عدم الرضى

عدم الرضى

السلام عليكم
لا يوجد أي خطأ في الحياة إلا أنني لا أشعر برضا تجاه حياتي أشعر أنها خاوية وعلى خوائها لا أشعر بأي رغبة للتغيير
الاستيقاظ الصباح قمة التعب كل ذرة في جسمي ترفض أن أستيقظ على الرغم من حبي لوقت الفجر لكن الصباح يعني بداية يوم متعب من عدم الرضى
والليل ليس بأفضل حال لوم مجرد لوم وإهانات لنفسي فلا يوجد على وجه الأرض من هو أكثر غباء مني
أحيانا أفكر أنه سيعاقبني رب العالمين على عدم شكري على نعمه لكنني أحاول وفي كل مرة أعود إلى ما تحت الصفر
أتكون هذه هي الحياة التي يحرص عليها الناس؟!!

المصدر: نفساني

أخي / أختي: ماذا عساه أن يكون هذا الشعور إذا لم يكن إكتئاباً. هذه المشاعر السلبية و هذا الرؤية الناقدة غير الراضية ، لوم النفس ، الإهانات ، الخواء ، المحاولة للعودة تحت الصفر...

كل ذلك في ظل رؤية واقعية تقول أن لا شيء يدعو لهذا الحال.

إختبر تفسك من خلال "إختبر نفسك من الصفحة الرئيسية. إقرأ عن الإكتئاب في زاوية "إقرأ عن".

راجع طبيباً نفسياً فالعلاج سهل و ميسور بإذن الله تعالى.

و السلام.