المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

الحرية النفسية ..... خطوتان ، لتهرب من سجنك النفسي .............!

بسم اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــه دخول : حتى مع كل التقدير والإحترام .. الذي تكنّه لمن حولك .. قربوا بالدم أم بعدوا .. فإن الإصرار من بعضهم .. على إرتكاب جرائم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25-10-2010, 01:32 AM   #1
عضو مخفي
عضو نشط


الصورة الرمزية عضو مخفي
عضو مخفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31917
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 14-10-2022 (08:49 PM)
 المشاركات : 79 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
Icon4 الحرية النفسية ..... خطوتان ، لتهرب من سجنك النفسي .............!



بسم اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

دخول :

حتى مع كل التقدير والإحترام ..
الذي تكنّه لمن حولك ..
قربوا بالدم أم بعدوا ..
فإن الإصرار من بعضهم ..
على إرتكاب جرائم نفسية بحقك ..
سيان أدركوا ذلك ام لم يدركوا ..
له نتيجة وحيدة منطقية ..
هي .. ألمك ..
وقد تعاني منه الآن ..
هذا الألم وذاك الألم ، بذرة / نمت وترعرت بداخلك ..
حتى نضجت معاناة نفسية وقد تكون لها أعراض جسدية ، و ........... إلخ !
( أكمل بما شئت ) ..

إستراحة :

سؤال أوجهه لك ؛ ولكنني لا أنتظر إجابته :
ـ هل سبق وأن كذبت على نفسك ؟

منطقياً : كيف يكذب شخصٌ على نفسه ! ذلك لا يمكن أن يحدث ..
إن كانت إجابتك على سؤالي هي :
ج / لا ، لم يسبق أن كذبت على نفسي ..
فأنت هنا كذبت على نفسك ! :) ..

حاول أن تتذكر أي موقف قمت فيه بعمل لم ترغب بالقيام به .. ( أي موقف ) وتذكر حالتك حينها .. ربما تقول لقد قمت بذلك العمل وكان تساهلاً مني ومسامحة ، فأنا أحب ان أكون لطيفاً أمام الآخرين حفظني الله ..
ـ دعني أخبرك أن ( مسامحة ، وتساهل مني ، ولطف مني ، ووو إلى آخر الأكاذيب ) ما هي إلاّ عبارة عن " حيلة نفسية " ..
ففي حقيقة الأمر أنت تقوم بإيهام نفسك أن العفو كان برغبةٍ منك ؛ بينما أنت كنت عاجزاً عن أخذ حقك !.
إذاً " كنت متسامحاً " هذه كذبة كذبتها على نفسك ..

إعلم ان كل شخص مسؤول عن حياته الخاصة .. فلا تبالي بالآخرين أكثر من نفسك ..
وإن كنت ترفض كلامي وتعتبره قاسٍ .. فبإمكانك إرضاء كل من حولك ..
ولكنك ستصل للجنون !..
أما إن وافقت على كلامي فبشرى لك : إن قول كلمة " نعم " عبارة عن عادة ..
والعادة ممكن جداً التخلص منها ..

هناك كلمة جميلة من حرفين ..
قد ترغب بقولها للبعض ممن حولك ..
ولكنك ربما تخجل من قولها ؛ لأنها تعبر عن مشاعرك !..
هي ليست كلمة " حب " ..
وإنما كلمة أهم لك ..
هي كلمة " لا " ..

إما أن تقول " لا " / أو تتمدد ليطئك الآخرون بأقدامهم المتسخة ..

إنعطاف :

دعنا نعود للطريق الرئيسي .. دعنا نعود للألم !

هل تعلم أن الجسد يتحدث ؟!.
ـ الجسد يتحدث ، هذه حقيقة .. فعندما تزداد ضربات قلبك وتتعرق يداك ويقطب جبينك وتشعر بألم في معدتك وترجف قدماك في وقتٍ لا تريد الرقص ويجف حلقك وتتلعثم في نطق الكلام وتتغير نبرة صوتك للأسوأ وتتحرك عيناك بسرعة في اتجاهاتٍ على غير هدى وأسوأ في ما في الأمر إرتعاش يديك وصعوبة تنفسك ..
فمعنى ذلك كله أن جسدك يتحدث إليك ويقول بلغته " لغة الجسد " : ( أنا أعاني ) !
إضافة لما سبق فإن النفس عانت قبل الجسد ..
فيظهر حزن وعدم تركيز وعدم إحساس بالأمان وسرعة غضب وحقد وندم ووو ..

دعنا نلملم هذه المشاكل النفسية والجسدية .. تحت عنوان " مشاعر سلبية " .. وهذا العنوان سيكون صديقنا أنا وأنت في هذه المقالة ..
" المشاعر السلبية " لها إسم دلع وهو " توتر " ، ويحب البعض تسميتها " إنفعال " ، ويراها البعض أنها " كل شيءٍ لا تحبه " ، أما الأطباء فيحبون مناداتها بـ " قلق " ..
ولكن أنا أفضل تسميتها بإسمها الحقيقي " مشاعر سلبية " لأنه شامل للتوتر والقلق وغيرها من الأمور التي لا تحب أن تشعر بها وتحسها ..

ومن هذه الأمور : ( إنتبه ! .. الجد يبدأ الآن ) ..
حزن ـ غضب ـ فراق ـ ندم ـ غيرة ـ حسد ـ إساءة ـ إعتداء جسدي ـ إدمان : سجائر ، شوكلاته ، قهوة وغيرها من إدمان وتخدير ـ خجل ـ خوف من التواصل مع الناس ـ خوف من المرتفعات ـ الأماكن المغلقة ـ الثعابين :) ـ بعض الحشرات ـ عدم القدرة على التعبير عن مشاعر الحب ـ عدم حب القراءة ـ عدم التركيز ـ ضعف الذاكرة ـ النظرة الخبيثة والمعاكسة ـ زيادة الوزن ـ عدم القدرة على ممارسة الرياضة ـ عشق ـ خوف الإلقاء أمام تجمع من البني آدمين ..

باختصار " الذكريات السلبية + الفوبيا ( الخوف ) بأشكالها وألوانها + الكثير من الأمراض والأعراض الجسدية ..

كل ذلك عبارة عن " مشاعر سلبية " ..
إذا كنت تعاني من مشاعر سلبية وأنت من سيُحددها لاحقاً إن شاء الله ..
وأنت من سيقوم بـ " عمل اللازم " ..
فأكمل الموضوع .. لتجد العلاج الذي يخلصك من مشاعرك السلبية بأمر الله ..
هو علاج مجرب ومدته دقائق بسيطة ، وفي بعض الحالات قد تحتاج لأكثر من جلسة ، ولكن في أغلبها جلسة واحدة تكفي ..

يقول الله سبحانه وتعالى : " إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم " ..

هذه الآية صريحة مفادها أن التغير الذي تريده لأمرٍ يزعجك لا يتم إلاّ بتغيير ما بنفسك ..
هذه سنة من سنن الله سبحانه وتعالى في الكون " ولن تجد لسنة الله تبديلا " ..
تغيير ما في النفس قاد أحد الأشخاص ويُدعى " قاري كريق " لإكتشاف نوع من أنواع العلاج ليُسميها لاحقاُ بـ " تقنية الحرية النفسية " مستفيداً من الصدفة التي قادت الدكتور " كالاهان " الذي كان يعالج إمرأة تدعى " ماري " وكان لديها خوف مرضي من الماء أي " فوبيا الماء " وكانت تعاني من كوابيس وصداع إذ تخاف من الماء بجميع أشكاله وألوانه :) ( بحر ، نهر ، بركة ، المطر ) ولم تجدي معها طرق العلاج نفعاً لسنة ونصف .. وكان حينها يقرأ عن جهاز الطاقة بالجسم ، وقرر أن يربت ( الطرق الخفيف بأطراف الأصابع ) تحت عينيها ..
والمدهش أن ذهب منها الخوف من الماء فوراً ونزلت بالقرب من حمام سباحة وأخذت تضع الماء على وجهها ، كما ذهب الصداع والكوابيس والأعراض المزعجة التي رافقت خوفها السابق من الماء !..

معاناة ماري مع فوبيا الماء والصدفة بالربت تحت عينيها بينت أن السبب الرئيسي في هذا الخوف وفي شدة الإنفعالات هو خلل في مسار الطاقة ، وبالربت يتم إرسال نبضات في مسار الطاقة تقوّم الخلل ويتم تعديل الطاقة وبجرد ضبط المسار يذهب الخوف وشدة الإنفعالات بلا رجعة ..

أي أن السبب الوحيد في كل المشاعر السلبية التي قد تصيبك هو خلل في نظام الطاقة ..

الدكتور كريق قام بوضع قانون لتقنية الحرية النفسية وقام بتبسيطه جداً ؛ حتى سهل على من مثلي معرفتها ..
مثله في ذلك تماماً مثل الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي وفقه الله واهتدى لوضع علم العروض لوزن القصائد معتمداً على علمي النغم والإيقاع ، ولم يسبقه أحدٌ في ذلك ..

ـ ماهي تقنية " الحرية النفسية " ؟ وكيف تعمل ؟
ـ وكيف تقوم بها بنفسك لتتخلص من " مشاعرك السلبية " ؟

الأمر ببساطة هو :
" تعديل مسارات الطاقة داخل الجسم " ..
يبدو أنني صعبت الأمر ولم أسهله !..

O.k دعنا نعود للألم مرة أخرى ..
وهنا لابد أن تجيب عن سؤالي التالي :
ـ كيف ترى صورتك الذاتية ؟
أي كيف ترى نفسك .. هل أنت ضعيف الشخصية ، أم ذو شخصية واثقة ومصرة وإيجابية ، أم تكون ضعيف الشخصية في بعض المواقف ومعتزاً بنفسك وراضٍ عنها في غيرها من المواقف ..

ـ إن نوعية الحياة التي تعيشها تعتمد على الصورة الذاتية التي تراها !..
هذه الصورة الذاتية تضعف لتُشكل " شخصية ضعيفة " نتيجةً لتراكم " مشاعر سلبية " تنتقل منك للآخرين ومن الآخرين إليك عن طريق موجات وإشعاعات مصدرها حركات الجسد والإيماءات والكلمات والإيحاءات ونبرة الصوت / ويتم إلتقاطها ، ولها أثر سلبي على الأعمال والحياة عموماً ..
وهذا ما يُسمى بـ " عرض الأفكار " الذي يُقوّي نوع علاقتك بمن حولك أو يُضعفها سواءاُ صداقة أو قرابة ( زوجة ، أبناء ، أهل ... إلخ ) ..
وكذلك في التجارة وغيرها .. كل ذلك يعتمد على عرض الأفكار ..

ويندرج تحت هذا أمرٌ نعرفه كلنا وهو " التربية " ..
إذ أن 90% من شخصيتك تشكل منذ الولادة حتى عمر 7 سنوات !

وسواءاً ما تربيت عليه صح أم خطأ ؛ فإنك تسير وفقاُ لما تعلمته !
لذلك أكرر بعبارة أخرى : أن للأقارب دور في زيادة الإحساس بالألم ، مالم يكونوا هم مسببيه في الواقع ..

ومن خلال قراءتك لهذا الموضوع سوف نتفق أنا وأنت لمصطلح جديد وهو :
" التربية التصحيحية " ..
ولكي تطور ذاتك وتتخلص من قيودك ومن المشاعر السلبية والأعراض المزعجة المصاحبة لها فأنت هنا تحتاج ببساطة لـ " تقنية الحرية النفسية " ..
أو بإمكانك إستشارة أطباء النفس والأخصائيين الإجتماعيين الذين يعتمدون على مبدأ " أخبرنا بقصة حياتك " ..
ويركنون ( يزهلون :) )في تطوير الذات على الجانب الإيجابي من كل شيء .. بدلاً من معرفة نقاط الضعف .. فيتجهون للجانب الإيجابي بحزم .. ولكن قد تكون المشاعر السلبية عنيدة !!!
فيحاولون تغيير الأحوال والتصرفات والكلمات تماماً لتعكس شخصية إيجابية ..

ولكن هذا أمر قد يصعب القيام به ، ومدته قد تطول ..
ولربما استخدموا بعض الأدوية تسهيلاً لأنفسهم ، تصعيباً عليك !
فأغلبها لها آثار جانبية تُكوّن وتُشكّل لديك مشكلةً جديدة !

في تقنية " الحرية النفسية " الأمر يختلف .
إذ أن العمل كل أبوه على العقل اللاواعي !
فلتعرف بأن العقل اللاواعي يعمل من أجلك في الخلف !

بتغيير بعض الأفكار / يتغير سلوكك ..
تتغير نظرتك للأمور ..
تتغير ردات فعل جسمك تجاه المواقف المختلفة ..

ـ ضع شخص في ( بيئة ) فيتعلم منها ( سلوك ) يتحول لـ ( قدرات ) تتحول لاحقاً لـ ( قيم ) ثم تتشكل لديه نظرة للنفس وتسمى ( هوية ) ! ..
وكل هذا سواءاً أكان إيجاباً أم سلباً ..
خوّف ابنك مثلاً من الثعبان وأظهر له أنك خائف أيضاً فيكتسب منك هذا السلوك في وعيه ليتحول لقدرة على الخوف في العقل اللاواعي ثم يتمسك بالسبب كقيم وهو لأنك تخاف الثعابين وتتشكل أخيراً نظرته لنفسه بأنه يخاف هذا المخلوق اللطيف الذي يُسمى ثعبان وتكون هويته بهذا الشكل .. وإلى غيره من الأمثله ..

في تقنية الحرية النفسية ..
نحن نرتكز على صراحة الآية الكريمة " ((( حتى ))) يُغيروا ما بأنفسهم " ..
لاحظ الظرف الزماني وهو شرط هنا ..
هذا كلام الله سبحانه وتعالى " أفلا يعلم من خلق " ..

تأكد بأنه ليس العالم من يقف بطريقك .. بل نظام الطاقة الخاصة بك !
دعنا نشكل هوية جديدة ، ولتُعلن بعدها إستقلاليتك ، وتخرج من سجنك النفسي ..

فكر في النجاح .. لأنه لذيد ..
مجرد التفكير في النجاح يُهيىء العقل الباطن ليُعد خطط تكون نتيجتها النجاح ..
فكر في الفشل والعجز والكسل ؛ ولن يعصي عقلك الباطن لك أمراً ..
وسوف يقودك للفشل بكامل قدراته ..
أو تفاءل بالخير والبركة والإيجابية ، وسوف تجدها ..
" تفاءلوا بالخير تجدوه " ..

دعنا نقاوم كذبنا على أنفسنا ..
دعنا نعرف ونعترف بضعفنا ومشاكلنا " ولقد خلقنا الإنسان في كبد " ..
الإنسان بطبعه ضعيف .. لذلك تجد زوجاً يُفرّغ غضبه وما كبته من مشاعر سلبية على الأشياء الآمنة كالزوجة والأولاد !
وعندما يعود طفل الثالث الإبتدائي ج :) من المدرسة ، يأمر الخادمة ما إن يدخل مع الباب ويسكّر زاوية بأن تحضر له كوب ماء ..
هو ربما يكون غير عطشان ، وإنما يريد " إعطاء " أوامر فقط ..

ولكن ..
ليس الظلم ما نبحث عنه لنُفرغ ما كبـتناه وتكتبتبتناه من غضب :) ..
على من هم أضعف منا ، لنشعر بالراحة .. ونخفف الإنزعاج !

بل ..
كل ما نحتاج فعله هو تقنية " الحرية النفسية " ..
والتي ربما لا تتجاوز دقيقة واحدة ويذهب التوتر والإنفعال والخوف وما يزعجنا من ذكريات سلبية أياً كانت ..

إعلم أنه من حقك أن تحصل على ما تريد !
ومن حقك أن تتخلص من مشاعرك السلبية ، كبيرة كانت أم صغيرة ..

الآن .. وهذا أمر وليس خيار :
أصدر " عفو عام " عن كل من أساء لك في الماضي والحاضر .. لأنك لست مسؤول عن جهل البعض وضعفهم الإنساني !
وليس ذلك إلاّ لتحافظ على صحتك وجمالك وتتمتع بنعم الله التي تحيط بك من كل جانب ..
ثم إنك لست لتتساهل في حقوقك ؛ بل سوف تأخذها ، صدقني ..

تابعوني ..
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 25-10-2010, 01:50 AM   #2
عضو مخفي
عضو نشط


الصورة الرمزية عضو مخفي
عضو مخفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31917
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 14-10-2022 (08:49 PM)
 المشاركات : 79 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
Icon4



عزيزي أبو الشباب وأنتي يا أم الشابات :
أغلب المشاكل الجسدية يكون سببها " غضب مكبوت " !
هذا الغضب يسبب خلل في مسارات الطاقة داخل جسمك ، فتظهر هذه المشاكل ..
والباقي منه يتجه لنفسك لتشعر بمشكلة نفسية حين تفكير فيها ..
وحين تفكر فيها فقط !

ـ ما هي تقنية الحرية النفسية ؟ وكيف تعمل ؟
ـ وكيف تقوم بها بنفسك ، لتتخلص من " مشاعرك السلبية " ؟

هي بإختصار خطوتان :

1/ خطوة الإعداد ..
2/ خطوة الربت على نقاط التسلسل ..

نقاط التسلسل هي نقاط محددة في الجسم تشكل مسارات للطاقة بداخلك .. والربت يؤدي إلى إتزان الخلل في المسار .. هذا الخلل هو سبب كل آلامك النفسية ومخاوفك ، وأعراض الخوف الجسدية ..

ربما يكون الأمر جديد على البعض ..
ومن طبيعة البشر أنّ كل جديد يُواجه بالشك ، هذا الشك هو أقرب للرفض ..
وكل جديد يجب أن يخضع للفحص .. وهذه ظاهرة صحية وأتوقعها هنا ..
" هذا ما وجدنا عليه آباءنا " ..

لذلك جرب بنفسك لتحكم ، فالتجربة خير معلم ..
ولكن لا تنسى الآية " حتى يُغيروا ما ((( بأنفسهم ))) " ..

التفكير السلبي في العقل الباطن يعمل ضد مصلحتك !
وهو سبب كل آلامك النفسية ..
ما تقوم به تقنية الحرية النفسية هو إستبدال الفكرة السلبية بفكرة إيجابية ..
لأن العقل الباطن يُغذى بالكلمات دون تحليلها ..
وعندما تريد إخراج " فكرة سلبية " يجب أن تضع مكانها " فكرة إيجابية " ..
الأمر بهذه البساطة ..
( إن قلت لإبنك فاشل غبي بليد ضعيف لا تفهم .. فكر في عواقب الأمور ، ماذا ستكون النتيجة ؟
أو قل له ذكي سريع فهم عقلك كبير متفوق متميز .. وفكر في النتيجة ) ..

نحن هنا حددنا المشكلة .. وبمجرد تحديد المشكلة تظهر الحلول ..
بتقنية الحرية النفسية تكون قادراً على تخليص نفسك والآخرين من المشاكل ..
فكل ما في الأمر أنه ليس ضعفاً منك أو ضعفاً في الإرادة أو غباء وفشل ، بل أفكار سلبية لها إنعكاس نفسي سلبي ..
دعنا نتخلص من الافكار السلبية وصديقتنا " مشاعر سلبية " ..
وليكن ذلك .......... الآن :

1ـ أحضر ورقة ..
2ـ قم بعمل قائمة لكل حدث مزعج تتذكرة ، إن لم تصل لـ 50 عنصر فأنت تعيش في كوكب آخر ..
أذكر كل ما يزعجك في الماضي والحاضر من أمور ومواقف حدثت لك في وقت لم تكن تملك به الخبرة الكافية للتعامل الصحيح مع الموقف .. ربما لصغر سنك حينها أو لأي سبب آخر ..
3ـ وضّح جملة الحدث لتكون عنوان للمشلكة حتى تستطيع " التصويب " عليها لاحقاً .. مثل :
" حبس والدي لي في غرفة مظلمة " ..
" التدخين " ..
" الخوف من الثعابين " ..
" الخوف من المرتفعات " ..
" عدم حب القراءة " ..
" الوزن الزائد " ..
" ضعف الذاكرة " ..
" إهانة فلان لي بقوله غبي " ..
4ـ رتب مرة أخرى العناصر التي ترى أنها كبيرة في الأول ، ثم الصغيرة .. وتخلص منها واحدة تلو الأخرى بإستخدام التقنية ..
5ـ تخلص منها خنصر بنصر عفواً :) عنصرعنصر .. لأن كل عنصر أو حدث عندما تتذكره يكفي ليؤثر في مسارات الطاقة لوحده ..
6ـ يمكنك البدء بالحدث الذي ترغب بالتخلص منه الآن حتى لو كان من خارج القائمة السوداء .. وذلك حسب إنزعاجك منه ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الآن : صوب باتجاه الحدث ( أي ركز عليه ) ..

1/ مثلاً الخوف من مواجهة فلان ..
2/ أغمض عينيك ، وتخيل أنه أمامك ، وتخيل أنك تحدثه ..
3/ قم بقياس مستوى المشاعر السلبية في هذه اللحظة ..
على مقياس من ( 10 إلى 0 ) لتعرف مستوى الإنزعاج ..
10= قمة الإنزعاج و 0= إختفاء الإنزعاج أي تحرر من المشاعر السلبية ..
4/ قم بتطبيق تقنية الحرية النفسية ..
5/ أعد قياس مستوى المشاعر السلبية ، لترى مستوى التحسن ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ طريقة القيام بتقنية " الحرية النفسية " / خطوتان :

الخطوة 1 :
ردد ما يُسمى بـ " عبارة الإثبات " 3 مرات / وأثناء الترديد قم بتدليك منطقة " نقطة الألم " وهي نقطة في الجسم تقع تحت الترقوة بـ 7 سم ناحية اليمين و7 سم ناحية اليسار ..
الترقوة تقع تحت الرقبة وفوق الصدر وهي عظمة على شكل u ، تلمّسها وانزل باصبعك 7 سم باتجاه مستقيم ثم تحول 7 سم ناحية اليمين و 7 سم ناحية اليسار لتجد " نقطة الالم " ..
ـ عبارة الإثبات تكون هكذا :
" رغم أنني أعاني من ( ...أذكر المشكلة ...) ، إلاّ أنني أتقبل نفسي تماماً وبعمق " ..
المرحلة السابقة تُسمى مرحلة الإعداد ..

الخطوة 2 :
قم بالربت 7 مرات على كل نقطة من نقاط التسلسل مع ترديد ما يُسمى بـ " عبارة التذكير " .. عبارة التذكير هي ذكر المشكلة بحد ذاتها وهنا مثلاً ( الخوف من مواجهة فلان ) ..

بذلك .. أنت تعترف بوجود المشكلة ، وبنفس الوقت تخلق نوع من القبول النفسي رغم وجودها ..
هذه المرحلة تُسمى بـ الربت على نقاط التسلسل ..

نقاط الطاقة ( نقاط التسلسل ) التي تربت عليها هي :

1ـ بين الحاجبين ولكن أقرب لأحد الحاجبين ..
2ـ جانب العين الخارجي ..
3ـ تحت العين ..
4ـ تحت الأنف ..
5ـ تحت الشفتين ..
6ـ تحت عظمة الترقوة ببوصة من الناحيتين ( أعلى من نقطة الألم ) ..
7ـ تحت الذراع على جانب الجسم حوالي 10 سم ..
8ـ ساعد اليد من الداخل ..
9ـ ساعد اليد من الخارج ..
10ـ أخيراً منطقة الكارتيه وتقع تحت قاعدة الخنصر قليلاً ..

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

ـ
ـ تذكر ..
ـ أنه لديك مواقف رفضتها نفسك .. أدت إلى خلل في نظام طاقة الجسم ..
ـ والنتيجة مشاعر سلبية يرافقها أعراض جسدية ..
ـ
ـ الآن كيّف نفسك مع العالم ، وتوقف عن الإستمرار في محاولة تكييف العالم لأجلك
ـ الله أسأل أن ينزل على العيون الساهرة حزناً / نعاساً / أمنةً من عنده ..
ـ
دمتم بود يليق


 
التعديل الأخير تم بواسطة الحوراني ; 25-10-2010 الساعة 02:08 AM

رد مع اقتباس
قديم 25-10-2010, 02:06 AM   #3
الحوراني
الرئيس
الرئيس


الصورة الرمزية الحوراني
الحوراني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  05 2001
 أخر زيارة : 29-05-2024 (08:16 PM)
 المشاركات : 25,709 [ + ]
 التقييم :  396
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اخي العزيز عضو مخفي

أرجو عدم وضع عناوين ، ويسعدنا أن تضع لنا الفائدة هنا ،،،

شاكرا ومقدرا لك جهدك ،،،،


 

رد مع اقتباس
قديم 25-10-2010, 06:10 AM   #4
عايشه بحلم
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى


الصورة الرمزية عايشه بحلم
عايشه بحلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30889
 تاريخ التسجيل :  06 2010
 أخر زيارة : 20-08-2021 (06:21 PM)
 المشاركات : 12,703 [ + ]
 التقييم :  144
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله فيك ,,
ذكرت الكثير من واقع حياتنا وتعاملاتنا مع أنفسنا وأبنائنا ,,
موضوع يستحق القراءة بحق ,,
أسال الله ان ينفعنا بما تكتب ,,آآآمين


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:20 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا