.:. رساله ... إلى أي طبيب يستطيع فهم حالتي ... .:.

.:. رساله ... إلى أي طبيب يستطيع فهم حالتي ... .:.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رسالتي هذه أتت بعد تفكير طويل وبعد مراجعة شتى أنواع العيادات آملا في معرفة ما يعيق جسدي أو عقلي أو كلاهما
وبعد أن وصلت بي سفينة الحياة إلى منحنيات ما عدت أعي وجودها سابقا ، فأنا كنت ذلك الشاب النشيط الحالم في كل جديد والذي طالما يأتي
بأفكار يملؤها الحماس الشديد ، أتحمس لكل فكره تلامس احساسي حتى أنني أجد صعوبه في النوم حينها ، كنت أشعر بكل ما في الحياة وربما بشكل أقوى
، دائم التفكير وربما أحدث نفسي لفترات طويله أرتب فيها أمور مستقبليه ربما لم يحن الوقت بعد على الاستعداد لها ولكني كنت هكذا دائم التفكير ، ودائم التنظير للأمور
تغلبني الحماسة أحيانا ولكني أعود للطريق الأول دائما ، ربما تجد من كلامي اني مرهف الاحساس وشاعري ولكني في ظل هذا وهذاك أخرج عن المعتاد بشكل حاد ومتطرف
لأصل لعصبية ربما تشعل الأرض التي أسير عليها .


لا أريد أن استرتسل في الحديث ولكن سأركز على المشكلة ، والمشكلة هي الآن ، الآن انا عكس ذلك كله ، قليل الاهتمام بالامور ، اسمعها ولا أستطيع التركيز فيها
نادر التحمس لأي أمر حتى لو كان يتملكني بالسابق ، لا أشعر بطعم الجوع أو العطش كالسابق بل أصبحت الوجبات عباره عن تسجيل حضور ولأكد لنفسي بأني قد
تناولت الغداء او العشاء فحينها انتقل للمهمه الأخرى ، أصبح كل شي واجب وأمر دراماتيكي ، لا يتعدى الواجب او الضروره ، فأنا لا أشعر بأي شي كالسابق حتى الطعام
صرت أفتقد الاحساس به وأتمنى أن اشعر بأي شي ولو كان بسيطا ، أرى الامور المهوله فلا استعشرها ، لا عطف ولا حنان ولاحب ولا رغبة في أي أمر كان
هذا غير الكسل الرهيب ، والتعب الدائم الذي أشعر به ، ولم يتوقف الحال إلى هذا الحد فقط ، بل صرت أتعب في كل شي .. وصرت أفقد التركيز في كل شي ، الدراسه ،
العمل ، الاحساس بالأهل ، أنظر للمتحدث فلا استطيع حتى ان اركز في ذلك الحديث ، علما بأن الاحساس كان يأتي في فترات معينه ثم يختفي ، ولكن هذا سابقا ، اما الآن
فأنا كالجماد إن لم أكن أيبس منه ، كل الامور التي كنت اهتم بها ماعاد لها وجود في حياتي الآن ، في البدايه وخاصه مع ألم الرأٍس بدأ الشك يساورني في أن تكون هذه حالة
جسدية فزرت طبيب تخصص اعصاب فلم يجد بي شي ، نصحني بعمل أشعة للرأس .. وعملت ذلك وأيضا النتائج كانت سليمة !! ، ذهبت لعمل فحص شامل للدم فكنت سليما
إلا في أمر ارتفاع نسبة الكلسترول في الجسم فكانت النسبه عالية جدا حتى أن الطبيب نصحني بقطع كل الدهون نهائيا حتى السبيط منها ووصف لي دواء تخفيف الدهون ،
وبعدها سائت حالتي مع الوقت حتى وصلت إلى مرحله عصيبه جدا تعب شديد دائم ، وتركيز مفقود تماما حتى عندما اتحدث بالهاتف اطلب من المتحدث معي أن يذكرني بموضوع الحديث
كوني قد نسيته أثناء المحادثة نفسها !!! تصور !! هذا غير ألم الرأس والاحساس بشيء غريب يشبه الشلل العقلي فصارت حركتي تختلف عن السابق صارت صعبه وغير مركزه
علما بأن عمري 24 سنة وهذا مانسيت أن أذكره بالبدايه ، والحمدلله أني محافظ على الصلوات من صغري ومن المفترض أن أكون ملتزم كما يقولون ، أعمل منذ سنتين فقط وأدرس في نفس الوقت في الجامعة ، عقدت القران من شهر ونصف فقط ، وتخيل فقط حالتي هذه وزواج جديد لا أستطيع حتى أن أركب هذه المعادلات ، احساسي صفر غير موجود...


..
أحيانا أتمنى أن اشتري احساسي لأعيده ألي ، فالحياه لا شي من غير الاحساس ، كنت اتمتع فقط بالتفكير واتلذذ به وبالخيال ، وكنت استطيع الجلوس لوحدي لساعات وساعات لأني اعرف كيف امتع نفسي بنفسي واصنع لي البرنامج الممتع ، أما الآن حتى لو تواجدت افضل وامتع البرامج لولا أن اشذ عن بعض الذي يعزون علي لما اهتممت بها ولكن اتصنع الاهتمام
والمتعه حتى أفرحهم فقط !!


قرأت بعض الكتب العلميه والنفسيه لأجد مخرج للمكان الذي أعيش فيه الآن ، فقرأت كتاب عن الإكتئاب فوجدت الكتاب يصفني في كل العوارض والحالات
بل ويصنفني ضمن اصحاب الاكتائب الشديد وهو أفتكهم ، وبعدها أذهب للنوم لأصحو بيوم جديد وكأني لم أقرأ شي .. فبعد شرح حالتي أعتقد انك لن تستغرب
سلبيتي وتأخري عن البحث عن مخرج بعد التوصل لخيط من خيوط الحاله التي أنا فيها ، ولكن الحمدلله على كل حال ..


هذه حالتي بإختصار وبشكل مبعثر ولكن بسدر مهم لبعض تفاصيل ما يحدث في جسدي وعقلي وبحياتي التي ماعدت أشعر بها ، أحيانا أحس بأني اعيش في داخل جسد شخص آخر
ينظر للدنيا وعندما يحدثونه يستوعب حينها انه المقصود .. ممم .. غريب جدا


دكتوري العزيز لا أعرف ما الرد الذي أنتظره منك ، ولكني بحاجة لمعالجة مابي ، وأعترف وللمرات القليله في حياتي بأني بحاجه للمساعدة ..

المصدر: نفساني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوصقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالتي هذه أتت بعد تفكير طويل وبعد مراجعة شتى أنواع العيادات آملا في معرفة ما يعيق جسدي أو عقلي أو كلاهما
وبعد أن وصلت بي سفينة الحياة إلى منحنيات ما عدت أعي وجودها سابقا ، فأنا كنت ذلك الشاب النشيط الحالم في كل جديد والذي طالما يأتي
بأفكار يملؤها الحماس الشديد ، أتحمس لكل فكره تلامس احساسي حتى أنني أجد صعوبه في النوم حينها ، كنت أشعر بكل ما في الحياة وربما بشكل أقوى
، دائم التفكير وربما أحدث نفسي لفترات طويله أرتب فيها أمور مستقبليه ربما لم يحن الوقت بعد على الاستعداد لها ولكني كنت هكذا دائم التفكير ، ودائم التنظير للأمور
تغلبني الحماسة أحيانا ولكني أعود للطريق الأول دائما ، ربما تجد من كلامي اني مرهف الاحساس وشاعري ولكني في ظل هذا وهذاك أخرج عن المعتاد بشكل حاد ومتطرف
لأصل لعصبية ربما تشعل الأرض التي أسير عليها .
لا أريد أن استرتسل في الحديث ولكن سأركز على المشكلة ، والمشكلة هي الآن ، الآن انا عكس ذلك كله ، قليل الاهتمام بالامور ، اسمعها ولا أستطيع التركيز فيها
نادر التحمس لأي أمر حتى لو كان يتملكني بالسابق ، لا أشعر بطعم الجوع أو العطش كالسابق بل أصبحت الوجبات عباره عن تسجيل حضور ولأكد لنفسي بأني قد
تناولت الغداء او العشاء فحينها انتقل للمهمه الأخرى ، أصبح كل شي واجب وأمر دراماتيكي ، لا يتعدى الواجب او الضروره ، فأنا لا أشعر بأي شي كالسابق حتى الطعام
صرت أفتقد الاحساس به وأتمنى أن اشعر بأي شي ولو كان بسيطا ، أرى الامور المهوله فلا استعشرها ، لا عطف ولا حنان ولاحب ولا رغبة في أي أمر كان
هذا غير الكسل الرهيب ، والتعب الدائم الذي أشعر به ، ولم يتوقف الحال إلى هذا الحد فقط ، بل صرت أتعب في كل شي .. وصرت أفقد التركيز في كل شي ، الدراسه ،
العمل ، الاحساس بالأهل ، أنظر للمتحدث فلا استطيع حتى ان اركز في ذلك الحديث ، علما بأن الاحساس كان يأتي في فترات معينه ثم يختفي ، ولكن هذا سابقا ، اما الآن
فأنا كالجماد إن لم أكن أيبس منه ، كل الامور التي كنت اهتم بها ماعاد لها وجود في حياتي الآن ، في البدايه وخاصه مع ألم الرأٍس بدأ الشك يساورني في أن تكون هذه حالة
جسدية فزرت طبيب تخصص اعصاب فلم يجد بي شي ، نصحني بعمل أشعة للرأس .. وعملت ذلك وأيضا النتائج كانت سليمة !! ، ذهبت لعمل فحص شامل للدم فكنت سليما
إلا في أمر ارتفاع نسبة الكلسترول في الجسم فكانت النسبه عالية جدا حتى أن الطبيب نصحني بقطع كل الدهون نهائيا حتى السبيط منها ووصف لي دواء تخفيف الدهون ،
وبعدها سائت حالتي مع الوقت حتى وصلت إلى مرحله عصيبه جدا تعب شديد دائم ، وتركيز مفقود تماما حتى عندما اتحدث بالهاتف اطلب من المتحدث معي أن يذكرني بموضوع الحديث
كوني قد نسيته أثناء المحادثة نفسها !!! تصور !! هذا غير ألم الرأس والاحساس بشيء غريب يشبه الشلل العقلي فصارت حركتي تختلف عن السابق صارت صعبه وغير مركزه
علما بأن عمري 24 سنة وهذا مانسيت أن أذكره بالبدايه ، والحمدلله أني محافظ على الصلوات من صغري ومن المفترض أن أكون ملتزم كما يقولون ، أعمل منذ سنتين فقط وأدرس في نفس الوقت في الجامعة ، عقدت القران من شهر ونصف فقط ، وتخيل فقط حالتي هذه وزواج جديد لا أستطيع حتى أن أركب هذه المعادلات ، احساسي صفر غير موجود...
..
أحيانا أتمنى أن اشتري احساسي لأعيده ألي ، فالحياه لا شي من غير الاحساس ، كنت اتمتع فقط بالتفكير واتلذذ به وبالخيال ، وكنت استطيع الجلوس لوحدي لساعات وساعات لأني اعرف كيف امتع نفسي بنفسي واصنع لي البرنامج الممتع ، أما الآن حتى لو تواجدت افضل وامتع البرامج لولا أن اشذ عن بعض الذي يعزون علي لما اهتممت بها ولكن اتصنع الاهتمام
والمتعه حتى أفرحهم فقط !!
قرأت بعض الكتب العلميه والنفسيه لأجد مخرج للمكان الذي أعيش فيه الآن ، فقرأت كتاب عن الإكتئاب فوجدت الكتاب يصفني في كل العوارض والحالات
بل ويصنفني ضمن اصحاب الاكتائب الشديد وهو أفتكهم ، وبعدها أذهب للنوم لأصحو بيوم جديد وكأني لم أقرأ شي .. فبعد شرح حالتي أعتقد انك لن تستغرب
سلبيتي وتأخري عن البحث عن مخرج بعد التوصل لخيط من خيوط الحاله التي أنا فيها ، ولكن الحمدلله على كل حال ..
هذه حالتي بإختصار وبشكل مبعثر ولكن بسدر مهم لبعض تفاصيل ما يحدث في جسدي وعقلي وبحياتي التي ماعدت أشعر بها ، أحيانا أحس بأني اعيش في داخل جسد شخص آخر
ينظر للدنيا وعندما يحدثونه يستوعب حينها انه المقصود .. ممم .. غريب جدا
دكتوري العزيز لا أعرف ما الرد الذي أنتظره منك ، ولكني بحاجة لمعالجة مابي ، وأعترف وللمرات القليله في حياتي بأني بحاجه للمساعدة ..

أخي العزيز بو صقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لقد قرأت كلماتك بتمعن وتوقفت عند العديد من العبارات المهمه الواضحة التي تدل على نفسيتك , وقد تكونت لدي صورة عنك الى حد ما من خلالها أستطيع التفاهم معك وأن أجس نبضك وأن أضع يدي على مواضع الألم لديك , وبعيدا عن اسطلاحات علم النفس وتسمياتها دعنا ندخل مباشرة الى صلب معاناتك! أنت تعرف أنك في حالة اكتئاب تجعل منك بالونا فارغا له شكل جميل وحجم كبير ولكنه أجوف لا قيمة له ! ولكونك بشرا فان ستتعامل مع أزماتك كالكثير من الناس ,
ستحاول فهم أو تفسير ما تشعر به , وقد تكثر التفكير في معاناتك التي لا تعرف لها نهاية ! وتسأل نفسك أحيانا ما السبب؟ هل أنا السبب؟ هل نشأتي وصغري هما السبب؟ أم أن أهلي لم ينجحوا في تربيتي وتوعيتي بالشكل الصحيح؟ أم أن معاناتي تكونت بسبب تناقض معين بين أفكاري أو صورة قد كونتها لنفسي تختلف عن الواقع الذي أعيش ؟ لماذا أنا ؟ أنظر الى فلان , لديه من الهموم ما لا يحمله جبل ومع ذلك تراه صابرا راضيا , لماذا أنا لست كذلك؟ يا ليتني كنت فلانا ,,,,
قلت أنك قد وصلت الى منحنيات في الحياة لا تعي وجودها , وأنا أقول بأنك لا تفهمها ولا تملك تفسيرا حقيقيا لها , اليس كذلك؟
في السابق كانت تستحوذك بعض الاحلام التي كنت تستغرق الساعات في التفكير فيها , وتحلم انك في بحر من السعادة , ولكن سرعان ما تستيقظ من حلم اليقظة وتجد نفسك في المربع الأول !
وها قد فشلت للمرة الألف في تحقيق جزءٍ مما كنت تحلم فيه !!
والمشكلة هنا تكمن في أن الأيام تتوالى وتتسارع وقد سبقك قطار الزمن آخذا معه أحلاما جميلة يا ليتها تعود ...
فاذا ما السر في هذه النقلة النوعية من كونك شابا مليئا بالحياة والعاطفة الأحاسيس , وفجأه تحولت الى صخرة صماء بكماء ؟
ما سر هذا البرود والخمول والكسل المفرط ؟ لماذا لم يعد للحياة طعم كالسابق؟ لماذا أصبحت الاشياء كلها بنفس اللون ؟ لماذا الزواج الان وأنا في هذه الحالة ؟ هل سأنجح في حياتي ؟ هل ساستطيع الالتزام بواجباتي تجاه زوجتي وأولادي ؟ هل سأستطيع العمل أصلا لأعول عائلتي؟ هل أنا وحيد في هذه الدنيا ؟ أو هل أنا حالة شاذة ؟ أم أنا نقطة على سطر العديد من اللذين سبقوني ؟ هل أنا مسكين؟
هل سأصبح مجنونا يوما ما؟ هل وهل وهل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخي الحبيب : ارفع رأسك ! وجفف دموعك ! واسأل نفسك !
ها أنا قد توصلت اليوم الى نتيجة وعرفت أني مصاب بالاكتئاب , طيب ماذا بعد ذلك؟ هل سأسمح لنفسي أن أبقى هكذا عاجزا مشلولا حبيس أفكاري وهواجسي ؟ لو نمت في اليوم عشرين ساعة لأهرب من الواقع فعندما سأستيقظ سأرجع الى مربع التفكير الأول ,,,,
أخي : استجمع قواك الان واتخذ قرارا نهائيا لا رجعة فيه , وهو أن تكسر القيود وان تفك أسرك بكل ما أوتيت من وسائل وسبل ,,,,,
هل أجرب الدواء؟ أم أن الدواء قد يضرني ويسبب لي الادمان وقد لا ينفعني وووووو,,,,,,,,,,, ألم نتفق أن تكسر قيودك ؟ فاذا ! بادر الان الى الحصول على الدواء المناسب , ولا تتردد لحظة في البحث عن بصيص نور يرشدك الى نهاية الألم ..
النفس أخي الكريم كالحصان , تركبها أول مرة فترفسك وتلقي بك بعيدا ,, ثم تحاول الثانية فتركض بك بسرعة محاولة أن تخيفك من ركوبها ,,,, وفي المرة الثالثة ستسمح لك أن تركبها ولكن بشروطها ,,,,, وفي الرابعة ستركبها وقد نسيت أن لها شروطا تلزمك بها ,,,,, وفي السادسة ستبحث عنك وتقول لك اين أنت تعال واركبني!!!!!!!!!!!!!!!
الدنيا مدرسة لذوي الألباب , فاتخذ من الدنيا سفينة توصلك الى بر الامان , هنالك في أعلى الجنان , ولا تأسف على حثالة الدنيا ورعاعها , فلو أنها تسوى عند الله جناح بعوضه لما سقى منها كافرا ,,,
أخي اعلم بأن الليل مهما طال فلا بد من طلوع الفجر ,,,, وأن أشد ساعات الليل ظلمة هي الساعة التي تسبق الفجر , فصبر جميل والله المستعان .... ولا تنساني من صالح دعائك.

.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بداية أشكرك أ.محمد سليمان على الاهتمام بموضوعي والرد السريع المفرح .. وأشكرك أيضا على التعمق في مشكلتي وتفصيلها ..
.. أطال الله في عمرك وحسن عملك وأدخلك جنة الدنيا والآخره ..

أغلب ماذكرته صحيح .. فأنا كالبالونه الفارغه يراني الجميع بصوره القوي العنيد ولا يعلمون باني في ظل هذا وذاك لا أهتم لأي أمر كان .. أتصنع التعاطف لأمر أو الحزن عليه وأنا أفتقد هذه المعاني من الاساس .. او الاحساس أو .. أي كان .. ولو أني جلست في غرفتي فقط لا أفعل شي لما تغير شي في حياتي ولما احسست بفرق أصلا ..


الحمدلله انا لم استسلم ولم اذرف دمعه قط في هذا الأمر .. أشكو لمن هم أقرب الناس مني أحيانا من فرط ما اجده من تعب فيني .. ولكني دائما أقلب هذه الشكوى الى كلمات تفائل لأفرحهم وأخرج .. حتى لا أقلقهم علي ..

أجد صعوبه كبيره بالعمل خاصه لأني لا اهتم لشي ولا اريد ان اهتم لشي .. وأما عن النوم فلا أعرف ما اسميه اصلا .. فنومي لساعات قليله فقط حتى لو كنت تعب جداا .. ودائما اصحو بشكل متعب .. واحمرار بالعين .. وآلام غريبه ..


وان سألتني عن التفكير .. فلا استطيع حتى التخطيط لامر سيحدث بعد 5 دقائق .. هذا بعد ان كنت اخطط لسنوات ....
واما عن النسيان فحدث ولا حرج .. اعتقد لو اني خرجت من غرفه الى غرفه في نفس الدقيقه لنسيت ماحدث في الأولى !!!!


أعلم بان سردي المكمل هذا .. لا معنى له بعد تشخيص الحاله .. وخاصه بعد نصيحتك لي بالانطلاق .. والبحث عن العلاج والدواء .. والذي حاولت فيه عدة امور .. الا زياره طبيب نفساني حتى الآن ..

ولكن ماهذا الحديث الا لوضع بعض النقاط على الحروف ولتكتمل الصوره بشكل أشمل لما أعانيه ...

وفقك الله لما يحبه ويرضاه .. وأعانك في حياتك ولا أذاقك سوء ..
وزرقك من حيث لا تحتسب ..

.. جزاك الله خير .. وراحه .. وتوفيق ..