشد الرجال جلداً وجأشاً أن يتحمله. بدون أدنى مبالغة، كنت أعيش حالة ضـنـك شديدة للغاية، جلست خلالها 6 شهور في المنزل لم أخرج إطلاقاً، أوقفت دراستي، لا أخرج إلاّ للأمور الضرورية وهي نادرة. رحلة العلاج: بدأت رحلة العلاج وأنا لا أعلم مما أعاني؟، لا أعلم إن كنت أعاني مرضاً نفسياً أو عضوياً؟ في بداية الأمر، عملت جميع الفحوصات اللازمة، من أشعة وتحليل للدم والبول والبراز، وتخطيط للمخ والقلب، وذلك عند مراكز مختصة. وبعد هذا كله، أتت المفاجئة!! جميع الفحوصات سليمة 100% ولا أعاني من أي علّة إطلاقا !! الحمدلله أن النتائج طيبة، ولكن هذا الأمر زاد المشكلة؛ فإذا كان الأمر كذلك، فمما أعاني إذاً ؟!! قررت بعدها الذهاب إلى دكتور للمخ والأعصاب، وبعد الفحص أعطاني دواء إسمه ((Seroxat ، حبة واحدة يومياً، وبعد أسبوعين من إستخدامه بدأ يعطي نتيجة، ولكنها بسيطة جداً، فقرر الطبيب زيادة الجرعة إلى حبة ونصف في اليوم، واستمريت على ذلك شهرين، والحمدلله كانت النتائج جيدة، فقرر الطبيب الإستمرار شهر إضافي على نفس الجرعة (حبة ونصف) وبعدها تقليل الجرعة إلى حبة واحدة؛ ولكن عندما بدأت آخذ حبة واحدة في اليوم بدات الحالة تسوء. نصحني أحد أصدقائي المقربين مني جداً الذهاب إلى طبيب إستشاري نفسي، ففعلت ذلك؛ فقرر الطبيب النفسي زيادة الجرعة إلى حبتين يومياً من نفس الدواء (Seroxat)، إضافة إلى دواء إسمه (Lexotanil 1.5 mg) ويكون إستعماله فقط في حال الضرورة؛ وبعد ثلاث شهور من الإستمرار، كانت النتائج ممتازة جداً ولله الحمد. فقرر الطبيب النفسي الإستمرار ثلاث شهور إضافية على نفس الجرعة؛ وبعدها تقليل الجرعة إلى حبة ونصف. وإلى هذه اللحظة وأنا على هذه الجرعة (بإستشارة الطبيب طبعاً)؛ وأخبرني أنه سوف يتم تقليل الجرعات تدريجياً إلى أن يتم قطع الدواء نهائياً. السؤال: بعد هذه الرحلة العلاجية، والتحسن الذي أقدره بــ 90% ، لم أستطع إجتثاث المشكلة من جذورها، فمع هذا التحسن والتطور للأفضل، مازالت هناك بعض فلول وتوابع الحالة، وخاصة إذا كنت جالس لوحدي، أو في أماكن لا أرتاح فيها، أو بمجرد التفكير فيها –الحالة-. وبصراحة، أحياناً أتردد في أن أذهب إلى أماكن مثل النزهات البرية أو البحرية خوفاً من أن تعود الحالة وأنا في ذلك المكان الذي لا أستطيع أن أرجع إلى المنزل بسهولة. هل هناك علاج دوائي أو سلوكي يمكن أن يساعدني في إجتثاث هذه التوابع التي بدأت تضايقني؟ وجزاكم الله كل خير، وأعتذر منكم إن كنت قد اطلت عليكم. المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|