المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

ثالث العلامات التي تمت خروج الدابة

خروج دابة الأرض قال تعالى: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ، وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-03-2008, 05:31 PM   #1
طالب الاله
عضو فعال


الصورة الرمزية طالب الاله
طالب الاله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23050
 تاريخ التسجيل :  02 2008
 أخر زيارة : 29-03-2008 (12:40 AM)
 المشاركات : 49 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
ثالث العلامات التي تمت خروج الدابة



خروج دابة الأرض

قال تعالى: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ، وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ، وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ} (80ــ82) سورة النمل .




لقد شرط الله جل شأنه في الآية الكريمة، من الآيات الآنفة الذكر، بأنَّ وقوع الهلاك لا يكون إلا بعد ظهور دابة الأرض، وبما أن تلك الدابة قد ظهرت، فإن البلاء أو الساعة أصبح أمراً مبرماً ، ولم يبق إلا تنفيذه، أما تحديد وقوع هذه الساعة فهذا لا علم لأحد به، لأن الغيب لله ولا يجليها لوقتها إلا هو، ولأنها لا تأتينا إلا بغتة، ولكن تكامل أشراطها ينذر بحلولها الآن، وفي أي وقت، ونحن يقيناً على أبوابها. أما الآيات التي تسبق هذه الآية، فإنها تبين صفة الذين يقع عليهم القول، فهم الذين أماتت الدنيا قلوبهم، وأصمَّت آذانهم، وطمست على أبصارهم.
أولئك ما كان لأحد في العالمين القدرة على هدايتهم، لأنهم أعرضوا عن الحق، وولوا وجوههم شطر الباطل، وما كان الله ليهديهم، بسبب استسلامهم لشهواتهم، التي أصبحت لهم آلهة تسيِّرهم. أما الذين يسمعون الحق، فأولئك الذين يؤمنون بآيات الله وله لا إلى شهواتهم مسلمون.



وبما أن الناس عموماً في هذا العصر، قد أسلموا لشهواتهم العنان، وأقبلوا على الدنيا بكليتهم، ودخلوا إليها من أوسع أبوابها، لذا فإن إمكانية التوبة باتت شبه مستحيلة، ونتيجة لذلك فقد حق القول على أكثرنا، بأننا مهلكون، وما الأعاصير المهلكة، والزلازل المتتابعة، وأمراض البقر والطيور الفتاكة، والفيضانات والقحط والجراد، إلاَّ ابتلاءات الهلاك الشمولي القادم الآن إلينا، وهذه الابتلاءات الرهيبة المتتالية، لم يسبق لها مثيل من ألوف السنين، ومئات الأجيال.


إن الهلاك أصبح لمن هذه صفته رحمة، لأن وجوده في الدنيا، بات له ولغيره ضرراً، ولذا ومن رحمة الله بهم، من أن يزدادوا إثماً، وبالتالي سعيراً، فإن الله يأخذهم، أخذاً شديداً ومباغتاً.



إن الله لم يشر في الآية الكريمة السابقة، بأنه سوف يخلق لهم دابة، بل قال تعالى:



{ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ...} (82) سورة النمل



: كما أنه جل شأنه لم يشر أن الغرض من إخراجها، أن تكون للناس معجزة، بل منع بآية صريحة إرسال المعجزات في زمن سيدنا محمّدٍ صلى الله عليه وسلم، لعدم جدواها كما أشرنا سابقاً.



قال تعالى: {وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا} (59) سورة الإسراء.



هذا وليس من المصادفة في شيء، أن يخص في هذه الآية الكريمة (الناقة) كمعجزة من بين تلك المعجزات الكثيرة التي أرسلها الله تعالى على رسله الكرام قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وإنما ذكْره لتلك المعجزة بالذات، لها دلالتها ولها ما يبررها، وهذا يعني أن لا يتوهم الناس أو يظنوا بأن الدابة التي سيخرجها للناس، هي من جنس حيواني، أو أن يكون الغرض من إخراجها آية أو معجزة.



بل له من إخراجها غاية أخرى، لا تمت إلى المعجزة في شيء، وكذلك فإن إخراج الدابة ليس له صفة المعجزات. ليس من المنطق في شيء أن يكرر سبحانه معجزة مشابهة لمعجزة سابقة كذَّب بها الناس.



إن معنى الدابة في اللغة، هو كل شيء يدب على الأرض، وغلب على ما يُركب ومن هذا المعنى جاءت لفظة دبابة، وهي آلية القتال، وقد سميت بهذا الاسم لأنها تدب على الأرض، ولذا فإن معنى الدابة لا يقتصر على الحيوان فحسب، بل يشمل ما يدب على الأرض من الجماد أيضاً.



ولغة: كل ما دب على الأرض فهو دابة.




لقد ذكر لنا تعالى عن ناقة سيدنا صالح عليه السلام بأنها ناقة الله وسقياها، وتلك الناقة هي من لحم ودم وروح، بينما لم يشر إلى هذه الدابة التي سيخرجها من الأرض بأنها تتمتع بصفة الحياة، ما عدا لفظة تكلمهم. ومسألة الكلام فقد أصبحت الآلة تشاركنا به، بالمسجلات والمذياع والتلفاز وغيرها.



أما حدثنا صلوات الله عليه عن السيارة يصفها:( سيكون بعدي سلطان الفتن على أبوابهم كمبارك الإبل لا يعطون أحداً شيئاً إلا أخذ من دينه مثله )(1). الإبل تستخدم للنقل والترحال والسيارة كذلك وتقف أمام بيت صاحبها كما تبرك الإبل وتلزم موضعها.



كما أنه صلى الله عليه وسلم وصفها بدقة أكثر قال صلى الله عليه وسلم:( تبعث نار على أهل المشرق فتحشرهم إلى المغرب تبيت معهم حيث باتوا، وتقيل معهم حيث قالوا، يكون لها ما سقط منهم وتخلف تسوقهم سوق الجمل الكسير)(2).



أي أن السيارة صناعة الغرب وبها نقلوا ثقافتهم وحضارتهم ووسائلها إلى العالم، فتوجه أهل المشرق إليهم يعبُّون من معينها الآسن، وأما أنه صلى الله عليه وسلم سمّاها ناراً كناية عن محركها الانفجاري والنار هنا: نار المحرك الانفجاري للبنزين بالمكابس(البسطونات)



والحقيقة أعظم والحديث:( نار تبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا ) حيث ينام صاحب السيارة ويبيت سواءً ليلاً أو نهاراً، تكون معهم أمام البيت أو الفندق، وهذا هو وصفها من الداخل إذ وصفها لصحبه


الكرام من الخارج من أن متابعها لا يدركها وهي تدركه، وهذه من نبوءات الأنبياء التي لا تخطئ. (يكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون على المياثر (السيارات) حتى يأتوا أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف فالعنوهن فإنهن ملعونات)(1):


فالعنوهن: واللعن هو البعد، أي ابتعدوا عنهن لأنهن ملعونات: أي بعيدات عن الله.



كما أنه صلى الله عليه وسلم حدث عن الطائرات إذ يقول: ( لتقصدنكم نار هي اليوم خامدة، تغشى الناس، فيها عذاب أليم، تأكل الأنفس والأموال تدور الدنيا كلها في ثمانية أيام، تطير طير الريح والسحاب، حرها بالليل أشد من حرها بالنهار، ولها ما بين السماء والأرض دوي كدوي الرعد القاصف، هي من رؤوس الخلائق أدنى من العرش) (2).




( تغشى الناس، فيها عذاب أليم، تأكل الأنفس والأموال) لا يخفى ما للقوة العسكرية الجوية من قوة تدميرية شاملة.


( حرها بالليل أشد من حرها بالنهار) لأن الليل مظلم ساتر لها عن الإصابة بالمدفعية المضادة للطائرات سابقاً وتنجح المفاجأة بالقصف للمدن والمواقع العسكرية ليلاً وكناية عمّا ركّب فيها من أجهزة تكييف وتعديل لدرجات الحرارة( تطير طير الريح والسحاب، حرها بالليل أشد من حرها بالنهار، ولها ما بين السماء والأرض دوي كدوي الرعد


القاصف، هي من رؤوس الخلائق أدنى من العرش) يشير صلى الله عليه وسلم إلى ضعف إيمان الناس اليوم، إذ يظنون أن بها حول وقوة ولها فعل، وينسون أن الحول والقوة بيد الله تعالى صاحب التجلي العظيم.


ولا يُعلم إلى الآن أن شيئاً أخرج من الأرض، وأصبح يدب على الأرض إلا السيارات والدبابات وما شابه ذلك، من القطارات وغيرها. ومادة هذه الآليات قد استخرجت من الأرض، أي من المناجم الحديدية، لذلك أصبحت هذه الدابة تكلم الناس بما ركب عليها من أجهزة لا سلكية أو مذياع (راديو) أو غير ذلك. وقد قيل بأنها تستقبل المشرق فتصرخ صرخة تنفذه، وتستقبل المغرب فتصرخ صرخة تنفذه، وكذلك الشمال والجنوب.



