عندي أسئلة أرجو الإجابة عليها من المختصين

عندي أسئلة أرجو الإجابة عليها من المختصين

السلام عليكم

هل السبب الرئيسي للرهاب هو القلق ؟ بمعنى أني إذا أذهبت عني القلق فهل سيذهب الرهاب ؟

وهناك بعض لأسئلة سأطرحها بعد الإجابة على هذا السؤال إن شاء الله تعالى

وجزاكم الله خيرا على الاجابة وجعل ما تقوم به في موازين حسانتكم يوم القيامة ما بقيت الفائدة على الشاشة

المصدر: نفساني

اخي المحترم السلام عليكم:
الرهاب هو مصطلح يطلق على حالة مرضية معينة وهو مختلف الاشكال وهو نابع بدون ادنى شك من حالة القلق لذا كان القلق اوسع واشمل من الرهاب لان القلق قد يتطور الى اشكال مختلفة من الامراض الفسية .

شكرا استاذ محمد على الإجابة التي اثلجت صدري لأنها ممكن بداية العلاج إن شاء الله

س/ إذا كان الرهاب مرض نفسي فلماذا إذا تناول الشخص الدواء فإنه يساعده على الشفاء بإذن الله هل يعني ذلك أن هناك خلل في أنظمة الجسم أم بالفعل كل ما في الأمر أنه مرض نفسي لا وجود له حسيا

س2 / بالنسبة لي عندما أشعر بالرهاب عندما أريد أن أصلي بالناس إماما ولو كانو قلة ولكني عندما أكون معصب أي غضبان مثلا قبل أن أصلي بهم فلا اشعر بالرهاب بل ربما شعرت بثقة لدرجة التكبر فما هذه الحالة

س3 / هل هناك فرق بين الرهاب وبين الخوف من الأشياء المفاجئة
لأني عندما أبدأ في شيئ له علاقة بالجمهور فإني في البداية أشعر بالإحراج وسرعة التنفس وضربات القلب ثم بعد دقيقة أو دقيقتين يعود الوضع طبيعيا

وجزاك الله خيرا مسبقا مستشارنا الفاضل وجعله الله في موازين حسناتك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حزين ويائس

شكرا استاذ محمد على الإجابة التي اثلجت صدري لأنها ممكن بداية العلاج إن شاء الله
س/ إذا كان الرهاب مرض نفسي فلماذا إذا تناول الشخص الدواء فإنه يساعده على الشفاء بإذن الله هل يعني ذلك أن هناك خلل في أنظمة الجسم أم بالفعل كل ما في الأمر أنه مرض نفسي لا وجود له حسيا
س2 / بالنسبة لي عندما أشعر بالرهاب عندما أريد أن أصلي بالناس إماما ولو كانو قلة ولكني عندما أكون معصب أي غضبان مثلا قبل أن أصلي بهم فلا اشعر بالرهاب بل ربما شعرت بثقة لدرجة التكبر فما هذه الحالة
س3 / هل هناك فرق بين الرهاب وبين الخوف من الأشياء المفاجئة
لأني عندما أبدأ في شيئ له علاقة بالجمهور فإني في البداية أشعر بالإحراج وسرعة التنفس وضربات القلب ثم بعد دقيقة أو دقيقتين يعود الوضع طبيعيا
وجزاك الله خيرا مسبقا مستشارنا الفاضل وجعله الله في موازين حسناتك

ساجيبك ان شاء الله
بالنسبة للسؤال الاول فانا اعتقد تمام الاعتقاد ان المرض النفسي هو مرض بحد ذاته لا يمكن ان يكون الا مرضا , اما اسبابه ففي الغالب تكون نفسية اي الانسان المصاب بالرهاب او نوبات الهلع مثلا يكون شخصا ذو شخصية قابلة لتبني الافكار المرضية وترجمتها الى حالات هلع وخوف حقيقية , و يعود ذلك الى التركيب الصرف لشخصية الانسان المريض , واسباب تكون الشخصية المريضة تعود الى اسس وجذور تكوينها منذ الصغر في غالب الاحيان , اي ان الشخص المعني قد تربى بطريقة ما ادت الى هذه النتيجة وقد لا تكون التربية وحدها العامل الاساسي بل قد تكون اي عوامل خارجية كالصدمات والمئاسي دافعا قويا لذلك , ومنهم من يتعرض للامراض النفسية في مراحل متقدمة من العمر لنفس الاسباب التي ذكرتها , وما الدواء الا وسيلة للتخفيف من حدة العوارض المرضية كاي مسكن للالم ومنها انواع تاخذ للمدى البعيد بغية رفع الحالة المعنوية المزاجية والنفسية للشخص المريض, وحتى لا استفيض بالاجابة اقول انه لا بد للانسان المريض ان يؤمن ان هذه مشيئة الله جل وعلا وارادته وهي حكمته من ابتلاء اناس دون اخرين فقد يكون الخير كل الخير في مرضك او مرض غيرك , المهم ان تيقن بانك لست المسؤؤل والمسبب لمرضك وانك لا تملك الا الاخذ باسباب العلاج الواجبة والاستعانة بالله على كل شيء .
اما السؤال الثاني فاقول :
ان شعورك بالخوف والرهبة عندما تصلي بالناس اماما نابع من حالة الرهاب الاجتماعي المعروف لدى الكثيرين , واما غضبك فشانه شان فرحك وتمتعك ونشوتك , فكلها مشاعر مؤقتة لا تعني بالضرورة غياب الرهاب بل اعتبرها ان شئت مهيمنة على حالتك العامة تغلب على العوارض الجسدية للرهاب بشكل مؤقت . وهنا يكمن دور الدواء فهو كفيل بالحفاظ على استقرار حالتك دون تغير مزاجك بالضرورة .
السؤال الثالث:
اعتقد ان خوفك من الجمهور لا يندرج تحت الخوف من عنصر المفاجئة , انما هو كما ذكرت لك سابقا رهابا اجتماعيا.
تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية ولا تبخل علي بدعوه في ظهر الغيب.