هل أنت إنسان حساس ؟؟؟. فاحذر ..

هل أنت إنسان حساس ؟؟؟. فاحذر ..

هل أنت إنسان حساس ؟؟؟؟

إحذر كل الحذر أن يعرف الناس عنك هذا الأمر ...

لأن الحساس في نظر الآخرين وبخاصة إن كان (مذكراً) هو إنسان ضعيف ، هش ، الأكثر عرضة للاستهزاء .
إن كنت إنساناً حساساً وأشعرت الآخرين بذلك عن قصد أو بدون قصد ، فستعيش حياتك في جحيم .

إن لم تستطع التخلص من حساسيتك ، فأخفيها بداخلك ولا تظهرها . شخص واحد فقط عديم الضمير ممكن له أن يجعل حياتك جحيماً إن شعر بحساسيتك .

أنت إنسان حساس ، مشاعرك لا تتحمل الاستهزاء من الآخرين ، ،، قد يصل بك الأمر للحقد وكتمه في نفسك تجاه هؤلاء الذين يهزؤون منك ومن حساسيتك . سترى نفسك تبتعد عن الآخرين لكي لا تتعرض للسخرية .

حتى أولئك الذين يراعون مشاعرك والأقربين منك والذين لا يهزؤون من حساسيتك ، فستجدهم يتفادون التحدث معك كما يتحدثون مع غيرك . ستلاحظ ذلك وتشعر به ، لأنك إنسان حساس . وسيلي ذلك أن تتضايق وتشعر أنك إنسان غريب عنهم .

إن أظهرت حساسيتك للآخرين ، فأخشى أن ينتهي بك الأمر أن تنصرف عن الناس وتعيش وحيداً منعزلاً . ومع ذلك فلن تتركك ذكريات مواقف الاستهزاء منك ومن حساسيتك وستظل تلاحقك في وحدتك .

لذلك إحذر كل الحذر من أن يعرف أحد أنك إنسان حساس .
إحذر كل الحذر

لأنك ...

لأنك ...

لأنك...







إنسان حساس

المصدر: نفساني

مرحباً أخي هاني :
موضوع متميز ورائع أشكرك عليه ...
لي عودة بإذن الله ..
لك تقديري و إحترامي ...
سمية ...

مرحباً أخي هاني ...

إحذر كل الحذر أن يعرف الناس عنك هذا الأمر ...
لأن الحساس في نظر الآخرين وبخاصة إن كان (مذكراً) هو إنسان ضعيف ، هش ، الأكثر عرضة للاستهزاء .

لماذا أخي الكريم كيف يجب أن يكون الإنسان و الرجل بالتحديد هل يجب أن يرمي قلبه
ومشاعرة خارجاً ....
أخي الكريم الحيوانات أعزك الله و القارئين لديها من الأحاسيس المرهفة ما لا يوجد عند
الإنسان أصلاً فتتمنى أن تبكي و تصيح بأعلى صوتها تتمنى أن يفهم ألمها أحد و لكن دون
جدوى ...
أخي ما نراه اليوم وما يحصل لنا من عداء صهيوني يتوجب أن يكون لنا أحساس أن يكون
لنا قلبٌ نابض أقلها نبكي نصرخ لننفس القليل من الكثير من الهموم التي تحطمنا ....
لك مني كل التقدير : سمية ...

كلمه حساس تختلف مفاهيمها فعلا عند الناس ....
عندما كنت في المرحله الثانويه كانت كلمه حساس تعني مرهف الحس, المعطاء , شاعري , خصب العطاء... و ان كان لديك صديق او صديقه عليك ان تكون دائما بقربه الصديق الذي يشهد مواقف حياته و يشور عليه .. ليس انه لا يستطيع ان يوجهها لوحده بل لانه قد يحزن بشكل شل تفكيره لان قراراته تكون من عاطفته وشاعريته .. و بالغالب ما يشعر بالالم عندما يكون صريح او جاد ,, لانه يشعر انه قسى على الطرف الاخر ....
لكن للاسف يكون لحساسيته وطيبته ..شماعه لاخطاء الغير لانه لا يحب يجرح الناس في اغلب الاحيان ..

لكن الغريب في محاضره الثقه بالنفس و التي كانت في ادارتنا ...اليوم ..
من علامات عدم الثقه بالنفس او بدايه مراحل الفشل في امر ما في حياتنا هي الحساسيه ...؟؟؟
لا تعليق ..

احيانا احس ان الانسان الحساس هو الانسان الذي يعتز بذاته كانسان بمعنى انسان .. يفكر .. و يحس و يستشعر الامور ..
و احيانا اقول الحساس اكثر الناس صدقا مع نفسه فهو يحترم انسانيه بصدق يتألم بتألم الغير ويفرح بفرح الغير ..يعني باختصار (( الطيب))

أختنا الكريمة سمية القحطاني
أختنا الكريمة sun_moon76
تحية طيبة

لم أقصد أن يرمي الإنسان قلبه خارج جسده أو يهمل مشاعره . مداخلتي كانت عن (الآخرين) ، اللذين يتعاملون مع الإنسان الحساس . صدقاً ... الإنسان الحساس كما أشارت أختنا الكريمة sun_moon76 إنسان مبدع معطاء ، بل هو الأكثر شعوراً بالآخرين ، حيث تجدينه يستشعر بما يود الآخرين قوله قبل أن يقولوه . بل ويشعر بآلام الآخرين دون أن يتحدثوا ، وكأنها هبة من الله .
المشكلة هي في (الآخرين) ... الذين لا يعلمون أو لا يقدرون الإنسان الحساس . هم يتخيلونه إنسان (فافي) ، رقيق ، (مايع) ، دلوع . هذا تماماً ما يظنونه عن الإنسان الحساس ، فما الذي تتوقعينه منهم ؟؟؟؟ نحن نعيش في عالم اليوم ، ولسنا نعيش في الجنة .
الإنسان الحساس عند الآخرين مثل (الثور اللي وقع وكثرت سكاكينه) . طبعاً أنا لا أحكم على (جميع) الآخرين ، ولكن للأسف هؤلاء هم الغالبية . حتى أقرب الناس للإنسان الحساس يتعاملون معه بطريقة مختلفة . فلا تجدينهم يتجادلون معه ، أو يكثرون من الحديث معه . ألا يشعر الإنسان الحساس بذلك ؟ نعم يشعر به 100% ، وهذا ما يدفعه إلى مزيد من الضيق .

لقد ذكرت الزميلة sun_moon76 نقطة هامة حول دور الحساسية في الفشل . وهذا صحيح 100% ، نظراً لأن الإنسان الحساس لا يتحمل أخطاؤه هو . إن أخفق في أي عمل يشعر بأن لا قيمة له وأنه فاشل . والمصيبة أنه كلما زادت أخطاؤه أو اخفاقاته كلما زاد شعوره بالنقص والفشل وعدم الثقة بالنفس . نقول هذا عن أخطائه هو التي يقوم بها في عمله أو محيطه . فما بالكم إن كان الآخرين يزيدون الطين بلة بطريقة تعاملهم معه وكونه إنسان حساس .

الحساسية شعور رائع إن كانت في محيط الشخص نفسه ، ولكن عليه أن يحذر من أن يشعر الآخرين بحساسيته هذه . لأنه مش ناقص هموم أخرى تضاف إلى همومه الخاصة .

المشكلة ليست في إظهار الحساسية ...المشكلة في التهاون برد فعلك و رد اعتبارك ..او العكس بالافراط في ردة الفعل

و رأيي الشخصي ان لا يشغل الانسان باله بغيره لدرجة ان يصطنع ما ليس به

فأنت اخي الكريم ذكرت سلبيات ان تظهر انك حساس...

و لكن اعتقد ان سلبيات كبت احاسيسك أكثر بكثير

شكرا اخ هاني.. موضوع جميل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤتمن

المشكلة ليست في إظهار الحساسية ...المشكلة في التهاون برد فعلك و رد اعتبارك ..او العكس بالافراط في ردة الفعل

و رأيي الشخصي ان لا يشغل الانسان باله بغيره لدرجة ان يصطنع ما ليس به

فأنت اخي الكريم ذكرت سلبيات ان تظهر انك حساس...

و لكن اعتقد ان سلبيات كبت احاسيسك أكثر بكثير

شكرا اخ هاني.. موضوع جميل

تحية طيبة لك زميلي مؤتمن

وقد طرحت نقطة جيدة عن مساوئ كبت الأحاسيس . لكنك في ذات الوقت وضحت العلاج وهو التحكم في إظهار الانفعالات .

لو تلاحظ الإنسان الحساس بأنه إنسان انفعالي للغاية . إن أعجبه شخص فتجده دائم الاتصال به ، ويحاول أن يظهر إعجابه ذلك بشتى الوسائل . بل ويصل الأمر إلى أن يذبح نفسه ويتعب حاله من أجل من يحبهم ويهتم لهم . الإنسان الحساس مبالغ في انفعالاته ، قد يبكي أمام الآخرين في المواقف الحساسة ويفيض بمشاعره . لكنه في نفس الوقت أيضاً يظهر انزعاجه وكرهه ممن لا يروقون له كالمتعالين على سبيل المثال .
انفعاليته تلك هي مصدر المشاكل له مع الآخرين .

والحقيقة لا أدري هل الحساسية مرض نفسي تؤثر به كيميائيات داخل الجسم ؟ وهل توجد أدوية تعالج مسألة الحساسية البالغة هذه ؟ أم أن الحساسية مثلها مثل مشاعر الغضب والحب والسعادة مما لا يمكن التحكم به دوائياً ؟

ننتظر من الاختصاصيين رأياً

ليست الحساسية بمفهومها الذي نعرفه مرض نفسي فأعتقد اننا لا نتكلم هنا عن عقدة الاضطهاد او ما شابه

الانسان الحساس ببساطة يرى ما بين السطور اي انه لا يختلق شيء بل يرى مالا يراه الآخرين و بالتالي يشعر بالجمال أكثر و ايضا يرى القبح جلي
و لأنه يحس أكثر فبالتالي عندما يرى قبحا يستاء جدا و اذا ما رأى جمالا ينفعل ايجابيا جدا ....
و لا بأس بأن يظهر ذلك بشرط ان يتحلى الشخص بالذكاء فليس معقولا ان يبين كرهه و استيائه في وجه احد بل ان هذا ايضا حراما عليه ....

اعتقد ان المسألة كلها ذكاء اجتماعي .اما الشخص غير القادر على التواصل اجتماعيا فقد يكون حساس او لا

النقطة التي تتحدث عنها انت بموضوعك ان الشخص الحساس عُرضة أكثر لأن مشاعره اكثر حضورا عن غيره و بالتالي قد يقع بالمشاكل أكثر

تحية طيبة لك اخي الكريم على موضوعك الهادف... و لعل المتخصصين لهم رأي آخر نتمنى ان نسمع منهم

فعلا موضوع رائع وجدير بالدراسة والتحليل......

لي مداخلة بسيطة هاني كما قلت فعلا علينا التمييز بين الانسان الحساس والانسان ذو الاحساس .

وعلى كل الاحوال الانسان الحساس كما ذكرت سمية هو انسان عميق وذو مشاعر نبيلة بشرط ان يتمتع بالذكاء الاجتماعي كما ذكر مؤتمن

وتقبل تحياتي على موضوعك الرائع...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤتمن

ليست الحساسية بمفهومها الذي نعرفه مرض نفسي فأعتقد اننا لا نتكلم هنا عن عقدة الاضطهاد او ما شابه

الانسان الحساس ببساطة يرى ما بين السطور اي انه لا يختلق شيء بل يرى مالا يراه الآخرين و بالتالي يشعر بالجمال أكثر و ايضا يرى القبح جلي
و لأنه يحس أكثر فبالتالي عندما يرى قبحا يستاء جدا و اذا ما رأى جمالا ينفعل ايجابيا جدا ....

تحية عطرة لك أخي مؤتمن لمداخلاتك المعبرة بحق .

حياك الله أخ هاني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

لي مداخلة بسيطة هاني كما قلت فعلا علينا التمييز بين الانسان الحساس والانسان ذو الاحساس .

وعلى كل الاحوال الانسان الحساس كما ذكرت سمية هو انسان عميق وذو مشاعر نبيلة بشرط ان يتمتع بالذكاء الاجتماعي كما ذكر مؤتمن

وتقبل تحياتي العطرة أيها الأخ الحكيم .

وبعد مداخلتك هذه أنتقل في نقاشي هنا إلى محطة أخرى ، وهي محطة بناء الإنسان الحساس .

ما الذي يجعله حساساً ؟
ترتيبه في الأسرة !!
التجارب التي تمر عليه !!
إفرازات كيميائية زائدة أو ناقصة في الجسم !!
تعامل الآخرين معه !!

هل تنشأ وتنمو خاصية الحساسية لديه من تجربة واحدة ؟
أم هي مما تصنعه وتبنيه السنون والأيام خلال عمره ؟

وأخيراً ... هل يرى المجتمع الإنسان الحساس على أنه إنسان (ناقص) أو (مريض) ؟

أشكر لكم مداخلاتكم البناءة التي تزهر الموضوع وتثمره .

يسعدني انتقالك الى محطة اخرى للموضوع أخ هاني

و لكن اسمح لي اولا يجب ان تعطينا تعريف للإنسان الحساس الذي تقصده ...انت تسأل هل يراه الناس مريض؟؟ناقص؟؟

تلك الجملة اثارت الشك لدي.. ما هي الحساسية من وجهة نظرك

انا مثلا من وجهة نظري ان الانسان الحساس فنان ..شعوره حاضر ,قوي الحس, و هو محط احترام من الآخرين لأنه غالبا ما يكون رفيع الذوق يأخذون رأيه و مشورته دائما

اما عن سلبياته فهو كما ذكرت لك من قبل يشعر بالقبح قبل غيره و ببغائض الناس من حوله بل و قد يشم رائحة سواد القلوب من بعيد و بالتالي يتألم أكثر من غيره ممن هم فاتروا الحس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤتمن

يسعدني انتقالك الى محطة اخرى للموضوع أخ هاني

و لكن اسمح لي اولا يجب ان تعطينا تعريف للإنسان الحساس الذي تقصده ...انت تسأل هل يراه الناس مريض؟؟ناقص؟؟

تلك الجملة اثارت الشك لدي.. ما هي الحساسية من وجهة نظرك

انا مثلا من وجهة نظري ان الانسان الحساس فنان ..شعوره حاضر ,قوي الحس, و هو محط احترام من الآخرين لأنه غالبا ما يكون رفيع الذوق يأخذون رأيه و مشورته دائما

اما عن سلبياته فهو كما ذكرت لك من قبل يشعر بالقبح قبل غيره و ببغائض الناس من حوله بل و قد يشم رائحة سواد القلوب من بعيد و بالتالي يتألم أكثر من غيره ممن هم فاتروا الحس

شكراً لتواصلك أخي مؤتمن ، ويسعدني أن أجد من يبادلني الطرح ويتجاوب معي في هذا الموضوع .
إن تلاحظ في تناولي لموضوع الإنسان الحساس بأني أركز على (الآخرين) وعلى رؤيتهم أو تعاملهم معه . نظرة الآخرين للإنسان الحساس ليست مقياساً صحيحاً ، وإنما ما أردت قوله أنه لكون انفعالات الإنسان الحساس مميزة وتثير الانتباه فهذا ما قد يجعل الآخرين يرونه مختلفاً أو (مريضاً) . ألا يطلق المجتمع على الإنسان الطيب لقب (عبيط) أو (ضعيف) أو (درويش) وربما (أهبل) . فهل كانت الطيبة والهدوء والتسامح عيوباً ؟؟

أما عن طلبك حول الإنسان الحساس من وجهة نظري ،

فالإنسان الحساس من وجهة نظري هو ذلك الشخص الذي تقوده انفعالاته العاطفية ويعتبر نظرة الآخرين له شيئ مقدس . الإنسان الحساس يحاول إرضاء الآخرين بذبح نفسه ، لكنه إن لم ينجح ولو في حالة واحدة فيسيعيش في حالة حزن . الإنسان الحساس يحاول أن يكون جميلاً في نظر الآخرين ، لذلك تجده مبدعاً . لكن أي نكسة بسيطة يمكن أن تصيب عمله يمكن لها أن تدمر عمله كله . الإنسان الحساس يرى أن في استحسان الآخرين له ليس بمثابة (خذ وأعطي) ، أي ليس مردوداً مادياً ، ولكنه يشعر أن ذلك من حقه لما يبذله من عاطفة للآخرين الذين يحبهم . الإنسان الحساس هو ذلك الذي تجرحه ليس الكلمة أو الفعل ، بل النظرة كفيلة بأن تجرحه . الإنسان الحساس لا ينسى الإساءة أو المواقف الجارحة أبداً ، فهي تعيش معه كل لحظة ويصحو وينام عليها .
وأخيراً ، فربما في رأيي أن الإنسان الحساس اليوم يعيش في زمن ليس زمنه .

ربما أكون فهمت مقصدك الآن يا هاني

الحساسية من هذا المنطلق اعتقد ان سببها يكون مكتسب و غالبا ما تكون التربية هي السبب ...فالنظرة المقدسة للآخرين كما وصفتها انت تكون غالبا بسبب اسلوب تربية الأهل كأن يعلقوا او يذكروا عيوب طفلهم باستمرار سواء بينهم و بين بعض او امام الأقارب...او وضعه دائما في مقارنة مع من هم في مثل عمره من اقارب و جيران...إشعاره دائما بأنه يجب ان يكون ممتاز و متفوق ليرضى عنه الناس و يقدرونه.

عندما يكبر هذا الطفل يكون حساس جدا من ناحية نظرة الناس له ,يهتم جدا بتعليقاتهم و نظراتهم و تؤثر فيه سواء سلبا او ايجابا بشكل كبير

اعتقد ان تلك زاوية من زوايا الحساسية و احد اسبابها