هل اديت حقوقهم ؟؟؟

هل اديت حقوقهم ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

أخواني وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أطرح بين أيديكم هذا الموضوع والذي أتمنى أن يعطى حقه من النقاش

في هذا الزمن وفي خضم المتغيرات المختلفة ومشاغل الإنسان بأمور حياتة

وسعية الحثيث في توفير متطلبات الحياة والراحة والترفية هناك أمر غفل عنه

الكثير ولم يعطوه حقة من الاهتمام .

الا وهو الجلوس مع كبار السن من الآباء والامهات والاجداد والجدات الجلوس إليهم

والإستئناس بهم ورسم البسمه على شفاههم والإستفادة من تجاربهم .

إنهم ولله الآن في أمس الحاجة إلينا يريدون من يجلس معهم ويرفه عنهم

ويشاركهم همومهم .

لماذا لا يخصص كل واحد منا جزء من وقته يقضية معهم .. أبعد أن تعبوا وسهروا

وقدموا ما يستطيعون في سبيل إسعادنا نجازيهم بعدم السؤال عنهم وتفقد

أحوالهم ورميهم في دور الرعاية .

لاوالله ما هكذا رد الجميل ..


في الختام ليتفقد كل منا نفسه فمن وجد خيراً فاليحمد الله وليواصل

ومن وجد غير ذلك فاليراجع نفسه وليحاسبها قبل أن تحاسب .


مع تحيــــــــــات
الحســـــ :29: ــــــام

المصدر: نفساني

الأخ الفاضل الحسام
سلام الله عليك وأمنة ورحمته
بالفعل هؤلاء هم الفئة التي لم تأخذ حفها من التقدير وللأسف لم يجدوا من يراعي الله فيهم حق رعايته بل الكثير للأسف نسي أن له أب وأم لا ياحتاجون ماله ولا علمه ولا أبنائه ولا أي شيء سوى أن يكون هو بذاته معهم
لا أذكر أن المجتمع ألتفت لهم سوى للدعايا والإعلان كما تفعل الصحف والمجلات هذه الأيام والتي بدأت تجارتها بزيارة الدور الاجتماعية حين جفت أقلام كتابه عن الأبداع
يا سيدي وزارة العمل والتي للأسف يتشدق الكثير منا بوجود وزير ثقة ومحب وكريم ومتعلم على قائمة القائمين بها يكاد لا يدري بأن هناك دار للرعاية الاجتماعية ولم يتفضل مشكورا بزيارته سوى مع سمو نائب منطقة الرياض في زيارته التفقدية ولا يدري ماذا يفعل موظفوا تلك الدار من عمالة مستقدمة بأمهات وأباء هذا المجتمع فإن كان الأبناء قد نسو ذويهم والوزير المكلف بهم لا يدري فعلى من تقع اللائمة
حتى الندوة العلمية التي جرت أحداثها في معهد الإدارة بالرياض عام 1421هـ والتي أدار النقاش فيها سعادة الدكتور السبيعي نحن منسوبي وزارة العمل وكالة الوزارة للشئون الاجتماعية لا ندري أين ذهبت توصيات ونتائج تلك الندوة ولعل من كلف بكتابتها وتدوينها قد تناول طعامه عليها
وكل ما أريد أن أصل إليه أن يسمح لنا نحن مواطني الدولة وموظفي الوزارة بتفقد تلك الدور وكتابة تقارير عنها على أن تأخذ في الحسبان أو على الأقل يتم تكليفنا بلا مقابل برعاية هؤلاء الفئة أيام الإجازات والعطل الرسمية أو حتى خلال الخميس والجمعة أو مساءً حيث أن الكثير منا لا يجد ما يفعله خلال فترة المساء
لعلي أجد عبر هذا المنبر من يسمع صوتي ويطبق برنامج الرعاية الاجتماعية الصديقة تماما كنظام الأسر الصديقة للأطفال والأيتام وصدقني ستجد ألف كريم وألف قادر وألف مهتم بهؤلاء وأنا أتمنى أن يتم تكليفي عن طريق الوزارة بالعمل هناك تطوعا خلال الفترة المسائية
فهل نجد من يسمع صوتنا ويبارك لنا خطواتنا..أو لعل الدكتور السبيعي يفيدنا ويشرح لنا الملابسات التي أدت لمنحنا كمشاركين في تلك الندوة شهادة تقدير دون أن نرى أو نسمع عن التوصيات أي شيء....الله لنا