التفكير يذبحني ..

التفكير يذبحني ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

دائماً حينما تضيق عندي السب ألتجأ لهذا المنتدى الغالي الذي لطالما ساعدني على النهوض من جديد ..
في الأعوام السابقه كتبت مشكلتين والحمد لله وجدت الحل من الأستشاريين الكرآم الذي بفضل الله ثم فضلهمـ ساعدوني على حل مشكلتي ..
واليوم بعدما ضاقت لدي السبل وجدت نفسي بينكم ..


لديّ مشكلة وهي أنني كثيرة التفكير لأمور تافهه جداً ..
دائما أفكر في موضوع تافه ولا يحتاج للتفكير الطويل , لدرجة أنني لا أنام وأظل أفكر في تلك المشكله وأخاف من عواقبها .. أو أنني أفكر كيف أرد على من يسألني عن تلك المشكله أو ذاك الحدث , أخشى أن لا أستطيع الرد عليه حينما يواجهني عن ذاك الشي مع أن الموضوع يكون وجهة نظر وموضوع جداً عادي وتافه ولا يحتاج لذاك التفكير , وحتى ان ناقشني أحد عليه فهو عادي جدا وأستطيع الرد عليه ومن ثم تنتهي المشكله , ولكنني أخاف وأفكر دوما أن أحدهم يسألني عن تلك المشكلة وتكون الأمور عظيمة ..
أحيانا حينما أفكر أعلم وأعترف بأنها مشكلة بسيطة ولا تحتاج كل هذا التفكير والقلق ولكن لا أستطيع مسك نفسي عن التفكير .. دائما أنظر للمرآه وأتدرب على الرد الذي سأقوله حينما يسألني أحد عن ذاك الحدث أو الموضوع وأرى أنني محقه فيما سأقوله ولكنني أخاف ان يأتي ذاك اليوم ويأتي احدهم ويسألني عن هذا الحدث او الموضوع..

باختصار احيانا تنتابني حالة بأنني أفكر في أمر تافه وأكبره في داخلي وأتعب من التفكير وهو لا يحتاج الى كل هذا التفكير ..
مالعمل لقد مللت ذلك ..

أتمنى أنكم تساعدوني ... جزاكم الله خيرا .. فلديّ اختبارات واصبح التفكير التافهه لأمور تافهه يغلبني ويؤثر علي ..


عليكم سلام الله ..

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.
هل بالامكان افادتي بتاريخك الشخصي و العائلي ،وما هي أهم المحطات التي عشتها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

أنا فتاة جامعية .. طبعاً مررت بمواقف كثيرة في الحياه وأهمها قصة عاطفية انتهت بفشل كبير و بعدها انهيار ونهايتها محــاولة انتحار ..
وطبعا عشت فترة اكتئاب في تلك المرحله وهذا الكلام حدث منذ سنتين تقريباً ..

ان كنت تريد طفولتي .. فأنا دائماً أتذكرها بالسوء دوماً .. مع أنني عشت مع أب وأم قد وفروا لي كل شيء احتاجه وخاصه ان الحالة المادية جيده .. ولكن للأسف لم أعش فترة طفولة جبدة من حيث العاطفة من قبل أمي .. ولربما من أبي الذي لا يظهر عاطفتة حتى وان كان طيباً .. وللأسف تعرضت لتحرشات كثيره في صغري ولكن بناء على علاتي مع أمي لم أستطع البوح لها أبداً ..!
دائمــاً أحاول الهرب من ماضي طفولتي ولكن يأتي يوم وأتذكر كل شي أليمـ سواء من طفولتي .. من علاقتي الفاشلة .. وأتذكر كل المشاكل التي تحدث لي في وقت واحد ..
لا أخفي عليك الأمر أن من تلك الحادثه التي من سنتين وانا أشعر بتغير جذري في شخصيتي .. أرى أنني أقل ثقة .. لا أعلم .. وطبعا تلك الحادثه علم بها الجميع نوعا ما لأن فشل تلك العلاقه كان بمشكلة عاارمة وكبيرة أدى الى انهياري ووجودي في المستشفى وبعدها محاولة الأنتحار ..
كما أنني أشعر بتوتر دائمـ ..
ولذلك بمجرد مايحدث أمر بسيط جـــــــداً .. يبدأ التفكير يحل بي والخوف ..
ولربما ليس مع كل الأشخاص لربما خالاتي وخوالي وخاصه ان الموضوع كان بيدهم عند المشكلة ..!
دائما أخشى أن أفعل شيئاً يؤدي الى وقوع حادثه حتى اذا كان الأمر عادي جداً .. أو بمجرد ان اسمع ان تلك لم يعجبها مافعلت أبدأ بالتفكير لربما سيحدث هكذا وهكذا ..
لقد تعبت من التفكير .. أبدأ بوضع احتمالات كثيره .. وأبدأ بتدريب نفسي على ماذا أقول حينما أسأل عن هذا وهذا .. وان حدث كذا سأفعل كذا .. مع ان لم يسألني احد عن شي .. ولربما لن ولم يسألوني اصلا لأن الموضوع عادي جداً وتافه ..!

هذا تاريخي بشكل بسيط جـــــــــــــداً جداً ..
وبالنسبه للتحرش للأسف كان أخي الأكبر هو من يتحرش بي .. كنت التجأ لأمي لكي تفهمني لكن لم تفهم أبداً حينما كنت صغيره ..!!
هذا الأخ خرج من منزلنا لمشكلة ما لمدة 8 سنوات وكنت صغيره حينما يخرج .. والآن عاد وأنا في العشرين ومع عودته أشعر بالخوف جداً ودائما مااتذكر مايفعل بي حينما كنت طفلة ..!!

لربما تلك الأمور كلها تفيدك .. أتمنى من فضلك أن تدلني بحل .. أو لربما خطوات أفعلها .. فأنا لا أريد أن أكون بهذا الضعف .. أريد أن أعود كما انا بقوتي وثقتي بنفسي أرجوك ..

وان كنت تريد اي تفاصيل اخرى انا في خدمة سماحتك ..

لك تحياتي ..

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
أحيي فيك يا أختاه تلك الرغبة في التغير و التطور ، و أشكرك على الثقة الموضوعة في شخصنا ،متمنين من الله بأن نكون في مستوى تطلعاتك.
أما عن مشكلتك .........الراجح مما ذكرتيه لنا بأنك مررت على جو مكهرب نوعا ما في طفولتك .فاضافة الى الحرمان العاطفي الذي عانيت منه من طرف كلا الوالدين ،كان ينبغي لك البديل أو الموضوع الذي تستمرين فيه عواطفك (الذي يتمثل في الأخت أو الأخ أو حتى صديق أو ما شابه ذلك ) و لكن تأتي الرياح بلا ما تشتهيه السفن .تعرضك للتحرش من طرف الأخ كان له بالغ الأثر و كان بمثابة القطرة التي أفاضة الكأس ، و نجم عن كل هذا فقدان الثقة بالغير بسبب عدم ايجادك لسند . و فقدان الثقة بالنفس بسبب عدم قدرتك على ايجاد مخرج لمشكلتك.
و بما أن الأسرة هي الخلية الأولى و المؤسسة الأولى التي تساعد الشخص على الاندماج في المجتمع بكل سهولة ،فان اضطراب الجو الأسري كان له بالغ الأثر فيما تعانيه الآن.
و هكذا بعد تحليلي المتواضع لمشكلتك هذه في ظل المعطيات المتوافرة ، لا يمننا الجزم و التأكيد بما تعانيه بسبب الغموض الذي يخيم في مشكلتك .لذى أوذ الاجابة على الأسئلة التالية:
- اقتصر تأكيدك على الجانب السلبي لشخصيتك لذى و بكل موضوعية ما ذا عن جانبها الاجابي؟
-أين تحسين بالراحة و بالثقة ومتى و مع من ؟
-هل ما تعانيه يشمل كل الناس ؟أم يقتصر على الغرباء فقط؟

و ان كان هناك أي تعقيب لتحليلي هذا .فأنا بالانتظار

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أشكر لك متابعتك لمشكلتي أخي الكريمـ .. وأتمنى من الله العلي القدير أن يوفقك في دنياك وآخرتك ..

بالنسبه لتحليلك أنا معه تماماً .. فلقد مررت بمشكلات كثيره في مراهقتي وذلك بسبب الحرمان العاطفي الذي عشته .. فالطفل يحتاج الى الكثير من العطف والحنان وليس للومه على تصرفات غيره وأخطائها والجفاء ..

وأنا أتمنــى بحق أن أرجع كما كنت ., لأنني لا أريد أن أكون شخصاً أخرى تتسم بالضعف النفسي وعدم الثقه أبداً .. وخاصة أنني أحب جانب علم النفس ودائما أتطلع على كتبه وقسمي يحتوي على علم نفس الطفل وقرأت الكثير ولكن لم أستطع أن أغير كل ماتغير مني من خلال قرائتي او حتى دراستي ..


بالنسبه لما تفضلت به من أسئله .. :
اقتصر تأكيدك على الجانب السلبي لشخصيتك لذى و بكل موضوعية ما ذا عن جانبها الاجابي؟
سأكون صريحة معك ولن أمتدح نفسي أبداً ..
أنا أرى أنني شخصية جيدة , فأنا كما قلت سابقاً أحب أن أتطلع للقراءة وخاصه عن علم النفس وعن الأمور التي تجعل الشخصية اكثر اتزانا وجاذبية .. أنا شخصية طيبه ولربما كانت تلك الطيبة هي السبب في وثوقي بالناس ووقوعي في مشكلات كثيرة .. سريعة الرضا لأي شخص يخطأ ولكني لا أنسى بسرعه , أحب تكوين علاقات ايجابية مع كثير من الناس , دائماً مايلجأ إليّ صديقاتي في حل مشكلاتهن ولكن للأسف لا أستطيع حل مشكلاتي , حنونة ولكن لا أحب اظهار ذاك الحنان دوماً ولربما كان هذا نتيجة اخفاء والديّ حنانهما عني ..!
أحب أن أقرأ , أحب تغيير الروتين , أحب كل الأمور الجميلة , أحب أن أبتسم دوماً ولكن مزاجي الذي يتغير فجأه لا يديم تلك الصفه لدي , أحب كل شيء يدعوني للحركة فلا أحب الجلوس لمدة طويلة أبداً ,طموحة , أحب مساعدة الآخرين .

هذه شخصيتي بشكل مبسط وهذا ماأتذكره منها في هذه اللحظة ..



-أين تحسين بالراحة و بالثقة ومتى و مع من ؟
أحس بالراحة حينما أتحدث مع أحد صديقاتي , حينما أبكي وأشتكي وأقول لها كل مايجول في خاطري .. أو حينما أسافر مع أمي وأبي وأخواتي فقط ونكون بعيدين عن كل من نعرفه في بلادنا ..
وأثق بصديقاتي تمام الثقه ..


-هل ما تعانيه يشمل كل الناس ؟أم يقتصر على الغرباء فقط؟

لا .. لايشمل كل الناس .. فقط أشعر به مع أقربائي مع من يقربون مني في العائلة فقط , فلقد وجدت منهم الكثير من الأذى حتى وان كانوا يكنون لي المحبه ..


أخي الكريم أي استفسارات أنا متواجده ..
وأتمنى من الله الكريم أن يرزقك السعادة في كل ماتتمنى ..
أتمنى أن تساعدني أتمنى ذلك بحق وأنا لا أشك بذلك أبداً ..

تحياتي ..

شكرا على هذا التجاوب السريع.
من خلال ما ذكرتيه لنا و جدنا بعض التناقضات و المتمثلة في :
أحساسك بأنك شخصية جيدة ......و فقدانك لثقتك بنفسك
شخصية طيبة......................الطيبة هي سبب معاناتك
سريعة الرضى و المسامحة...................عدم نسيان ما يرتكب في حقك.
حل مشكلات صديقاتك ............................عدم قدرتك بحل مشكلتك
حنونة......................................لا تحبين اظهار ذلك الحنان.
الى جانب كل هذا التمست تلك الرغبة في التغيير وعدم السقوط في متاهات ذلك التفكير العشوائي الذي تعاني منه.
فاحساسك بالراحة عند افراغك لما في جعبتك لاحدى الصديقات ،دليل على وجود ذلك السند أو البديل أو ذلك الشخص الذي يعيش معناتك و الذي كان من المفروض أن يكون واحد من الأهل.
و اقتصار معناتك على الأقارب ، يحمل معه تلك التجربة الفاشلة مع الأهل بسبب عدم القدرة على التعبير بما يخيم في مخيلتك و عدم اعطائك الفرصة على القيام بذلك ، وترجم ذلك من خلال حقدك عليهم و احساسك بالراحة عند السفر مع الاهل بعيدا عن الأقارب .

من خلال ما ذكرت آنفا ما هو الا محاولات لتسليط الضوء على مشكلتك و احاطتها بجميع الاحتمالات ومنه المطلوب منك هو التعقيب على ما ذكرته مع ما يتوافق و مخيلتك أو بالأحرى كيف كنت تتصورين مشكلتك قبل هذا التحليل ؟و هل هذا يتماشى وما ذكرته أنا ؟.
اضافة الى ذلك أريد شرح مفصل لتلك التناقضات التي وجدتها في كتابتك وما هو تفسيرها بالنسبة اليك .
ومن خلال كل هذا سننتقل الى خطوة أخرى تمكنك من البحث عن ذاتك

السلام عليكم ورحمة الله ..

تحليلك صحيح تمــاماً .. فأنا أرى في بوحي لأحدى صديقاتي عن مابداخلي كلما ضاقت بيّ السبل مهرباً وسنداً وراحة .. أشعر حينها أنني لست لوحدي لديّ من يسمعني ويسندني حينما أسقط في تلك العثرات والحزن والألمـ ..
وبالنسبة للأهل .. أنا لستُ أكرههم فقط .. أنا لا أريد أن أراهم أبداً .. ولكن للأسف اصدارات أمي لابد أن تنفذ في أنني لابد أنأراهم كل أسبوع ..!
ولربما اضافة لتلك التناقضات أنني أجد نفسي أتحدث معهم أضحك معهم .. ولكن حينما أتذكر موقف واحد فقط أرى أنني أثار غضباً في داخلي عليهم .. يعني مثلما تقول تجدني مثل المريض الذي أخذ قرصاُ من الدواء وبعد انتهاء المفعول يعود لحالته وألمه ..!

وبالنسبه لتحليلي قبل أن أرى تحليلك .. لربما كان متوافقاً .. فأنا أجد كل مشكلاتي النفسيه التي أمر بها بسبب الأهل .. وبسبب المشكلة التي حدثت ..

وأيضاً بالنسبة للتناقضات .. صراحة فجأت , فلمـ أكن منتبهه لها , ولم أنتبه أنني كتبت الصفات السيئه في شخصيتي في مقابل الحسنة..!
فقد نبهتني أنت لها ..!

صحيح كيف أكون شخصية جيدة وأنا تمر عليّ لحظات ليس لديّ الثقه بنفسي ..؟!!
وكيف أكون سريعة الرضا وأنا لا أنسى ..!!

لا أعلمـ ماذا أقول ..
فأحياناً أرى نفسي جبلاً لا يهتز وتأتي لي لحظات أرى نفسي ضعيفة عديمة الثقة بنفسي وقدرتي أو حتى جمالي أي أي شيء آخر ..!
أحيانا تجدني أسير مع أهلي بشكل عادي وكأن شيئا لم يكن , وأحياناً أخرى تجدني انسانه ثائرة من الداخل لاتطيق حتى سماع أصواتهم ..!
ولكن لربما أتعايش معهم لكي أسيّر الواقع لأن لا مفر لي منهم أبداً ..

لربما نقطة مهمة .. أرى نفسي أنني متزعزعة الشخصية وعصبية ثائرة حينما أرى أخي متواجداً أمامي فأعصابي تكون متوتره جداً والموقف حينما كنت صغيره يمر بمخيلتي وأرى أن هذا الشيء أثر على شخصيتي أكثر حين عودته ..

فماذا أفعل بحق الرب .. أشعر بأنني تعبه لا أطيق اهتزاز ثقتي , ولا أطيق هذا الخوف , ولا أريد ان أنهار من جديد ..

لطالما وددت أن أذهب لطبيب نفسي ولكن لا أستطيع أن اقول لوالديّ أنني أريد ذلك ولا أستطيع الذهاب بدون علمهم .. كما أنني حينما حاولت الأنتحار أتى لي أحد الأطباء النفسيين في المستشفى ولكن لم يفعل لي اي شيء ..! وطلبوا مني أهلي حينما يطلب مني أن أستمر معه في المتابعه أن أرفض ..!!!!

كلي أمل أنك ستساعدني .. ولا ملجأ لي الا هذا البيت الآخر بيت نفساني ..
وفقك الله .. وسدد خطاك وجزاك الله بالجنان ..

معك في المتابعه حتماً ..

فأحياناً أرى نفسي جبلاً لا يهتز وتأتي لي لحظات أرى نفسي ضعيفة عديمة الثقة بنفسي وقدرتي أو حتى جمالي أي أي شيء آخر ..!
متى و أين و كيف تشعرين بذلك و مع من بالذات؟هل هذه الظاهرة تتكرر ؟ وكيف تنتقلين من مرحلة ايجابية الى مرحلة سلبية ،هل يسبق تلك الحالة شعور نفسي داخلي أم سوء تفاهم مع الغير ؟
أحيانا تجدني أسير مع أهلي بشكل عادي وكأن شيئا لم يكن , وأحياناً أخرى تجدني انسانه ثائرة من الداخل لاتطيق حتى سماع أصواتهم .
تذبذب العلاقة مع الأهل ،بسبب ماذا .هل شعور نفسي داخلي ،أم اضطراب في العلاقة ؟ و هذا السوء و الاضطراب هل يتشابهان مع مع الحالة السابقة ؟
حالة التفاهم مع الأهل و الأقارب هل سببها فرض الوالدة عليك ذلك ،أم هو شعور داخلي ؟.
عند نبذ الأهل هل تحسين شعورا بالذنب عما فعلتيه ؟أم تكونين مقتنعة بذلك ؟
أرى نفسي أنني متزعزعة الشخصية وعصبية ثائرة حينما أرى أخي متواجداً أمامي فأعصابي تكون متوتره جداً والموقف حينما كنت صغيره يمر بمخيلتي وأرى أن هذا الشيء أثر على شخصيتي أكثر حين عودته ..
طباع أخيك هل هي متشابهة مع ما كان عليه في السابق ؟أم قد تحسنت بشكل كبير .....
هل أنت تتعاملين معه وفق الصورة السابقة ؟أم بحسب ما هو عليه الآن؟

لطالما وددت أن أذهب لطبيب نفسي ولكن لا أستطيع أن اقول لوالديّ أنني أريد ذلك ولا أستطيع الذهاب بدون علمهم .. كما أنني حينما حاولت الأنتحار أتى لي أحد الأطباء النفسيين في المستشفى ولكن لم يفعل لي اي شيء ..! وطلبوا مني أهلي حينما يطلب مني أن أستمر معه في المتابعه أن أرفض ..!!!!
ما هي فكرتك حول المختص النفسي ؟ هل كانت هناك محاولات لاقناع الأهل بزيارته؟أم أنت تحكمين عليهم بالموقف السابق لهم.؟
و السؤال الذي أود الختام به ....ما هو احساسك و أنت تتجاوبين مع أسئلتي ؟

عذرا على كرة هذه الأسئلة .لكن هو حر مني على مساعدتك.و لتعلمي بأن نعيش تقدم كبير في معالجة مشكلتك و خير دليل على ذلك تعمقنا أكثر من الحالة السابقة فالرجاء عدم اليأس و اعتبري هذه التساؤلات باب المنذ لمشكلتك.

السلام عليكم ورحمة الله ..

فأحياناً أرى نفسي جبلاً لا يهتز وتأتي لي لحظات أرى نفسي ضعيفة عديمة الثقة بنفسي وقدرتي أو حتى جمالي أي أي شيء آخر ..!
متى و أين و كيف تشعرين بذلك و مع من بالذات؟هل هذه الظاهرة تتكرر ؟ وكيف تنتقلين من مرحلة ايجابية الى مرحلة سلبية ،هل يسبق تلك الحالة شعور نفسي داخلي أم سوء تفاهم مع الغير ؟

تأتي لي هذه الحالة بشكل فجائي وليس بعد حدث أو أي شيء آخر ..!
لأعطيك مثال .. : فجأه أقف أمام المرآه وأرى أنفي الحمد لله هو بصورة جيدة وبصورة جميلة ولكن أحيانا أراه مثلا أن الجانب الأيمن أكبر من الأيسر .. أو أرى أي شيء آخر في وجهي يدعوني للتفكير به وكلما مررت أمام المرآه أطيل النظر فيها وأدقق في الشيء الذي أفكر فيه .. وأكمل تفكيري هل هو شيء ملاحظ هل حينما أتحدث مع أحد يرى أن الجانب الأيمن أكبر من الأيسر ..؟ مع أن الجانبان متساويان وان كان هنالك فرق فهو أمر طبيعي وعاااادي جداً , في داخلي أعترف أن الأمر عادي وسخيف وتافه ولكن أرى نفسي أفكر فيه وبشكل غير ارادي ..!
وبعد اسبوع من هذه الحالة أرى أن الموضوع عادي ونسيته تماماً وأقتنع أنه شيء طبيعي , ولكن أظل شهر مثلا وأعود لتلك الحالة , المهم أنني أفكر في شيء سواء كان هذا الموضوع أو التفكير في ماذا ستقول خالتي عن هذا الأمر .. أو وأو وأو .... آآه أمر متعب بحق ..
وطبعا أحيانا لاأفكر في شيء أبداً ..!!
وقبل أن أقول بتلك التفكيرات دائما مايطرأ قبلها كلام في داخلي وأقول في نفسي هل هناك أمر يدعو للريبة أو الخوف أو هل توجد مشكلة .. ( ماذا عن انفسي وخالتي وهكذا وأجد نفسي أعود للتفكير في شيء آخر ) ..!!

أحيانا تجدني أسير مع أهلي بشكل عادي وكأن شيئا لم يكن , وأحياناً أخرى تجدني انسانه ثائرة من الداخل لاتطيق حتى سماع أصواتهم .
تذبذب العلاقة مع الأهل ،بسبب ماذا .هل شعور نفسي داخلي ،أم اضطراب في العلاقة ؟ و هذا السوء و الاضطراب هل يتشابهان مع مع الحالة السابقة ؟
حالة التفاهم مع الأهل و الأقارب هل سببها فرض الوالدة عليك ذلك ،أم هو شعور داخلي ؟.
عند نبذ الأهل هل تحسين شعورا بالذنب عما فعلتيه ؟أم تكونين مقتنعة بذلك ؟

دعني أخبرك عن أمر أن الشاب الذي فشلت علاقتي معه هو من العائلة للأسف ..!
فكان الموضوع أكبر لأنه من داخل العائلة وعلاقتنا فشلت بيني وبينه وبين خالتي التي علمت بالموضوع وحلته بشكل ودي وافترقنا , ولكن بعد سنتين عمل شيئا جعل الموضوع يكبر جداً وعلم به كل من تواجد في ذاك اليوم حيث اجتماع اهلي جميعهم في بيت واحد وعلم الجميع وأصبت بحالة انهيار حيث ان الجميع كان امامي وبعدها نقلت للمستشفى , وبعد تلك الحالة أصبحت ملامة من الجميع ونظرتهم إليّ مخزية ومن تلك الأمور ..! وخاصه أننا عائلة محافظة جداً ..
وطبعا لابد من سماعي من كلام مسموم من خالاتي وخوالي ..! والى الآن أرى نظرات الأشمئزاز من خوالي للأسف ..!
ولذلك أنا أكررهم لربما لذلك السبب أو لسبب تدخلهم الدائم في حياتنا أو لطريقة نصائحهم التي لاتعجبني .. أو لتشددهم في الدين والتخلف .. لأمور كثيره جداً ,
فتجدتي تارة أحبهمم وأنا فعلا لم أعتد الكره أبداً , ولكن لمجرد أي كلمة أو سوء تفاهم بينهم أو حتى تذكر كل ماحدث لي أكرههم بعنف شديد وأريد الإبتعاد عنهم للأبد من أجل راحتي ولأنني أشعر أنهم يفرضون آرائهم وأوامرهم على امي التي تطيعهم وتخشى أن يتحدثوا عني بأي كلمة ...!!
أشعر أنني أعيش بآرائهم وتحكمهم ولربما من ساعد على ذلك شخصية امي التي تخشاهم ..!
ولربما اجتمع فرض الوالدة علي وبسبب ماحدث أيضاً ولتلك الأسباب الخرى التي ذكرتها لك ..

وبالنسبة لكرهي لهمـ .. لا أجد أنني اقترف ذنباً لكرهي , ولربما أنا لا أكررهم بمعنى الكره لأنني لم أعتد على الكره أم البغض , أكثر لحظات كرهي لهم حينما أتذكر تلك الحادثة وماجرى وامور اخرى كثيرة تجدني أبكي بعنف وأقول بصوت خافت أكرههم جميعهم , ولكني لا أجد أنني أحقد عليهم او اريد الأنتقام منهم أبداً , ولكنني تأذيت منهم كثيراً وأود ان أبتعد عنهم الى بعيـــــــد ...

أرى نفسي أنني متزعزعة الشخصية وعصبية ثائرة حينما أرى أخي متواجداً أمامي فأعصابي تكون متوتره جداً والموقف حينما كنت صغيره يمر بمخيلتي وأرى أن هذا الشيء أثر على شخصيتي أكثر حين عودته ..
طباع أخيك هل هي متشابهة مع ما كان عليه في السابق ؟أم قد تحسنت بشكل كبير .....
هل أنت تتعاملين معه وفق الصورة السابقة ؟أم بحسب ما هو عليه الآن؟

لربما في شخصيته الخاصه به لا أرى أي تغير , أو لربما أنني لا أختلط معه كثيرا أو لا أراه كثيره لا أعلم ولكن لا ألاحظ أي تغيير .. ولكن لا أحب أن أقوم وأمر أمامه أخشى أن يناظرني بنظرات مريبة , لاأحب أن أجلس بالقرب منه أبــــداً أخااف ذلك كثيراً , لاأحب أن أسمع أنفاسه العالية تلك حينما يتنفس أتذكر الموقف سابقاً , لاأحب أن أتكلم معه أبداً , أتخيل دوماً أنه سيأتي لغرفتي دون أن أعلم , أخاف أن أتصرف أو أجلس بطريقة ينظر اليها , أتمنى أن لا أجلس أبداً حينما يكون في المكان الذي فيه ولكن لا أريد ان يلاحظا امي وابي اي ملاحظة , أخشى أن أركب معه السياره أنا وهو فقط أضل متوتره حتى ينتهي الطريق ..أظل أتخيل واتخيل امورا تحدث وأتذكر كل شيء حينما كنت صغيرة ,
تأتيني أيام أتذكر كل الأشياء السيئه وانا صغيره , معاملة أمي لي والمسؤلية التي كانت تحملها لي منذ كنت صغيرة ,خوفي منه , مشكلتي العاطفية التي مررت بها , أهلي ومايقولونه .. انتحاااري وماحدث لي .. تفكيري بمشكلاتي التافهه هذا ان وجدت مشكلات أصلا .. أمور كثيره تجتمع علي في لحظة واحدة وأشعر أنني انهااااااار بحرارة ..

لطالما وددت أن أذهب لطبيب نفسي ولكن لا أستطيع أن اقول لوالديّ أنني أريد ذلك ولا أستطيع الذهاب بدون علمهم .. كما أنني حينما حاولت الأنتحار أتى لي أحد الأطباء النفسيين في المستشفى ولكن لم يفعل لي اي شيء ..! وطلبوا مني أهلي حينما يطلب مني أن أستمر معه في المتابعه أن أرفض ..!!!!
ما هي فكرتك حول المختص النفسي ؟ هل كانت هناك محاولات لاقناع الأهل بزيارته؟أم أنت تحكمين عليهم بالموقف السابق لهم.؟
و السؤال الذي أود الختام به ....ما هو احساسك و أنت تتجاوبين مع أسئلتي ؟

عذرا على كرة هذه الأسئلة .لكن هو حر مني على مساعدتك.و لتعلمي بأن نعيش تقدم كبير في معالجة مشكلتك و خير دليل على ذلك تعمقنا أكثر من الحالة السابقة فالرجاء عدم اليأس و اعتبري هذه التساؤلات باب المنذ لمشكلتك.

فكرتي حول المختص النفسي ايجابية جداً ,فأنا أرى أن كل انسان في هذه الدنيا يحتاج اليه وليس شرطاً أننا نمتلك مشكلات نفسية كبيرة لكي نذهب اليه فنحن نعيش في عالم مليئ من المشكلات والأمور المتعبه التي نجتاج حتى الى عمل الإسترخاء ويهيأنا لنعيش الحياهة بشكل أفضل , ولكن لا أعلم لما نظرة المجتمع له أنه لايعالج إلا من لديه حالة كبيرة مستصعبه أو أن من يذهب اليه ضعيف الإيمان ....!!!!
ولطالما كان حلمي أن أكون مختصه نفسية ولكن للأسف لم يتحقق حلمي في دراسة هذا التخصص ..
أرى أنه كإنسان يسمع مايضيق بداخل ذلك الشخص ويسدي إليه علاجاً ونصائح وطرقاً بطريقة خاصة ويتفهم مايجري بداخل ذلك الشخص الذي قد لايفهم نفسه ..

وبالنسبة لأهلي .. أنا لم أجرب أن أقول لهم من بعد تلك الحادثه أنني أريد الذهاب لطبيب نفسي لأنهم لايعلمون ماأمر به من آلام نفسية وتعب وإن قلت لهم ذلك سيقولون ماذا بكِ من أجل أن تذهبين إليه ولماذا .. وماذا حدث .. وهل أنتِ تعبه .. وأسأله كثيره أنا في غنى عنها هذا امر , أمر آخر أعلم بوجهة نظرهم أنت مؤمنه لما تذهبين إليه , وشيء أخير لا أتجرأ وأن أقول لهم أنني أريد الذهاب لطبيب نفسي ..!
ولا أظن في يوم من الأيام أنني أريد أن اقول لهم ذلك ..لأنهم لن يتفهمون أبداً مابداخلي أبداً ..!

وبالنسبة لأحساسي مع تجاوبك بأسئلتك أشعر بسعادة كبيــرة جداً وبشكل لاتوصف , فأنا أشعر أنك تساعدني بحق وأنني سأخرج مما أنا فيه بمساعدتك , منذ مدة وأنا أود علاج مشكلتي بشكل جذري وليس بمجرد نصيحة تسدى إليّ , منذ مدة وأنا أود أن ألتجأ لأخصائي يفهم مشكلتي باعماقها ويهتم بها بهذا الأهتمام وكأنني في عيادة لكن بشكل تحريري ..
بحق أنا ممتنة لتجوابك مع حالتي وممتنة جداً لأهتمامك فلم أتوقع أنك ستهتم بها بجذورها أو أنك تود فعلاً أن تحلها لي بشكل جيّد وبشكل اختصاصي , كنت أظن أنك ستشخصها سريعاً فقط دون أن أستفيد منها ..

وأنا لن أيأس أبـــداً .. وكلي أمل بأنني سأعود كما كنت وأتخلص من كل تلك المشكلات وأنا مستعدة لتساؤلاتك وللمتابعة حتى وان استمر حل مشكلتي لشهور ..

في أمان الرب ..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته...
فجأه أقف أمام المرآه وأرى أنفي الحمد لله هو بصورة جيدة وبصورة جميلة ولكن أحيانا أراه مثلا أن الجانب الأيمن أكبر من الأيسر .. أو أرى أي شيء آخر في وجهي يدعوني للتفكير به وكلما مررت أمام المرآه أطيل النظر فيها وأدقق في الشيء الذي أفكر فيه .. وأكمل تفكيري هل هو شيء ملاحظ هل حينما أتحدث مع أحد يرى أن الجانب الأيمن أكبر من الأيسر ..؟ مع أن الجانبان متساويان وان كان هنالك فرق فهو أمر طبيعي وعاااادي جداً , في داخلي أعترف أن الأمر عادي وسخيف وتافه ولكن أرى نفسي أفكر فيه وبشكل غير ارادي ..!
دليل على وجود أفكار قهرية و وساوس قهرية في مستواك اللاواعي ،تلك الأفكار تأتي بصفة عفوية ، و هي نابعة من تلك التجارب الماضية الفاشلة التي تعودين لها دوما عند الدخول في أي حدث أو أي علاقة ، يبدوا أنه أنك جعلت ماضيك مرجعية هامة لأي شيىء جديد تريدين القيام به .(يمكن القول بأن كل ما تعانيه ضحية تلك الأفكار الاضطهادية).................1
وبعد اسبوع من هذه الحالة أرى أن الموضوع عادي ونسيته تماماً وأقتنع أنه شيء طبيعي .
اني أعتبر هذه المرحلة مفتاح المشكلة السابقة (.......1).لقد التمست نوع الشعور بتفاهة تلك الأفكار و أنها أشياء لا صحة لها من الوجود بل هي عبارة عن وساوس و تخيلات و ان كل شيء عادي( ولنسمي هذا المفتاح ب ...1.1)
وقبل أن أقول بتلك التفكيرات دائما مايطرأ قبلها كلام في داخلي وأقول في نفسي هل هناك أمر يدعو للريبة أو الخوف أو هل توجد مشكلة .. ( ماذا عن انفسي وخالتي وهكذا وأجد نفسي أعود للتفكير في شيء آخر ).
يجب أن تركزي معي في ما كتبته هنا ، حيث يدل لنا عن بداية تلك الأفكار و بداية الصراعات الداخلية حول حقيقة ما تحسين به من عدمه.لذى المطلوب منك هو عندما تبدأ تلك الصراعات الداخلية أنتميلي كل الميل للفكرة التي تدل على تفاهة ما ينتابك من تلك الأحاسيس،و كأنك تقومين بعملية السماع لشخصين و أنك تميلين الى فكرة الشخص الثاني و تؤيدينها و تميلين اليهاو تدافعين عليها ...تدافعين عليها...تدافعين عليها ونسمي هذا المفتاح ....2.1
وبعد تلك الحالة أصبحت ملامة من الجميع ونظرتهم إليّ مخزية ومن تلك الأمور ..! وخاصه أننا عائلة محافظة جداً .
من خلال مفتاح 1.1 أريدك الاستثمار فيه و ترديده مرارا في مخيلتك و أنك تحفظينه ، حيث أطلب منك ترديده دوما و كلما أحسست بكراهية الأهل و حقدك عليهم ،ردد تلك كلمات المفتاح بداخلك ، و من دون ملل و ربما يستلزم ذلك أيام عديدة ،ولكن اعلمي بأن هو المفتاح 1.1

يمكن اعتبار ما طلبته منك تمارين و تحضيرات تمكنك من تحسين تلك النظرة للأهل و النفس ...و الى جانب ترديدك ذلك بامكانك كتابة قصص قصص حول الأهل تتطرقين فيها الى عدم صحة ما ينتابك من أفكار ضدهم و حتى ضد نفسك .
و لعلمك فان مشكلتك مشكلة فكرية ليست خطيرة سنحاول القضاء عليها بطريقة فكرية اجابية. وتطرقت الى هذه الطريقة بعد التماسي منك تلك الرغبة و القوة في لتخلص مما تعانيه ،حيث و ان اتصف بها كل شخص لا عاش سويا ،فتذكري دوما بأنك شخصية قوية صاحبة ارادة .فاستثمري في ذلك و ان شاء الله الفرج.

و الرجاء بافادتي بكل تطور عندما تقومين بتلك الخطوات ....و اعلمي بأن البداية صعبة لكنها سهلة بالارادة.

في انتظار ردك.

سؤال هام نسيت التطرق اليه :
ماموقع مع الصلاة ؟وكيف تؤديها ؟و هل هي بانتظام .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

فجأه أقف أمام المرآه وأرى أنفي الحمد لله هو بصورة جيدة وبصورة جميلة ولكن أحيانا أراه مثلا أن الجانب الأيمن أكبر من الأيسر .. أو أرى أي شيء آخر في وجهي يدعوني للتفكير به وكلما مررت أمام المرآه أطيل النظر فيها وأدقق في الشيء الذي أفكر فيه .. وأكمل تفكيري هل هو شيء ملاحظ هل حينما أتحدث مع أحد يرى أن الجانب الأيمن أكبر من الأيسر ..؟ مع أن الجانبان متساويان وان كان هنالك فرق فهو أمر طبيعي وعاااادي جداً , في داخلي أعترف أن الأمر عادي وسخيف وتافه ولكن أرى نفسي أفكر فيه وبشكل غير ارادي ..!
دليل على وجود أفكار قهرية و وساوس قهرية في مستواك اللاواعي ،تلك الأفكار تأتي بصفة عفوية ، و هي نابعة من تلك التجارب الماضية الفاشلة التي تعودين لها دوما عند الدخول في أي حدث أو أي علاقة ، يبدوا أنه أنك جعلت ماضيك مرجعية هامة لأي شيىء جديد تريدين القيام به .(يمكن القول بأن كل ما تعانيه ضحية تلك الأفكار الاضطهادية).................1

السلام عليكم ورحمة الله ..

فجأه أقف أمام المرآه وأرى أنفي الحمد لله هو بصورة جيدة وبصورة جميلة ولكن أحيانا أراه مثلا أن الجانب الأيمن أكبر من الأيسر .. أو أرى أي شيء آخر في وجهي يدعوني للتفكير به وكلما مررت أمام المرآه أطيل النظر فيها وأدقق في الشيء الذي أفكر فيه .. وأكمل تفكيري هل هو شيء ملاحظ هل حينما أتحدث مع أحد يرى أن الجانب الأيمن أكبر من الأيسر ..؟ مع أن الجانبان متساويان وان كان هنالك فرق فهو أمر طبيعي وعاااادي جداً , في داخلي أعترف أن الأمر عادي وسخيف وتافه ولكن أرى نفسي أفكر فيه وبشكل غير ارادي ..!
دليل على وجود أفكار قهرية و وساوس قهرية في مستواك اللاواعي ،تلك الأفكار تأتي بصفة عفوية ، و هي نابعة من تلك التجارب الماضية الفاشلة التي تعودين لها دوما عند الدخول في أي حدث أو أي علاقة ، يبدوا أنه أنك جعلت ماضيك مرجعية هامة لأي شيىء جديد تريدين القيام به .(يمكن القول بأن كل ما تعانيه ضحية تلك الأفكار الاضطهادية).................1

وأنا معك في هذه النقطة .. فأنا لم أمر بحالة تلك التفكير إلا حينما كنت أسيرة الماضي وبعدما مررت بتلك التجارب ولم أكن قبلها هكذا أبداً ..

وقبل أن أقول بتلك التفكيرات دائما مايطرأ قبلها كلام في داخلي وأقول في نفسي هل هناك أمر يدعو للريبة أو الخوف أو هل توجد مشكلة .. ( ماذا عن انفسي وخالتي وهكذا وأجد نفسي أعود للتفكير في شيء آخر ).
يجب أن تركزي معي في ما كتبته هنا ، حيث يدل لنا عن بداية تلك الأفكار و بداية الصراعات الداخلية حول حقيقة ما تحسين به من عدمه.لذى المطلوب منك هو عندما تبدأ تلك الصراعات الداخلية أنتميلي كل الميل للفكرة التي تدل على تفاهة ما ينتابك من تلك الأحاسيس،و كأنك تقومين بعملية السماع لشخصين و أنك تميلين الى فكرة الشخص الثاني و تؤيدينها و تميلين اليهاو تدافعين عليها ...تدافعين عليها...تدافعين عليها ونسمي هذا المفتاح ....2.1

ســأبذل كل جهدي لأن أقوم بذلك .. وشأتغلب على التفكير ..سأجد صعوبة حتماً ولكني سأحاول مره ومرتين وعشرة إلى أن أتغلب ..

وبعد تلك الحالة أصبحت ملامة من الجميع ونظرتهم إليّ مخزية ومن تلك الأمور ..! وخاصه أننا عائلة محافظة جداً .
من خلال مفتاح 1.1 أريدك الاستثمار فيه و ترديده مرارا في مخيلتك و أنك تحفظينه ، حيث أطلب منك ترديده دوما و كلما أحسست بكراهية الأهل و حقدك عليهم ،ردد تلك كلمات المفتاح بداخلك ، و من دون ملل و ربما يستلزم ذلك أيام عديدة ،ولكن اعلمي بأن هو المفتاح 1.1

سأفعل ذلك وسأقوم بترديده .. فهي كلها وساوس وتخيلات وكل شيء عادي ..نعمـ كذلك هي حتماً ..

يمكن اعتبار ما طلبته منك تمارين و تحضيرات تمكنك من تحسين تلك النظرة للأهل و النفس ...و الى جانب ترديدك ذلك بامكانك كتابة قصص قصص حول الأهل تتطرقين فيها الى عدم صحة ما ينتابك من أفكار ضدهم و حتى ضد نفسك .
و لعلمك فان مشكلتك مشكلة فكرية ليست خطيرة سنحاول القضاء عليها بطريقة فكرية اجابية. وتطرقت الى هذه الطريقة بعد التماسي منك تلك الرغبة و القوة في لتخلص مما تعانيه ،حيث و ان اتصف بها كل شخص لا عاش سويا ،فتذكري دوما بأنك شخصية قوية صاحبة ارادة .فاستثمري في ذلك و ان شاء الله الفرج.

و الرجاء بافادتي بكل تطور عندما تقومين بتلك الخطوات ....و اعلمي بأن البداية صعبة لكنها سهلة بالارادة.

ســأقوم بكل ماطلبته مني وسأتمسك بمفتاح (1-1) وسأجعله مثل اسمي تماماً , وسأقوم بكتابة القصص عن نفسي وعن اهلي وابعاد تلك الفكرة السيئة , وسأتخلص من التفكير الذي يغلبني ويهدم جانب جميل من نفسي ,
وسأقوم بإبلاغك بكل التطورات , وأتمنى أنني أتصدى لتلك الصعوبات بإذن الإله .
ولكن ان استمريت على تلك الخطوات وتخلصت منها لن تعود لي تلك الأفكار بعد مدة .؟ ولن تعود لي بعودة تفكيري في الماضي ..؟

وبالنسبة للصلاة ..
الحمد لله من دون مبالغة أنا مواظبة على الصلاة في ميعادها وألتجأ إليها في كثير من الأوقات حينما أكون حزينة , وكلي إيمان بأن الصلاة تغسل مافي النفس من هموم وتعب .

السلام عليكم ورحمة الله ..

أحببت أن أخبرك بأن في هذين اليومين الحمد لله لاحظت تغير بسيط .. صحيح أنه بسيط جداً جداً ولكن المهم أنه تغير وأتمنى أن أستمر في هذا وأتخلص منه نهائياً ..
الى الآن أفكر وأنظر الى المرآه كثيرا ولكن أشغل نفسي بعد وقوفي لفترة بسيطة ..

ولكن دوماً أخاف وأفكر .. هل حينما أنقطع عن هذا الأمر لن يعود لي من جديد ..؟؟
وهل هذة الحالة مرتبطة بتفكيري بالماضي وتنقطع اذا انقطعت عن التفكير بالماضي ..؟

أعتذر على ازعاجي وكثرة اسألتي ..

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
يسعدني ما أطلعتني به ،و هذا يبشر بنتيجة ايجابية ان شاء الله.
أما عن خوفك من معودة المشكلة بعد التوقف .
فصدقيني ان الأمر و الحل لن يتوقف لأنه بالتكرار و الاصرار يصبح شيء آلي .
أي ما يحدث لك من تفكير سلبي هو شيىء آلي ترسخ في ذهنك بعد معاودته مرارا،كذلك محاولتك هذه في التغير بتكرارها ومعاودتها و ترسيخها في ذهنك ستكون شيء آلي يتحكم فيه جانبك اللاشعوري .
مثال عن ذلك :عند تحصل شخص ما على شهادة قيادة السيارة ،في بادىء الأمر كل شيء يراقبه و يخاف من الخطء و لكن بعد التكرار مرارا يصبح سيء عفوي و كأنه قوة خارجة تتحكم في ذلك ، أي ينتقل الأمر من الجانب الشعوري الواعي الى الجانب اللاشعوري العفوي.