انقذوني ثالث زيجة والفشل قادم

انقذوني ثالث زيجة والفشل قادم

الحمدلله على كل شيئ,تزوجت وعمري 17ابن عمي وبعد5سنوات بد أيتغير خلقه وصبرت من اجل اولاديسنوات اخرىأخرى من اجل ابنائي لكن لم استطع فطلبت الطلاق بعد العذاب الذي عشته معه,ثم تزوجت رجلا ذامركز وعلم كالزوجه ثانيه لكنه بكل اسف كان يطلقني على ابسط خلاف ولم يدم زواجي العام وعدت مطلقة في 34من عمرها علما اني موظفة وكنت صبورة عليه ولااثير المشاكل مع زوجته لكن فقط امور الغيرة التي استطعت ضبط نفسي بعدشهور بسيطه,
وتحملت عدم نفقته علي وعدم الاهتمام بي وبمشاعري وتهميشي
خوفا من شبح الطلاق مره ثانيه,لكن حدث ولم يرضخ لدموعي وتوسلاتي ,وبعد ثلاث سنوات تزوجت رجل دين قلت سيخاف الله فبرغم ترتيبي 3فلديه زوجهامها اجنبيه ليست خليجيه ام الاخرى فلسطينية وان كنت مثله وكان متحمس لي لاني بنت جلدته لكن لم اسعد اخذ ينتقدني ويقارن بيني وبينهن في الشكل والغنج والدلال باني لااجيدشيئا بل يجرحني كثيراوبدأيقل منه كل شي الحضور والحب والاهتمام والعلاقات الخاصةفهي مره واحدة في الاسبوع ولايبالي باحتياجي لو طلبت ولاينفق ايضاعلي بتاتابل انا من يصرف البيت وادير اموري فهو ياتين خوفا من الله ويبدأيلمح ان حضوره لو مره في الشهر احمد الله على هذا ,انا ليس لي حضور في حياته لو ماسال لايتذكرني,انا تعبت وانا ابحث عن حب يسكن قلبي يروي شرايني اريد ارتواء عاطفي اريد حبيبا يؤنس وحدتي رجلا يهتم فيني اريد بيت واسره وراعي لهما,ارشدوني كيف انقذزواجي الثالث كيف اجعله يحبني علما اني ليست بالقبيحه وانيقه جدا واهتم بنفسي من شعر راسي الى اصابع قدمي اجيد الرومانسيه واحياء هذة اليالي لكن اين من يستجيب بدات افقد ثقتي بنفسي وان صنف لايحبه الرجال علما الكل يعرف اني لم اوفق في زواجيني السابقه برجال اكفاءاصبحت انطوائيه جدا اكره كل شيء حتى عندما اخرج لتسوق لااشتهي اشتري شيءا ولمن اشتري ولمن البسه اريد ان اعيش ككل النساء ياوي الي زوجي ونتسامر ونتنزه ونخطط للمستقبل
ارجوكم ارشدوني خطوة خطوة لااريد الطلاق ولااريد ان اعيش علىالهامش اريد احياء لعاطفتي

المصدر: نفساني

مساء الخير
لماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااذ ايهاالساده المستشارين لم تنقذوني
انشدوكم بالحي الذي لايموت الفزعه,تكفووووون بدون ذكر اسماء

