المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

مفتــاح الحــب الأصــدق

المصالحة مع الذات رائع أن تتصالح مع ذاتك.. رائع أن أسامح ذاتي.. رائع أن أحب الآخر، أدفع عجلة ذلك بالعطاء والتفاني لأن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-01-2011, 09:21 PM   #1
عايشه بحلم
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى


الصورة الرمزية عايشه بحلم
عايشه بحلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30889
 تاريخ التسجيل :  06 2010
 أخر زيارة : 20-08-2021 (06:21 PM)
 المشاركات : 12,703 [ + ]
 التقييم :  144
لوني المفضل : Cadetblue
مفتــاح الحــب الأصــدق








المصالحة مع الذات




رائع أن تتصالح مع ذاتك..
رائع أن أسامح ذاتي..


رائع أن أحب الآخر، أدفع عجلة ذلك بالعطاء والتفاني لأن أخدم أسرة..

أبني مجتمعا.. أصلح في أمة.. لست بصدد دراسة نفسية.. أو آراء

إصلاحية.. لكني أجد العلاقات في مجملها بدأت تذوب وتفقد حرارة التوهج

الأجمل.. الحضور الأول.. المسامحة الجميلة.. العطاءات البيضاء فيما

بيننا.. حتى في أخص خصوصيتنا بيننا وبين أسرنا الصغيرة.

صدرت دراسة مضت لليونسيف حول علاقة الآباء بالأبناء من خلال الوقت المخصص لهم

في دول العالم العربي وكان (30) ثانية فقط، وفي دولة كإيطاليا يعتبر

أعلى معدل عالمي لهم (16) دقيقة.. مريعة هذه الإحصائية وأليمة في

الوقت ذاته.. موجع جداً أن تكون تلك الدراسة تطل على مخبوء أسرنا في

مشاعرها الصامتة غير المستنطقة.. تحت ستار المشاحنات والأحقاد أو

عجلة الحياة الماضية..

بتنا لا نعبر عن مشاعرنا الصادقة تحت هذه السدف المظلمة من عجلة

الحياة والركض اللاهث نحو مصالحنا وأعمالنا وتسارع خطواتنا في الدنيا

دون أن نتوقف، لنطل على عواطفنا وأحاسيسنا المخبوءة تنتظر النار التي

تشعلنا وتعيد بريقنا الأول..

نتحاور بشكل آلي، نتكلم بدون تقاطيع المشاعر التي تمر على أوتار

الإحساس الصادق..

القاعدة الدينية تعطيك مفاتيح الحب الأصدق.. حين يؤكدها الرسول الكريم

حين يأتي له أحد قائلاً إني أحب فلانا، فيسأله هل أخبرته؟


إذن هو تواصل الحب بالكلمة، بالتعبير المباشر.. أتقبل فيها حب ذاتي

والحب مع الآخر الذي يدفعه العطاء والتواصل واستنطاق المشاعر من أجل

هذا الآخر..

نعيد بناء أسرنا على الحب والبوح والحوار الأقرب للنفس، نعمق هذا المبدأ

في فصولنا الدراسية، في حياتنا المجتمعية، في أورقة منازلنا وأسقف

غرفنا.. تكون حياتنا قائمة على التسامح وحُسن الظن بالآخر، على الخير

والمحبة تكون حياتنا أكثر بساطة وأكثر جمالا وأكثر بياضا.. فليست هي

نظرة أفلاطونية أو ضربا من خيال لا يمكن تحقيقه إنما نبدأ بالبذور

الصغيرة في منازلنا داخل أسرنا نعوّدها الحب والخير والبذل والعطاء،

نحاورها، نستنطق مشاعرها لتخرج للمجتمع بذور جميلة تحاور وتتحدث

بحب وعطاء، ونبدؤها بمصالحة مع الذات نمتد فيه نحو الآخر من مجتمعنا،

ابن، أخ، قريب أم بعيد.. نتواصل بآلية المحبة والإيثار والعطاء، نرفع ذواتنا

المسكينة التي أثقلتها متاعب الحياة، نسامح عن كل ما مضى، ونحب كل

شيء.



استوقفتني هذه الكلمات فاخترتها لكم
دمتم في حفظ المولى

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 13-01-2011, 09:30 PM   #2
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


شكرا يا صاحبه المعالي ههههه

يعطيك العافية


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:44 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا