المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

نهاية الكتـــــــــــــــابة

نهاية الكتـــــــــــــــابة في البدء كانت الكلمة صوتا: الإنسان اجتماعي بالفطرة، وهو يحتاج إلى إيصال ما في ضميره إلى غيره، وفهم ما في ضمير الغير، لذلك اقتضت الحكمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-09-2009, 04:37 PM   #1
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
نهاية الكتـــــــــــــــابة



نهاية الكتـــــــــــــــابة



في البدء كانت الكلمة صوتا:
الإنسان اجتماعي بالفطرة، وهو يحتاج إلى إيصال ما في ضميره إلى غيره، وفهم ما في ضمير الغير، لذلك اقتضت الحكمة الإلهية إحداث آليات يخف عليه إيرادها، ويسهل عليه استعمالها، ولا يحتاج إلى غير الآلات الطبيعية التي يملكها كل واحد منا والتي خلقها الله فينا: الفم، اللسان، الشفتين والحبال الصوتية... فوفقة خالقه إلى استعمال صوته، وتقطيع نفسه بالآلة الذاتية إلى مقاطع وحروف يتميز بعضها عن بعض، باعتبار مخارجها وصفاتها، حتى يحصل منها بالتركيب كلمات دالة على المعاني الكامنة في الضمير فيتيسر بذلك فائدة التخاطب، والتحاور والتواصل والمقاصد التي لا بد منها في الحياة.
ثم لما أمكنت تركيبات تلك الحروف على وجوه مختلفة، وأنحاء متنوعة، وطرق متغيرة، حصل لهم ألسنة مختلفة، ولغات متباينة وعلوم متنوعة، وهي نعم وهبها الله لبني البشر.
لكن الأمم المتقدمة في تطورها لم تكتف بالمحاورة الشفهية والاتصال المباشر في إشاعة هذه النعم، لاختصاصها بالحاضرين (لأن النظام الشفهي يستعمل الصوت الذي لا يمكن أن يسمعه إلا من هو معك في المكان والزمان)، ولإطلاع الغائبين عنهم والبعيدين منهم ومن سيأتي بعدهم من أجيال (الغائبين عن المكان والزمان) على ما استنبطوا من معارف وعلوم، وما وصلوا إليه من أفكار ومفاهيم وما استخلصوا من نظم وأنساق، وأتعبوا أنفسهم في تحصيلها لينتفع بها أهل الأقطار القريبة والبعيدة، ولتزداد العلوم بتلاحق الأفكار وتراكم المعلومات، فوضعوا قواعد الكتابة، وبحثوا عن أحوالها، من الحركات، والسكنات، والضوابط، والنقاط، وعن تركيبها، وتسطيرها، والتفنن في تخطيطها لينتقل منها الناظرون إلى الحروف والألفاظ إلى المعاني، فنشأ من ذلك الوضع وتلك العملية جملة العلوم والكتب والمخطوطات.‏
وكان الهدف من كل ذلك توصيل الفكرة التي في الذهن إلى الآخر والحفاظ عليها بأي وسيلة من التلف والاندثار، فكانت الكتابة هي وسيلتهم الوحيدة وتقنيتهم المتوفرة للتواصل عبر أزمنة طويلة، وكان ورقهم من الأخشاب والعظام والطين. فكيف بدأ ذلك المسار؟ ومتى وأين كان ذلك؟ وهل له نهاية؟
كيف كانت البداية؟
في البدء كانت الكلمة (نطقا / سمعا ومعنى) كان الناس يتواصلون شفهيا ولم يستعملوا الكتابة إلا في مرحلة متأخرة لأن مجال تواصلهم كان ضيقا ومحدودا، بعد ذلك جاءت الضرورة لحفظ ما كانوا يقولونه سواء للتواصل مع الآخر في نفس الزمان أو في زمن قادم فاستعملوا الرسوم والصور ( الهيروغليفية) ثم لأسباب تقنية طورت الكتابة إلى رموز مبسطة ( المسمارية) و اقتضت الضرورة لأن تتحول إلى رموز أكثر دقة و تعبيرا (الحروف الفينيقية) كل ذلك من أجل التواصل في الزمان الحاضر والمستقبل. إذا كان التحول كما يلي:
كلمة منطوقة --------> صور (ايقونات) --------> رموز --------> حروف.
الرجوع إلى المنطوق :
منذ أكثر من قرن من الزمن، عرفت الإنسانية رجوعا مكثفا إلى التواصل الشفهي مع انتشار المذياع والتلفون والهاتف الثابت والنقال والتلفاز ثم الحاسوب والأنترنت ...
كانت الصورة التي ترافق منذ مدة النص المكتوب على الورق تنقص التواصل المنطوق عبر الراديو لكن بانتشار التلفزة انظم الصوت إلى الصورة ولم يعد المكتوب يمثل إلا نسبة ضئيلة وهذا ما سيخلق أرضية صالحة لانتشار الوسائل المتعددة الوسائط التي تجمع بين النص والصوت والصورة الساكنة والمتحركة...
ونلاحظ اليوم رجوعا عكسيا كانعكاس المرآة: ففي زمن قريب بدأ الإنسان يستعمل رموزا في أنواع متعددة من الكتابات التي تعتبر جد متطورة وهي المستعملة في الميدان التكنولوجي وآخر ما وصل إليه عقل البشر ك ( HTML – C++ – JAVA - ****** .......) وهي لغات مليئة بالرموز. ثم بدأ الإنسان يستعمل الصور والأيقونات كالتي نجدها في إشارات المرور وكذلك الأيقونات الصغيرة التي غزت شاشة الكمبيوتر: لأنها تختزل معلومات غنية ومكثفة في مكان صغير.

انعكاس السهم يعني عود على بدأ ورجوعا إلى الوراء .
كلمة منطوقة <-------- صور (أيقونات) <-------- رموز <-------- حروف.

لماذا استعمل الإنسان الكتابة؟
الكتابة ترتكز على مبدأين أساسيين:
تسهيل التواصل (مع الحاضر والماضي والمستقبل)
التخزين ( للحاضر والمستقبل) ( الكتابة تدوم) العلم صيد والكتابة قيد.
لكن الكتابة تحفظ لنا فقط جانبا من الكلمة أي معناها بدون الجانب الآخر: النطق والسمع أي بدون مصدرها الأصلي والظروف المحيطة بها كما هي في الواقع فإننا لا نرى قائلها ولا نسمعه ولا نعرف شكله وهيأته وحاله وظروفه ومحيطه ولا حتى نبرات صوته وهذه الأشياء كلها لها دلالات في غاية الأهمية....
حينما نقرأ كتابا لسيبويه مثلا فإننا لا نعرف شكل سيبويه ولا صوته ولا نبرته ولا مكان تواجده وهذا ما يحرمنا من كثير من المعلومات الإضافية المهمة جدا للتواصل الجيد والكامل. فالمعلومات التي نستخلصها من الكتابة لا تمثل إلا جزءا ضئيلا من عملية التواصل والجزء الأكبر موجود في الصوت والصورة والحركة... بالإضافة إلى أن الكتاب لا يفهمه إلا من يتقن الكتابة وفك رموزها وإشاراتها، أما الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب فإنه محروم من الاستفادة منه.
فإذا تم التوصل إلى وسيلة أحسن من الكتابة، أي وسيلة تنقل لنا بكل دقة وموضوعية سياق الكلمة من متكلم وحال وظروف. وسيلة تمكننا من رؤية المرسل بشحمه ولحمه، وسيلة تغنينا عن بدل جهد إضافي، وسيلة تساوي بين الذي يقرأ والذي لا يقرأ. فبدل أن نقرأ للكاتب فإننا سوف نراه ونسمعه بنبراته وتحركاته وإشاراته وانفعالاته سوف نعرف متى يسكت ومتى يتكلم، كيف يقطع الكلمات، متى ينفعل ومتى يبتسم ... وبدلا من أن نمر من الكلمة التي في ذهن المرسل إلى الكتابة ثم من الكتابة إلى ذهن المرسل إليه ونضيع جهدا كبيرا للفهم فسوف نذهب مباشرة من المرسل إلى المرسل إليه عن طريق النطق والبصر.
المرسل --------> الكلمة --------> الكتابة --------> القراءة --------> الكلمة --------> المرسل إليه، (مسار يحتاج لمعرفة الكتابة والقراءة وهي معرفة صناعة الترميز وفك الترميز التي تعتبر عملية صعبة للغاية تحتاج منا جهدا كبيرا لتعلمها: فالكتابة موجهة لفئة محدودة فقط (الذين يعرفون الكتاب ورموزها) ، وهي لا تعني التعلم، فبإمكان الشخص أن يتعلم العلوم أو أي شيء دون أن يعرف الكتابة وفك رموزها... ومن الخطإ أن نعتقد، كما هو شائع اليوم ، أن القراءة والتعلم مرتبطين بالكتابة، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أميا لا يقرأ الخط ولا يكتب، وكان إذا نزل عليه الوحي وسمع القرآن حرك لسانه بذكر الله، فقيل له : تدبر ما يوحى إليك، ولا تتلقفه بلسانك، فإنا نجمعه لك ونحفظه عليك : ( لا تحرك به لسانك لتعجل به) سورة القيامة، كان عليه الصلاة والسلام يقرأ القرآن ولا يعرف قراءة الخط، فمعنى القراءة هو التكرار والحفظ والنطق بالكلام.)
المرسل -------->النطق --------> السمع --------> المرسل إليه،
(مسار لا يحتاج إلى معرفة القراءة والكتابة: موجه لكل الناس بلا استثناء.)