الاخت الكريمة

ارجو الانتظار حتى يرد عليك احد الاخصائيين

أسال الله أن ييسر لك أمرك وان يشرح لك صدرك

جزاك الله خير اخيتي
انا احترق على يومي الخالي من الانس والاهتمام صدقيني اختنق

أختي العزيزة تألمت كثيرا لرسالتك وودت لو التقيتك لأهمس لك بكل ود واحترام لألمك البالغ: تذكري دائما أن الزوج هو مجرد جزء في حياتك ولا يجب أن يكون محورا تدور حوله حياتك ولابد من تغيير نظرتك للزواج فلا يوجد زوج في الكون كله يتفرغ لزوجته كما تريد، أو يحقق لها كل أحلامها العاطفية ولكن توجد زوجة ذكية تسعد نفهسا قدر الإمكان مع زوجها أثناء وجوده معها ثم (تتناساه) وتتشاغل عنه عندما يغيب عنها وتلتفت إلى باقي أمورها في الحياة .
ولاشك ان الانشغال الزائد بالزوج يقوم بالضغط النفسي عليك ويضاعف من حجم توقعاتك منه ويزيد من (مرارة) احباطاتك عندما لا تحصلين على ما تريدين من اشباعات واهتمامات مختلفة..
فقد لاحظت أن كل زيجة لك بدأت بدياة موفقة ثم حدث التغير من الأزواج الثلاثة، وهو ما يؤكد أن هناك خطأ يتكرر منك..
قد يكون كثرة التوقعات، أو التدفق العاطفي الزائد، أو مطالبة الزوج بأن تكوني محورا لحياته ومحاصرته ليحقق ذلك والرجلا كلهم يكرهون ذلك..
لا أحد يطالبك بالصبر على أي تغير فالصبر على شيء يمكن تغييره أمر مرفوض تماما، ولكن لابد من مواجهة نفسك بدورك في هذا التغيير..
ولاشك أن للغيرة دور كبير في إفساد زواجك الثاني وانصراف زوجك الحالي عنك ولمساعدتك على التغلب على مشاعر الغيرة من نساء زوجك الحالي، توقفي عن عقد المقارنة بينك وبينها وتنفسي الثقة بالنفس فقد تزوجك وهما معا، أي أنه لم يكتف بهما وأراد الزواج منك، وفي البداية كان يفضلك عليهما فماذا تغير..
أما عن قولك بأن اللقاء الزوجي الحميم لا يحدث إلا مرة واحدة أسبوعيا فهو معدل جيد للغاية مقارنة بما أسمعه من شكاوي من النساء في هذا الشأن، وتذكري أن تكوني وسطا بين التجاوب المرغوب وبين الالحاح على زوجك في هذا الشأن حتى لا تفقدي أنوثتك..
تعاملي مع زوجتك على أنه (مكمل) للسعادة في حياتك وليس اللاعب الرئيسي فيها فلديك وظيفتك وأبنائك من زوجك الأول وهواياتك وعلاقاتك الاجتماعية، وتنمية مهاراتك في الحياة وافعلي ذلك من أجل نفسك وستفوزين كثيرا، فالرجال لا يحبون من تبالغ في التدفق العاطفي عليهم أو من تطالبهم دائما بالاهتمام ويزهدون فيها .
لذا تنبهي لذلك ولا تؤذي نفسك وافعلي ذلك بكل اقتناع بل واحتفلي بذكائك الذي سيجعلك تنعمين بالتوازن بين أدوارك المختلفة في الحياة ولا تلوني حياتك بالكآبة بسبب حدوث خلل في أحد الأدوار، بل عليك أن تواصلي النجاح في كل الأدوار مع وجود هذا الخلل مما يعطيك الثقة بالنفس و(الشبع) النفسي والعاطفي وارتفاع تقدير الذات مما يساعدك على فوز بأفضل الطرق الواقعية لإصلاح هذا الخلل وتذركي دائما أن ما لا نستطيع الحصول عليه كله يجب ألا نتركه كله، بل علينا الاستمتاع بأي قدر نحصل عليه وتنمية الشعور بالرضا داخلنا مما يجعلنا أكثر جمالا واشراقا وسعادة أيضا وبذا نحرض الآخرين على طول البقاء معنا بدلا من انصرافهم معنا لأننا دائما نشكو ونلوم ونطالب بما لا يريد الآخرون منحه لنا طواعية..
افتحي صفحة جديدة مع الحياة واشتري ما تريدين واطردي فكرة أنك صنف لا يحبه الرجال فقد تزوجت من 3 رجال في وقت تتزايد فيه العنوسة ولا تحظي معظم المطلقات بزواج ثاني فتنفسي الثقة بالنفس وقولي لنفسك بكل أمانة ولطف أيضا: لدي أخطاء في التعامل مع الرجال وسأواجه نفسي ولن أكررها ثانية وسيحبني زوجى ولكنه لن يكتفي بي فهناك زوجتان لديهما حقوق مثلي تماما، وقد تزوجته وأنا أعلم بذلك، وقد قبلا هما بذلك وعلي أن انشغل بأموري الأخرى أثناء غيابه وأن أتوقف فورا عن التفكير فيهما وألا أذكر له أي شيء عنهما، وسأكون واقعية وأفرح بالجزء الذي يقدمه زوجي لي عن طيب خاطر وسأحرضه بالنعومة وبالبعد عن الشكوى على زيادته تدريجيا، واسعد بنجاحي في كل جوانب حياتي، فأنا افضل وأغلى من أن أقوم بتهميش نفسي وقياس قيمتي في الحياة بمدى إقبال زوجي علي.
وفقك الله
نجلاء محفوظ
كاتبة ومستشارة اجتماعية ورئيس القسم الأدبي المناوب بالأهرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله الف خير استاذتي الفاضلة على ردك الكريم باذن الله ساجتهد لامشي على هذه الخطوات لكن اريد منك التكرم واعطائي اسلوب في التعامل معه
((تعاملي مع زوجتك على أنه (مكمل) للسعادة في حياتك وليس اللاعب الرئيسي ))
مثلا هوكثيرا مايزعل على اتفه الاسباب ويترك المنزل\هل اتركه حتى يرضى من وحده ويعودام ابادر \
بالسؤال عنه وترضيته لانه من النوع الذي لايعترف بخطئه او حتى يحس ويريد الطرف الاخر يرضيه او يتجرد من مشاعره ولايزعل
وهل عندما لايسال اقوم انا بالسؤال عليه ام اتركه براحته
ولك جزيل الشكر

أختي الكريمة عندما قلت لك: تعاملي مع زوجك على أنه (مكمل) للسعادة في حياتك وليس اللاعب الرئيسي قصدت أن تقومي بتنويع مصادر حصولك على السعادة بحيث لا تقتصر على القرب من زوجك وأيضا لا يكون هو المصدر الرئيسي للسعادة لابد أن يكون استقلالك النفسي وتوازنك بين أدوارك المختلفة هو الذي يجلب لك السعادة، لا أحد أطراف حياتك وإن كان زوجك..
أما عن قولك أنه يغضب لأبسط الأسباب، فاسمحي لي أن أقول لك ربما كانت هذه الأسباب تافهة من وجهة نظرك لكنها ليست كذلك من وجهة نظره، لذا يجب احترام اختلاف وجهات النظر وعدم إجبار الطرف الآخر كي يفكر ويشعر مثلنا لأن هذا هو السبب الأول وراء اشتعال الخلافات الزوجية..
لذا أتمنى تجنب هذه الأسباب (التافهة) والعمل على جذبه بما يرضيه لكي تسعدي بوجوده معك وحتى لا يرتبط وجوده لديك بالمعاناة من تصرفاتك التي لا يحبها فيبتعد عنك وهو ما أدعوك لتجنبه بذكاء وبمرونة أيضا..
ويمكنك إذا غاب عنك إرسال رسالة له عبر المحمول تتمنين له فيها أوقاتا طيبة أو ما شابه ذلك..
أما عن قولك بأنه من النوع الذي لا يعترف بخطأه فمن منا يحب الاعتراف بخطأه، يا سيدتي أهم من حصاره لكي يعترف بخطأه تجنب الأسباب التي تؤدي إلى المضايقات فالحياة أقصر من أن نضيع أيامها في لوم وعتاب وانتظار الاعتراف بالخطأ..
أخيرا أتمنى أن تشغلي أوقاتك بما يفيدك ويمتعك من المباهج المشروعة بالطبع وأن تهتمي بدورك كأم وأن تتشاغلي عنه أثناء غيابه وأن تعاملينه كملك متوج عند حضوره ولا تفكري يه بعد انصرافه بل تهتمي بباقي أمورك وبذا فقط ستفوزين بالسعادة ليس في الزواج فقط ولكن في كل أمورك الدينية والدنيوية، وفقك ربي واسعدك دائما.
نجلاء محفوظ
كاتبة ومستشارة اجتماعية
ورئيس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام