ارجوووووووو نصيحتكم .... عاجل جدااا

ارجوووووووو نصيحتكم .... عاجل جدااا

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،

أرجو منكم المساعدة ضروري وجزاكم ربي جنة الفردوس

لدي بنت عمرها الآن سنتان ونصف منذ أن أنجبتها وهي تعاني من بعض التشوهات الخلقية والحمد لله عالجنا جزء وبقي جزء آخر لن يتم حتى تكمل الخامسة من عمرها لكن منذ أن ولدتها وانا حريصة على أن تنشأ نشأة إسلامية فأسمعها القرآن الكريم والأناشيد واعلمها بعض الحروف والارقام واجلب لها كتابا للرسم وكتب تعليمية مصورة كل هذا وأنا أعاني من مرض الاكتئاب احنو عليها تارة ويغلب علي الضيق والهم والغم من هذا المرض فأقسو عليها تارة اخرى دون أن اشعر ربما يصل لحد الضرب المبرح لا أدري لماذا اشعر ان هذا المرض سلب مني معاني الأمومة فلا اشعر بها اتجاه ابنتي اشعر اني احبها احيانا وابغضها احيانا اخرى والآن انا حامل واخشى ان لا احسن معاملة القادم تعالجت من هذا المرض 9 اشهر وكنت اتناول حبوب مضادة لكنها لم تزدني إلا سوءا فقدت اهتماماتي الدينية وصرت عاجزة منكسرة منطوية على نفسي إذا نمت بالليل لا اريد أن أصحو لم تعد لي رغبة في الحياة .....

المشكلة ان ابنتي منذ أن اكملت السنتين ونصف اصبحت عصبية لا تطاق يقول الدكتور ربما بسبب مرضها المزمن التي تعاني منه وهو الامساك حيث لم تكن لها فتحة شرج طبيعية كباقي الأطفال لكنها عولجت ولازالت تستخدم الادوية حتى تخرج اعزكم الله وبدون هذه الادوية لا تقوى على عملية الاخراج والحل الوحيد ان تنتظم بالغذاء الصحي والدواء وهي لا تساعدني على الغذاء كثيرا فهي ترفض وتحب اللعب واكل الحلوى ....

المشكلة انني اعاني من عصبيتها كثيرا فهي ما ان تصحو حتى تنام في عصبية وصراخ وانفعال وتوتر وازعاج وتصرفات سيئة للغاية كان ترفع يدها في وجهي وتريد ان تضرب كل من حولها ولا تتعامل بلطف ابدا حتى مع لعبها تنفعل وتصرخ وتقلدني في اعطاء الدواء للعبتها اشعر انها تكرهني لاني اعطيها هذا الدواء ويتسبب في ايلامها بشدة واحيانا اشعر انها تحبني رغم مرضي وعصبيتي عليها ....

انا اسكن في ملحق عند اهل زوجي ولم آخذ راحتي النفسية منذ ان تزوجت فضلا عن هذا المرض الذي اصبت به قبل زواجي بكثير بسبب علاقة امي معي السيئة جدااا التي تبدأ بالسباب والشتم وتنتهي بالضرب المبرح على اسباب تافهة جدااا وذلك لسوء علاقتها بأبي التي انتهت بالطلاق اخيرا لننتهي من هذا الصراع الدائم بينهم ....

اهل زوجي يتدخلون في ابنتي كثيرا وانا امنعها كثيرا من الذهاب اليهم بسبب جدولها الغذائي والدوائي وهم يظنون بي السوء ويقولون أنني ابعدها عنهم وربي يعلم من اجل مرضها ومن اجل اخلاقهم السيئة التي اخشى ان تقلدهم فيها لكنني مهما حرصت عليها ياتي زوجي نهاية الاسبوع ليهدم ما قد بنيته ويذهب بها عندهم وتتعلم منهم سلوكيات سيئة و لا تاكل الا ما يضرها من الحلوى دون الاعتماد على غذاء صحي ....

مشكلة اخرى اعاني منها طوال اليوم ايضا ابنتي في وجود ابيها لا تحترمني ولا تسمع كلامي ولا تهتم بما اقوله ودائما تدفعني بالعنف والتلفظ بالفاظ سيئة وحينما يخرج لقضاء اعماله او يذهب لعمله اسبوع ويرجع تحترمني في غيابه وتكون مطيعة بدرجة كبيرة ولا تسيء لي ابدا اخشى من فعلها المتناقض ان تكون تكرهني وتفعل ذلك اتقاء شري

ارجووووووووكم ساعدوووووووووني ربما اخطأت في حق ابنتي بسبب مرضي الذي يجعلني في توتر وانفعال دائم وضيق وهم ولكن ألست انا ضحية اهلي ايضا وفاقد الشي لا يعطيه ؟؟؟

كيف اتصرف مع ابنتي ؟؟؟ وهل ستزول عصبيتها وانفعالها الدائم ؟؟؟؟ وماذا افعل الآن وانا حامل ؟؟؟؟

ارجووووووووووووكم افيدووووووووووووني ولكم الاجر والثواب من الله ......

المصدر: نفساني

رد على الأخت متفائله بالخير :
في البدايه أختي الكريمه أسأل الله العلي القدير أن يفرج عنك وأن يعجل لك ولابنتك باسباب العلاج وأن يلبسكما ثوب الصحة والعافية انه على كل شيء قدير.
لا شك في ان ما ذكرتيه من معاناة شديده في مراحل حياتك قبل وبعد الزواج وكذلك الابتلاء الذي وقع عليك من مرض طفلتك والاكتئاب الذي تعانين منه لهي عوامل قاسيه ان اجتمعت في انسان , ولكن الله الطف وأرحم بنا من أنفسنا ومن أمهاتنا اللاتي أرضعننا , لذلك أنصحك أختي الكريمة بالبدء بالعلاج والمداومة عليه
حتى يتسنى لك الاستقرار النفسي كي تستطيعي المتابعه في اداء واجبك تجاه أولادك , فكل المشاعر التي ذكرتيها من أنك تحبين طفلتك تاره وتكرهينها تاره أو تشعري بأنها تكرهك , ما هي الا نتيجه الضغط النفسي الجسيم والاضطراب في شخصيتك لدرجه تحول بينك وبين التعامل مع الامور بالشكل المناسب , فقد تختلط عليك الأمور وتراودك الهواجس والأفكار التي لا حصر لها . ثم ان عليك مراعاه ظروف ابنتك فقد تكون عصبيه الى درجة لا تطاق بسبب معاناتها هي أيضا من الألم والامساك , وعدم رغبتها في تناول الدواء فهذه طريقتها في التعبير عن مشاعرها . وأنصحك فيما يتعلق بأهل زوجك بأن تراعي الحكمة في التعامل معهم على الرغم من مساوئهم كما تقولين , فهم أهل البنت ومن حقهم التواصل معها ولا يجوز لك أن تحرميهم هذا الحق وحاولي إصلاح ما ترينه خطأ بالحكمة والموعظة الحسنة وهذا لصالحك أولا. وأكرر وأقول عليك العوده الى العلاج في أسرع وقت ممكن ويستحسن البدء به بعد الولادة وان شاء الله يكتب لك الشفاء , ولا تنسي أنك لا زلت أما حنونه محبه لأولادها واعتبري انك في ابتلاء كسائر البشر ومنهم من هو مبتلى باكثر منك ومع ذلك تجديه صابرا محتسبا , فعليك الاخذ بأسباب العلاج من دواء ثم الدعاء والتضرع الى رب العباد .

أشكرك اخي المستشار على ما تفضلت به فقد كفيت ووفيت جزاك ربي جنة الفردوس واثابك خيرا على ما نصحتني به لكن المشكلة انني الان وانا حامل يزداد الأمر سوء رغم انني اذكر الله واستمع للقرآن واصلي وفكرة الطلاق تراودني كثيرا حتى انني اصبحت لا اقوى على ان اتعامل مع زوجي بالحسنى علما اننا نحب بعض كثيرا لكنني اغلب الوقت متوترة وفي ضيق وغم وهم اسال الله ان يفرج عني وعن جميع المهمومين وزوجي رغم حبه لي يقف عاجزا امام مرضي حتى لا يستطيع ان يعينني معنويا تصور فانا في امس الحاجة لكلمة طيبة وحضن يحتويني لكن لا ادري لماذا زوجي عاجز ليس به مرض لكنه يقول حينما يراني في ضيق تضيق نفسه ولا يعرف كيف يتصرف من يحتويني في حملي وانا مكتئبة ان لم يحتويني زوجي اشعر تارة بالكره اتجاهه لانه لا يساعدني ولذا اريد الطلاق واصمم عليه لكنه يرفض ويشدة لحبه لي فما العمل يا استاذي ....؟؟؟
أرجووووووووووك ساعدني ولو بنصيحة

أختي متفائلة بالخير السلام عليكم:
أنا المح في كلامك انك انسانة صابرة محتسبة مؤمنة واتمنى ان تكوني كذلك
وكوني على يقين أن مع العسر يسرا وأن الليل مهما طال فلا بد من طلوع الفجر
فلا يكلف الله نفسا الا وسعها , واصبري على زوجك ولا تحمليه ما لا طاقته له به
ولا تفكري في الطلاق لانه ليس الحل لمشكلتك بل هو محاوله منك للضغط عليه حتى يتغير ويصبح اكثر تعاطفا معك وهذا هو خطأك, فانت تتوقعي منه ما لا يجيد
وهذا طبيعي في مثل حالتك لانك الان بامس الحاجه الى انسان يصبر عليك ويساندك ويدعمك معنويا ويعطف عليك وقد لا تتوفر هذه الصفات في زوجك لقلة خبرته. وانا ابشرك انها مسألة وقت , فريثما تضعي الحمل وتعودي الى الانتظام على الدواء فستشعرين بتحسن ملحوظ باذن الله , لان الحمل بحد ذاته قد يؤثر في نفسية كثير من النساء سلبا لان خارطة الهرمونات تتغير في فترة الحمل وهذا ما يزيد الطين بلة ويضيف الى حالتك هما واكتئابا .
وحاولي شغل نفسك بأمور تحبينها وتجنبي التفكير في مثل هذه الأمور
وابدأي بالتقرب من زوجك واشعاره بأنك على ما يرام وبأنك في تحسن مستمر بالرغم من الضيق الذي تشعرين به , لان هذا كفيل بتغيير الجو العام للبيت مما يساعد على تحسين حالتك وحالة زوجك النفسية .

اخي المستشار وعليكم السلام

والله لا اعلم كيف اشكرك ولكني اسال الله ان يجزيك عني جنة الفردوس لانك ازحت عن قلبي ركام كالجبال بارك ربي فيك وكثر من امثالك وجعلك عونا للاسلام والمسلمين - ارجوك ادعو الله لي ان افعل ما نصحتني به لانني للاسف فقدت عزيمتي وارادتي لكنني ساحاول بفضل الله واسال الله المعونة والتوفيق ....

دمت بخير وعافية وجزاك ربي جنات النعيم