لا أعلم ماذا اصابني لعل الجواب لديكم

لا أعلم ماذا اصابني لعل الجواب لديكم

السلااام عليكم

انا لاعلم ماهي مشكلني
انا فتات عمري 15 سنة
ولله الحمد ربي انعم علي بأني فتاة حيوية
كل من حولي في المدرسة انجذبو الي من اسلوبي سواءًمن هم اكبر مني او اصغر احب ان اعاملهم بكل ذوق واحترام وخلق
واذا جلست في مجلس خاصة المدرسة احب ان اشاركهم في الكلام بدون اي شعور من الخوف او الحياء حتى من هم اكبر مني(معلمات)
حتى اصبح الكل يثني علي وعلى أسلوبي وان اسلوبي اكبر من عمري
<<وكل هذا الكلام لأبين لكم انتي كنت طبيعية بل اجتماعية
فاجئة تغيرت احوالي <<تغيرت عن قريب جدا
وبدايت هذا التغير كان مفاجئ جدا
بينما انا احكي على اقربئٍ لي بدأت التلعثم وقلبي يخفق بشدة
ثم اجهشت في البكاء وانا انتفض
ثم هدأت ومر الحال وانا لا علم مالذي جرى لي
واصبح معي هذا الموقف بعد المرة الاولى مرتان
فأيقنت ان مابي ليس باطبيعي
واصبحت اتفكر بحالي ماهذا الذي يجري لي واخبرت اختي بذالك فقط
ولما ذهبت الى المدرسة بعد الإيجازه في بداية الوقت اتكلم معهم بالنطلاق وبلا خوف لكن لما اردت ان اسرد لهم قصة اتتني فنقلب لون وجهي وبدا قلبي يخفق بشدة لكن بدون بكاء واخبرتهم ان مابي الم اتاني فاجئة واخذو الامر على انه الم لكن في هذا اليوم ظللت مكتئبه
وشعور في داخلي لاعلم ماهو لكنه شعور مضايق جدا
ثم اليوم ومن بعد ذالك الموقف ولله الحمد داومت على قرأة البقرة والفاتحة الى هذا اليوم وشعرت بتحسن لكن لاأستطيع الا ان اشارك في الكلام اما اني احكي لهم لمدة طوياة فلا استطيع استطيع ان اسرد قصص قصيرة او مواقف لكن يأتي شعور الإضطراب من الداخل من دون ان يظهر علي ذالك
فهذا حالي ارجو منكم بعد الله المساعده
لكن اريد ان أسأل سؤال هل يمكن ان تكون هذه عين لأن يوجد من يلتفت لي ام انه الرهاب الإجتماعي وهل سيظل؟؟

المصدر: نفساني

الاخت بنوتة شمر تحياتي لك والسلام عليكم:
بحسب ما ورد من سؤالك فلا شك انه الرهاب الاجتماعي , وابشرك ان الموضوع لا يستحق القلق ابدا , وانصحك في البداية ان تستشيري مختصا في المشاكل النفسيه ولا اقصد هنا الطبيب بل المختص الذي يعنى بالسلوكيات , وما هي الا بضع جلسات وستتعافين ان شاء الله.