لااحبة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لااحبة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لااحبة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مشكلتي مع زوجي000000000000000تزوجت منذ سبع سنوات ونصف تقريبا ولدي طفلان مشكلتي طوال هذه الفترة اني لم احب زوجي منذ ان رايتة بعد الزواج 00000كما هو متعارف علية000فرضيت في البداية وقلت ان الحب ياتي متاخرا لاكن طال الانتظار ولم ياتي زوجي عصبي جدا00ويغضب من اتفة الاسباب ممازاد من نفوري منة ولايقتنع باي عذر اقولة مهما كنت صادقة في ذلك وهذا ليس مدحا لاكن ماعودني علية والداي حفظهما الله مما اظطرني لابحث عن مايطفئ غضبة بالكذب احيانا ويحب كثرة اللوم ويبحث عن الزلات ويرددها دائما ويكثر من توبيخي عند مرضهما وكانني اتي بالفيروس واضعة لهما عمدا انا لاانكر ان هذا من حرصة عليهما فهو مجهود يشكر علية مع ذلك انا لاانكر انة يحبني بجنون وهنا مشكلة اخرى فهو يحاول ان يضيق علي الخناق في اشياء كثيرة منها الااذهب للسوق الامعة فكيف افاجئةبافكار وابداعات وليس معنى هذا انني لم افعل فعلت ولاكن في نطاق ضيق ومحدود بعد مد وجزر واحيانا يبدي لي عدم اهتمامة مع انها قد اعجبتة ويستهزء بي وعندما يعطيني نقود فانة يسال اولا اين سانفقها وهذا من حقه ولاكن هو يريد مني ان اظعها في المحفظة كمنظر يستمر لفترة طويلة اريها كل من يعرفني حتى يقولون انة ينفق علي باستمرار ولاتعرف كم يكتئب وتضيق علية الارض بما رحبت عندما يراني احد يعرفة معة فهو يتمنى ان لم يكن موجودا في هذا المكان ونخرج بسرعة حتى لايرى احدا اخر00000هولايقصر ابدا في ما يحضرة من متطلبات للمنزل غذائية طبعا0000لاكن منذ ان تزوجنا لم يرضى بان اضع لمساتي في المنزل مع اننى خريجت تربية فنية فهو يقول انني اصاب بالضيق عندما اراك تفعلين ذلك حتى الاثاث لم يرضى بان احضر نواقصة مع انني احرص على انتقاء اشياء جيدة ورخيصة ويعلل ذلك ب اننا اذا احضرناها سوف يكسره الاطفال اوانها ستبلى بعد مده طويلة اهذا يعقل 00000كدت اصاب بالجنون 00000واناارى من تزوجن معى او بعدي ممن هم في عمري تتصرف في بيتها وكانها ملكة وكل شئ مجاب لها لكنني كنت اعزي نفسي بان الدنيا ارزاق وان هذا ماكتبة الله لي وستفرج باذن الله فزوجي منغلق قليلا وعلاقتة بزملائة سطحيه اتريد ان تعرف السبب لانة يخشى ان يحدث لة ماحدث لاحد زملائة عندما تزوج قام بدعوة صديقة ولم يكن متزوج فحضرت امة معه وبعدم عاد كانت امة قد اعجبت بزوجة صديقة فاخذت في مدحها امامة ونقل كلام والدتة لزملائة واحرج زميلة فاصبح زوجي يدور على نفسة في دائرة مغلقة حتى لايحدث له هذا الشئ حتى مع اقاربة اعرف ان هذا الشئ ناتج من خوفة علي وحبة لي لاكني لااحبة ولم استطيع ان احبة لااعرف لماذالهذا نقلت بعض الصفات التي لم تعجبني فية مع اني والله على مااقول شهيد ان ابعد هذه الافكار من راسي واحول التوافق معة وذكر محاسنة واتعوذ من الشيطان ان طرات لي هذة الافكار فانا احب القراءة ولقد استشرت طبيبة في علاقتي بة وبعدما عرفت عن ماظية عن طفولتة وكيف انة عاش يتيم الاب وان امة كانت قاسية عليهم لكي تخرجهم رجالا يعتمدون على انفسهم وقد اعجب بشخصية امة وشدة صبرها وتحملها فتملكة هاجس انة سيموت كابية وانة سيترك لي اولادي الصغار وارادني ان اكون صبورة وجلدة كامة فاخذ يضغط على في امور المعيشةحتى لاافجع اذا علمت بوفاته واكون قادرة على التحمل كامة وهو لايعلم ان امة مع تقدمها في السن اتضحت عليها علامات الظغط الذي كانت تعانية بشكل مزري فهو يريد من الان ان اكون مثلها اهذا يعقل 000حياتي معة سبع سنوات لاكنها شبكة معقدة كان لها دهرا اسمحلي يا دكتور على كلامي المتلخبط لاكنها كلمات كانت تتزاحم في الخروج لانها اخيرا وجدت الفرصة كي تخرج من جوفي فانا حبستها سنوات لااريد البوح بها لاي احد غير مختص وهذا لم يحصل الا الان عندما احسست انني بدات اتغير في سلوكي مع اطفالي الصغار دكتور هناك كلمات تريد ان تخرج وهي ان اقول ان زوجي مع عصبيتة الزائدة الا انة حنون وسريعا مايندم ويعبر عن ذلك بطريقة فضة تزيد الطين بلة اسفة على الاطالة لكن هذا مالدي الان ولي عودة باذن الله00000

المصدر: نفساني

دكتور هناك الكثير من المشاكل بيني وزجي باسباب تافهة جدا مع ذلك لم انظر لها وكنت انا وما زلت ابادر بارضائة طبيعتي هادئة واحب السلام ولهذا السبب كنت اتنازل عن اشياء كثيرة كي نعيش في سلام ونتآلف وهويحب توجية كلمات جارحة لي امام اهلة مع انني لاانتقص فيهم شئ فهو يحب اذلالي ولايراعي المكان والزمان حتى ان والدتة واخواتة يقلن لي انة لايقصد ويحاولون التخفيف عني لكن هيهات هيهات فهو يزيدني نفورا منة 00000وكثيرا ماينتقدني في طريقة تنظيفي للبيت وطريقة طبخي ومعاملتي لاولادي فهو يغير من اهتمامي بابنتة اما ابنة فيعتبر عنايتي بة واجب !!!!!!!!!!!!!؟ اليسو ابنائة جميعا 00يقوم احيانا اذا كان غاضبا سواء مني اومن ضغوط الحياة طبعا بالصراخ علي اولا والاقلال من شاني وانة تحمل الكثير وصبر لكن هذا لم يجدي معي واني سبب المشاكل التى يقع فيها ثم يقلب ركن من البيت طبعا خاص فية لكي يوجة لي الرسالة الدائمة وهي انة قادر على تصريف شؤن حياتة بدوني وانني مجرد منظر كمالي في المنزل ويستطيع الاستغناء عني متى ماشاء0000000000000ثم بعد فترة يقول لي لماذا رتبتي المكان بهذه الطريقة الاتعرفين كيف ترتبين وعندما اقول لة انت من فعل هذا ينكر احيانا واحيانا يتذكر00000ويحب مقارنتي بمن حولي من النساء الكبيرات من نواحي كثيرة منها العناية بالبيت والطبخ مع انة يشهدون لي دائما بانني وبرغم انني اصغر منهم سنا الا انني افضل منهم في الطبخ والترتيب والعناية بنفسي والاولاد حتى السفرة ينبهرون من طريقت اعدادي لها ومع هذا عند كل مناسبة نقيمها عامة او خاصة لابد من المشاكل لااعلم لماذا 000حتى هذة اللحظة لااعرف السبب00000لقد مللت المشاكل مللت من كثرة ما امتص غضبة وارضائة 00000كل هذا وانا لااحبة00000 اتعلم كل هذا ولم يفكر للحظة باهدائي شياء بمناسبة او بدون مناسبة حتى بعد النفاس كما هو 00000اقاربي اقل وحدة تاخذ ساعة الماس بخمسة الاف انا لااريد ذلك اريد شياء اقل شياء يحببني فية شياء ولو رمزي فانا امراءة000000000متعارف علية عندنا لابد ان يهديها الزوج بعد النفاس لايكلف نفسة بالتفكير في ذلك وعندما المح لة بذلك يكتفي بالسكوت وكانة لايعنية لم ولن اطلب منة ان يحضر لي هدية لاني لم اعد اطيقة اريد ان اطلب 00000000000الطلاق 000000000000000منة فانا لم اعد احتمل فهو لايمتلك ثقة في نفسة مع انني حاولت دعمة كثيرا لاكنة يفسر اي تصرف يصدر مني بشئ اخر لقد تعبت حتى بدات الان اهمل نفسي لاني سانقد باي حال سواء اهتممت ام لا لانة يقول ان الخادمة هي ا لتي تهتم بكل شئ وتفعل كل شئ وانا لاشئ000اتصدق يادكتور انة لايوجد عندي خادمة فانا لااحتاج اليها ولله الحمدفانا اقوم باعمالي بنفسي لاكن لااعلم لماذا يردد هذا الكلام اهي طبيعة الرجال ان يرددو كلام بعضهم حتى لو لم يكن عندهم خادمات000

الاخت الكريمة حيااك
واصلح الله حالكم
اولا يجب ان ترجعي لشخصية زوجك : هل ثقافته في اسرته او مجتمعة تختلف عن ثقافة اسرتك من حيث طريقة الاتصال والعلاقات وطرق النقد والسلطة و و و
ثانيا سبع سنوات وانتي ساكته؟؟ هدا عزز عنده هدا السلوك - يعني قد اقول انك تسببتي انتي فى تلك المعاملة لك وجعلت اسلوبه الحالي معك هو نمودج اتصال بينكم
ثالثا ادرسي شخصيت زوجك وابحث مناطق القوة والضعف وكيفية الدخول على افكاره والتأثير عليه
وفقك الله
فأن احتجتي مساعدة عليك مراجعة مختص بالعلاج الاسري(العائلي)

نعم العلاقة بينة وبين اسرتة جافة جدا بعكس اسرتي فهم لااحد يشتكي للاخر عن همومة او طموحة وكانهم ليسو اخوة حتى عند السفر لايخبر اخونة مع انة احيانا يهاتفة لكي يدعوة لعشاء معة فيقول والله انا مرتبط او مشغول لماذا لايقول مسافر وانتهى الامر ويحاول اجباري الااخبر اهلي كما يفعل وارفض ذلك بشدة الا اخبر امي وابي لماذا وهم دائما في صف الزوج ويحثون الاننغص علية في العيشة وان نسلم بالامر معة في كل شئ لانة الرجل يجب ان نسعدة على حساب انفسنا كما ان فكرة الطلاق مرفوضة فما بالك بالطلاق نفسة ثانيا لم اكن ساكتة بكل ما تحملة الكلمة من معنى انا ساكتة لم اوضح لاحد اننى لااحبة او اريد الطلاق منة لاكن حاولت ان اوضح لة ما اريد وما تحتاجة الزوجة من زوجها بجميع النواحي احيانا بعبارة صريحة واحيانا تلميح ويعرف ذلك واحينا يقول لم اكن اعلم ذلك وكيف يعلم وهو علاقتة سطحية بجميع من حولة بمن فيهم اهلة00000سوف اعود لاحقا

زوجي عنيد وصعب المراس لايلين بسهولة الى الان وهو لاياخذ بكلامي عندما اطلب بعض الاشياء التي نستفيد منها في المنزل000000مثل الفريز مهم في المنزل كنت احاول فية منذ سنة فقد بدات احتاج الية كثيرا وكان يستهزء بي ويقول انتي تريدينة تحفة في المنزل وقد بينت لة فوائدة ومع ذلك لم يقتنع الا عندما حدثتة اخواتة وامة عنة اهميتة في المنزل بعدها اقتنع واحضرة000000واين حديثي معه واقناعي لة ذهب لااعلم 000000اسلوبي معة في الحديث هادئي ومرن مع انة ينفعل ويصرخ علي لاكني ابتسم حتى ابعد عنة التوتر 000000000000000لااعلم ماذا اكتب وماقول الان الاانني ارى ان الخلل في انا ايضا لعدم محبتي لة000000000000000000000000لاني اذا استمريت في الكتابة لن اسرد سوى العيوب لان هناك فرق شاسع في الهوايات والاسلوب وطريقة التعامل وفي العمر ايضا 13سنة فهو يحن لعيشتة السابقة اقرب للفقر والبساطة(هذة هي الحقيقة وانا لااعايرة بها انقلها كما يقول هذا لانة عاش يتيم الاب ولم يكن لهم دخل)اما انا عشت مدللة احصل على ما اريد واختار تردد في اذني دائما كلمات المديح والاطراء لجمالي وذوقي ومازالت تردد واذا سمعها زوجي يبداء بلاستهزاء بي ويحاول ان يبين في النقص اتصدق انة يامرني باشياء لابد ان افعلها سواء امرني ام لاء وهذة فعلها مؤخرا لكي يبين لاهلة انة هو من يحثني على فعلها وانني اجهلها لولا ان الله بعثة لي لكي ينبهني لعملها والعكس صحيح------------------------------------ارجو الرد على سريعا---

أختي آسف وأقول لابد من تدخل مختص
ان شئت ادلك على مختص
ســــــــامي

قرأت رسالتك أكثر من مرة وودت لو قابلتك شخصيا لأربت عليك وأقول لك: هوني على نفسك فماهكذا تعاش الحياة ولا يوجد ما يستحق أن تحتفظي بداخلك بكل هذا الغضب المتراكم من زوجك والذي سمحت له بأن يقود نظرتك إليه والذي لا منفر من مواجهة نفسك -بأمانة تامة -واتخاذ قرار بإفراغ شحنات غضبك والنظر إليها بنظرة (مختلفة) لتحمي نفسك من الاستمرار في الغضب لأنه سيحطم زواجك وسيصيبك –لا قدر الله- بمتاعب نفسية وصحية أيضا..
يا سيدتي متاعبك من زوجك تتلخص في كلمتين وهما عدم الرضا..
فأنت تنظرين لزوجك بعين السخط التي تبرز المساوئ وتضخمها وتطيل التوقف عند الخلافات العابرة والتي لا يخلو منها أي زواج بالطبع..
كل مشاكلك مع زوجك تنتج لأنك (تعاقبينه) لأنك لم تحبينه حتى الآن وكأنه هو المسؤول عن ذلك..
تقولين: لم تشعري بالحب تجاهه قبل الزواج وانتظرت أن يأتي الحب فلم يأت..
ولم تذكري لنا مفهومك عن الحب، هل تتوقعين أنه ينحصر في تبادل كلمات الغزل والهيام كما يحدث في الأغاني والأفلام، وتناسيت أنهم يحصلون على الشهرة والأموال وأنهم يعيشون هذه المشاعر على الشاشة فقط وأن معظمهم من رواد العيادات النفسية وحياتهم الزواجية فاشلة وهذا باعترافهم أنفسهم..
الحب يا سيدتي هو اختيار، وقد (اخترت) الزواج منه ثم (اخترت) إقامة علاقة جسدية معه ولكنك لم تقومي بمنحه مشاعرك وبذلك حرمت نفسك من السسعادة الهائلة..
وكما أن الحب اختيار فهو يأتي بقرار، قرري من الآن التوقف عن محاولة (تغيير) زوجك حتى (تحبينه)، قرري أن تحبينه كما هو بالفعل واختاري أن تسعدي بما يقدمه لك وهو ما تحسدك عليه ملايين النساء في شتى أنحاء العالم..
فزوجك يحبك بجنون ويغار عليك ويحرص على حمايتك من المتطفلين وهذا وحده تتمناه جميع الزوجات عبر تاريخ الحياة ولم تظفر به إلا قلة منهن أنت واحدة منهن، وبدلا من أن تسعدي بذلك (وتحتفلي) به وتشعري أن ذلك يرضيك (كأنثى) فإذا بك (تفتشين) عن التعاسة.
وأقصد بها الضيق من عدم سماحه لك بالذهاب إلى إلى السوق لتقومي بمفاجأته، وأرد عليك بالتأكيد باختلاف الرجال عن النساء في هذا الأمر، فالرجال (لا يفرحون) بهذه المفاجأت كما ترحب بها النساء، فما يسعد الرجل هو اهتمام زوجته به كرجل واحترامها له وسعيها لإرضائه بالقول وبالفعل وباللمسة الحانية واحتوائها له أثناء غضبه وعدم رد الصاع صاعين، ونبذ الحساسية البالغة معه والتخلي عن التعامل مع أي انتقاد لها على أنه انتقاص من شأنها أو إذلال لها.
فمن منا يستطيع إدعاء أنه وصل إلى الكمال المطلق، وأذكرك بأننا جميعا نحتاج إلى أن نتحسن في كافة أمورنا في الحياة سواء في المظهر أو في الجوهر ،ومن ينكر ذلك فهو ظالم لنفسه ويحرمها من التطور والتقدم فلا يوجد إنسان يحتكر لنفسه الصواب في كل أمور حياته فنحن بشر غير معصومين نخطئ ونصيب، وكلما تمتعنا بالثقة بالنفس، كلما تقبلنا النقد بسعة صدر ولسان حالنا يقول: من يوجه لنا النقد يحبنا ويرى أننا نستحق (الأفضل) من وجهة نظره –بالطبع- لذا يلفت نظرنا إليه .
ومن الذكاء تقبل ذلك بروح (سمحة) والتفكير فيها بهدوء فأن صادف النقد محله فأهلا به، وإن كان مخطئا فلن نقوم بمعاقبته على وجهة نظره، و(سنفرح) بالجزء الجميل في الموضوع وهو أن هذا النقد (دليل) على اهتمامه بأمرنا وعلى أنه يرغب لنا في التحسن ونشكره عليه، حتى وإن لم نعمل به..
أما عن رفض زوجك لوضع اللمسات الفنية فالكثير من الأزواج لا يرحبون بها، وبالفعل فإن الأطفال يكسرون الكثير من التحف ولا أرى في ذلك سببا للضيق من زوجك ولكنها –واسمحي لي- عين السخط التي تنتظرين بها إلى زوجك..
وليس صحيحا أن هناك من تتصرف مع بيتها وكأنه ملكة وكل شيء مجاب لها، فلا يوجد إنسان على وجه الأرض أخذ من الدنيا أو من الزواج على كل ما يتمنى .
ولكن هناك من نظرن بعين (الرضا) إلى أزواجهن وسعدن بما يحصلن عليه بالفعل وتجاهلن بإرادتهن عيوب أزواجهن مادامت غير قاتلة مثل الخيانة الزوجية والبخل الشديد والكذب المتواصل، بل أن بعض الزوجات ممن تزوجن بأزواج خائنين أو كاذبين تعلمن التعامل بذكاء مع هذه العيوب (البشعة) واستطعن احتواء هذه العيوب وتقليلها إلى أقل قدر ممكن واحتفلن بنجاحهن ولم يعشن في إطار الضحايا أو المظلومات وأنقذن أنفسهن من التعاسة الزوجية التي تسلب من المرأة جمالها وصحتها النفسية والجسدية أيضا .
وقد تدفع زوجها إلى البحث عن غيرها ليجد ما يفتقده عندها من الرضا به كما هو بالفعل وليس كما نريد أن يكون وكأنه شيء تعيد تشكيله وليس رجلا كامل الأهلية..
وليس صحيحا أن زوجك يضغط عليك حتى تهتمي بأمور أطفالك بعد وفاته –لا قدر الله- فهذا تحليل غير موفق وما ذكرته لا يدل على ذلك، أما عن قولك بأنه حنون ويندم على عصيته فهو أمر يحسب له بالتأكيد كما يحسب لك أمانتك في ذكر ذلك، ولكن عين السخط تبرز مرة أخرى فتقولين أنه يعبر عن حنانه بطريق فظة..
يا سيدتي توقفي عن ظلم نفسك قبل فوات الأوان، أنك تتعاملين مع زوجك كأنه طفل تريدين تعليمه كل شيء حتى طريقة التعبير عن الندم، وإظهار الحنان، ألا يحق له كإنسان كرمه الله أن يعيش حياته كما يريد وليس وفقا لأجندتك الخاصة..
وأؤكد لك أنك إذا ما واصلت الضغط عليه وإظهار النفور منه فأنك ستتأليم وحدك وستفقدين حبه لك وربما تفقدينه كزوج أيضا..
ابدأي صفحة جديدة مع زوجك وانظري له بعين الرضا وأنت المستفيدة الأولى من هذا التغيير، وتوقفي عن محاولة تدعيم زوجك فهو ليس بحاجة لها وستزيد من المشاكل بينكما فهو رجل رشيد ولم يطلب منك المساعدة فلا تتطوعي بشيء يجلب المشاكل ويضاعفها..
وعودي للاهتمام بنفسك واعرفي أن لنا عدو قابع في أنفسنا وأقصد به النفس الأمارة بالسوء وأن النساء هم أكثر أهل النار لأنهن يكفرن بالعشير ويقلن: لم أر منه خيرا..
ولا تفكري في الطلاق حتى لا تدفعي فاتورته الباهظة وتخسري كل شيء، أما عن قول زوجك بأن الخادمة هي التي تهتم بكل شيء فهو قول صحيح لأن هذه هي وظيفتها والتي تتقاضى عليها أجر ولكني أؤكد أن الزوجة الذكية هي التي تجيد الاهتمام بمنزلها بحب واهتمام ولا تتعامل مع نفسها وكأنها موظفة أو أجيرة عند زوجها تحسن القيام بدورها إذا امتدحها وتهمل إذا انتقدها.
أعيدي النظر في مفاهيمك حول الحب والزواج وستتحسن حياتك بصورة رائعة وستكتشفين كم ظلمت نفسك بالاعتقاد في المعايير غير الواقعية عن الحب والزواج (واحسني) إلى نفسك واختاري السعادة بما لديك بالفعل وتنفسي (الرضا) عن حياتك (وافرحي) بزوجك وأولادك وعندئذ سيملأ الحب حياتك كما تستحقين وكما أدعو لك أيضا فلا تهزمي نفسك أبدا.. وفقك الله...




نجلاء محفوظ
كاتبة ومستشارة اجتماعية
ورئيس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام

قرأت رسالتك أكثر من مرة وودت لو قابلتك شخصيا لأربت عليك وأقول لك: هوني على نفسك فماهكذا تعاش الحياة ولا يوجد ما يستحق أن تحتفظي بداخلك بكل هذا الغضب المتراكم من زوجك والذي سمحت له بأن يقود نظرتك إليه والذي لا منفر من مواجهة نفسك -بأمانة تامة -واتخاذ قرار بإفراغ شحنات غضبك والنظر إليها بنظرة (مختلفة) لتحمي نفسك من الاستمرار في الغضب لأنه سيحطم زواجك وسيصيبك –لا قدر الله- بمتاعب نفسية وصحية أيضا..
يا سيدتي متاعبك من زوجك تتلخص في كلمتين وهما عدم الرضا..
فأنت تنظرين لزوجك بعين السخط التي تبرز المساوئ وتضخمها وتطيل التوقف عند الخلافات العابرة والتي لا يخلو منها أي زواج بالطبع..
كل مشاكلك مع زوجك تنتج لأنك (تعاقبينه) لأنك لم تحبينه حتى الآن وكأنه هو المسؤول عن ذلك..
تقولين: لم تشعري بالحب تجاهه قبل الزواج وانتظرت أن يأتي الحب فلم يأت..
ولم تذكري لنا مفهومك عن الحب، هل تتوقعين أنه ينحصر في تبادل كلمات الغزل والهيام كما يحدث في الأغاني والأفلام، وتناسيت أنهم يحصلون على الشهرة والأموال وأنهم يعيشون هذه المشاعر على الشاشة فقط وأن معظمهم من رواد العيادات النفسية وحياتهم الزواجية فاشلة وهذا باعترافهم أنفسهم..
الحب يا سيدتي هو اختيار، وقد (اخترت) الزواج منه ثم (اخترت) إقامة علاقة جسدية معه ولكنك لم تقومي بمنحه مشاعرك وبذلك حرمت نفسك من السسعادة الهائلة..
وكما أن الحب اختيار فهو يأتي بقرار، قرري من الآن التوقف عن محاولة (تغيير) زوجك حتى (تحبينه)، قرري أن تحبينه كما هو بالفعل واختاري أن تسعدي بما يقدمه لك وهو ما تحسدك عليه ملايين النساء في شتى أنحاء العالم..
فزوجك يحبك بجنون ويغار عليك ويحرص على حمايتك من المتطفلين وهذا وحده تتمناه جميع الزوجات عبر تاريخ الحياة ولم تظفر به إلا قلة منهن أنت واحدة منهن، وبدلا من أن تسعدي بذلك (وتحتفلي) به وتشعري أن ذلك يرضيك (كأنثى) فإذا بك (تفتشين) عن التعاسة.
وأقصد بها الضيق من عدم سماحه لك بالذهاب إلى إلى السوق لتقومي بمفاجأته، وأرد عليك بالتأكيد باختلاف الرجال عن النساء في هذا الأمر، فالرجال (لا يفرحون) بهذه المفاجأت كما ترحب بها النساء، فما يسعد الرجل هو اهتمام زوجته به كرجل واحترامها له وسعيها لإرضائه بالقول وبالفعل وباللمسة الحانية واحتوائها له أثناء غضبه وعدم رد الصاع صاعين، ونبذ الحساسية البالغة معه والتخلي عن التعامل مع أي انتقاد لها على أنه انتقاص من شأنها أو إذلال لها.
فمن منا يستطيع إدعاء أنه وصل إلى الكمال المطلق، وأذكرك بأننا جميعا نحتاج إلى أن نتحسن في كافة أمورنا في الحياة سواء في المظهر أو في الجوهر ،ومن ينكر ذلك فهو ظالم لنفسه ويحرمها من التطور والتقدم فلا يوجد إنسان يحتكر لنفسه الصواب في كل أمور حياته فنحن بشر غير معصومين نخطئ ونصيب، وكلما تمتعنا بالثقة بالنفس، كلما تقبلنا النقد بسعة صدر ولسان حالنا يقول: من يوجه لنا النقد يحبنا ويرى أننا نستحق (الأفضل) من وجهة نظره –بالطبع- لذا يلفت نظرنا إليه .
ومن الذكاء تقبل ذلك بروح (سمحة) والتفكير فيها بهدوء فأن صادف النقد محله فأهلا به، وإن كان مخطئا فلن نقوم بمعاقبته على وجهة نظره، و(سنفرح) بالجزء الجميل في الموضوع وهو أن هذا النقد (دليل) على اهتمامه بأمرنا وعلى أنه يرغب لنا في التحسن ونشكره عليه، حتى وإن لم نعمل به..
أما عن رفض زوجك لوضع اللمسات الفنية فالكثير من الأزواج لا يرحبون بها، وبالفعل فإن الأطفال يكسرون الكثير من التحف ولا أرى في ذلك سببا للضيق من زوجك ولكنها –واسمحي لي- عين السخط التي تنتظرين بها إلى زوجك..
وليس صحيحا أن هناك من تتصرف مع بيتها وكأنه ملكة وكل شيء مجاب لها، فلا يوجد إنسان على وجه الأرض أخذ من الدنيا أو من الزواج على كل ما يتمنى .
ولكن هناك من نظرن بعين (الرضا) إلى أزواجهن وسعدن بما يحصلن عليه بالفعل وتجاهلن بإرادتهن عيوب أزواجهن مادامت غير قاتلة مثل الخيانة الزوجية والبخل الشديد والكذب المتواصل، بل أن بعض الزوجات ممن تزوجن بأزواج خائنين أو كاذبين تعلمن التعامل بذكاء مع هذه العيوب (البشعة) واستطعن احتواء هذه العيوب وتقليلها إلى أقل قدر ممكن واحتفلن بنجاحهن ولم يعشن في إطار الضحايا أو المظلومات وأنقذن أنفسهن من التعاسة الزوجية التي تسلب من المرأة جمالها وصحتها النفسية والجسدية أيضا .
وقد تدفع زوجها إلى البحث عن غيرها ليجد ما يفتقده عندها من الرضا به كما هو بالفعل وليس كما نريد أن يكون وكأنه شيء تعيد تشكيله وليس رجلا كامل الأهلية..
وليس صحيحا أن زوجك يضغط عليك حتى تهتمي بأمور أطفالك بعد وفاته –لا قدر الله- فهذا تحليل غير موفق وما ذكرته لا يدل على ذلك، أما عن قولك بأنه حنون ويندم على عصيته فهو أمر يحسب له بالتأكيد كما يحسب لك أمانتك في ذكر ذلك، ولكن عين السخط تبرز مرة أخرى فتقولين أنه يعبر عن حنانه بطريق فظة..
يا سيدتي توقفي عن ظلم نفسك قبل فوات الأوان، أنك تتعاملين مع زوجك كأنه طفل تريدين تعليمه كل شيء حتى طريقة التعبير عن الندم، وإظهار الحنان، ألا يحق له كإنسان كرمه الله أن يعيش حياته كما يريد وليس وفقا لأجندتك الخاصة..
وأؤكد لك أنك إذا ما واصلت الضغط عليه وإظهار النفور منه فأنك ستتأليم وحدك وستفقدين حبه لك وربما تفقدينه كزوج أيضا..
ابدأي صفحة جديدة مع زوجك وانظري له بعين الرضا وأنت المستفيدة الأولى من هذا التغيير، وتوقفي عن محاولة تدعيم زوجك فهو ليس بحاجة لها وستزيد من المشاكل بينكما فهو رجل رشيد ولم يطلب منك المساعدة فلا تتطوعي بشيء يجلب المشاكل ويضاعفها..
وعودي للاهتمام بنفسك واعرفي أن لنا عدو قابع في أنفسنا وأقصد به النفس الأمارة بالسوء وأن النساء هم أكثر أهل النار لأنهن يكفرن بالعشير ويقلن: لم أر منه خيرا..
ولا تفكري في الطلاق حتى لا تدفعي فاتورته الباهظة وتخسري كل شيء، أما عن قول زوجك بأن الخادمة هي التي تهتم بكل شيء فهو قول صحيح لأن هذه هي وظيفتها والتي تتقاضى عليها أجر ولكني أؤكد أن الزوجة الذكية هي التي تجيد الاهتمام بمنزلها بحب واهتمام ولا تتعامل مع نفسها وكأنها موظفة أو أجيرة عند زوجها تحسن القيام بدورها إذا امتدحها وتهمل إذا انتقدها.
أعيدي النظر في مفاهيمك حول الحب والزواج وستتحسن حياتك بصورة رائعة وستكتشفين كم ظلمت نفسك بالاعتقاد في المعايير غير الواقعية عن الحب والزواج (واحسني) إلى نفسك واختاري السعادة بما لديك بالفعل وتنفسي (الرضا) عن حياتك (وافرحي) بزوجك وأولادك وعندئذ سيملأ الحب حياتك كما تستحقين وكما أدعو لك أيضا فلا تهزمي نفسك أبدا.. وفقك الله...




نجلاء محفوظ
كاتبة ومستشارة اجتماعية
ورئيس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام

السلام عليكم000000 لااعلم ماذا اقول غير ان ماقلتة كان نتيجة كبت في صدري ولقد قلت بعض الكلام في لحظة غضب لكني لم اندم انني طلبت الاستشارة ولقد عدت الان بعدما التجاءت الي الله عندما لم اجد الاجابة الكافية ولقد وفقني الله وشرح صدري والحمد لله فانا اعيش الان فيي هدوء والفة مع زوجي واولادي حفظهم الله جميعا00000وعندما عدت وجدت ماكتبته المستشارة وفقها الله وزاد من علمها فوالله قد اثلج صدري ماقالتة لي ومن رقة ولين في كلامها فقد اوضحت ما كنت فية من نظرة سوداوية متشائمة مع انها لاتخلوا من واقعي الذي كنت اطمح للمثالية فية وان لكل شخص شخصية جبل عليها من الصعب تغييرها 0000واما ماقلتة عن ضغط زوجي علي لكي اكون قادرة على الاهتمام باولادي اذا حصل له مكروة لاقدر الله فهذا من اعترافة لي بلسانة انة يضغط علي حتى يطمئن على مستقبلنا حفظة الله ووقاه شر كل مكروة وشكرا على هذة النصائح الثمينة فانا احاول تقبلة كما هو والحمد لله نجحت في بدايتي 0