الثقه أحيانا تكون مؤلمه ...

الثقه أحيانا تكون مؤلمه ...

أحياناً أشعر أن ثقتى بالناس هي مصدر تعاستى... أتمنى أنى لم أعرف أحد وكتمت ما بداخلى فهو الآن أهون بكثير من إحساسى بالكذب والغدر ممن شعرت بالصدق معهم
تعلمت درساً أن لا أثق في الناس مهما تعاملت معهم بصدق لانى أعتبر من يثق بالناس اليوم (قد ) يكون (س ا ذ ج ) مع الأسف مانتعلم إلا إذا أخطأنا ..
تجربتى مع الحيااااة علمتنى الكثيرررر ..الحمدلله على كل حال ..
"اللهم إنى أعوذ بك من سوء القضاء ومن درك الشقاء ومن شماتة الأعداء ومن جهد البلاء"

المصدر: نفساني

الحمد لله انك عرفتي اختي هذا والله اسعدني كثير لنك انسانه طيبه وكنت والله اخاف عليك الحمدلله

الحمد لله انك عرفتي اختي هذا والله اسعدني كثير لنك انسانه طيبه وكنت (والله اخاف عليك)؟؟؟ الحمدلله
تشكر أخ فاخر على صدق مشاعرك ...بس صدقنى أنا يتخااااااف منى مو يتخاف عليه
يعنى بمئة رجاااااال مهما تكالبت عليه الدنيا ..

اختي عايشه بحلم

بكل أسف ،،، اصبحت الثقه مرهونة بأشياء كثيره ، ذلك لأن المجتمع مليء بالشواذ ،،،،
والقصص كثيره ،، حتى صار الإنسان يجد الصعوبة في أن يثق بالناس ،،،

والمصيبة هنا ،،، أن بعض الأشخاص يتحدثون بقال الله وقال الرسول ، ويخونون الثقة ، والبعض يتغنى بالمباديء والشعارات الرنانه ، وهم بلا مبدأ ،،،،

ولكن ،، لا نستطيع الحكم على العالم كله من خلال الشواذ ،،، ونبقى نتعامل مع الغير بالمثل القائل ( كن حريص ولا تقل خائن )

والمصيبة هنا ،،، أن بعض الأشخاص يتحدثون بقال الله وقال الرسول ، ويخونون الثقة ، والبعض يتغنى بالمباديء والشعارات الرنانه ، وهم بلا مبدأ ،،،،

أخى الحوارنى ..بارك الله فيك أسعدنى وجودك في صفحتى ..
إن من كان مبدئه في الحياة هكذا كم نشعربالحزن عليه أكثر... لأنه خان نفسه التى بين جنبيه قبل ذلك كله ....

بكل أسف يا اخيتي ، لي تجارب كثيره مع هذه العينة من البشر ،،،

إمام مسجد أحيانا ، مدرس أو مدرسه ، ورجال اصحاب ذقون طويله ،،،

عندما كنت أعمل مديرا لمركز الطب النفسي في الرياض ، مر علي الكثير الكثير من المشاكل
التي والله يشيب لها شعر الولدان ،،،،

ومع هذا كله ،، لن نقطع الثقة بالناس ، لأن الخير بأمتي إلى يوم الدين ، هكذا قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ،،،،

بكل أسف يا اخيتي ، لي تجارب كثيره مع هذه العينة من البشر ،،،

إمام مسجد أحيانا ، مدرس أو مدرسه ، ورجال اصحاب ذقون طويله ،،،

عندما كنت أعمل مديرا لمركز الطب النفسي في الرياض ، مر علي الكثير الكثير من المشاكل
التي والله يشيب لها شعر الولدان ،،،،

ومع هذا كله ،، لن نقطع الثقة بالناس ، لأن الخير بأمتي إلى يوم الدين ، هكذا قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ،،،،

تشكر ياأيها الفاضل ...
تأكد أن ثقتى في خالقى هي سبب نجاتى دائماً..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايشه بحلم

الحمد لله انك عرفتي اختي هذا والله اسعدني كثير لنك انسانه طيبه وكنت (والله اخاف عليك)؟؟؟ الحمدلله
تشكر أخ فاخر على صدق مشاعرك ...بس صدقنى أنا يتخااااااف منى مو يتخاف عليه
يعنى بمئة رجاااااال مهما تكالبت عليه الدنيا ..

اذاكنتي عن رجال واحد فلا تخافي فمابلك بمئه كان الله في عونك اختي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني

بكل أسف يا اخيتي ، لي تجارب كثيره مع هذه العينة من البشر ،،،

إمام مسجد أحيانا ، مدرس أو مدرسه ، ورجال اصحاب ذقون طويله ،،،

عندما كنت أعمل مديرا لمركز الطب النفسي في الرياض ، مر علي الكثير الكثير من المشاكل
التي والله يشيب لها شعر الولدان ،،،،

ومع هذا كله ،، لن نقطع الثقة بالناس ، لأن الخير بأمتي إلى يوم الدين ، هكذا قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ،،،،

يااخي ابوعمر لماذا دايم الملتزمين تحت المجهر عند الناس لماذا اليسو بشر يعتريهم الذنب والنقص والطمع والخوف والكرة والحب

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم اشرحوا لنا هذا الحديث جزاكم الله خيراً.


معنى الحديث أن الله سبحانه وتعالى قضى في سابق علمه أنه لا بد من وقوع الذنوب، حتى تظهر آثار مغفرته ورحمته سبحانه، واسمه التواب الغفور والعفو؛ لأنه جل وعلا لو لم يكن هناك ذنوب لم يكن لمعنى العفو الغفور والتواب معنى، فهو سبحانه وتعالى سبق في قضائه وعلمه أن الجن والإنس يذنبون فيتوب الله على من تاب، ويغفر الله لمن شاء، ويعفو عمن شاء سبحانه وتعالى، وليس معناها الترخيص للذنوب، لا، الله نهى عنها وحرمها، لكن سبق في علمه أنها توجد، وأنه سبحانه يعفو عمن يشاء ويغفر لمن يشاء إذا تاب إليه، هذا فيه دلالة على أنها هذا لا بد منه، فلا يقنط المؤمن، لا يقنط ولا ييأس ويعلم أن الله كتب ذلك عليه فليتب إلى الله ولا ييأس ولا يقنط وليبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين، فليس القدر حجة، ولكن عليك ألا تقنط، وألا تيأس، وأن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن هذا شيء قضاه الله عليك وعلى غيرك، فلا تيأس ولا تقنط وبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين سبحانه وتعالى، فقد سبق في علمه أنها تقع الذنوب من الجن والإنس، وأنه يتوب على من تاب، ويعفو عمن رجع إليه، ويعفو عمن يشاء ممن أصر سبحانه وتعالى، فضلاً منه وإحساناً حتى تظهر آثار أسمائه الحسنى التواب، الرحيم، العفو، الغفور.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني
بكل أسف يا اخيتي ، لي تجارب كثيره مع هذه العينة من البشر ،،،

إمام مسجد أحيانا ، مدرس أو مدرسه ، ورجال اصحاب ذقون طويله ،،،

عندما كنت أعمل مديرا لمركز الطب النفسي في الرياض ، مر علي الكثير الكثير من المشاكل
التي والله يشيب لها شعر الولدان ،،،،

ومع هذا كله ،، لن نقطع الثقة بالناس ، لأن الخير بأمتي إلى يوم الدين ، هكذا قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ،،،،

يااخي ابوعمر لماذا دايم الملتزمين تحت المجهر عند الناس لماذا اليسو بشر يعتريهم الذنب والنقص والطمع والخوف والكرة والحب

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم اشرحوا لنا هذا الحديث جزاكم الله خيراً.


معنى الحديث أن الله سبحانه وتعالى قضى في سابق علمه أنه لا بد من وقوع الذنوب، حتى تظهر آثار مغفرته ورحمته سبحانه، واسمه التواب الغفور والعفو؛ لأنه جل وعلا لو لم يكن هناك ذنوب لم يكن لمعنى العفو الغفور والتواب معنى، فهو سبحانه وتعالى سبق في قضائه وعلمه أن الجن والإنس يذنبون فيتوب الله على من تاب، ويغفر الله لمن شاء، ويعفو عمن شاء سبحانه وتعالى، وليس معناها الترخيص للذنوب، لا، الله نهى عنها وحرمها، لكن سبق في علمه أنها توجد، وأنه سبحانه يعفو عمن يشاء ويغفر لمن يشاء إذا تاب إليه، هذا فيه دلالة على أنها هذا لا بد منه، فلا يقنط المؤمن، لا يقنط ولا ييأس ويعلم أن الله كتب ذلك عليه فليتب إلى الله ولا ييأس ولا يقنط وليبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين، فليس القدر حجة، ولكن عليك ألا تقنط، وألا تيأس، وأن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن هذا شيء قضاه الله عليك وعلى غيرك، فلا تيأس ولا تقنط وبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين سبحانه وتعالى، فقد سبق في علمه أنها تقع الذنوب من الجن والإنس، وأنه يتوب على من تاب، ويعفو عمن رجع إليه، ويعفو عمن يشاء ممن أصر سبحانه وتعالى، فضلاً منه وإحساناً حتى تظهر آثار أسمائه الحسنى التواب، الرحيم، العفو، الغفور.


صدقنى فى الزمن هذا صارت بعض الذقون ديكور لدى البعض من الرجال عشان تمشى أمورهم .. وهولاء هم من
شوهو الدين ...وكرهوا الناس في الملتزمين ..
أخى لا تتحسس كثير المهم أنت تكون عالم بسريرتك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايشه بحلم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني
بكل أسف يا اخيتي ، لي تجارب كثيره مع هذه العينة من البشر ،،،

إمام مسجد أحيانا ، مدرس أو مدرسه ، ورجال اصحاب ذقون طويله ،،،

عندما كنت أعمل مديرا لمركز الطب النفسي في الرياض ، مر علي الكثير الكثير من المشاكل
التي والله يشيب لها شعر الولدان ،،،،

ومع هذا كله ،، لن نقطع الثقة بالناس ، لأن الخير بأمتي إلى يوم الدين ، هكذا قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ،،،،

يااخي ابوعمر لماذا دايم الملتزمين تحت المجهر عند الناس لماذا اليسو بشر يعتريهم الذنب والنقص والطمع والخوف والكرة والحب

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم اشرحوا لنا هذا الحديث جزاكم الله خيراً.


معنى الحديث أن الله سبحانه وتعالى قضى في سابق علمه أنه لا بد من وقوع الذنوب، حتى تظهر آثار مغفرته ورحمته سبحانه، واسمه التواب الغفور والعفو؛ لأنه جل وعلا لو لم يكن هناك ذنوب لم يكن لمعنى العفو الغفور والتواب معنى، فهو سبحانه وتعالى سبق في قضائه وعلمه أن الجن والإنس يذنبون فيتوب الله على من تاب، ويغفر الله لمن شاء، ويعفو عمن شاء سبحانه وتعالى، وليس معناها الترخيص للذنوب، لا، الله نهى عنها وحرمها، لكن سبق في علمه أنها توجد، وأنه سبحانه يعفو عمن يشاء ويغفر لمن يشاء إذا تاب إليه، هذا فيه دلالة على أنها هذا لا بد منه، فلا يقنط المؤمن، لا يقنط ولا ييأس ويعلم أن الله كتب ذلك عليه فليتب إلى الله ولا ييأس ولا يقنط وليبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين، فليس القدر حجة، ولكن عليك ألا تقنط، وألا تيأس، وأن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن هذا شيء قضاه الله عليك وعلى غيرك، فلا تيأس ولا تقنط وبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين سبحانه وتعالى، فقد سبق في علمه أنها تقع الذنوب من الجن والإنس، وأنه يتوب على من تاب، ويعفو عمن رجع إليه، ويعفو عمن يشاء ممن أصر سبحانه وتعالى، فضلاً منه وإحساناً حتى تظهر آثار أسمائه الحسنى التواب، الرحيم، العفو، الغفور.


صدقنى فى الزمن هذا صارت بعض الذقون ديكور لدى البعض من الرجال عشان تمشى أمورهم .. وهولاء هم من
شوهو الدين ...وكرهوا الناس في الملتزمين ..
أخى لا تتحسس كثير المهم أنت تكون عالم بسريرتك ..

يااختي عايشه هذا الكلام كان يقوله الرسول صلي الله عليه وسلم لصحابه وانا لابري احد من شي ذكان الانسان بيكرة الدين عشان شخص فعلي الدنيا السلام يااختي الرسول تركنا علي المحجه البيضاء الواضحه نحن نتبع الرسول والصحابه وهم قدوتنا في كل شي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايشه بحلم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني
بكل أسف يا اخيتي ، لي تجارب كثيره مع هذه العينة من البشر ،،،

إمام مسجد أحيانا ، مدرس أو مدرسه ، ورجال اصحاب ذقون طويله ،،،

عندما كنت أعمل مديرا لمركز الطب النفسي في الرياض ، مر علي الكثير الكثير من المشاكل
التي والله يشيب لها شعر الولدان ،،،،

ومع هذا كله ،، لن نقطع الثقة بالناس ، لأن الخير بأمتي إلى يوم الدين ، هكذا قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ،،،،

يااخي ابوعمر لماذا دايم الملتزمين تحت المجهر عند الناس لماذا اليسو بشر يعتريهم الذنب والنقص والطمع والخوف والكرة والحب

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم اشرحوا لنا هذا الحديث جزاكم الله خيراً.


معنى الحديث أن الله سبحانه وتعالى قضى في سابق علمه أنه لا بد من وقوع الذنوب، حتى تظهر آثار مغفرته ورحمته سبحانه، واسمه التواب الغفور والعفو؛ لأنه جل وعلا لو لم يكن هناك ذنوب لم يكن لمعنى العفو الغفور والتواب معنى، فهو سبحانه وتعالى سبق في قضائه وعلمه أن الجن والإنس يذنبون فيتوب الله على من تاب، ويغفر الله لمن شاء، ويعفو عمن شاء سبحانه وتعالى، وليس معناها الترخيص للذنوب، لا، الله نهى عنها وحرمها، لكن سبق في علمه أنها توجد، وأنه سبحانه يعفو عمن يشاء ويغفر لمن يشاء إذا تاب إليه، هذا فيه دلالة على أنها هذا لا بد منه، فلا يقنط المؤمن، لا يقنط ولا ييأس ويعلم أن الله كتب ذلك عليه فليتب إلى الله ولا ييأس ولا يقنط وليبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين، فليس القدر حجة، ولكن عليك ألا تقنط، وألا تيأس، وأن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن هذا شيء قضاه الله عليك وعلى غيرك، فلا تيأس ولا تقنط وبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين سبحانه وتعالى، فقد سبق في علمه أنها تقع الذنوب من الجن والإنس، وأنه يتوب على من تاب، ويعفو عمن رجع إليه، ويعفو عمن يشاء ممن أصر سبحانه وتعالى، فضلاً منه وإحساناً حتى تظهر آثار أسمائه الحسنى التواب، الرحيم، العفو، الغفور.


صدقنى فى الزمن هذا صارت بعض الذقون ديكور لدى البعض من الرجال عشان تمشى أمورهم .. وهولاء هم من
شوهو الدين ...وكرهوا الناس في الملتزمين ..
أخى لا تتحسس كثير المهم أنت تكون عالم بسريرتك ..

يااختي عايشه هذا الكلام كان يقوله الرسول صلي الله عليه وسلم لصحابه وانا لابري احد من شي ذكان الانسان بيكرة الدين عشان شخص فعلي الدنيا السلام يااختي الرسول تركنا علي المحجه البيضاء الواضحه نحن نتبع الرسول والصحابه وهم قدوتنا في كل شي

يأخ فاخر أعوذ بالله أن نكره الدين عشان أشخاص كهؤلاء ..
بس حبيت ابين انه مو كل ملتحى صالح ولا كل حالق فاسد يعنى نحن نؤمن بأن اللحيه من الواجبات وسبحان من جمل الرجال بلحى ..
لكن البعض أخذها ستار له من بلاوى ..
هذا الى قصدته ..

هذ الي فهمته من كلامك اختي عايشه

وهولاء هم من
شوهو الدين ...وكرهوا الناس في الملتزمين ..

مبروك أختي عايشه على الوسام تستاهلي كل خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاخر

هذ الي فهمته من كلامك اختي عايشه

وهولاء هم من
شوهو الدين ...وكرهوا الناس في الملتزمين ..

بالبداية اشكرك اختى عايشة بحلم على الموضوع .......

اخى الكريم فاخر ....
مما لا شك فيه انك لن تجد من يعترف انه مخطىء .... والا كان من الاولى تصحيح خطؤه ...
لا ننكر وجود ملتزمين وارعين متقربين الى الله يحملون على عاتقهم رسالة نشر الدعوة من باب الجهاد فى سبيل الله .......
رجال دين متفقهين ... مثقفين على قدر من الوعى والادراك لما بين ايديهم من امانة الاسلام يطبقون على انفسهم ما يدعون به ....... وهؤلاء القوم لاغبار عليهم

والنوع الثانى هم قوم يعلمون تعاليم الدين وشروطه ونواهيه ...ولكن يغرهم شيطانهم ...فيخطئون تارة ويصيبون اخرى ... وهؤلاء قوم ندعوا لهم بالهداية ....

اما النوع الثالث ... مدعى التدين وهم قوم يفقهون ويتشدقون ويغالون بالمعرفة مرائون ... يبحثون على الثناء ... يطوعون علمهم على هواهم ... يتفوهون بقال الله وقال رسول الله ... ولا يطبقون على انفسهم ما يقولون .. وينطبق عليهم (يأمرون بالمعروف وينسون أنفسهم)
وعلينا الا ننكر وجودهم .....

وهذا النوع هو النوع المثير للجدل ... وهم من يسيئون للاسلام .....

وقال الله فيهم .......
قال تعالى: { أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون! } .
وقال تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟! كبر مقتاً عند اللَّه أن تقولوا ما لا تفعلون! }.
- وعن أَبي زيدٍ أُسامة بْنِ حَارثَةَ ، رضي اللَّه عنهما ، قال : سَمِعْتُ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ : « يُؤْتَـى بالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيامةِ فَيُلْقَى في النَّار ، فَتَنْدلِقُ أَقْتَابُ بَطْنِهِ ، فيَدُورُ بِهَا كَمَا يَدُورُ الحِمَارُ في الرَّحا ، فَيجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَهْلُ النَّار فَيَقُولُونَ : يَا فُلانُ مَالَكَ ؟ أَلَمْ تَكُن تَأْمُرُ بالمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ المُنْكَرِ ؟ فَيَقُولُ : بَلَى ، كُنْتُ آمُرُ بالمَعْرُوفِ وَلاَ آتِيه ، وَأَنْهَى عَنِ المُنْكَرِ وَآَتِيهِ » متفق عليه .

بالنهاية يا اخى الكريم ... اننا نحب هذا الدين حبا جما كما اننا نحترم رجاله وعلماؤه الاجلاء المنتشرين بانحاء المعمورة .... بنفس القدر الذى نكره به مدعى التدين ... وما نحن الا مسلمين ولكننا نعترف بتقصيرنا بحق الدين .....

وفقنا الله واياك الى ما فيه الخير .....
وجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه ........
ارجوا تقبل مشاركتى .....