هل سيحتاج الإنسان إلى الكتابة بعد ذلك ؟
الرجوع إلى الأصل فضيلة كما يقال، فبعد أن تطورت الكاتبة و بلغت قمتها ومداها وأدت مهمتها على أكمل وجه آن الأوان لها أن تنحصر وتترك المجال لغيرها لأننا سوف لن نحتاج إليها في المستقبل بهذا الشكل الذي هي عليه فكما بدأت منذ مئات السنين فسوف تختفي بعد عشرات السنين...
وهذا هو شأن سائر الصنائع، فإنها تبتدئ قليلا قليلا، ولا تزال تزيد حتى تصل إلى غاية، هي منتهاها، ثم تعود إلى النقصان، فيؤول أمرها إلى الغيبة، في مهاد النسيان.
الغاية والمنتهى

فالكتابة هي كباقي الصناعات والوسائل التي استعملها الإنسان: الحصان مثلا قد استعمل في زمن ما وأدى وظيفته ولكنه اختفى اليوم في المدن الكبرى فلن تجد ه في باريس أو نيويورك أو حتى في المدن الصغرى. ولم يبق إلا في مجالات ترفيهية أو رياضية وكديكور ورمز في السيارات التي تحسب قوتها بعدد الأحصنة... كذلك كان الشأن بالنسبة للسيف الذي لم يكن يفارق الإنسان في فترة من الفترات لكنه لم يعد اليوم إلا كرمز أو وسيلة رياضية في المناسبات. وكما اختفت الريشة وعوضت بالقلم وبدأ القلم يعوض بلوحة المفاتيح...
لقد بدأ الإنسان يعوض الرمز بالصورة كما فعل الفراعنة (لكن الصورة اليوم هي متحركة وهذا هو المكون الأساسي الذي يظهر لنا المتكلم وظروفه وأحواله...كما هو) ثم الصوت (المكون الثاني في الكلمة المسموعة في تسلسلها الزمني بنبراتها، بصعودها وهبوطها...)
ما هي الوسائل التي سنستعملها عوض الكتابة الحالية؟
لقد بدأ الحديث منذ مدة عن الكتاب الإلكتروني و الجريدة الإلكترونية، بدأت منذ مدة الكتابة الالكترونية تأخذ مكانها أمام الكتابة الورقية، بدأت الرسالة الالكترونية تعوض الرسالة العادية( message- e-mail…)، بدأ الإنسان اليوم يستعمل الوسائل المتعددة الوسائط، وبدأت الثورة التكنولوجية تأخذ مكانها اللائق بها في بيت القرن 21، وفي المدرسة والمعمل والشارع ...
لم يعد الناس اليوم يكتبون الرسائل الورقية كما كان الشأن قبل 20 سنة لأن الهاتف أدى هذه المهمة بطريقة مباشرة وإلى أبعد الحدود وبأرخص الأثمان ومكننا من ربح الوقت الوفير. في الماضي كنا نكتب الرسالة وننتظر أسبوعا أو أكثر لتصل إلى هدفها ثم أسبوعا آخر لنتوصل بالرد واليوم يمكنك التحدث مباشرة إلى من ترغب وتوصل إليه ما تريد من الرسائل الصوتية والمرئية دون أية وساطة بينك وبينه...
لقد قضى الهاتف الخليوي بالفعل على الكثير من الرسائل المكتوبة واليوم يستعمل بدلها الرسائل الإلكترونية لا لعشق في الكتابة ولكن لأن الرسالة الصوتية لا تزال مرتفعة الثمن في العديد من الدول ، لكن حالما يهبط ثمنها فإننا لن نتوانى عن الاعتذار للكتابة، وحتى تليفونات المستقبل فلن تكون مرتكزة على الكتابة بل سوف تعتمد على الصوت والصورة فقط، إنك في المستقبل القريب لن تحتاج لكتابة رقم صديق بل ستتلوه على الهاتف ويقوم بتسجيله صوتيا، وحينما تريد الاتصال به فما عليك إلا أن تنطق اسمه ليتم الاتصال وسوف تراه أمامك في شاشة الهاتف دون المرور بالكتابة.
وفي المستقبل القريب أيضا سوف تتمكن من الحصول على أفلام وثائقية بالصوت والصورة في أي وقت شئت تحدثك عن أغرب وأروع الأشياء والتجارب...تماما كما كنا نقرأ في الكتب والموسوعات...
لقد اخترع الإنسان اليوم آلات متنوعة يكلمها وتكلمه (اخترع الألمان منذ مدة ألة غسيل تتواصل معها ربة البيت بالكلمات والأوامر دون استعمال الأزرار)، وأجهزة أخرى لا تحتاج فيها إلى كتابة اسمك أو رقمك السري بل تتعرف عليك من خلال صورتك أوصوتك أو من خلال بؤبؤ عينك أو بصمة إبهامك....هكذا يبدو لي عالم الغد، عالم بدون كتابة عالم لا يحتاج فيه الفرد لقطع المسافات الطوال ليصل إلى الآخر عالم يقربك من جارك القاطن بجوارك كما يقربك من ابن عمك الساكن هناك وراء المحيط....
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 12-09-2009, 04:38 PM   #2
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


