|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري |
|
|
أدوات الموضوع |
12-06-2006, 12:11 PM
|
#1 | ||||
|
عضو جديد
|
يكاد قلبي أن ينفطر! محتاجتكم
يكاد قلبي أن ينفطر! محتاجتكم
-------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ,نحمده ونستعينه ونستغفره..ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا....... إلى قراء رسالتي الكرام...أتمنى أن لا أكون قد اثقلت عليكم واسمحو لي قد اطيل عيكم ارجوكم ان تستحملوني حتى النهايه..فأنا بحاجه إليكم.. لم أتخيل قط إنني قد أشارك في هذا المنتدى أو أكون من اللذين يعرضون مشاكلهم النفسيه ...بعد أن ضاقت بهم السبل ..! وملأت قلوبهم الحيرة ...وتملكهم يأسهم...! نعم فقد يأست ولم أعد أعرف ما يمكنني أن أفعل ..فالتفكير قد يقودني إلى الجنون...اللهم ألهمني في صياغه الرساله أرجو أن تفهمو ما سأقول..لاني غير معتاده على صياغه الرسائل ولا حتى في الفضفضه فانا بطبعي متكتمه.. أنا فتاه خليجيه أبلغ من العمر 23 عاما ...أعيش بين أفراد أسرتين(بيت الوالد, وبيت الوالده)..فأبي وأمي منصلين منذ أن كان عمري 8 سنوات ,تزوج كل منهما..ولكن الحمد لله نحن على إتصال دائم وأنا بين الحين والآخر في بيت الوالد أو الوالده...وعلاقتي معهم والحمد لله من أحسن ما قد يكون..وخاصة مع والدي...فهو الحبيب والصديق وأروع اب..صاحب اطيب قلب في هذه الدنيا...! **أصبت بمرض السكري وأنا في ال 17 وأنا منذ ذلك الحين أعيش على إبر الإنسولين وآخذ 5 جرعات في اليوم....والحمد لله رب العالمين..اللهم لا إعتراض بل إنني متأقلمه ومتعايشه مع مرضي والحمد لله....وبوجود أسره تهتم فيني دوما أنا بخير والحمد لله.. ولكن بعد عده محاولات بالفشل في تكميل دراستي بالجامعتين اللتين إلتحقت بهم وذلك بسبب تدهور صحتي في بعض الاحيان ..مما يضطرني للسفر للعلاج أو الإقامه في المستشفى لفتره .. مما أزعجني هذا الشي فجلست قرابه ال 3 سنوات في البيت... لا انكر إنني كنت منزعجه من نفسي وغير مرتاحه ولا حتى اسرتي مرتاحه من حالتي ودوما يلحون علي بتغير اسلوب حياتي واحيانا في حاله غضب يعيرونني بغيري من البنات وما وصلو إليه وأنا على حالي الواقف"..لا يتغير شي..كنت عايشه عالهامش....بدون أهداف ولا أحلام... إلى أن جاء ذاك اليوم ...! لن أقوم بعد جميع مشاكلي... فالدنيا لا تخلو منها..وهناك أمور نستطيع أن نتجاوزها..ولكنني سأعرض ما أوصلني هنا...! بعد عده تسهيلات من رب العالمين وفقت بالالتحاق بوظيفه((لم أتخيل قط أن أكون موظفه  في شركه ألاخ الأكبر لزوج والدتي...كان شيئا غريبا بالنسبه لي ولعائلتي ولكنهم كانو شديدو السعاده وكأنني تزوجت!
توظفت في الشركه...والحمد لله تغيرت حياتي فبعد ان كنت فاضيه ونائمه 24 ساعه..أصبحت أعمل من ال 8 حتى ال 6 مساء والحمد لله سعيده جدا بهذا الشي والتغيير اللذي حصل.. وبعد فتره تعرفت في هذه الشركه على جميع الموظفين والموظفات ..وهم من جنسيات عربيه مختلفه..قد أكون أنا الوحيده الخليجيه هناك...وتعرفت من بينهم على شاب مهندس إتصالات يعمل عندنا وكانت علاقتنا به أخويه وكان هناك تعامل وتعاون دائم بيننا...وهو شاب اقسم أنني لم اأصادف في مثل أخلاقه في حياتي العامه..فهو خجول وبريء وفي قمه الاحترام ..ومتدين ذو إيمان قوي.. يحرص دوما على رضا الرب..مهندس كادح في عمله ومجتهد ..عيبه الوحيد انه يجهل قيمه نفسه ودائما يقلل من شأنه..ولا يتعب نفسه للحصول على ما يريد ..يتنازل عن حقه كثيرا.... في الحقيقه شخصيته قريبه جدا من شخصيتي..بل حتى أنه كما كان يقول اننا توأم روح ! مرت الايام ... وتوطدت العلاقه..وتعلقنا ببعضنا...تعلقا شديدا(( مع العلم إننا من عالمين مختلفين كما يقول..هو فلسطيني وأنا خليجيه))! وهذا الامر هو اللذي كان ينغص علينا حياتنا ويكدر صفونا..فهو دائما يذكرني ان الامر صعب ,إنه ليس من حقه أن يفكر بي..وإنني صعبة المنال..وأنا اللتي كنت اصر وأحاول أن اقنعه أن الامر ليس بمستحيل ..ربنا موجود فالامل موجود..كنت احيانا اقنعه واحيانا يعيد فتح الموضوع لما يشعر به من عذاب الضمير وإنه لا يريد ان يعلق مصيري به فهو يتمنى لي الخير والسعاده ولا يريد أن يشقيني معه...كما يقول..! وانا اعلم انه خاصه في مجتمعنا..الموضوع صعب ولكن ليس بمستحيل..وانا اعلم ان اخوتي ووالدتي قد يكون الموضوع صعب بالنسبه لهم..ولكن بالنسبه لوالدي فالموضوع اسهل بكثير...فقد تحدثت اليه من قبل وعرضت عليه الموضوع بشكل عام وسالته لو كان ان وافدا تقدم لخطبة اختي فهل سيوافق..فاجاب اذا كان على دين وخلق..وهي مستعده للعيش معه ومقتنعه تماما فانا لا مانع لدى! والدي انسان متواضع جدا رغم صعوبه ذالك في مجتمعنا ولكنه كما يقول يشتري الرجل.." ولكن فجأه وبعد عده حاورات ومحاولات هذا الشاب مع اهله..فهم يعارضون مبدئيا خشيه رفض والدي لهم وانهم من عالم وكوكب غير كوكبنا كما يقولون..ولكننا قررنا ان نصبر.... فجأه جاءني البارحه وقد تملكه الياس وقال.. إنه لا يمكن أن نكمل مع بعضنا بهذه الطريقه ..وإننا نسير في طريق خاطىء ومسدود! وإنه لو أن الله قدر لنا ان نكون لبعض سنكون إن شالله ..فهو لا يريد ان يعلقني..ولكنني اخبرته الف مرة واقسم اني مستحيل اكون لغيره..خاصة بعد ان عرفته بالذات ...لا اتخيل نفسي مع رجل غيره ولا اتخيل عدم وجوده في حياتي..فمجرد الفكره تدفعني للجنون.... فمنذ عرفته تغير مجرى حياتي.... اصبح لدي هدف وامل اعيش من اجله..وحتى انني قد زاد ايماني بعد ان عرفته واصبحت اؤدي جميع عباداتي على اكمل وجه ..واصبحت اهتم بصحتي واكلي,,,وشربي بفضله....من فضل الله ومن ثم من فضله..والحمد لله... فلا اتخيل وقد حاولت صدقوني حاولت..ولكني لا استطيع ولا اتخيل حياتي دون وجوده...! تدهورت صحتي وبسبب نفسيتي..رغم اني وعدته اكون دايم بخير..ولكنني لا أستطيع...كيف أقنعه بان لا يرحل...كيف لي ان اتصرف..هل اكلم والدي..واشرح له الموضوع بشكل مبدأي حتى يقتنع من هواه قلبي..بأن الامر ليس بمستحيل فأنا اخاف أن ينسيه بعده عني حبي...وأن يعود للحياة العمليه مهملا نفسه..واحاسيسه ..فهو يقول انه لا يتخيل نفسه مع امراة سواي..وان الزمن ممكن انه يغيرنا وينسينا.. انا اردد كلامته وقلبي يتقطع ويكاد ان ينفطر... فهو رغم حبه شديد الصراحه معي..