الجامعات بين يديك

الجامعات بين يديك

نتناول اليوم موضوع الجامعات حيث ان التعليم الجامعي يمثل هدفا مهما لكثير من الطلاب وان كانت الجامعة بحد ذاتها لم تعد كل شيئ في مستقبل الطالب لوجود مراكز ومعاهد تدريبية متخصصة في مجالات حيوية كالحاسب الآلي ..هندسة وبرمجة وصيانة ..والمجالات الفنية والتقنية والصناعية...كالميكانيكا والكهرباء والالكترونات والتقنية الطبية والصحية والبيطرة والتقنية الزراعية والغذائية والاتصالات والتمريض والعلاج الطبيعي والتعدين والتنقيب وتقنيات الطيران بشقيه المدني والعسكري وصيانة الطرق والمرافق والمنشئات وغيرها من التخصصات المختلفة ..لقد زاد عدد الجامعات في المملكة فلقد كانت ثمان جامعات هي جامعات : الملك سعود بالرياض والملك عبد العزيز بجدة والامام محمد بن سعود بالرياض والملك فهد للبترول والمعادن والجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة وأم القرى بمكة المكرمة والملك فيصل بالاحساء والملك خالد بأبها حيث انضمت حديثا جامعات كل من : طيبة بالمدينة المنورة والقصيم وتبوك وحائل وجازان والجوف وجامعة الطائف وجامعة نجران وجامعة الباحة وجامعة الحدود الشمالية بعرعر .. وجامعة الملك سعود الصحية التابعة للحرس الوطني بالاضافة الى الجامعات الأهلية: الأمير سلطان بالرياض . .الامير محمد بن فهد بالدمام و الامير فهد بن سلطان بتبوك والفيصل بالرياض وكلية اليمامة بالرياض وكلية عفت وكلية دار الحكمة للفتيات بجدة وكلية ابن سيناء الطبية بجدة والكلية الاهلية للصيدلة وطب الاسنان بالرياض كما توجد فروع للجامعة العربية المفتوحة في كل من الرياض وحائل والاحساء وستفتح مزيد من فروعها في مدن اخرى من المملكة..وتقوم هذه الجامعات بتدريس مختلف التخصصات الطبية والهندسية والزراعية والعلمية والشرعية والتربوية ..وهناك جامعات سعودية متخصصة كجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران وتقوم بتدريس علوم البترول ..هندسة وعلوما وصناعة وتقنية وادارة واقتصادا ...اما الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة وجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية فقد اهتمت بالعلوم المرتبطة بالشريعة الاسلامية الغراء كأصول الدين والقراءات وعلوم السنة النبوية واصول الفقه والقضاء الشرعي والثقافة الاسلامية واللغة العربية ..وتضيف جامعة الامام محمد بن سعود تخصصات في اللغات والحاسب والادارة وادارة الاعمال والمحاسبة والاقتصاد ..وهناك توجهات لهذه الجامعة لتدريس بعض التخصصات العلمية كالكيميا والفيزيا والاحياء وغيرها وصولا للتخصصات العلمية الدقيقة كالطب والهندسة والصيدلة ونحوها ...أما بقية الجامعات فأنها تقوم بتدريس مختلف التخصصات ..طبية ..صحية ..هندسية ...تقنية.. زراعية ...تربوية ..شرعية ..حاسوبية ..ادبية ...لغات ..اجتماعية ..نفسية ..انسانية ..علمية ...الخ ... وكما تحتضن المملكة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تحت اشراف مجلس الداخلية العرب "جامعة الدول العربية "..ويوجد بها تخصصات جامعية عليا على مستوى الدبلوم والماجستير والدكتوراة في مجالات العدالة الأمنية ومكافحة الجريمة ومكافحة المخدرات وفي الادارة العامة والادارة الأمنية والدراسات الاجتماعية والدراسات النفسية وتقدم دورات تربوية وامنية وثقافية متعددة من خلال كلية التدريب فيها ..كما يمكن الطالب السعودي الالتحاق بجامعات الخليج المختلفة ومن ابرز هذه الجامعات جامعة الخليج العربي وتتضمن بعض التخصصات النادرة كالطب والتربية الخاصة والتعامل مع الموهوبين والمتخلفين عقليا ..تخصصات حاسوبية وعلمية مختلفة والألوية في القبول في هذه الجامعة لطلاب الخليج ومن ثم الدول العربية الاخرى وهناك جامعات خليجية اخرى كجامعات : الامارات ومقرها في مدينة العين بالامارات..والشارقة والامريكية بالشارقة وزائد بأبوظبي والامريكية بدبي وهناك كليات مختلفة في امارات عجمان ودبي وابوظبي وغيرها ..وجامعات:مسقط وقطر والكويت والبحرين وكما تضم الاردن بعض الجامعات من اهمها الجامعة الاردنية واليرموك ومؤتة والاردن للعلوم والتكنولوجيا وعدد من الجامعات الاهلية وتوجد جامعات في كل الدول العربية ...مصر والسودان واليمن وتونس والمغرب وسوريا ولبنان والعراق وغيرها ...اما الراغبون في الدراسة في خارج المملكة في دول غير عربية فان وزارة التعليم العالي تهيئ فرصا للتعليم الجامعي والعالي في برنامج خادم الحرمين للابتعاث في مختلف الدول ومنها الولايات المتحدة... والمملكة المتحدة" انجلترا واسكوتلندة وايرلاندة وويلز" وفرنسا والمانيا والنمسا وكندا واستراليا ونيوزلندة واليابان والهند والصين وماليزيا وكوريا الجنوبية وغيرها ..وتتضمن الدراسة في هذه الدول في مختلف التخصصات.. علمية ..تطبيقية ..هندسية... طبية ..تقنية ..قانونية...ادارية ..اقتصادية ..حاسوبية ...انسانية ..وغيرها ..
الفرص التعليمية الجامعية من الممكن ان تتوفر لخريجي وخريجات المرحلة الثانوية في داخل المملكة وخارجها .. لكن تحتاج الى تفكير وروية واستعداد ذهني واجتماعي سنتحدث عنه لاحقا ...........يتبع.