وهذا القول صحيح، لأن هذه الأجهزة ينفذ صوتها من جميع أقطار الأرض. وهذه الدابة ركب عليها حمار الدجال الذي يُقال بأنه المذياع.
فالمذياع المحمول منه أو الثابت، أصبح ينقل إلى الناس أقوال الدجالين، وهذه الإذاعات باستطاعتها أن تقلب الحق باطلاً، والباطل حقاً، لما لها من قدرة الإسماع، إذ معظم أقوالها تدجيل بتدجيل، ليس فيه من الحق إلا القليل.



(إن أُذُن حمار الدجال لتُظِلُّ سبعين ألفاً)(1).


وقوله صلى الله عليه وسلم:( إن طول ذيل حمار الدجال بين(40 ــ70)ذراعاً، وأن الشعْرة فيه تغنّي ).



(أي إبرة المذياع أو المؤشر لنقل صوت الإذاعات) وقوله الشريف


:( وأن الشعرة فيه تغني ) أي كلما حَرّكت المؤشر أي الإبرة مقدار شعرة تنقل صوت إذاعة أخرى، كما أن قوله صلى الله عليه وسلم أنه:( ما دخل بيتاً إلاّ أفسده) (أي خرب نفوس مستمعيه لما فيه من أغانٍ رخيصة جنسية لا أخلاقية)، ( وما دخل حانوتاً إلاّ خربه)


(أي خرَّب قلب صاحبه، الذي غدا يهوى اللهو والمجون، وتحقيق مآربه وأهوائه، بكسبه الزائد عن الحدّ الإنساني)، على كلٍّ، فهذه الأمور غدت أموراً تاريخية بحتة غير مهمة، إذ تلاها أرقى منها، كالتلفاز البصري و(الستالايت) والفيديو والكومبيوتر والإنترنت.



لا تقوم الساعة حتى:(يُكلِّمَ الرَّجلُ عذَبَةُ سوطِهِ وشِراكَ نعلِهِ وتخبرُهُ فخذُهُ بما أحدثَ أهلهُ بعدهُ) (1). وعذبة السوط هو اللاسلكي كالذي يحمله رجال الأمن من شرطة المرور.


الهاتف السلكي، تُمسك السماعة والسلك يبقى متدلياً. (وشراك النعل): أي أن الهاتف يشترك والنعل (الحذاء) بالصفة الظاهرية

والشكل حتى واللون، وقد وصف صلى الله عليه وسلم الهاتف بشراك النعل كناية عن الهاتف إذ أنه يشبه النعل تماماً أي: الحذاء المقلوب ( وتخبره فخذه بما أحدثَ أهله من بعده)

إشارة للموبايل وبيوتها الجلدية التي تعلق في أعلى الفخذ على الحزام أو في جيب البنطلون. كما أنها تشير إلى أجهزة التجسس التي قد يضعها البعض على بيته أو مكان عمله. والتي تُربط بشكل أو بآخر مع الهواتف اللاسلكية.
والحقيقة لما بدأت هذه الدابة في بداية القرن الماضي، كان الناس عن سماع الحق في صمم، ذلك بما أحدثته هذه الثورة الصناعية من

الفتن، وجعلتهم يكفرون بآيات الله، ويؤمنون بآلهة العلم والتكنولوجيا، وولوا وجوههم شطر شمس الغرب، فهذا بحث تاريخي ليس إلاَّ، وإن كان لا يزال مستمراً،



فهو شاهد صدْق على أشراط الساعة التي يأتي بها سيدنا عيسى المسيح عليه السلام أثناء أو إثر الحرب العالمية المطهرة مباشرة: {... وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ...}: الآية هذه، وعد من الله تعالى لسيدنا عيسى عليه السلام، بأنه عندها يطهِّره من الكفار المصرِّين على الكفر، ورافع شأنه على العالمين، وشأن أتباعه إثر ظهوره، وإلى يوم القيامة:{... وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.. }(55) سورة آل عمران: أي إثر ظهوره المرتقب الآن، وقد تمَّت أشراط ظهوره عليه السلام.
* * *
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 21-03-2008, 06:59 PM   #2
الزهور البريه
عضو


الصورة الرمزية الزهور البريه
الزهور البريه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23335
 تاريخ التسجيل :  03 2008
 أخر زيارة : 14-04-2008 (10:10 PM)
 المشاركات : 18 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اللهم انا نسالك العافيه


راي يحترم والله اعلم


 

رد مع اقتباس
قديم 21-03-2008, 11:56 PM   #3
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


أخى العزيز / طالب الاله ......
أرى ـــ بعد إذنك ــ فى هذا الكلام تحميل لأحاديث رسولنا الكريم ــ صلى
الله عليه وسلم ـــ المذكورة ( إن كانت صحيحه ) أكثر مما تحتمل .....
وجهة نظر ؛ فلا تغضب منها ......
ولك منى التقدير والإحترام .......
اسامه


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:40 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا