الإيذاء الذاتي

الإيذاء الذاتي

السلام عليكم

أريد أن أستفسر عن عادة سيئة بجد تزعجني أدمنت عليها أمارسها من ربما سنة ونص أو أكثر حتى أي وهي الايذاء بدايتها كانت بأي شيء حاد أجده وعلى يدي ومن ثم أصبح بشكل بحت وأخجل أن أقول أصبح إيذاءا جنسي مع العلم أني تعرضت للتحرش أكثر من مرة

ما أريد معرفته هو كيف يمكنني التخلص من هذه العادة التي أدمنت عليها؟؟؟ لقد حاولت مراراً وتكراراً وأكثر مدة استعطت المضي بدون الايذاء هو اسبوعين كحد أقصى ثم أرجع لها

ثانيا يزعجني كثيراااااااااااا أني لا أستطيع أن أفسر لماذا أفعل ذلك لحظتها ارتاح ثم أشعر بالذنب والدونية وووو أي مشاعر سلبية

أتمنى أن تساعدوني ولا تتجاهلوني فقد عرضت مشكلة لي من بضع شهور ولم يرد علي أحد

وعليكم السلام

المصدر: نفساني

من فضلك يا أخي الكريم باتوضيح لنا عن ماضيك الشخصي و العائلي و ما هي أهم محطاته .

حسنا لا أعلم كيف ومن أين أبدأ خاصه أنك طلبت ماضيي العائلي وليس فقط الشخصي ولا أخفيك اعذرني على صراحتي أشعر بأنه شيء يثقل عليه سرده لدرجه خطر بذهني التنازل عن طلب الاستشاره لا أريد استرجاع الماضي ولكني بالوقت ذاته اريد المساعد‎ ‎لذا سأضغط على نفسي

سأسرد لك ما طلبته حسب مراحل عمري سامحني سيكون طلبك طويل وسأحاول اختصاره بقدر ما استطيع

أعتذر جدا على الاطاله والله حاولت اختصاره الله يعنيك على القراءة

في البداية ولدت في أسره ووضع مضطرب حيث والدي كان يريد الطلاق من والدتي وهي حامل بي (كالطفل الأول الذي حقا سيولد) ولكن لحسن حظي لم يحدث ذلك (الطلاق) فقد ذهبا في ذلك الوقت إلى أخصائيه قبل الطلاق واقنعته بالتنارل عن ذلك والتفكير في كيف سيكون مستقبلي والعوامل المترتبه على ذلك..

ملاحظه لعلها تكون مهمه قبل الاكمال امي قد حملت بطفل قبلي ولكن والدي ارادها ان تتخلص منه والاجهاض حيث وقتها كانوا بامريكا ووالدي كان طالب هناك ووالدتي اجنبيه ولم تكن تريد ذلك ولكن مع الضغط والوضع المتأزم اجهضت وهي جدا نادمه على هذا إلى هذا اليوم على ذلك فأمي والله طيبه ومسكينه وكانت صغيره بالعمر وقتها

المهم ولدت وعشت كثير من الوقت حول او بالاصح مع جدتي وزجها اللذان كانوا يحباني كثيرا وكانت تبقى امي اي تبات معي عند والداتها كثيرا هكذا اذكر حيث كانت العلاقه غير جيده مع والدي هذا إلى تقريبا سن الثالثه او الرابعه ونادرا ما كنا نبقى في بيتنا ووالدي كان كثير الخروج ولم يكن يتواجد

ثم تقريبا بالخامسه حين اتقلنا إلى بلد والدي وعند أهله تفاقم الوضع أكثر وكانت أكثر الاوقات شده وامي كانت تحاول رعايتي في بيت اهل والدي حيث كان يخرج اغلب اليوم مع اصدقاءه ويتركنا مع اهله وكانوا يضربون والدتي ويفعلون اشياء مثل عدم السماح لها بالدخول الى المطبخ لتعد لي ولها الطعام والحليب لأخي الصغير الذي ولد بعدي بسنتين واذكر بكاء اخي والكلام الحديث السيء معي عن والدتي وانا بعمر صغير وابي لا اذكره بتلك السنين بالكاد كان يتواجد وكل هذا ذنب والدي حيث عندما كان يدرس بالخارج لم يذكر لأهله انه قد تزوج وان لديه اطفال وصدم اهله بنا وكذب على والدتي حيث كانت تعتقد انه يعلمون

اخيرا انتقلنا إلى شقه لوحدنا واستقرينا اكثر ولكن والدي كان مازال يضرب والدتي ودائما مع اصدقائه بالخارج

وبالابتدائي وعند دخولي المدرسه انتقلنا مره اخرى لشقه اخرى ووجد والدي عمل ونضج وتحسنت العلاقه بين أمي وأبي وعشت سعيده بهذه الفتره واستطيع القول اني اخيرا بهذه المرحله كانت لدي علاقه مع والدي واستمر هذا النوع من الاستقرار إلى سن ربما التاسعه وملاحظه مع انه علاقتي كانت لا بأس فيها مع والدي..والدي كان يدلع ويحب اخي اكثر مني وكثير المقارنات الى هذا اليوم

المهم منذ التاسعه اصبح أبي شديد جدا ولا يهمه أي شيء سوى الدراسة وكان يضغط علينا كثيرا حتى اذكر لم يكن لدي طفولة فقد دراسة ولم يكن صبور معنا وكان يضربنا سريعا بالذات أنا وكانت والدتي تحاول الدفاع عنا ثم ينقلب عليها وهكذا ولم نكن نخرج بالكاد نخرج ونستمع حيث يقول احصلوا على الامتياز ثم طالبوني بالخروج!! وعلى فكرة إلى فكرة إلى هذا يوم لا يرضي ابي شيء أساسا مهما فعلنا وشديد إلى يومي هذا بالدراسة بالجامعه وكثير التدخل

ثم بسن 11 وانا مع والدتي تعرضت للتحرش الجنسي من رجل غريب حيث كان يلاحقنا طوال الوقت بالسوق لبضع ساعات وكانت لديه تظره حيوانيه شهوانيه وكان عامل متسخ مخيف المنظر وكلما قلت لأمي ان هناك من يلاحقنا كانت تقول اني اتخيل حيث كان يختبئ عند نظرها حيث كان غير واسع ومفتوح وسهل الاختباء بين الاشياء البضائع او الناس وكان واضح من نظرته ما ينوي فعله حيث كانت علمتني ونبهتني والدتي من هكذا ناس ثم خرجنا لنمشي إلى مواقف السيارات بمكان الاضاءة كانت خافته قليلا حيث اصبح ليلا وطبيعه الممشىى لم يكن هناك للمشي بجانبها فمشيت ورائها ويدي كلها اكياس واول ما خرجنا خارج المجمع اعتقدت انه ذهب وتوقف عن اللحاق لأنه اختفى ولكنه فجأة لا أعلم من أين وكيف خرج ووضع يديه على فمي ومسكني وبدأ بالتحرش بي إلى محاولة اغتصابي ونزع ملابسي وادخال يديه بها وهكذا ولم تشعر والدتي بأني لم أعد أمشي ورائها حيث لم تسمع أي صوت غير لم استطع الصراخ وبعد مرور بما 5 – 7 دقائق استعطت ضربه بكوع يدي في أضلعه وتلقائيا رفع يده عن فمي وصارخت والتفتت امي وحارس المواقف عن بعد فهرب العامل ثم بدأت بالتقيؤ ورجعنا البيت وغضب علي والدي ولامني وقال الذنب ذنبي مع اني لم افعل شيء وانه لبسي مع أني والله والله لبس كان جدا عادي بنطلون وفانيله متحشمه وليس لي بالكاد ملامح انوثه فقد كنت طفله فقط ومنذ تلك الليلة لم ارتاح وشعرت من يومها إلى الآن بأن هناك من يراقبني او يلاحقني وتتطور إلى أصوات ومع السنين ومع التحرشات التالية مرة أخرى تفاقمت حدة الاصوات والشعور بالمراقبة إلى التأثير كثيرا على عيشي بصورة طبيعية وانحصرت وتغيرت نشاطاتي

التحرشات سأنهيها وأختصرها هنا لا أريد التعمق فيها أكثر وأطلت إلى الآن بما فيه الكفايه:

بسن 11 من العامل

بسن 18 من دكتور بالجامعه واستمر يحاول ازعاجي بالايميلات القذرة لمدة سنه حيث كان لديه ايميلات كل طلبه الفصل لدواعي الدراسة وليس فقط ايميلي انا ووجد والدي احدها واتهمني بأني أذهب إليه واني بعلاقه معه وأني بدل الذهاب إلى المكتبه بعد الدوام الجامعي من أجل بحث كان علي انهائه اتهمني بأني اكذب بحجه الذهاب الى المكتبه واذهب بدل من ذلك إلى مكتب الدكتور....وبدل من مساندتي فعل هذا وأعيد والله لم أفعل أنا شيء لا بلبسي مظهري أو تصرفاتي لا شيء أنا بريئه والله بريئه

بسن 21 من عامل بالجمعيه

وبين سن 18 إلى 22 أكثر من 5 مرات في مستشفى الولادة لدينا حيث لدي مشكلة بالرحم ووالدتي لم تستطع الذهاب معي كل مرة بسبب عملها فكنت اذهب لوحدي

لم تصل أي منها إلى اغتصاب كامل ولكن اقتربت احداها على ذلك

وبسن 14 حدث شجار كبير تتضمن الضرب بسبب محاولة أمي الدفاع عنا من ضرب ابي عند فقده السيطره فخاصم والدي امي وعاشوا بنفس البيت ولكن لم يكلمها أبداً لسنة ونصف وأصبحت أنا همزة الوصل بينهما وأصبحت كل مسؤوليات البيت علي من اكمال وانجاز أخي دراسته ونظافه البيت قبل رجوعه من العمل والطبخ ووو وأمي كانت تكون منشغله أحيانا بالعمل بداومها ولا حول ولا قوه لها في مساعدتي أحيانا وإلا تطرد من العمل ويا ويلي إن لم يكن كل شيء كما يريد وكنت أحاول أن أترجاه بأن يعود لها وبأني أعاني ولكن لا حياة لمن تنادي وكان يقول لا أريد أنا مرتاح هكذا والدي لطالما كان أناني

وتعبت بالمدرسة إلى أن تخرجت حيث كنت في مدرسة سيئة السمعه بمخدرات وعصابات وأصبحت مع الوقت مثلهم وبالكاد تخرجت دون ان انفصل وقد وقعت عدة تعاهدات وأقصد بمخدرات النشوه من مسكنات لمرضى السرطان قويه كانت تعطى لي بسبب المرض الذي لدي بالرحم الذي كان يسبب ألام حادة الجرعة العاديه حبه وكنت اتعمد أخذ ثلاثه للنشوه وسبق أن دخلت بالتدخين إلى الآن

وهنا أتت أول محاولة للانتحار

والثانيه بسن 18 والثالة والرابعه والخامسه والسادسه بين سن 21 و23 أي عمري الآن

حيث كان بدايه ايذائي لنفسي على شكل محاولات انتحار ثم بسن 21 بدأت أيضا بالجرح على يدي ثم تحول بسن 22 إلى الآن إلى جنسيا بشكل بحت

ودخلت المستشفى 4 مرات بين سن 21 إلى 23 بسبب مشكلة الايذاء والتقلبات المزاجيه الحاده وفقدان السيطرة وعدم الثقه فيما قد افعله في نفسي ومرة أو مرتين خرجت بإذن الطبيب والمرات الأخرى خرجت على مسؤوليتي

أخصائيين الكرام

لقد لاحظت العديد من المشاهدات لهذا الموضوع من بعد آخر مشاركة لي وعلى الرغم من ذلك لا رد!!

لماذا؟؟؟ لا أريد أن أتجاهل...رجاء

إن كانت المسألة أنكم لا تستطيعون مساعدتي أرجو أن على الأقل تقولوا لي ذلك ولا تتركوني معلقة

ترقبي مني الرد قريبا

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
في هذا التدخل الأولي أود اعطاء تفسير عام لحالتك .
و قد وجدتها تتمحور في ثلاث محاور كبرى .
يتمثل الأول في المحيط العائلي المتناقض الذي عشتي فيه . حيث ظهر الوالد فيه في البداية بالاهمال و اللامبالااة وافتعال المشاكل ، ثم تطور الحال و استقرت الأمور فترة زمنية و أخذ الأب بزمام الأوضاع ولكنه عبر عن مسؤوليته في هذه الفترة الحرجة بالسيطرة و التسلط و الاضطاهاد. و على نقيض آخر كانت الوالدة هي مصدر الحنان و الحب بالرغم من المشاكل التي اعترتها و قد مثلت لك رمز التضحيات.
هذا المحيط المتأرجح كون لديك صورة سيئة عن الأب مما أدى بك الى فقدان الثقة به و بمحيط اسرتك
أما ثاني المحاور تتعلق بالتحرشات الجنسية التي تعرضت لها و الممتدة ما بين السن الحادي عشر و السن الثانية و العشرون . حيث تتميز هذه الفترة بالتفتح الاجتماعي و انشاء علاقات صداقة اضافة الىظهور القلق العادي اثر بلوغ الفرد وتغير شكله الفيزيولوجي.تلك التحرشات التي تعرضت لها كان من المفروض أن تلقي الدعم و التخفيف من المحيط العائلي و خاصة من السلطة الأبوية و لكن تأتي الرياح بلا ما تشتهيه السفن تعرضت للانتقاد مرة اخرى بدل اشعارك بالأمان .
هذه التحرشات كون لديك خوف و فزع من المحيط الخارجي للبيت و على امتداد فقدان الثقة بالمحيط الداخلي فقدت الثقة أيضا بالشعور بالأمان من المجتمع و ما فيه.
بالنسبة لثالث المحاور هي بمثابة نتيجة السابقة ،فشعورك باللاأمن الداخلي واللاأمن الخارجي جعلك تفقدين الثقة في نفسك تفقدين الأمل، نظرة سلبية الى الواقع ....................نتيجتها ايجاد أسهل السبل للخروج من النفق المظلم ليس الا الانتحار ووضع حد للحياة.
عدم نجاح الانتحار جعلك تنقلبين الى نفسك بالايذاء وما شابه ذلك و ماهذا الا دليل على عدم الرضى بما يحدث لك.



قبل التقدم اريد رأيك في التفسير .ولعلمك خذي راحتك عن الادلاء بمشاعرك ولا يهمك الاطالة من الاختصار ،كون المنتدى تحت خدمتكم وراحتكم تهمنا لي خذي كل الوقت لتعبير عن ما يجوبك.

بجد شكراً لك أخي أحمد على المساعدة والسماح لي بأخذ راحتي بالتعبير جزاك الله خيراً

حقيقة لقد أطلت بالنظر إلى ردك أبحر في هل هذا فعلاً تفسيري ومراجعة أحاسيسي حول الثلاث محاور التي ذكرتها

هذا المحيط المتأرجح كون لديك صورة سيئة عن الأب مما أدى بك الى فقدان الثقة به و بمحيط اسرتك

أشعر بأن كلامك هنا نوعا ما صحيح...لا أستطيع القول بأني فقدت الثقة تماما ولكنني أحمل بعض المشاعر السيئة نحو والدي إلى هذا اليوم بالترتيب أولاً مما حدث بالماضي على وجه الخصوص عندما خاصم والدتي وأنا بالرابعة عشر ثم بعد ذلك كيف تصرف مع موقف تحرش الدكتور يضايقني أكثر من موقف تعامله مع العامل بعمر 11 وكم يزعجني عدم تفهمه لأثر التحرش الجنسي بقوله "ما المشكلة هذا حدث من زمان" وقوله "ما مشكلتك لما سمحت بهذا أن يحدث مرة ثانية" وعدم فهمه لشيء اسمه الجمود النفسي أو حتى فهمه لأي شيء بعلم النفس ويعاملها على أساس أنها أشياء بسيطة للتغلب عليها وتوافه ويقول فقط اشغلي نفسك والناس كلها لديها مشاكل!!! صحيح لا أنكر ذلك ولكن عندما يتأزم الوضع ويصبح مرض يعالجونه أليس كذلك!!

لذا أحيانا أثق به ويعتمد على طبيعة الأمر في هل أثق به أم لا وبالغالب تعلمت من دروس قاسية عدم اللجوء إليه إذا كانت حول مشكلة لأنه فقط يزيد الأمر سوءاً ويصبح كثير التدخل حول الأمر الذي ذكرته مع عدم الفهم أغلب الاحيان ومحاولا التدخل بالرغم من عدم الفهم وبالنسبة لباقي الأسرة أمي كانت كانت بالماضي مصدر أستطيع اللجوء إليه للمساعدة وصديقتي الوحيدة ولكن ليس إلى هذا اليوم نعم علاقتنا جيدة ولكن لا أستطيع الاعتماد عليها ومشاركتها ما أعانيه وأسراري ومشاكلي...هي تعلم عنها فقط ولكن لا تدعمني وتسأل عنها لاحقا وكيف الحال معها أي مع الأمور ألتي ذكرتها لها لا تسأل إلا أن تكلمت أنا ونادرا ما أجد الوقت معها أساسا ولا تستمع جيدا لي عندها مشكله بالانصات وجملتها المشهورة "لا أعلم لا أعلم افعلي ما ترينه" وتتركني معلقة وفقط أحبط وأستثار عند التكلم معها لأني لا أخرج بأي نتيجة نهائيا ولكن العكس صحيح تعتمد علي كثيرا في الآراء حول أشياء بعملها ومشاكل بالعمل أو أشياء حول صديقاتها أو أي شيء يضايقها حتى بالأمور الحساسة بينها وبين والدي ولا أفعل معها ما تفعل معي بالعكس لا أتركها معلقه وبلا نتيجة من الحديث معي

ونفس الشيء مع أخي الصغير أسراره عندي دائما أحمل هم ومشاكل غيري وأكون يد العون ولكن عندما يأتي الدور لي عندما أحتاجهم لا أجدهم أو كأبي يعتقد أنه يساعد ولكنه يفعل العكس

أهلي ليسوا مصدر صلب أستطيع الاعتماد عليه...لذا الخلاصة نعم فقدت الثقة ولكن ليس كليا هناك أشياء ليس لها رابط نفسي ومشاكلي النفسية أشياء بسيطة أو سطحية أستطيع أن أثق بهم حولها

هذه التحرشات كون لديك خوف و فزع من المحيط الخارجي للبيت و على امتداد فقدان الثقة بالمحيط الداخلي فقدت الثقة أيضا بالشعور بالأمان من المجتمع و ما فيه.

نعم لا أثق بالرجال نهائيا حتى وصلت بي عدم الأمان من أبي وأخي بفترة من الفترات من هذه الناحية لأنهم رجال ولا أشعر بالأمان ببيتي فكانت تأتيني أحلام بأن هناك من سيقتحم البيت ويعذبني ويغتصبني
والآن أصبحت لا أثق وأخاف من البنات من هذه الناحية ىبسبب شيئين ذهبت باليوم المخصص للنساء إلى القرية المائية لدينا للسباحة وانذهلت وخفت من العدد الكبير من البنات المسترجلات والشاذات الذين تحرشوا بي بالكلام الغير لائق والنظرات الشاذة وخفت ولم أرتاح أبدا ولمن أبقى أكثر من ساعة وتركت بنت عمي وصديقتي هناك ورجعت للبيت
السبب الثاني لدي صديقة واحدة فقط وهذه الصديقة الواحدة بدأت ترعبني أعرفها منذ 11 سنة وأصارحها بكل شيء ولكل حاليا قالت أشياء كالتالي على فترات متقطعة "لماذا لا نذهب أنتي وأنا إلى فندق معا وننام هناك".."ما رأيك أن أأتي إلى بيتك وأحممك وأفرك ظهرك"..."هل فكرتي أن تمارسي الايذاء الجنسي مع غيرك؟؟" وبسبب تعليقاتها السابقة أثارت فضولي ما ببالها فسألتها ماذا تقصدين مع أي جنس فترددت وقالت لا أعلم كيفما تريدين أنتي!!!! ولكني أعرفها جيدا وأعلم ما يجول بذهنا وغالب أتجاهلها تماما عند قول أشياء كهذه وأحاول إرسال رسائل غير مباشرة بأني لست مهتمة بنفس جنسي

لذا الخلاصة لا أثق بالرجال ولا النساء ولا أشعر بالامان بالبيت أو خارجه

نتيجتها ايجاد أسهل السبل للخروج من النفق المظلم ليس الا الانتحار ووضع حد للحياة.
عدم نجاح الانتحار جعلك تنقلبين الى نفسك بالايذاء وما شابه ذلك و ماهذا الا دليل على عدم الرضى بما يحدث لك.

بالنقطة هذه أنا ضائعة تماما ولا أعلم ما أقول حولها أنا أعلم وعلى يقين أن السبب الوحيد وراء أني لم أحاول الانتحار للمرة السابعة هو أن بعد آخر مرة أخذوا أهلي جميع أدويتي مني ووضعوها في خزانة برقم سري لا أعلم ما هو ويضعون لي كمية محددة فقط من الدواء كل يوم أو حسب الطلب ولا يخرجوا كمية تكفي لمحاولة الانتحار هذا سبب...صحيح أني فكرت بجرح شرايين يدي ولكني لا أقوى على ذلك وفكرت بشرب شيء كالشامبو شيء كيماوي ولكنني أخاف من المحقق بالمستشفى فبآخر مرة حاولت الانتحار هددني وأراد أن يرفع قضية على أمي وأبي ويدخلني أنا من غير إرادتي إلى مستشفى الطب النفسي ولكنني ترجيته بأن يتركني ولحسن حظي سمح لي أن أذهب بشرط عدم تكرارها وإلا!! هو نفسه الذي يتواجد كل مرة رأيته بمروري بجانب مكتبه بكل المرات اللاحقة بذهابي إلى المستشفى لدواعي آخرى لذا لا مجال للهروب منه أو تجنبه إن فعلتها مرة أخرى

فلا أعلم إن كان عدم قدرتي عى الانتحار السبب في اللجوء إلى الايذاء لأن سبق ودار بذهني عدة احتمالات ولم يخطر على بالي تفسيرك الذي هو وارد أيضاً...لقد خطر بذهني التالي أنه لعلي من الاشخاص اللذين يعشقون الايذاء ويتلذذون به
أو أني عندما أكتئب أشعر بأني ميتة وأفعلها لأشعر بأني حية....علما بأن نسبة اكتئابي عالية الآن حيث ارتفعت كثيرا بعد رجوعي من السفر تبعاً لاختبار بيك للاكتئاب درجتي 34 أخذته بالانترنت
أو أني ألوم نفسي بعقلي الباطني على التحرشات بالماضي فأعاقبها
أو السبب الذي فكرت به الأكثر هو أنه طريقة لي للتنفيس حيث أني لا أبكي أبدا ونادراً جداً حتى لو أردت لا أستطيع لذا أعتقد أني لا اعلم كيف أنفس وأكبت كثيرا

لا أعلم حقيقة بخصوص هذه النقطة أيهما صحيح لقد فكرت كثيرا ومطولا ولا أعلم أيهما الجواب ولكني أحصرهما أكثر بذهني بين تفسيرك وتفسيري الأخير ولا أعلم أيهما الصحيح فعلا

وبالمناسبة لقد قال والدي لي اليوم لقد مللت من مسألة الأدوية هذه أي الحاجة إلى استخراجها لي بشكل يومي من الخزانة وقال لماذا لا نبدأ بأن نعطيها كلها لكٍ وأنتي رتبيها وتحكمي فيها بنفسك كالسابق!!!؟ ما رأيك أقبل بذلك أم لا ؟؟ أخشى بأن أقول له بأنني لازلت لا أثق بنفسي من هذه الناحية وأخشى ما قد أفعله بها إن كانت معي "كلها"...أخشى أن يغضب مني ويحدث جدال كبير لأن مر وقت طويل من بين آخر مرة حاولت الانتحار

عندما سألني سكت اليوم ولم أعطه رد وليست أول مرة يقول لي ذلك...فقد نبهني قبل سفري بشهر أغسطس بأنهما قريبا سيعطوني أدويتي كلها كالسابق مرة اخرى

مع العلم أن البيت كله بدأ أن ينزعج من هذه المسألة فأدوية البيت كلها بالخزانة مخفية مني وليس فقط أدويتي لذا إذا أراد أحد أي دواء وإن كان بسيط عليهم الذهاب إلى الخزانة بكل مرة

هل نسيتموني؟

لديك امل
السلام عليكم ورحمه الله
عيدك مبارك يا حبيبتي

اول شيء يا بنتي انزعي من راسك فكره الانتحار والتخلص من الايذاء النفسي
وهذه سهله جدا وتستطيعين ان تتخلصي منها بالتفكير الهاديء جدا وممارسه الرياضات النسائيه والكتابه والاطلاع
والامر الاخر يا حبيبتي اسمك جميل جدا (لدي امل) وانا انصحك من هنا ان تتمسكي بهذا الاسم لان الامل لازال موجود لديك وهو قريب منك جدا
وخالقك لن يتركك هكذا فهو سيقف معك حتما اذا وقفتي معه والحيتي عليه بالصلوات والدعوات

ولكن احببت اسالك سؤال يا اخيتي الجميله

هل مرت عليك قصه حب في حياتك او لازلتي تعيشيها حتى الان ؟

اطمئني ساستمر معك انا او الاستاذ الزميل الذي قبلي

أختي أم فيصل صراحة أجد سؤالك غريب ولا أسنطيع فهم لماذا تسألين هل مررت بقصة حب أم لا؟؟؟ أو العلاقة بينها وبين المشكلة الحالية؟؟؟

الاجابة....بالماضي نعم وانتهت منذ سنتين تقريبا

يوم الأمس كان يوم عصيب...تحملوني أريد الفضفضه وأرجو أن لا أكون ثقيلة وتتقبلوني على الرغم من كل ما سأقوله

فبعد أخذ مشاركة لي هنا بالأمس حدث الكثير

لقد كنت اشتكي من عدم القدرة على الحصول على أحد وعدم رد مركز لدينا لديه ما يشبه الخط الساخن للتكلم مع أحد وازدحام المواعيد عند معالجي النفسي لفترة الاسبوعين القادمين بالكامل فلا استطيع الحصول عليه علما لم أذهب منذ شهر ونصف فقد كنت بسفر ومنذ رجوعي لا استطيع الحصول عليه

ملاحظة: لعل تستغربوني من قولي معالجي النفسي لدي معالج نفسي ولكن كما ترون منذ فترة لم أراه ولا استطيع الحصول عليه وحالتي تدهورت بشكل فظيع فأنتم خطتي البديلة أرجو أن لا يكون لديكم مانع...ولدي طبيب للأدوية بشكل بحت التي لا أخذها الآن فانتكاستي تعلمت من الامس انتكاستي ليست من الملل واليأس بشكل بحت ولكن بسبب توقفي عن الدواء ايضافه إلى عدم اداء بعضها وظيفتها المطلوبة رغم أخذها سنة فلم أجد بعد من بعد كـــل الادوية التي جربتها لم أجد التركيبة الكيماوية المناسبة لي

المهم لقد كنت بضيق ورغم بكائي الغير معتاد أبدااااا لم أرتاح وفقدت تحكمي بنفسي وبأفكاري وأذيت يدي هذه المرة وبالحرق والخدوش بنفس البقعه (نيتي ليست لفت انتباهكم ولكني فقط اريد التكلم)

وقررت سيجن جنوني وعلي فعل شيء وأريد شيء لتهدئتي وليس لدي شيء سوى شيء لتقلب للمزاج ولا اسمي ما كنت اعانيه تقلب للمزاج وكان لدي شيء للأصوات ومشكلتي لحظتها ليست الاصوات

فقررت ذهابي لطوارئ مستشفى الطب النفسي مع انني للتو كنت ذاهبه لدكتوري بالعيادة الخارجية صباحا ولكني لم أشعر بالصباح كما شعرت وقتها فانقلبت الاوضاع برجوعي البيت

المهم بالطوارئ حصلت على طبيبة...نفسية في التعامل سيئة إلى آخر درجة أسلوبها سيء وقالت ليس لدينا شيء للآن لدينا أدوية دائمة ويجب أن تراجعي دكتورك لذلك يوم الاثنين (مع اني هناك شيء عندهم للحظه الحالية او ليوم أو يومين أعلم عن خبرة)

وأنا في طريقي للبيت لتصلت علي صديقتي وقالت اين انا هل انا بعيدة عن الكافيه الذي هي فيه أم لا وأن أأتي لمقابلتها

فذهبت هناك وأنا بالطريق خطر لي محاولة الذهاب إلى المركز الذي به الخط الساخن او الاستشارات الهاتفيه حيث اعلم أن دكتوري يداوم هناك مرة بالاسبوع واعتقدت ان هذا اليوم بالامس ولكن لم أكن متأكدة ولكني أردت المحاولة

فعندما قابلت صديقتي طلبت منها أن تذهب معي فسألت أمها بحجه أنها ستذهب للعشاء معي حتى لا تكشف سري لأمها

في الانتظار إلى أن يحين وقت افتتاح المركز أضعنا بعض وقت بالكافيه ومن بيت جدتها ومن ثم طبيب الاسنان لها وحان وقت الذهاب

وصلنا مبكرا قبل الموظفين وقال الحارس لا يعلم اذا كان دكتوري سيأتي وأن ننتظر لنرى

انتظرنا وانتظرنا إلى أن اتت موظفه وسألتها وقالت لا انه سيأتي يوم الاثنين (اي دكتوري الذي كنت متأملة أني أستطيع مقابلته) وباقي الذين سيحضرون اختصاصيين اطفال إلا هي ولكنها لا تستطيع استقبالي لأن عليها استقبال المكالمات فأحبطت وشرحت لها الدوامة التي أنا بها منذ الصباح من ناحية المزاج وناحية عدم استطاعتي الحصول على المساعدة أو أحد للتكلم وماذا أفعل الآن حيث كانت جداً حبوبة واجتماعية لذا قبلت التكلم معي قليلا وأصبح الحديث القصير طويل وفهمت الوضع وقالت انها مستعدة ان تضيع وقتها معي طالما أشعر اني مستفيدة واكتشفت انها ودكتوري ذهبا إلى نفس المدرسة لذا يمشيان على نفس الطريقه العلاجية

وأعطتني واجبات قائلة بوضعك هذا صدقيني دكتورك أعلم سيعطيكي نفس الواجبات وأن أأتي لمقابلته يوم الاثنين وأن أستطيع مكالمتها خلال ثلاث مرات بالاسبوع ان رأيت الحاجه لذلك أو للفضفضه فقط

هدأت قليلا ولكن ضايقني أن مختصر كلامها أن مصدر المشكلة بي (أعلم ولا أختاج إلى التأكيدات المتكررة فمللت من نجاحي ثم فشلي نجاحي فشلي وغاضبه على نفسي) وأن بعض الاشياء التي اعتقدت بنظري أن تجاوزتها تعتقد هي اني لم أتجاوزها لأني لا أرحب بالحديث بها بعلنيه وتفاصيل التفاصيل وأقصد تفاصيل الدقيقة للتحرشات التي دخلت بها حيث أرادت ان تبحر في ماضي ولم أذهب لذلك بل لشعوري الحالي وقتها وخوفي من ارتكاب شيء آخر مرة أخرى والرغبه من التخلص من هذا لهذا الشعور وأن يستمع لي من يفهمني

صديقتي بعد المقابله ابقتني مشتته وألهتني عن التفكير كثيرا في خلاصه المقابله وذهبنا للبحر لمطعم صغير هناك ومن ثم تهورنا بالسيارة قليلا (ليست عادة لي صدقوني) ومن ثم رجعت للبيت معي قليلا وانشغلت بلاب توبي وهنا عندما هدأت الاوضاع وأصبحت لوحدي بينما هي على اللاب توب بدأت الافكار تعمل وأذيت نفسي من ورائها فإستأذنت من غرفتي ونزلت للمطبخ وحرقت نفسي فوق الجرح الاصلي المحروق والمخدوش صباحا

ومن ثم أنا وأمي أخذناها إلى البيت الوقت كان متأخرا قليلا وطلبت من أمي أن ترافقني للمستشفى حيث جرحي مفتوح وعميق وأخاف ان يلتهب ورفضت فغضبت جدا بأنها لا تهتم وعند وصولنا البيت غيرت رأيها واتصلت بأبي قائلة اانا سنذهب للمستشفى ونرجع

ذهبنا وقلت للطبيب انه حرق ولم يشك بأنه شيء آخر وعالجوه بالكريم والشاش وأمي كانت تتشكى طول الوقت بأن الوقت متأخر وأشياء من هذا القبيل مع العلم اني كثيرا ذهبت معها الطبيب ولم أجلس وأتشكى هكذا كثيرا واتحلطم بل بقيت معها مرات إلى الصباح بالسابق بروح طيبة لماذا لا تستطيع ان تفعل هذا معي ونحن نمشي للسيارة وأنا وراء أمي كانت لدي بعض المضادات الحيوية بحقيبتي فأخذت كمية دون تفكير منطقي وواضح وبسرعة وابتلعتها كلها ولأني فعلت ذلك بدون الشرب علقت بعضها وبدأت الكح بطريقة لفتت انتباهها وكانت هناك نظره على وجهي جعلتها تفكر ماذا فعلتي وقلت لها لا شيء

وعند الوصول للسيارة خوفا مما فعلته وقول لنفسي ماذا فعلتي!! قلت لأمي فغضبت وقالت هيا حاولي جعل نفسك تتقيأين الحبوب هنا والآن وحاولت وبلا فائدة فقالت لا أستطيع الدخول إلى المستشفى مرة أخرى ولن أفعل هيا بنا لنذهب للبيت وقلت لها وماذا عن الحبوب التي بلعتها قالت فقط ادعي وتمني ان لا يحدث لك شيء فلن ندخل للمستشفى انسي ذلك

فقدت السيارة للعودة للبيت واكلت وشربت وبعض الاشياء حتى لا تكون الحبوب ثقيلة على معدتي وبعد قرب الساعتين مرضت وبدأت بالتقيؤ العنيف (أستاهل صح) وكنت متضايقه وغاضبه فأخذت مجموعة من ادوية الغدة الدرقية والنفسية للهلوسه ومثبتات المزاج وادوية للمعدة نوعين ودواء أخر وبعض البنادول اكسترا وذهبت لأمي وقلت لها وأعطيت لها ما تبقى من الحبوب وقالت مرة اخرى تمني أن لا يحدث لك شيء لن نأخذك للمستشفى وقالت ماذا تريدين مني حقيقة لا أعلم ماذا ارغب اعلم فقط اريد التخلص من كل هذا وهذا العناء وهذا المرض لا أريده حاقده وغاضبه على نفسي فأخذوني لطوارئ الطب النفسي بالساعة الثالثه والنصف صباحا وقال أريد تنويمها بالمستشفى لحمايتها وغصب ابي وامي علي وعلى الطبيب بحجة اني أريد ذلك وانا لا اريد الخوض في تجربة التنويم في المستشفى مع المرضى النفسيين بحده لا أريد ذلك للمرة الخامسة مع العلم انهم لو دخلت سيضعوني في أسوأ جناج جربته وسيضعون ممرضه تراقبني طواااااال الوقت لا أريد ولا أرتاح لذلك وقد ضربت في ذلك الجناح من قبل مرة أكره تماما وأصر وأصر الطبيب

وطلب مني الخروج والتكلم مع أهلي وخرجت ورجعوا بعد ذلك غاضبين مني ومن الدكتور قائلين ماذا تريدين ان تفعلين تبقين هنا أو ترجعين بشرط الوعد انك لن نفعلين شيء احترت بين القرارين لا اريد أن أوضع باسوأ جناح وبالوقت ذاته لا استطيع الثقه بنفسي اني لن افعل شيء

قرار صعب ولم اكن بوضع لاتخاذ اي قرارات هامة لقد كنت منهاره وتعبت قررت الذهاب للبيت قائلة لن افعل شيء يستدعي الذهاب إلى المستشفى ورضوا اهلي وبدأنا الذهاب وقال الممرض لا نسطيع السماح لكم بالذهاب قبل التوقيع على ورقة!!!! قال لوالدي اريدك ان توقع على ورقة بأنك تتحمل مسؤولية عدم ادخالها للمستشفى وان حدث اي شيء لها فسترفع قضيه عليك فصرخ والدي على الطبيب قائلا لا أوقع أنا على مثل تلك الاوراق دع بنتي ان توقع على الورقه فهي فوق سن الـ21 وتركوني أهلي لأن اوقع على الورقه حيث اجباري ان يوقع أحدنا على الورقه أو ان أدخل إلى المستشفى

وددت البكاء والصراخ ما هذا الذي ادخلت نفسي فيه وانحصرت بزاوية التنويم بالمستشفى او التوقيع على تلك الورقة وايجاد طريقة لمسك نفسي من فعل اي شيء وإلا اتعرض لأمور قانونية وترفع علي قضية...ما هذا!!!!!

وقعت على تلك الورقة في حين شبه يترجاني الدكتور للتنويم وحسب قائلا يا ليلى ان تعرفين ما هو في مصلحتك هيا ادخلي معنا

بعد التوقيع بدأت الذهاب حيث كانت تصرخ على والدتي للذهاب وقال على الأقل خذي ابره من عندنا لتجعلك تنامي أو حبوب لتنامي هاذين اليومين قلت له لا أريد شيء للنوم وأن الحبة التي يتكلم عنها اشبه بقنبلة للنوم بالنسبة لجسدي ولا استطيع الاستيقاظ منها ولو اردت وذهبت البيت ونمت من 6 صباحا إلى الآن وأكتب لكم

لا أملك الثقة في نفسي وادعو الله ان يعطيني القوه لعدم فعل شيء احمق فمازلت افكر في تلك الورقة وأشعر بأن الامس حلم ولا أستطيع تصديق ما حدث...ما الذي فعلته ماااا الذي فلته اود البكاء ولا استطيع اشعر بثقل شديد

:mad: عفواً سامحوني على تعبيري الصريح

ولكن لما أشعر بأني أحدث نفسي هنا

السلام عليكم

حسناً صراحة لماااااااااااا لديكم عيادة مشاااااااااااااااكل الكباااااااااااااااار إن كنتم ستتركون المشاركات بلا رد

ولا رد صغير بالاعتذار أنكم لن تستطبعوا تقديم المساعدة بدل من ترك الناس معلقة أم هذا حظي التعيس

والسلام عليكم

لا أريد شيء منكم ولا ذره ابقوا مرتاحين لا تخافوا لن أتعبكم في شيء

وأعتذر إن لم يعجبكم أسلوبي هذا....ولكن إن كنتم تريدون ترك مشاركاتي هنا دون رد لكنتم على الأقل شيء...لا...لا نتستطيع....شـــــــــــــــــــــــئ مااااااا بدل من اللاشيء ولإنسحبت بكل بساطة وبدون عدائية

عزيزتي
اقدر تماما الضغط النفسي الشديد الذي تعاني منه اطلعت على ما كتبتي وعلى ردود الزملاء اهلا بك وساتابع انا معك يوميا اذا سمح لي زملائي انتي انسانه طيبه وبحاجه لوقفه معي على محطات حياتك المختلفه ودعينا نراجعها سويا ونبداء في التعامل معها لكن ما اريد ان اشير اليه انك بحاجه لجلسات علاجيه لتخلص من حالة فقدان الثقه وتدني مفهوم الذات فانا اقر معك ان ما مر عليك ترك بصمات مؤلمه اثرت على جهازك العصبي ودافعيتك وسكن في اعماقك الم كبير اثر على العقل الباطن وتراكم به صور كثيره بشعه تواصلي معي هنا لك كل الاحترام

شكرااااااااااااااااااً لكِ أخي الكريم

لم أتوقع رد من أي أحد بتاتاً خاصة بعد آخر مشاركة لي بأسلويي السيء الذي لم أقصده حقيقة ولكن الذي أعلم لا عذر له بالواقع

لا أعرف ما المطلوب مني الآن؟؟؟

ذكرت أني بحاجة لجلسات بدأت أنا في ذلك ولكن المشكلة لا أستطيع وضع مواعيد في أوقات مناسبة تكون متباعدة بسبب كثرة الطلب وازدحام المواعيد لدى الدكتور الذي أذهب إليه وليس لدي استعداد لتغييره بسبب ذلك فهو دكتور ماهر وارتحت له ومللت من التحويل والتغيير بين الاطباء أو المرشدين في ماضيي الأمر الغير مستحب أساساً بشكل عام....ولكن تباعد المواعيد تؤثر وعلي الصبر