الله طبيبى

الله طبيبى

عندما يصيبك-لا قدر الله- مرض نفسى ما هل فكرت أن تعرض آلامك على الله؟؟؟ أن تذهب إليه وتشكو إليه مما أصابك كطبيب معالج لك؟؟ .....هل فكرت أن تعرض على ربك الداء وتسأله الدواء ؟؟؟ هل فكرت أن تتحدث مع الله كما تتحدث مع طبيبك العادى؟؟ وماجدوى ذلك؟؟ وهل ذلك يساعد فى إتمام الشفاء؟؟؟؟..... أنا هنا لا أتحدث عن أداء فريضة أو طاعة ولكن أتحدث عن مريض وطبيب...
أم أنك فقط تكتفى بأخذ العلاج والعقاقير وإتباع نصائح الطبيب المعالج والإستعانة بالله من باب البركة والتعود فقط ؟؟؟
هل هناك علاقة بين الإصابة بالمرض النفسى وبين الإيمان بالله سبحانه وتعالى وتطبيق أوامره ؟؟؟
هل يمكن أن تظهر أمراض نفسية كالتى نعانى منها فى هذا العصر بين جيل الصحابة رضوان الله عليهم ؟؟؟؟ ولماذا؟؟

من خلال تجاربكم الخاصة أو تجارب الآخرين أرجو أن تساعدونى فى الإجابة عن هذه التساؤلات؟؟؟؟

المصدر: نفساني

بلا شك اخى محمد ان معدل الايمان اذا ارتفع وخالطت بشاشته القلوب ؛ وسار المؤمن

على هدى من كتاب الله وسنه رسوله ؛ وتجنب المعاصى والشرور ماظهر منها ومابطن

فان ذلك خير دواء لأدواء النفس جميعا ..كما ان الانطراح بين يدى الله عز وجل ؛ وبث

الهموم والشكاوى اليه ـ وهو اعلم بما فى نفوسنا منا ـ لاشك ان ذلك يزيل ماعلق من

غبار الحياه وادرانها ..

اما عن صحابة رسول الله ـصلى الله عليه وسلم ـ فمما لاشك فيه انهم لم يعرفوا

الى تلكم الاسقام النفسيه من سبيل .. وكيف ذلك ومعهم طبيبنا الاول الموحى اليه

من الخالق العظيم ؟؟!! يقينا انهم ـ رغم مامروا به من محن وابتلاءات ـ كانوا اسعد

القرون حالا مع هادى البشريه ومعلم الانسانيه الخير ..

رزقنا الله رؤية وجوههم النضره ؛ وجمعنا بنبينا وبهم فى مستقر رحمته ..اميييين

.. وشكر الله لك جهدك هذا واثابك خيرا ..اسامه

يعنى يا أسامة ممكن نقول إن الأمراض النفسية الموجودة فى عصرنا الحالى سببها الأساسى بعدنا عن ربنا سبحانه وتعالى؟؟؟؟وعن تطبيق سنة رسوله؟؟؟

بشكل كبير ده صح ..اسامه