|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
23-06-2002, 02:07 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
توتر
أصبت لفترة باكتئاب ، وصرف لي دوا ء ( فافارين ) وبعد فترة انقطعت عنه ، بأمر الطبيب طبعا ، وبعدما ظننت أنه بالزواج ستزول الأمور ، والآن أنا قلق في حياتي ، وأعرف أن التوتر يضر بالصحة ، مما زادني توترا ، حتى بدأت أفسر كل ضربة قلب ، وضيق تنفس على أنه هذه نتيجة التوتر ، ولكن لم أستطع التعامل مع حالتي الصحية ، فكيف أتعامل بواقعية مع حالتي الصحية ، وهل أعود إلى الدواء من جديد ، وهل المواجهة مع من تختلف معه أفضل أم الانطواء عنهم إذا لم يحصل اتفاق ؟
المصدر: نفساني
|
|||
|
26-06-2002, 08:55 AM | #2 |
الزوار
|
التوتر ليس مرضاً بقدر ما هو إما عرض لمرض أو نمط شخصية و تفكير. العلاج الدوائي يبدو لي و الله أعلم لن يكون ذا فائدة على المدى الطول إلا إن شئت أن تبقى عليه طول عمرك.
أرى أن تستمع لأشرطة د. صلاح الراشد "كن مطمئناً" و "كن متفائلاً". إذا لم تستفد منها فعليك بمراجعة أخصائي نفسي يساعدك في تعلم السيطرة على تفكيرك و جسدك. لا انصح بالمصادمة و لكن الأفضل هو النقاش الهادئ و محاولة إعطاء الطرف الآخر فرصة التعبير عن نفسه فقد يكون على حق. إن لم تستطع فلا داعي لأن تخسر الآخرين و تتعب نفسك . |
|
30-06-2002, 02:30 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
ولازال التوتر يا دكتور يتصاعد ؟
لا أدر ي كيف أبدأ وماذا أقول وكيف أعرف ماذا تريد نفسي ، وما الخطأ وما الصواب !
هل أنا فاقد للثقة ، أم مضطرب شخصيا ، أم مكتئب ، أم قلق ، أم متوتر ، أم خائف ، أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مع صبيحة كل يوم أبدأ يومي بنفسية معكرة ، ربما لكثرة ما ألوم نفسي ويلومني والداي على فوات صلاة الفجر ، وقد حاولت مرارا أن أترك السهر ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم يسير يومي المعتاد كوتيرة واحدة ، بلا تغيير يذكر ، ومع أنني أحب الاختلاط إلا أنني بدأت أشعر أنها لاتخرجني مما أنا فيه ، بل أعود مع كل مرة حينما أنعزل إلى الوحدة والتفكير في كل شيء ، نعم كل شيء . أعلم أن الانسان يخطئ ، وأنها طبيعة في سائر البشر ، ولكني لاأدري ماذا أصابني ، حتى أنني إذا جلست مع أصحابي ورأيت خطأ ما فأحاول معالجة الخطأ بتوتر وعصبية ، مع أنني كنت أنقد ذلك على والدتي لفترة من الزمن خلت ولكن لا أدري ما الذي حل بي ، أرى نفسي إذا نقدت شيئا ما لا تلبث أن تقع فيه ، وبعد زواجي استمر حالي ، ورأيت أني أسير مع زوجتي في البداية بكل أريحية وراحة بال ، ولكن بعد فترة زمنية قصيرة رأيت منها تصرفات فيها من التقصير المتعمد والمعترف به من قبلها ، فوعظت ونصحت وتمت الموافقة على كلامي ، ومع أنها اقسمت بحبها لي ، إلا أن ذلك لم يكن له أثر ، لأنها تعود إلى تصرفاتها السابقة ، فتوترت العلاقة ، وحلت المشاكل والعصبية من جديد ، فجلست مع نفسي أفكر في الطلاق ، وشاورت واستخرت ، ولي الآن يادكتور أكثر من شهرين وأنا تاركها في بيت أهلها ، ولم تتصل ، وأعيش حالة نفسية متكررة ، كما أنني أحس بعزلة شديدة مع محاولاتي المستمرة الاختلاط بالآخرين ، ولم أرى أحدا يهتم بي ، أو يعمل لمصلحتي بكل قوة ، كما أنني أرى والداي يجانبهما الصواب في كثير من الأحيان ، وأرى ضرورة الاستماع إلى نصائحهما وأحيانا ضرورة العمل بها ، وإلا فأنا عاق ، مع أنني الذكر الوحيد بين عائلتي . إحساسي المرهف ، وصراحتي الصادقة ، وطيبتي الزائدة أعتقد أنها السبب في علاقتي مع والداي وزوجتي ، لأنني لا أنال شيئا إلا بعد جهد انفعالي شديد ، حتى في أموري الخاصة ، كما أنني إذا أردت قرارا مصيريا فلا بد أن أستشير أكثر من شخص ، وإلا فأنا إنسان فاشل ، وبالفعل حصل ذلك ، ولكن مع نفسية سيئة ومجهدة ومتوترة . حتى اللقاءات المصيرية مع الآخرين ، أو رؤيتي لمشكلة مع طرفين ، أو حادث اصطدام ، أو صراخ أطفال ، أو عدم اتفاق مع طرفين جعلني في حالة لا يعلم بحقيقتها إلا الله . يادكتور 32 سنة وأشكو من هذه الأمور اعتقد أنها مأساة ، لا أدري كيف ستنتهي ، ومتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ متى أكون على صواب ، ومتى أعتمد على نفسي ، ومتى أكون أهلا للمسؤلية ، ومتى أكسب إعجاب والدي ، ومتى أحقق أحلامي ، ومتى أكون إنسانا سويا ، ناجحا طموحا ، ومتى نترك النقد الموجه بشدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله يادكتور لو أردت الاستمرا لم توقفت ، ولكن هذا ما أنا فيه باختصار شديد أرجو أن تتحملني إن أزعجتك ولكن لك مني خالص الدعاء بالتوفيق في الدنيا والآخرة |
|
01-07-2002, 08:40 AM | #4 |
الزوار
|
يا سيدي: انت غير راضٍ عن نفسك و لا عن زوجتك و لا عن والديك و في تقديري عن أي شيء.
قرأت لك مقاطع تلوم فيها الآخرين و كانك ملاك لا يخطئ: "ولكن بعد فترة زمنية قصيرة رأيت منها تصرفات فيها من التقصير المتعمد والمعترف به من قبلها ، فوعظت ونصحت وتمت الموافقة على كلامي" سبحان الله. الا تخطئ أنت؟ ما هي الأخطاء التي إرتكبتها و كانت من الشناعة أن تجعلها تقر و تعترف بجرمها و تجعلك تتركها عند اهلها شهرين؟ و ما الذي يدعوها لتعمد إغاضتك سيدي؟ أما الآخرين فقلت عنهم: "ولم أرى أحدا يهتم بي ، أو يعمل لمصلحتي بكل قوة" و ما الذي يدعو الاخرين للعمل لصالحك بقوة؟ لماذا لا تعمل أنت لصالحك لنفسك؟ لماذا تتوقع من الاخرين أن يعملوا بقوة أو بسهولة لك؟ لماذا لا تزهد فيما عندهم؟ لو أنقصت من توقعاتك من الآخرين لهانوا عليك و لقبلت منهم القليل.. عن واليدك: "أرى والداي يجانبهما الصواب في كثير من الأحيان ، وأرى ضرورة الاستماع إلى نصائحهما وأحيانا ضرورة العمل بها ، وإلا فأنا عاق" من قال أن هذا صحيح؟ من قال أنك إذا لم تطعهما في الخطأ فأنت عاق؟ أيقول بذلك الشرع؟ هل إستشرت مختصاً في هذا الأمر؟ هل حاولت معالجة الأمر بحب وسط ، لا مخالفة فيه و لا مسايرة؟ و أخيراً ما قلته ن نفسك: "إحساسي المرهف ، وصراحتي الصادقة ، وطيبتي الزائدة أعتقد أنها السبب في علاقتي مع والداي وزوجتي ، لأنني لا أنال شيئا إلا بعد جهد انفعالي شديد ، حتى في أموري الخاصة ، كما أنني إذا أردت قرارا مصيريا فلا بد أن أستشير أكثر من شخص ، وإلا فأنا إنسان فاشل" ما دمت تعرف عن حساسيتك و طيبتك الفائقة و صراحتك المشكلة فلماذا لا تعمل على التغيير؟ ماذا تنعت نفسك بالفشل؟ و الله لو قال لك أحد يا فاشل لأقمت الدنيا و لم تقعدها ، فمابالك تفعل بنفسك هكذا؟ سيدي: ارى أن تعرض نفسك على إختصاصي علاج نفسي. أرى أن العقاقير لا تفيد في حالتك لأنك تحتاج لمن يساعدك في تغيير من الداخل لا من الخارج. الظروف المحيطة سيئة كما نراها نحن و لا يعني ذلك حقيقة امرها. قال السماء كئيبة و تجهما *************** قلت ابتسم يكفي التجهم في السما و السلام. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|