حياتي في خطر

حياتي في خطر

السلام عليكم
انا عمري21 سنة متزوجة بمدة سنة وتسعة اشهر....
بعدما اكملت الاربعة الاشهر من الزاج اكتشفت ان زوجي يتكلم مع فتاة ويدعي بساعدتها ولكن بعد مرور الوقت اكتشفت انه يبادلها الغرام ويبعث لها بالمال خلال حسابها في البنك.
فبدأت المشاحنات بيني وبينه، حتى ان اخبرت اهلي بالموضوع فلم يفعلو شيء، وبعد ذلك اكتشفته يشاهد الصور الخلاعية والفيديو ايضا فصيطرت على هذا الموضوع، و ان اتممت السنة و4 اشهر اكتشفت برقم وجوال قد جعله سرا فشاهدت ارقام من بعض الفتياةاللواتي يكلمهن فاخذت الرقم وتصلت باحداهن وتحدثت مع الفتاة ولكن لم يكن بينها وبينه شياء اطلاقا فعرفت بالموضوع باكمله فبدات المشاحنات بيني وبينه ايضا وبعد ذلك اخذ هذا الرقم وكسره ولكن لم يكسره فعلا فاخذته ورايت الأوال فيه فدار بيني وبينه مشاحنات كبيرة حتى وصلت الى الطلاق ولكن لم اشا بان اتطلق منه لمجرد التنبيه له فقال لي ان هذا الرقم يستخدمه صديقي وهذه الفتاة ويتبادلان الحب ولم اكن اعرف شيء بالموضوع لم اصدقه حتى الان اما اهلي يوريدون ان يطلقوني منه وانا لا اريد الطلاق اريد ان اتوصل الى نتيجة مع زوجي لاني احبه وهناك شيء يمنعني من هذه الخطوة فماهية لا اعلم؟؟؟؟؟؟؟ فماذا افعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وشكرا

المصدر: نفساني

الأخت العزيزة أبدأ بالاشادة بذكائك الذيدفعك إلى رفض الطلاق وإلى منح نفسك فرصة أخرى لانجاح زواجك وأقدر ذلك كثيرا، وأعتقد أنك تفعلين ذلك لأنك تحبين زوجك وأيا لأنك تشعرين أن الأمور ستتحسن وأنه لا داع لإفسادها بالتسرع بطلب الطلاق وهو وما أشاركك فيه بقوة..
واسمحي لي أن أهمس بأذنك أنك لم تكوني موفقة عندما أخبرت أهلك بحديثه مع الفتاة الأولى، فالأهل لا ينسون تلك الأمور، بينما الزوجة يمكن أن تنسى وتسامح بعد أن تتيقن أن زوجها أقلع عن الخيانة (واختار) الإخلاص لها..
وبالتأكيد لا أقلل من شأن الخيانة الزوجية ولكي فقط لا أحبذ الطلاق إلا بعد الانتهاء من كل المحاولات الممكنة لإصلاح الزواج واثناء الزوج عن الخيانة وهو ما لم يحدث في حالتك..
وقد اعجبني كثيرا سيطرتك على مشاهدة زوجك للصور الخلاعية ودعوت لك بالمزيد من النجاح في زواجك..
وقد ذكرت أن الفتاة التي تحدثت معها لم تكن هناك علاقة تربطها بزوجك فلماذا قمت بتصعيد المشاحنات حتى وصلت بها إلى طلب الطلاق، الذي أود ان تعلمي أنه سلاح خطير يجب ألا تلجأي لاستخدامه مجددا..
افتحي صفحة جديدة مع زوجك وكوني صديقة المقربة وحبيبته زوجته بل وعشيقته ايضا، واستمتعي بشبابك وانعمي بمباهج الزواج العاطفية والحسية والاجتماعية وتجاوبي معه بالقول والفعل في اللقاء الحميم وتعاملي معه بلطف ونعومة وبأنوثة في كافة تفاصيل الحياة اليومية وتوقفي عن ملاحقته وأيضا لا تشعريه أنك مستعدة للتسامح مع الخيانة بشكل عام حتى لا يكررها، بل أخبريه أنك تعلمين جيدا أنه يحبك وأنه لا توجد امرأة في الكون يمكن أن تسعده غيرك ولذا ستمنحينه الفرصة لإثبات إخلاصه لك وتابعيني بإخبارك لأطمئن عليك إن شئت بالطبع..
وفقك ربي وأسعدك
نجلاء محفوظ
كاتبة ومستشارة اجتماعية ورئيس القسم الأدبي المناوب بالأهرام