|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
12-01-2011, 01:56 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
قصتي مع الاكتئاب وضعف الايمان
بسم الله الرحم الرحيم
الاخوة الأعزاء أعضاء هذا المنتدى المفيد أذا سمحتوا لي في ذكر قصتي وبصراحه مع الأكتئاب من باب الترويح عن النفس ولعل أحد من أعضاء هذا المنتدى يستفيد منها في شي : بدأ معي هذا الأكتئاب عام 1419 وكنت قبل ذلك أعيش حياه طبيعية اجتماعي مرح صاحب طموح وووو الى اخره ، الا أن الملاحظ على بعض الافكار السلبية فيما بيني وبين نفسي . موظف ومتدين الى درجه مقبوله وطالب علم وامام مسجد وفي تلك السنة وقبل أصابتي بهذا الداء المزعج أقبلت على العبادة والطاعة بعزم واجتهاد مع الاعتدال والوسطيه وأحسست بسعادة لاتوصف ، وفي ذات ليله بعد أن صليت صلاة قيام الليل وصلاة الفجر وأخذت في التسبيح والتهليل في تلك الحظه كانت البدايه حيث شعرت بتغير عجيب في داخلي لاأستطيع وصفه ومن تلك اللحظه بدأت المعاناة الطويله بدأت أشعر بضيق شديد واكتئاب عظيم لاأستطيع معه النوم ولا الأكل، وهكذا بدأ ألامر يتأزم والأعراض تظهر بزدياد وشده . وفي الحقيقة أيه ألاخوه ألأعزاء أشد ماوجدت هي تلك ( الشكوك والوساوس المتعلقة بالايمان ) لدرجه يصعب تصورها ولايكغي في وصفها مجلد كامل . والذي زاد البلاء أني اكتمها في نفسي وأخاف حتى من السؤال عنها ، وزداد الأمر واشتدة المخاوف وبدأت أخاف من الأرتداد في الدين من شدة هذه الشكوك ،ولكني مع هذا أجاهد جهادا عظيما مداوم على صلاتي وقيامي واعتكافي في المسجد في رمضان ومصاحبة الصالحين لدرجة أنه لايشعر أحد أني أعاني من شي وأنا في داخلي كالبركان العظيم والنار الاؤجاج والضيق الشديد الذي لايعلمه الا الله والله ياأخوان كأني أخوض أشد المعارك الضاريه ، والذي أتعبني كثيرا حينما أشهاد أقراني ورفاقي وهم في سعادة ونشاط وأقبل على الطاعات وعمل الصالحات يزداد على البلاء والضيق . ثم ظهر على شيئ جديد حيث بدأت أهرب من نفسي أخاف الوحده والأنعزال مع الذات وليس هذا الخوف من شيئ خارج بل هو خوف وهروب من نفسي حتى أني أذا دخلت في فراشي اللتصق بزوجتي وبشده كالطفل هاربا من نفسي وحدث ولا حرج عن هذا الامر وبعد ذلك لم أستطع الكلام مع الناس ببساطه بل بصعوبة ومشقة حتى أني لاأدري أين أضع عيني في من يحدثني بعد أن كنت خطيبا أرتجل الخطبه أمام أللألوف من الناس ولا أبالي ، وبعد حوالي خمس سنوات من الصراع العظيم الذي خارة معه القوه ونهد معه العزم وضعفة معه النفس قررت أن أشغل نفسي بأي شي أنسى فيه هذا الداء العضال بدأت بالقراءة والكتابة في الأمور المتعلقة في تطوير الذات والبحث عن الايجابية وكذلك بدأت أشاهد الافلام والمسلسلات وبكثره ثم الى سماع الأغاني لأني كنت في الماضي من المغنين والعازفين على العود ولكني أكتفيت في السماع فقط وخاصة أم كلثوم نعم ياأخوان هذه هي الحقيقة وبكل صدق طعم الايمان لاأجده لذة العباده لاأعرفها الخشوع لا أجد اليه سبيلا بل لذة الحياه عموما لاأعرفها ولو عشت في أجمل بقاع الأرض ، كثير النسيان صعب الفهم خائف قلق متشائم ووووو الى أخر القائمه . وفي السنوات الأخيره بعد المداومه عل بعض ألأدويه مثل السيبرالكس شعرت بحمد الله بتحسن كبير وملحوظ وبدأت أأنس بما حولي وتزوجة زوجة أخرى أضفة على جوا من السعاده والهناء وأسأل الله لي ولأخواني الشفاء العاجل . وقبل أن أختم هذا الموضوع أرغب الاشاره الى أمور أهمها : أننا ياأخوان يجب أن نعترف بالمرض وأننا لسنا كالناس الأصحاء وما يحصل منا من وساوس وشكوك وأخطاء فهذا خارج عن أرادتنا وقوتنا ونحن نكره ذلك أشد الكره ولكن نحن مرضاء ، والمريض لايقال له هذا بسب معاصيك هذا بسب ذنوبك هذا بسب ضعفك وتحملك لا ياأخوان ليس الامر كذلك والله عزوجل عليم بنا وبحالنا وهو أرحم الراحمين وأذا تأملت كيف تفاوتة العقوبات في الأخره تبين لك أن الله عزوجل يفاوت في الحساب بحسب حال العباد وقدراتهم فالشيخ الزاني الذي ليست لديه دواعي الزنا يقع عليه أشد العذاب بينما الشاب شديد الشهوه أذا زنا عقابه أخف بكثير والرجل الذي قتل نفسه بمشقاص زمن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قطع عرقا في يديه حتى مات فرأي في المنام فقيل له مافعل الله بك قال غفر لي الايدي فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم وليديه فغفر والحديث صحيح فتأمل بالرغم من أن قاتل نفسه بالنار الا أن هذا غفر الله له لما يعلمه من حاله. وهكذا جاءت الشريعة بنفي الحرج عن العباد ، وتامل في كثير من النصوص تجد ذلك لايكلف الله نفسا الا وسعها لايكلف الله نفسا الاماأتاها ، رفع لي عن أمتي الخطأ والنسيان وماأستكرهوا عليه ، ومثل هذه الامراض قد تصيب خير عباد الله ولهذا حينما جاء الصحابة الى النبي عليه الصلاة والسلام يشتكون ممايجدونه في أنفسهم حتى قالوا لو خررنا من جبل ماتحدثنا به ولأن نكون حممه يعني محترقين خير لنا من أن نتحدث به ، فما ذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ؟ هل قال هذا بسب معاصيكم هذ لضعفكم وقلة ذكركم لله ، بل قال اللذ الكلام وأطيبه ( ذاك صريح الايمان ذاك صريح الايمان الحمد لله الذي رد كيده أي الشيطان الى وسوسه ) فتأمل رحمك الله والشواهد كثيره ولو لا طول المقام لذكرتها . فالله الله ياأخوان أرفقوا بأنفسكم ولا تحملوها مالا تطيق أبتعدوا عن الأمور التي لاتطيقونها ولا تكثروا اللوم لأنفسكم ، تكلفوا السعاده والابتسامه والمرح ، أعترفوا بالمرض فذلك أول خطوات العلاج ، أحسنوا الظن بالله فهو أرحم الراحمين ووالله والله والله ستشهد لكم العواقب بذلك ، ابحثوا عن العلاج في كل شي ولا تيأسوا وتذكروا ( أن الله ماأنزل داء الا و أنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله ) الرفق الرفق والسكينه السكينه والمرح المرح ، وأكثروا من الدعاء فالله سميع مجيب وفي الختام أعتذر عن الاطاله والجرأة الزائده فاسمحوا لي وفقني الله واياكم سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لااله الا أنت أستغفرك وأتوب أليك المصدر: نفساني
|
|||
|
12-01-2011, 09:19 PM | #3 |
عضو نشط
|
اخ عارف شكرا لك على هذه المشاركة المميزة
عندك حق يا اخي الانسان لما يكتئب يبطل يحس بحلاوة الايمان ولا الخشوع و كل المشاعر الانسانية الجميلة تموت بس انا اريد اسألك هل رحت الى طبيب وجربت العلاج ام لا ؟ وربنا يشفيك عاجلا غير اجل |
|
13-01-2011, 03:54 AM | #5 | |
V I P
|
أخى ...أنا معك فى كل ما ذكرته ...وأن المريض النفسى يجب
عليه أن يرفق بنفسه وخاصة من يبتلى بالوسوسة فى العبودية ولكن ما اختلف معك فيه هذا اقتباس:
أعتقد أن تحولك من رجل دين وامام جامع وقوام ليل إلى مشاهدة الافلام وسماع الأغانى ....فعذرًا لا تضعه على شماعة المرض والأولى بك أن تعترف أن ذلك ضعف منك ....أنا لا أقسو عليك لكن يعز على أن أرى من هم مثلك يصلون إلى هذا الحال ....ومرة أخرى ارجو أن تسامحنى على ما قلته ...ويعلم الله أنى لم اقل ذلك إلا حرصًا عليك |
|
|
13-01-2011, 04:36 AM | #6 |
عضو نشط
|
الف الف شكر لمشاركة نوفا نصيحة صادقة ومقبولة
ولكن أفيدك بأني بحمد الله متمسك بكثير من العبادات ولكن فعلت ذلك اضطرارا وقد لاتركين ذلك تقبلي خالص تحياتي |
|
13-01-2011, 02:44 PM | #7 |
عضـو مُـبـدع
|
ماشاء الله تزوجت ثانيه ومريض نفسي
يعني ماتعرف بالسنه غير الزواج وسماع الاغاني والافلام سنه كمان ياعم انته مش مريض نفسي انته منافق وتبي تدورلك عذر سبحان الله عشان جيه اكره المطاوعه احس اغلبهم منافقين يحبون الحريم ومسوين فيها دين وما دين |
|
14-01-2011, 03:24 AM | #8 | |
V I P
|
اقتباس:
تقبل تحياتى ... |
|
|
14-01-2011, 03:32 AM | #9 | |
V I P
|
اقتباس:
لا يجب أن ننصب من أنفسنا قضاة ..... لكل منا عيوبه ويجب أن نتناصح فيما بيننا بالحسنى |
|
|
14-01-2011, 05:16 PM | #11 | |
V I P
|
اقتباس:
|
|
|
16-01-2011, 10:47 AM | #12 |
عضـو مُـبـدع
|
اي قلب كبير بتسوي فيها مسكين
واللي يتزوج على زوجته اللي وقفت معاه فمرضه شو نسميه انتوا ماتعرفون الرحمه ولا الوفاء ولاتعرفون بالدين غير الزواج قال مريض نفسي قال ناس ما في فقلبها رحمه |
|
16-01-2011, 09:43 PM | #13 |
عضو نشط
|
سجينة افكاري;اي قلب كبير بتسوي فيها مسكين
واللي يتزوج على زوجته اللي وقفت معاه فمرضه شو نسميه الأخت سجينة أفكاري فعلا اخترتي الاسم الماسب لكي لكن ياليت تخلين قلبك ابيض وتخرجين من سجن أفكارك السوداء |
|
16-01-2011, 09:47 PM | #14 |
عضـو مُـبـدع
|
والله ياريت الناس افكارها مثلي كان الدنيا بخير
وبعدين انت قصتك فيها نفاق يعني تبغينا نجاملك وانت ماعرفت السنه الا بالزواج وانته الافكار اللي عندك شو تسميها يعني لا افكار انسانيه ولا افكار دينيه انا جتني فتره كنت مثلك وفيني وسواس الدين بس كنت متمسكه بمبادئي الانسانيه وهي الاسمى صدقني لان المبادئ الدينيه قد يدخل فيها النفاق اما مبادئ الانسان لا تتغير |
|
17-01-2011, 02:30 AM | #15 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
احب احيك في البداية و بعمق على طرح تجربتك بمنتهى الشفافية و الجرأة ......
و هنا حابة توضح لي بعض الاشياء ..... ما هي الافكار او الواسوس الديننية التي كانت تأتيك , أعطني الخطوط العريضة لهذة الافكار .... راح اعطيك بعض الامثلة : هل كنت تفكر او تشكك بوجود الله مثلا؟؟ .... هل كنت تشكك بجدية هذا الدين ؟؟... هل كنت تشكك بحكمة الله في اقدارة او ارزاقة او افعالة؟؟ .... ام كنت تتسأل عن غايتك من الحياة و ما الهدف منها ؟؟؟.... نقطة اخرى حابة اسالك عنها .. الاسئلة و الشكوك التي روادتك اثناء الاكتئاب هل كنت تملك الاجابة لها و مقتنع بها قبل المرض ؟؟....... شاكرة لك راحبة صدرك مقدما ... اخي (عارف 92 )...... انار الله قلبك يالايمان و الطمائنية ............... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|