الإعاقه غير الظاهره هي الأخطر نفسيا"

الإعاقه غير الظاهره هي الأخطر نفسيا"

برغم تعدد الأبحاث والدراسات التي أجريت علي أطفال يعانون إعاقات تعليمية ، إلا أنها جميعاً لم تستطع حتى الآن إيجاد تفسير علمي دقيق ..

ولا حتى تحديد أسباب واضحة وصريحة للإعاقة التعليمية ، وظلت حبيسة لبعض الافتراضات والاستنتاجات غير الدقيقة ..

صحيح أن بعض الدراسات التي أجريت في الدول الغربية استطاعت ربط بعض التصرفات المؤثرة سلباً علي الدراسة بخلل في دماغ الطفل ، غير أن دراسات مشابهة رفضت هذا الربط علي إطلاقه ، وأكدت وجود عوامل أخرى للإصابة بالإعاقة التعليمية ، مثل أثر البيئة المحيطة ، والحوادث الطارئة ، وسوء المعاملة ..

تلك الأبحاث والدراسات ، بما تستطيع الإجابة علي سؤال : كيف تحدث الإعاقة التعليمية ؟ لكن محاولة التغلب علي هذه الإعاقة ومعرفة العلاج المناسب لحالة أبنائنا ، يعد من الأمور المعقدة بعض الشيء ، نظراً لتعدد وتشابك العوامل المسببة لهذا النوع من الإعاقة .. وهو ما نشرحه بالتفصيل في السطور القادمة .

محاولات العلماء
في السنوات الأخيرة وباستخدام تقنيات حديثة ومتطورة – عمل الأطباء علي معرفة كيفية عمل الدماغ ومقارنة نشاطه وتركيبه بين الأطفال الطبيعيين والأطفال الذين لديهم مشاكل في التعلم – وضمن هذه الدراسات قام العلماء بتشريح أدمغة متوفين كانت لديهم تلك الصعوبات التعليمية ودرسوا الجينات الخاصة بها لإثبات أن تلك المعوقات يمكن أن تورث .. ورغم هذا المجهود الكبير إلا أن ذلك لا يسلط الضوء إلا علي جزء من المشكلة إذ أن نمو الدماغ أو النمو الذهني للأطفال يتأثر أيضاً بالبيئة أي العائلة والمدرسة والمجتمع وليس التركيب العضوي فقط ورغم أن الدراسات حتي الآن لم توجد حلاً أو علاجاً طبياً إلا أن التجربة أثبتت أن تغيير البيئة يمكن أن يحدث تطور تعليمي واضح .

إنه بالرغم من أن معوقات التعليم تعتبر حالة دائمة خلقية إلا أنه من الممكن أن تتحسن بشكل مثير ومفاجئ عن طريق تغيير البيئة في المنزل والمدرسة وذلك بتغيير برامج التعليم .

ما وراء معوقات التعلم
تمكن العلماء من تقسيم الأسباب التي تؤدي إلي معوقات التعلم إلي أربعة مجموعات تندرج تحت أربعة أسباب رئيسية هي :

إصابة الدماغ ، خلل في نمو الدماغ ، اضطراب في كيمياء الأعصاب والوراثة هذا بالإضافة إلي عامل مساعد آخر وهو العوامل البيئية .
وبرغم أن ليس هناك ما يجزم ويؤكد الأسباب الرئيسية لحالة معينة من الإعاقة التعليمية إلا أنه بدراسة تلك الحالة طبياً وبيئياً بفحص منزل الطفل ووضعه في المدرسة فإنه يمكن اكتشاف سبب أو اثنين من الأسباب السابقة ولكن هناك أمل قريب أن تقودنا الأبحاث الحالية لتحديد سبب محدد لكل إصابة في القريب العاجل .
والآن سنتحدث عن الأسباب الرئيسية بالتوالي :

إصابات الدماغ
منذ عدة سنوات كان يظن أن كل حالات الإعاقة التعليمية سببها إصابة في الدماغ أما الآن فقد اكتشف عكس ذلك وأن حتى المصابين بإصابات بالغة في الدماغ ليس بالضروري أن يعانوا من مشاكل تعليمية وكانت النسبة أن 20% من المصابين في أدمغتهم لا يعانون من إعاقة تعليمية وهذا ينطبق أيضاً علي الأطفال الذين مروا بتعقيدات ومشاكل أثناء الولادة ولكن بالطبع هذا لا يلغى أن إصابات الدماغ قد تؤدي إلي إعاقة تعليمية ومن تلك الإصابات .

نزيف الدماغ – أورام الدماغ – التهاب الدماغ – انخفاض نسبة السكر عند المولود – أمراض الغدد غير المعالجة – سوء التغذية الحاد – التعرض لمواد كيميائية – التعرض لمبيدات الحشرات – نقص وصول الأكسجين للدماغ ( كالاختناق والغرق واستنشاق الدخان والتسمم بأول أكسيد الكربون والولادة المتعسرة ) .

وأحياناً ما تحدث هذه الإصابات قبل الولادة – فإصابة الأم أثناء الحمل بالسكر أو أمراض الحصبة وأمراض الكلى يمكن أن تؤدي إلي تلف دماغ الجنين .

وثبت أيضاً أن تعرض الجنين للكحول والنيكوتين وبعض الأدوية بالإضافة إلي المخدرات تؤدي دائماً إلي ولادة طفل معاق إعاقة تعليمية مركبة وضعف في الذاكرة .

وهذا يؤكد أن أي إصابة أو جرح في الجهاز العصبي للجنين يؤدي إلي تلف يتسبب في الإعاقات التعليمية .
0000000000000000000

مجلة ولدي

العدد (2) يناير 1999 ـ ص : 59

المصدر: نفساني

اختي/ صفوالحياة


واللــه انها معلومات استفدنا منها 0000شرح الله صــدرك0



البتــــــار!!!!

الف شكر صفو الحياة
وموضوعك اثنوا عليه اخواني بحكم انهم مدرسين ..

واستفادوا منه اكثر مني ... فشكرا لك

والسلام

صافي موضوع راائع ومعلومات يستفيد منها الجميع
.

ربما اختي تكون البيئه هي اكبر مؤثر محيط با الطفل .
**الطفل المنغولي مثلا تجدينه في اسره طفلا عاديا مستقل الشخصيه معتمد على نفسه يحدث الناس ويتعامل معهم بشكل طبيعي
وتجدينه في اسر اخرى ...طفلا معاق ....والسبب هو طريقة تنشئة ذلك الطفل

والابكم والاصم وغيرهم ممن يعانون من اعاقات جسديه وحسيه متى ما وجدو عنايه **فائقه** من الاسره فانهم ينشؤن كالاطفال العاديين

الام صافي هي التي تجعل من ذاك المعاق ** أيا كانت أعاقته ** انسان سوي قادر على اخفاء عيوبه
والقصه التي قدمها هولمز عن السيده ضعيفة النظر دليل واضح على مدى أثر البيئه المحيطه با الطفل في تنشئته .


ترى هؤلاء الذين نراهم أسوياء وما هم بأسوياء , لا يشتكون من أي أعاقه لكن بعض النقاط في ذواتهم يشوبها كثير من الخلل .....ترى صافي من يقراء لنا عقولهم ويخبرنا كم أعاقه خفيه لديهم؟؟;)


احييك اختي على موضوعك القيم

البتار000صوت الشباب

جزيتم خيرا

***************

واهمه 00

أحسنت يا واهمه 00كلامك اعجبني جدا"

نعم يا واهمه نحن نستطيع أن نجعل من المعاق إنسان سوي00وهذه حسنه

كماااااوإننا نستطيع أن نجعل من الشخص السوى شخصا معاقا 00وللأسف

أننا مكثرين من الثانيه مقلين من الاولى!!

نسأل الله التوفيق00