رغم جميع توسلاتي له ان يبقى معي ولكنه يقول ان الموضوع صعب وانه من الافضل لي وله ان نبتعد.. أعلم انني انانية بتفكيري..ولكن صدقوني لا اقوى على العيش من دونه..واعلم ان ذلك يعذبه ايضا ولكن كيف اقنعه... اننا عندما نكون معا نكون اقوى وممكن ان نتحدى الصعاب ونتوكل علا رب العالمين..واننا معا نتمسك بالامل أكثر ...... أقسم انني أتمنى له الراحه والسعاده لدرجه انني اتمنى الموت ((استغفر الله)) لأريحه من همه وعذابه..واريحه مني... فانا لم اعد اطق الحياة بعده... عدت كما كنت يائسه بائسه بلا احلام ولا اهداف..وصحتي في تدهور مستمر((بسبب نفسيتي وليس إهمالي)) اقسم لم ار اشرف ولا اصدق منه وما من رجل ممكن ان يصونني ويخاف علي مثله.. إذا كانو اهلي فعلا يريدون سعادتي..فسيقبلون به... وانا بطبعي قنوعه وأتأقلم دوما مع اي جو معيشي امر به... ومنذ عرفته غيرت مجرى حياتي ,اقلمتها كما لو انني عشت معه.. وانا سعيده بذلك ولست بنادمه لهذه التنازلات.. ((رغم أن ظروفه ليست بذلك السوء)) فالعيشه معتدله والحمد لله.. ووالدي شديد التواضع ينظر لجميع الناس نظره واحده يقيمهم بأخلاقهم وإيمانهم ... ***** لقد طلبت من من احب..شهرا واحدا فقط قبل ان ينقطع عني..تعجب لذلك ولكنه وافق من اجلي لانه يتعذب كما يقول لما سببه لي من الم ويريد ان يفعل اي شي يقدر عليه عشاني.. وانا طلبت ذلك منه لا ادري لماذا... ربما لاطيل من عمري وحياتي معه شهرا.. وربما لانني لا اريده ان يتركني بعز ضعفي فانا فعلا لا اقوى.. لم اعد انام الليل دون ان ابلل وسادتي وابكي حتى تبيض عيناي..وكلما شعرت بقلبي يكاد ان ينفطر..ذهبت وصليت وقرأت القرآن...وكأنني آخذ أبرة بنج اخدر بها نفسي..وما البث الا ان اعود اسواء مما كنت عليه ..."بعد زوال مفعول البنج ! تعبت من هذه الحاله السقيمه...حاولت وجربت شتى السبل... حاولت ان اشغل نفسي باي شي ولكن الامر صعب جدا صعب.. فانا لن و لا اريد ان انساه... ولن اقبل برجل سواه.. اقولها وانا مصره وواثقه من كلماتي ..ولكن ما العمل... كيف اريحه واريح نفسي... كيف اقنعه بالبقاء.. او ما الخطوه اللتي يجب ان اتخذها.. هل اكلم والدي واكلمه عن مجرد الفكره.. وانه سيتقدم لي ولكن ليس حاليا ولكن اريد ضمان الموافقه اولا... ام اعود لاعيش حياتي على الهامش! أنتظر الموت ليريحني ومن حولي مما انا فيه...؟! أعرف ان ما اقوله ياس وقنوط والعياذ بالله! ولكن صدقوني لم اتصور ان اصل لهذه الحاله.. انقذوني ارشدوني..قبل ان ينقضي الشهر.. فلم يتبقى شي...اريد حلا يا اهل الخير...فرجو عني كربتي ومصيبتي يفرج الله عنكم كربه من كرب يوم القيامه... آسفه للاطاله..ارجو ان لا اكون قد اطلت عليكم وارجو ان اكون صغتها بشكل مفهوم فانا غير معتاده على كتابه الرسائل! ***((لا إله إلا الله العظيم الحليم..لا اله إلا الله رب العرش العظيم..لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب الارض ورب العرش الكريم..اللهم رحمتك ارجو فلا تكلني إلى نفسي طرفه عين. واصلح لي شأني كله لا اله إلا انت)) (( لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)) ((للهم ادم وجوده في حياتي..وامنحني صدق محبته..ولا تحرمني منه....وأجمعني معه في الدنيا والجنه..)) اللهم آمين ((اللهم ارحم جميع المؤمنين والمؤمنات..الاحياء منهم والاموات..يا رب العالمين)) استغفر الله لي ولكم..صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... المصدر: نفساني
|
||||
|
|
|
02-02-2007, 11:06 PM
|
#2 | |
|
عـضو أسـاسـي
|
يا أختي حتى المحاولــة واقعا لم يفعلــــ
.........
.... ... أختي الفاضلـة .. سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ... ومساءات الخير .. أختي قد تكون كلماتي قاسية بعض الشيء ... لأنك غارقة في التعلق به ، وإصرارك على أن تبقين له ، وتتمني الموت كي ترتاحين أو تريحيه ... فيا أختي الحياة ليست رجل ، ولا امرأة ... فقد حجرت واسعاً من أول تجربة مررت بها ، ولا أرى فيما فعلت ، وفكرتِ ، وناقشتي ، واقترحت له أي خطأ ، حتى أبوك أبديتِ له الفكرة بالزواج من عربي مسلم مثلكـ ، وكانت إجابته واضحة " فأجاب إذا كان على دين وخلق..وهي مستعدة للعيش معه ومقتنعة تماما فانا لا مانع لدى! " .... معياره ، ومحكه الدين ، ورضاء الله " من جاءكم من ترضون دينه وأمانته زوجه ... وأنت اعرف بدينه وأخلاقه ... وما يقبله على أختكـ من المؤكد سيقبله لكـ. فيا أختي المشكلـة في من تصرخين فيه بالزواج ، ولا يجيب ... من حكيت له ، ولا مجيب ... يا أختي الرجل هو من يقرر ، وهو من يخطب ، ويطرق الباب حتى لو بصق أبوك في وجهه على عتبة داركم رافضاً ... وطرده شر طردة ... الرجل يا أختي ما دام أرتبط فيك ، ومحور العلاقة هدف شريف ، وشرعي فالمانع أن يتقدم ... أن يأتي في النور فالخطبة من أي عائلة ليست جريمة ، وليست كفرا ، ولا عيباً ، الجرم أن تبقيا بعد أن بحتما لبعض عن مشاعركم ، وأحلامكم ، تلوكون الكلام ، وتنتظرون السماء يهبط منها ملكا يعقد بينكما ... أختي الرجل حين يعشق ، ويرك كما تصفين لا يتردد لحظة في الهرولة والركض لأبيك ليخطبك حتى لو فشل كي يقول لك فعلت ما عليه . أختي الهروب من مواجهة ما أنتم فيه ،وبالذات منه هو المشكلـة ، ولا تظنين أن الأيام ستحل ما أنتم فيه ، ولا تعتقدي أن أخبار أبيك بما أنتِ فيه هو الحل ، فأبوك أوضح موقفه ، ومتفهم ، ولا يمكن أن يرفض وفقا لوصفكـ ، وطبيعة علاقتك به ، وأبوك لن يقبل أن يوافق على رجل لم يتقدم ، فهذا سلبي في حقه ، وغير مألوف في كل الثقافات . يا أختي أفيقي مما أنتِ ، وكوني واضحة ، وصارمـة ، وصريحـة وإن كان فعلا يريدكِ زوجـة فليتقدم ، ولا يفكر في أي شيء ... أختي علينا التوكل على الله ، لكن الأسباب نحن من يجريها ... نحن من ينتزعها ، ونحارب من أجلها ، بينما من تحبيه لم يفعل إلا الكلام ، ويا خوفي لو أتيتِ بعقد الزواج موثقا من أبيك عليه دون حضوره قد يرد عليك أمهليني أسأل أهلي أو دعيني أفكر أو لا أقبل بزواج أتى جاهزا .. فأفيقي يا أختي ، وواجهي عجز من أحببتِ ، واصرخي مرة واحدة في وجه ، فأنت لا تطلبي الخطأ ... وليس عيبا أن تخطب المرأة لنفسه من تراه كوفئا ، وابسط درجات الكفاءة أن يأتي وكل ثقة بأن يعلن الرغبة بالزواج بك لأنه عرفك ، وعرف خلقك ، وعائلتك . ربي يسهل عليك، ويفرج همك ، ويوفقكـ للخير . |
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
