أنـــــا طفشان !!

أنـــــا طفشان !!

الطفشان ..

ليش يحس بمشكلات غريبة !! بطفش !! بقلق !! باكتئاب !! هموم !! بعصبيه !! وضيق صدر !! وفرااغ !

فيضيع وقته المسكين بالبكاء !! النحيب !! السفر !! الهرب !! يتمرد على أهله ومجتمعه !!

والنتيجه >>> أرصفه .. دخان .. مخدرات .. انتحااار ...........!!:9:

ليه هذا كله ؟ وشهي أسبابه ؟ وش الطريقه لعلاجه ؟؟


محبتكم الجــوري

المصدر: نفساني

لقد قرأت هذا الموضوع واعجبني ولكني فضلت الا اعلق عليه الان ...

لان الموضوع يحتاج لبعض التروي

وانتظري مشاركتي قريبا ،،،،،،،،،،،،

والسلام:) :) :) :)

قبل ان ابدي رأيي في الموضوع اود ان انبه لموضوع دع القلق وابدا الحياة(الموجود في هذا المنتدى-النقاش) ... لان فيه الكثير من الحلول والتوجيهات التي تطرد القلق بشكل فعال وعملي ..
الانسان دائما يجيد تشخيص الامراض العضوية اكثر من النفسية لسبب بسيط هو ان الاعضاء هي اشياء محسوسة والانسان قادر على تلمسها ،، اما عندما نتعامل مع النفس ،، مع مشكلة من داخل الانسان ،، تحشرج في صدره ،، تثور بها عيونه ويريد ان يبكي بلا توقف،، فهذا ما يصعب على البشر .... ولكن ولله الحمد ان خالق هذه النفوس قد انقذنا بجملة من التوجيهات التي تطرد القلق والحزن من النفس وتملأ القلب نورا واستبشارا وترسم على الفم ابتسامة كابتسامة الطفل..
1-قال تعالى:"ومن يعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى قال رب لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها فكذلك اليوم تنسى"
2-قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم " من اصبح وهمه الدنيا شتت الله عليه امره ، وفرق عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا الا ما كتب له ، ومن اصبح وهمه الاخرة جمع الله له همه ، وحفظ عليه ضيعته ، وجعل غناه في قلبه واتته الدنيا راغمة "
3-يقول نوح عن الدنيا : هي كداخل من باب وخارج من اخر.
ويقول ابن حنبل الراحة عند اول قدم نضعها في الجنة .
ويقول ابن القيم : في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الاخرة ... ويعني جنة الايمان.

... الا ترى عندما يحبس احد الصالحين فيقول حبسي خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة والله ان بي سعادة لو وزعت على اهل المدينة لكفتهم ......والمرأة التي قال لها زوجها :لأشقينك ، قالت: والله لا تملك ذلك لو كانت سعادتي في مال لحرمتنيه ، ولو كانت في عقد ماس لنزعته مني ولكن سعادتي في قلبي وقلبي بيد الله.
.. هكذا ديننا يعلمنا كيف ننظر الى الحياة وكيف نتعامل معها ، وكيف نقوي الايمان في قلوبنا فانه اذا قوي الايمان وتعلق الانسان بالرحمن ،، زال همه وغمه ،، وامتلأ وجهه بالنور.
وهناك امور كثيرة على الانسان التحلي بها ليزول عنه الهم والغم والحزن باذن الله :
·لا تجعل الدنيا اكبر همك .
·ابحث عن سعادة الاخرين .
·لا تهتم لكلام الناس مادمت واثق من عملك.
·جدد حياتك ، فلا تقف على نمط واحد ، بل غير وجدد ،، رتب مكتبتك ، اغسل ملابسك،مارس الرياضة،احرص على الروائح الزكية ، العب مع الاطفال، ولا باس ان تصنع الشاي لك ولاهلك.
·عش في حدود يومك ، اوصد الابواب على الماضي ، واغلقها على المستقبل وعش في حدود يومك .
·اقنع بما في يديك ولا تنظر لما عند غيرك .
·ابحث عن عمل تبدع فيه وركز شغلك فيه.
·اعف عن كل الناس واولهم نفسك.
·ابتسم .

في الحقيقة الكلام قد يطول ولكن لعل الموضوع المكتوب في منتدى النقاش "دع القلق وابدا الحياة " يفي بذلك باذن الله،، واختم ببعض الاشرطة التي انصح بالاستماع لها والتي كان لها اثر كبير في حياتي شخصيا :
جنة الدنيا،،،،،،،،،، محمد صالح المنجد
لا تحزن ،،،،،،،،،،،،عائض بن عبدالله القرني
عيش السعداء،،،،،،،محمد العريفي

وتمنياتي لكم بالسعادة ولك اخت همس الغمام بالسعادة على هذا الموضوع وارجو الا اكون قد اطلت الكلام

والسلام

اولا اعرف هدفك في الحياة فانت لم تخلق عبثا,في رائي هذه مشكله معظم الشباب المسلم عامة والسعودي خاصة فهم يعيشو في (سبهلله)من غير هدف او مبدا في الحياة وهذا يجعلهم يستنفذوا كل طرق المتعه والتسليه الى ان يصلوا الى درجة البحث عن الممنوع المحرم الذي يجدوا في ممارسته متعه مؤقته ومن ثم تكون كل الامور مجربه وممله فياتي دور الاكتئاب الذي يعاني منه معظم الشباب او الذي يظنون انهم يعانوا منه.
والحل بكل بساطه في نظري التربيه الاسلاميه الكامله المتكامله لاولادنا وشباب المستقبل.اذا تربى الطفل على انه خلق لهدف معين وهو الفوز برضا الله ودخول الجنه ونشا الشاب على ممارسة العبادات التي تؤدي به الى ذاك الهدف فلن يجد وقت للملل ولن يجد الملل طريقا الى قلبه.