المصدر: نفساني

هناك بعض الطلاب والطالبات يفضلون الدراسة الجامعية من خلال اساليب تعليمية جامعية أخرى بخلاف الانتظام الكلّي نظرا لوجود بعض الظروف لديهم تمنعهم من مواصلة دراساتهم من خلال الانتظام الكامل فتتيسر هناك بعض الطرق التي يستطيعون تكملة الدراسة من خلالها ...

ومن هذه الطرق الانتظام الجزئي في بعض الجامعات والكليات ..حيث تتاح الفرصة للدراسة في الفترة المسائية مثلا .. وان كان هذا الاسلوب محدود جدا في الجامعات السعودية والذي قد يتاح في الدراسات العليا مثلا ...

وقد اتيحت الفرصة للمعلمين والمعلمات من خريجي معاهد المعلمين والمعلمات والكليات المتوسطة للمعلمين سابقا وكليات المعلمات المتوسطة استكمال دراساتهم في كليات المعلمين للبنين وكليات التربية للبنات ... والتي تتراوح من سنتين الى اربع سنوات حسب المؤهل الحاصل عليه الدارس سابقا ..


وكما ان نظام الانتساب متاح في بعض الجامعات كجامعة الملك عبد العزيز بجدة في تخصصات التاريخ والادارة العامة واللغة العربية وعلم الاجتماع والثقافة الاسلامية واللغة الانجليزية وفي جامعة الامام في بعض التخصصات الشرعية واللغة العربية وتتاح الدراسة من خلال نظام "التعليم عن بعد" في بعض كليات التربية للبنات وهو نظام شبيه بنظام الانتساب وان كان هناك دروس يتم تقديمها للدارسات من خلال قنوات تعليمية خاصة ...

وكما ان الجامعة العربية المفتوحة تقدّم من خلال فروعها في المملكة في كل من : الرياض وجدة وحائل والاحساء تخصصات في اللغة الانجليزية والادارة العامة وادارة الاعمال والمحاسبة والحاسب الآلي .. ودبلوما تربويا لما بعد المرحلة الجامعية ..

وكما ان هناك نية للتوسع في الدراسات العليا ...والانتشار في باقي مدن المملكة.. وتشير الامور باعتماد الدراسة فيها من قبل وزارة التعليم العالي كما يفيد المسؤولون في هذه الجامعة ..
وبالمناسبة فانه يوجد فروع لها في بعض الدول العربية فمقرّها الرئيسي في مدينة الكويت .. ولها فروع في كل من القاهرة وعمان وبيروت وتونس ..وغيرها.. حيث سيتم تعميم فروعها في مختلف المدن العربية .....

ويشهد التعليم اليوم على مستوى دول العالم توسعا مشهودا في اساليب الدراسة نظرا للتبادل الثقافي والانفجار المعرفي وتقدم وسائل الاتصال والتعليم كالتعليم الالكتروني والتوسع في التعليم من خلال التفرغ الجزئي والتعليم المسائي والتعليم عن بعد .. والتعليم من خلال الانتساب والتعليم المنزلي والتعليم الدولي ووجود فروع له في مختلف دول العالم الذي يعزّز من التعليم الذاتي للفرد ويشجعه على الاستمرار في الالتحاق بالتعليم...فكلّها روافد تعليمية مهمّة نحتاج من وزارة التعليم العالي دراستها وفق ضوابط تعليمية مدروسة تواكب تطور التربية والتعليم في العالم لكوننا جزءا من هذا العالم الذي أصبح قرية صغيرة لتحقيق أهداف سياسة التربية والتعليم في أن يصبح التعليم بمستوياته المتعددة حقّا مشاعا لكل فرد في هذه البلاد العزيزة وأن يتمتع كل مواطن ومقيم على ارضها بمتعة التعلم ونعمة الثقافة... فقد آن الأوان التوسع بشكل كبير في التعليم الجامعي من خلال القطاع الحكومي والقطاع الخاص لمواكبة زيادة السكان وتنويع فرص العمل المستقبلية للشباب وللقضاء على بوادر البطالة التي يعاني منها بعض خريجي المرحلة الثانوية وكذلك في تسهيل شروط الدراسة لهم وتحسين الأداء التعليمي الجامعي وتطويره . "يتبع"

بطالة الطلاب الخريجين من المرحلة الثانوية من الجوانب التي تنغص بعض الطلاب وأسرهم بسبب عدم حصولهم على عمل مهني بقتاتون منه ولاهم حصلوا على قبول في احدى الجامعات او المعاهد العليا بسبب اشتراط الجامعات في قبول الطلاب من ذوي النسب العالية جدا وتجاهل مادونها مما جعل بعض الأسر تتجه الى توجيه ابنائهم لمزاولة بعض المهن وفي الغالب من مهن القطاع الخاص التي توجد لديها العديد من السلبيات ومنها وجود دوامين " صباحي ومسائي"فضلا عن ضآلة الراتب الذي تعرضه علي هذا الخريج الثانوي حيث لايتجاوز مطالب حياته اليومية فيعزف بعض هؤلاء الطلاب عن هذا النوع من العمل لاحساسهم بالغبن ..

او ان تشجع بعض الاسر ابناءها بالالتحاق ببعض الجامعات العربية في الدول المجاورة وبالتالي فأن تكاليف الدراسة وما يرتبط بها من سكن وتغذية ولباس وكتب ونثريات تكلف هي الاخرى الكثير من المال فضلا عن البعد والاغتراب عن الاهل وما تسببه من وحشة وكدر وضيق فضلا عن تعرضهم لبعض المضايقات والضغوط سواء كانت مالية او داسية او اجتماعية او اخلاقية...


كما ان هناك ايضا من يفضل الدراسةفي بعض الدول الاجنبية سواء كان على حسابه الخاص او على حساب وزارة التعليم العالي .. وفي هذه الدول تكون الضغوط أكثر شدة ووطأة من الدول المجاورة بدءا بالقبول واشتراطاته كاجادة اللغة وما تتطلبه من اختبارات كاختبار "التوفل"او اختبار "مشجن" اوتكملة الدراسة في معهد اللغة التابع للجامعة الذي قد تطول فيه الدراسة اكثر من المدة المقررة لدراسة اللغة وهي على العموم تحتاج الى دراسة مسبقة مكثفة هنا في المملكة قبل السفر الى تلك البلدان كما ن الحاجة ماسّة للتعرف على طبيعة الدراسة في تلك الجامعات وما تحتويه من تخصصات معتمدة وما تتطلبه من شروط اضافية كالحصول على اختبار " جي .. آر..اي" او اختبار قدرات" السات" او اختبارات" الجيمات"التي تتطلبها عادة تخصصات المحاسبة وادارة الاعمال ويحتاج الطالب االى التعرف على المجتمع الذي سيسافر اليه للدراسة أي في التعرف على عاداته وتقاليده وقيمه المرعية وانظمته وقوانينه واهمية الالتزام بها حتى لا يقع تحت طائلة الانظمة هناك بسبب الجهل بها وفي الواقع انه لا ينصح الدفع باعداد من خريجي الثانوية للدراسة في الخارج وهذا يعود الى ضعف الحصانة الدينية والاجتماعية لدى بعضهم وانجراف وانبهار البعض الآخر بوهم الحضارة الغربية فيأخذون القشور ويتركون البذور فيقع بعضهم في المحظور وبالتالي فأنه حتما سيتعثر في دراسته وبالتالي يعود للبلاد حزينا كسيرا محبطا فيقع في مشكلات نفسية لاحصر لها ومنها مايطلق عليه بالصدمة الحضارية ...


هذا واقع لابد ان يدركه ابناؤنا الطلا ب الذين يفكرون في الدراسة في الخارج قبل سفرهم ان يعدوا العتاد والعدّة لهذا الموضوع المهم.. وان تفتح بقدر الامكان اكبر عدد ممكن من المعاهد العليا والكليات والجامعات في الداخل وان يشارك القطاع الخاص في الاستثمار التعليمي الجامعي بشكل اكبروان يسهم في انشاء هذه المؤسسات داخل المملكة لاهميتها الحضارية ولدورها في دعم التعليم الجامعي والرقي به ..كما انه من المناسب ايضا ان تحتضن هذه البلاد فروعا لبعض الجامعات الدولية وفق شروط ملائمة تراعى فيها خصوصيتنا الدينية والقيمية ومراعاة تخصصاتها لخطط التنمية أي ان تركز على التخصصات التطبيقية والتقنية والعلمية والتجارية لاتاحة الفرصة للكثير من ابنائنا وبناتنا للدراسات الجامعية والعليا .....متمنيا لهم جميعا دوام التوفيق.

موضوع حيوي ومشكلة تؤرق المجتمع الله يخلي البعثات المجانية اصبحت اضمن من كرسي الجامعة

شاكرين

بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

موضوع مهم ومفيد ارجوا الكل يقول رأيه
بالنسبه لي انا اشوف الجامعات الخاصه بدات تتطور مثل كلية اليمامه بالرياض والامير سلطان والتخصصات الي فيها بالاضافه انها اهليه الواحد يضمن الكرسي
التخصصات الي فيها جديده نوعا ما والمستوى التعليمي متطور
ان شالله يكون مستقبل الطلبه فيها حلو وتأمن لهم وظائف
اليمامه فيها تأمين ومحاسبه وادارة الجوده والنظم واداره ماليه وتسويق
وسلطان فيها قانون ادب انجليزي وهندسة حاسب وديكور

التخصصات الي باليمامه اداره كلها بس عندي استفسار بالنسبه للتأمين هذا تخصص غريب ولا ادري الي بيدخله ايش راح يستفيد الي عنده معلومه يقولها

مشكوررين

بداية اعتذر للاخوة والاخوات الذين عقبوا على هذا الموضوع عن تأخري في الرد عليهم وذلك بسبب انشغالي في الفترة السابقة ..

الاخت الكريمة / كيميائية سعودية .. شكرا لك على المرور والتعقيب على هذا الموضوع المهم جدا .. واتفق معك على ان البعثات التي تقوم بالاشراف عليها وزارة التعليم العالي قد تضمن مقاعد للطلاب والطالبات في الجامعات الاجنبية لكنها هي الأخرى لا تأتي الا بشق الانفس وليست بتلك السهولة فضلا عما قد يحدث من اشكالات كثيرة للطالب او الطالبة اثناء البعثة وقد تحدثت عنها في سياق الحديث وتتعلق بسيكولوجية الغربة واختلاف القيم والعادات واساليب التعليم والتكيف اللغوي والاجتماعي والقيمي وغيرها من الجوانب التي لو تغلب عليها الطالب / الطالبة لسارت البعثة في المسار الايجابي السليم .. شكرا لمداخلتك وتقبلي طيب التحية ؟

Iomy2004 مع التحية الطيبة .. شكرا على المرور والمتابعة لهذا الموضوع الذي يهم شريحة كبيرة من مجتمعنا .. دمت في خير وعافية مع تقبل طيب التحية .

الاخت الفاضلة / الوحيدة 20 .. شكرا على مرورك ومتابعتك لهذا الموضوع.. بالنسبة للجامعات الحكومية بدأت هي الاخرى تزداد في مختلف انحاء المملكة ومنها جامعات الباحة وعرعر ونجران وغيرها مع وجود الجامعات والكليات الاهلية مثل : جامعة الامير سلطان وكلية اليمامة بالرياض وجامعة الامير محمد بن فهد بالشرقية وجامعة الامير فهد بن سلطان في تبوك وكلية ابن سيناء وكلية عفت وكلية دار الحكمة في جدة وكلية الصيدلة وطب الاسنان الاهلية في الرياض وغيرها .. اما بالنسبة لتخصص التأمين فهو من التخصصات المطلوبة حاليا بعد ازدياد الطلب على تأمين السيارات والتأمين الطبي وغيرها من انواع التأمين ..مطالب الحياة التي تتسم بالتغير تتطلب تخصصات جديدة يمارسها الناس وكما ان شركات التامين بدات في الازدياد ... شكرا لك مع طيب التحية.

كما أود التنويه والاضافةبأن هناك جامعة أهلية جديدة أضيفت الى قائمة الجامعات السعودية وهي جامعة الفيصل بالرياض .. وهي تختلف عن جامعة الملك فيصل بالمنطقة الشرقية" الدمام - الاحساء " ولدى جامعة الفيصل الحديثة تخصصات علمية حديثة في مجالات وبرامج طبية وعلمية وادارية متعددة .. متمنينللجميع دوام التوفيق.

كما أود التنويه والاضافةبأن هناك جامعة أهلية جديدة أضيفت الى قائمة الجامعات السعودية وهي جامعة الفيصل بالرياض .. وهي تختلف عن جامعة الملك فيصل بالمنطقة الشرقية" الدمام - الاحساء " ولدى جامعة الفيصل الحديثة تخصصات علمية حديثة في مجالات وبرامج طبية وعلمية وادارية متعددة .. متمنين للجميع دوام التوفيق.

بعد أن تنتهي الاختبارات يبدأ مشوار الالتحاق بالجامعات وما تتطلبه من تسجيل يترتب عليها قبول الطلاب والطالبات في الكليات الجامعية أو الكليات -ذات الأربع سنوات - أو مايطلق عليها عالميا بالكليات المتوسطة أي الكليات ذات السنتين والثلاث سنوات مثل : كليات المجتمع والكليات التقنية والكليات الصناعية والكليات الصحية وكليات السياحة والادارة ..او الكليات العسكرية ..ويدرك الطالب/ الطالبة اهمية الحصول على مجموع طيب ونسبة تلبي حاجة القبول فضلا عن أداء جيد في اختبار القدرات.. والاستعداد لأداء اختبارات التحصيل التي تشترطها بعض الكليات وتجاوز المقابلة الشخصية التي تعد ضمن متطلبات القبول في بعض الكليات ايضا ان لم يكن في معظمها ..كما ان اختيار الجامعة في حد ذاته يحتاج الى استشارة أطراف كثيرة لها تأثيرها في حياة الطالب كالوالدين والزملاء والمرشد الطلابي والمعلم بما يسهم في اتخاذ قرارات عملية في هذا الجانب ..وكذلك في ضوء ما يتسم به الفرد من ميول واستعدادات واتجاهات فضلا عن متطلبات التنمية في البلاد التي تحتاج الى قوى بشرية عاملة مؤهلة في المجالات الفنية والتطبيقية وما يتهيأ من فرص مهنية ووظيفية وتشغيلية في هذا المجال ....تتجه الأنظار اليوم الى الجامعات والكليات وللفرص الاكاديمية المتاحة لما بعد المرحلة الثانوية ..لكن السؤال الذي يطرح نفسه ..هل أستعد الطلاب والطالبات لذلك ..أم أن هناك رؤى أخرى لهذا الموضوع بما يزيده اثراء وبهاء؟؟ ..بالطبع فأنا أكثر اشتياقا لرؤاكم ومقترحاتكم وما تتبنونه من أفكار قابلة للحوار والماقشة ..ولكم مني طيب التحية .