خلاصة
ماذا نستفيد من نهاية الكتابة؟ وماذا يترتب عن ذلك؟
إذا رجعنا قليلا إلى الوراء إلى عهد الكتاب التقليدي إلى عهد القصة المكتوبة، في ذلك العصر كان التلميذ مرغما على أن يدرس القصة والشعر والمسرح وكان الدرس يرتكز أساسا على الكتابة وحولها، وكان التلاميذ يعانون الأمرين للتلفظ بالكلمات الصعبة ثم محاولة نطقها نطقا صحيحا وبعد ذلك يأتي الفهم، أما في المستقبل بعد غروب شمس الكتابة، فسوف يدرس الصوت والصورة، سوف لن يقرأ القصة بل سيشاهدها فيلما أو مسرحية على الشاشة أو الخشبة مباشرة، سوف لن يقرأ الشعر بل سيسمع الشاعر/الأغنية ويراه كما كان في القديم في سوق عكاظ... سيكون الإمضاء هو المؤلف بشحمه ولحمه، وهو الذي سيروي لنا سيرة حياته كما عاشها وبصور متحركة ومعبرة عن أدق التفاصيل كما يفعل اليوم عندما يقدم لنا زعيم أو فنان أو عالم أو أديب...
قبل عدة سنوات كنا ندرس التاريخ، وكان الأستاذ يحدثنا عن هتلر وما قام به في أوربا. لم نكن نعرفه كان كل واحد منا يتخيله بشكل أو بآخر بعيدا عن الحقيقة، أما اليوم فبإمكان التلميذ أن يرى الشخصيات التاريخية بالصوت والصورة كما لو أنها لا تزال حية ترزق...
وبالنسبة للتجارب الشخصية: قبل زمن لم نكن نعرف إلا أسماء أجدادنا وبعض ما قاموا به، ولم نعرف صورهم ولا أصواتهم... أما في المستقبل فبإمكان أحفادنا وأحفاد أحفادنا أن يروننا بالصوت والصورة ويمكن أن نكلمهم ونترك لهم رسائل ووصايا يسمعونها في المستقبل...
وفي مجال التربية يتساءل المربون عن سبب عزوف شباب اليوم عن القراءة، لماذا لم يعد الشباب يحب القراءة؟ والجواب بسيط لأن شباب اليوم هو جيل تربى على الصوت والصورة فمنذ ولادة الطفل وهو أمام التلفاز... لذلك يجب علينا أن نساير العصر ونغير نظامنا التربوي من نظام كتابي إلى نظام شفهي/بصري...


 

رد مع اقتباس
قديم 12-09-2009, 05:21 PM   #3
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


شكرا جزيلا لهذا البحث القيم والمفيد ..

جزاك الله خيرا يايحيى باشا ....


 

رد مع اقتباس
قديم 13-09-2009, 06:12 AM   #4
أمورة نفساني
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية أمورة نفساني
أمورة نفساني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18029
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 14-01-2019 (04:21 PM)
 المشاركات : 15,872 [ + ]
 التقييم :  69
لوني المفضل : Cadetblue


الله يعطيك العاااااااااااافيه


 

رد مع اقتباس
قديم 15-09-2009, 05:01 PM   #5
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه السيد مشاهدة المشاركة
شكرا جزيلا لهذا البحث القيم والمفيد ..
جزاك الله خيرا يايحيى باشا ....

كل الشكر لك "كابتن" أسامة السيد

دائما في الميدان ...

مودتي


 

رد مع اقتباس
قديم 20-09-2009, 07:57 PM   #6
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمورة نفساني مشاهدة المشاركة
الله يعطيك العاااااااااااافيه

شكرا لك أمورة على الزيارة وعلى التفاعل


أزمة القراءة في العالم العربي متفاقمة،
- الأمية المطلقة في الوطن العربي تتفاوت وفقاً لبعض الإحصائيات بين 47 بالمائة إلى 60 بالمائة، وهي نسبة تعكس تردي وضع القراءة في الوطن العربي...
- متوسط القراءة لكل فرد في العالم العربي يتراوح بين 6 دقائق و15 دقيقة في السنة...
- العالم العربي يصدر حوالي 1650 كتاباً سنوياً... أمريكا وحدها تصدر ما يقارب 85 ألف كتاب سنوياً...

التساؤل الذي يمكن أن يطرحه كل مثقف:
هل نحن أمة قارئة أم لا؟!
وما الأسباب الكامنة وراء عزوف أغلبية الناس عن القراءة؟



أزمة القراءة .... تخلف ثقافي وظاهرة عالمية
يقول محمد خضر:

تقصير البيت والمدرسة معاً في غرس عادة القراءة في نفوس الناشئة منذ الصغر، وبالتالي يشب المتعلمون وهم لا يدركون أهمية القراءة، ونراهم يتبرمون بالكتاب المدرسي المقرر، وسرعان ما يلقونه بعيداً عنهم بعد فترة الاختبارات، ويعتبرون أنفسهم في إجازة عقلية،...
وهو ما يعبر عنه بأنه (أزمة ثقافية عامة) وقد أشار الدكتور طه حسين مراراً إلى هبوط مستوى الجامعيين، وارتدادهم إلى التخلف الثقافي بعد تخرجهم، إن انعدام عادة القراءة يذكرنا بما قاله ديان بعد حرب 1967 عندما سئل عن أسباب هذه الحرب، وهل كانت مفاجأة للعرب أم لا؟
نفى ذلك وقال: كلا، لقد نشرنا كل ما يتعلق بحرب حزيران قبل وقوعها، لكن العرب أمة لا تقرأ . وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإنه عندما اشتدت الحملة على رئيس عربي في الخمسينات من قبل الصحافة آنذاك، ساله أحد الصحفيين عن مردود هذه الحملات عليه في داخل بلده، فرد عليه بهدوء: (لا تخف فإنني الوحيد الذي يقرأ هذه الصحف) .
إن هذه الأزمة ليست وليدة سبب معين...

لماذا لا نقرأ؟

٭ د. فاطمة الصايغ .. جامعة الإمارات:
- سألت طلابي قبل فترة عن المصدر الذي يستقون منه المعلومات، وهم يعدون مشروع التخرج، فأجابوا بأن هذه المعلومات مصدرها الإنترنت الذي هو وسيلة سهلة وجاهزة، حيث لا يتعبون أنفسهم في القراءة، وبضغطة زر يحصلون على المعلومات، بمعنى أن الطلاب الذين من المفروض عليهم القراءة لا يقرأون، ويحضرون الأبحاث عن طريق الإنترنت .

وأضافت قائلة: في الواقع إنها أزمة على المستوى العالمي حيث أشارت إلى أن الأمريكان الذين يقرأون في محطات المترو ووسائل المواصلات والأمكنة العامة لا يقرأون في هذه الأيام سوى الأشياء الرومانسيات والمجلات الفنية والأشياء الخفيفة، أما القراءة الجادة، والكتب الثقافية والنظرية والفكرية فلا يطالعها سوى قلة قليلة،

ومن هنا فإن أهمية الكتاب تراجعت، وسوف يتراجع أكثر في المستقبل لأن القراء قلوا . ...

٭ زياد عبدالرحيم .. «كاتب»:
- عزوف الناس عن القراءة يعود إلى عدة اسباب منها انشغال الناس بمتطلبات الحياة اليومية حيث لا يجدون الوقت الكافي للقراءة ومن مختلف الأعمار، كما أن ثورة المعلومات ممثلة بالإنترنت، وأجهزة الاستقبال الفضائي التي جعلت العالم قرية صغيرة ساهمت مساهمة كبيرة في إبعاد الناس عن الكتاب،
وأضاف عبدالرحيم: ان التطور الهائل في صناعة السينما أدى إلى قتل الرغبة في القراءة، والاستعاضة عنها بالمشاهدة الحسية والبصرية والصوتية . وأوضح أن ما أسماه (الكسل الذهني) الذي أصاب القارىء العربي بشكل عام، والإحباطات السياسية، والمصاعب الاقتصادية التي يعاني منها هذا المواطن جعلت من الكتاب الذي ينبغي أن يبقى سيد المعرفة يتنازل عن سيادته، ويصبح من سقط المتاع .

٭ الشاعر خالد البدور:
- السبب يتعلق ببنية المجتمع الفكرية، حيث لا يمكن لأي إنسان ان يمارس أي شيء، إذا لم تكن تلك ممارسة إجتماعية أسرته، وأضاف: لا يمكن أن نكتسب عادة القراءة، أو اي عادة حسنة أخرى إذا لم نجد مثالاً بشخص قارىء أكان عضواً في الأسرة، أو مدرساً في المدرسة، أو مديراً في العمل، ونوه إلى أن المدرسين لا يقرأون ونحن نتحدث عن القراة، متسائلاً: كيف تريد من الطلاب أن يقرأوا في هذه الحالة؟

٭ الباحث والكاتب نجيب الشامسي يقول في العزوف عن القراءة:
- ان هذه الظاهرة لا تعني مجتمع الإمارات فحسب، وإنما المجتمع العربي ككل، ويعود ذلك بالأساس إلى أن الإنسان العربي أصبح منشغلاً بأسباب معيشته، أكثر من أن يكون منشغلاً بتثقيف ذاته، وبناء نفسه علمياً ومعرفياً، وكذلك ربما ما يحدث في المجتمع العربي أدى إلى أن تتولد قناعة لدى المواطنين العرب عامة، وشريحة الشباب خاصة بأن لا دور لهم، وبالتالي يتساءل الشاب العربي: لماذا أقرأ، وحينما لا أمارس ما تعلمته فما الجدوى إذن؟ وأوضح الشامسي أن الوعي والثقافة يشكلان ضغطاً نفسياً على الإنسان حينما لا يمارس دوره كمثقف ومتعلم وإنسان .

٭ القاصة أسماء الزرعوني تقول:
- الشباب العربي يمضي وقت الفراغ في الأسواق الحديثة، ومقاهي الإنترنت، لذا لا وقت لديه للقراءة سواء منها ما يتعلق بدروسه وواجباته الأكاديمية، أو المطالعات الخارجية، وأضافت: نحن نعيش في زمن التجهيل الحقيقي، والأمية الثقافية، طالما أن التسويق السلعي، وأماكن الترفيه سيطرت سيطرة تامة على دور المكتبات، ومنابر الثقافة والوعي والمعرفة، واضافت: لا بد من التغلب على هذه الأمور بإشاعة الحراك الثقافي الحقيقي بين أبناء المجتمع ككل، ووضع أسعار مناسبة للكتاب حتى يتم اقتناؤه والاستفادة منه على مدى زمني طويل، ذلك أن الكتاب يبقى سيد المعرفة...(منقول للفائدة)


تحيتي


 

رد مع اقتباس
قديم 29-09-2009, 09:03 PM   #7
الفراشه الرائعه
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية الفراشه الرائعه
الفراشه الرائعه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19566
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 01-06-2010 (02:15 PM)
 المشاركات : 330 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الله يعطيك العافيه..


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا