طفشت والله ,, ساعدوني الله يستر عليكم

طفشت والله ,, ساعدوني الله يستر عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




تعبت من الخووووف من المووووت سببلي عقده الم في جسمي كله اترجمها على اساس اني بموت وانه فيني مرض خطير وغيره وغير ه اخاف انام بالليل حتى لو كنت نعسانه احاول اشغل نفسي لبعد صلاة الفجر علشان انام وتكون فيه شمس او انام واشغل النور بعض الاحيان وانا اصلي احس الم في عروق صدري جهة القلب احاول انهي صلاتي اخاف امووت ارتجف تعرق يدي واحس اني باسقط وصعوبه في البلع
الناس فرحانه بالعيد وانا خايفه ايش بيصير بكره تفكيري كله مووووت لما اجلس مع اهلي ويتكلمون عن الموووت احس دمي يوقف واخاف وارتجف واحاول اتلفت او اشوف يدي ورجولي وجسمي اهرب من الموت والله مره تعبااااانه

خااااايفه ربي مايقبل صلاتي لاني لما اصلي وتجيني فكرت الموت انسى صلاتي واحاول اخصلها بسرعه هجرت القراءان كنت استغفر كثير وادعي كلها تركتهااااااا نفسي ارجع اقراء قرءان مثل زمان بس مقدر اخااااااف اموووت اخاف استغفر واسبح وربي تعبت تعبت

المصدر: نفساني

فقد وصفت حالتك بدقة، والأعراض التي ذكرتيها هي أعراض ما نسميه بقلق المخاوف، وقلق المخاوف الذي لديك هو من النوع الذي يؤدي إلى عسر المزاج أو اكتئاب ثانوي بسيط، وبما أنه لديك تاريخ للإصابة بالوساوس القهرية فهذا يدل على أن شخصيتك في الأصل تحمل سمات القلق كمكون غريزي للشخصية.

بالنسبة للتخوف من المرض لا شك أنه شائع جدّا في زماننا هذا، حيث إن الأمراض قد كثرت، ووسائل الفحص أيضًا أصبح فيها دقة شديدة من خلالها تظهر كثير من الحالات والأمراض، وهذا قد أفاد الناس كثيرًا، ولكن في نفس الوقت أدى أو ساهم مساهمة كبيرة في التخوف المرضي أو المراء أو التوهم المرضي.



أختي الكريمة: أعراض القلق والمخاوف تنمو وتتسع مع التفكير السلبي، والإنسان حينما ينسى الإيجابيات في حياته هذا يعطي فرصة كبيرة جدًّا لأفكار سالبة، فيا أختي الكريمة أرجو أن تثبت الفكر الإيجابي وأنت لديك الكثير من الإيجابيات.

هنالك أيضًا وسيلة أخرى مهمة للعلاج لا تقلي أهمية عما ذكرناه وهي ممارسة الرياضة، فكثير من الناس يجهل الآن الفائدة العظيمة التي تجنى من ممارسة الرياضة، الرياضة تقوي الأجسام، تقوي النفوس، تخلص الإنسان من الطاقات السلبية أي كان نوعها، تبني الثقة في النفس، تقضي تمامًا على أعراض القولون العصبي والذي هو في الأصل ناتج من القلق، وتشعر الإنسان بزوال القلق والتوتر مما يطرد أيضًا الفكر الخاص بالتوهم المرضي.

عليك أن تزيد من مهاراتك الاجتماعية، والتواصل مع الآخرين، ويجب أن يكون لك حضور اجتماعي.

أسئل الله لي ولكم العافية أختي الكريمة

فإن المخاوف الوسواسية من هذا النوع تعالج بشيء من الحوار مع الذات، هذا النوع من المخاوف هو قلق سيطر عليك وهو مرتبط بأحداث معينة، إذا فكّرت في هذه الأحداث سوف تجدها أموراً شائعة، المرض موجود، السرطان موجود، أمراض القلب موجودة، نعم أنت عايشت المرض مع والدتك ولا شك أنه حدث لك نوع مما نسميه بالتوحد النفسي مع والدتك عليها رحمة الله تعالى.

فالخوف بدرجة معقولة يعتبر أمرًا معقولاً، لكن يجب أن لا يسيطر على كيانك ووجدانك، ويجب أن تحقر فكرة الخوف هذه تمامًا، وتعرف أن الأمر كله بيد الله تعالى، وتسأل الله تعالى العافية وأن يحفظك، وكما سأل العباس رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله علمني شيئًا أسأله الله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (سل الله العافية) ثم في مرة ثانية سأله نفس السؤال، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (سل الله العافية) وفي مرة ثالثة قال له: (يا عباس، يا عم رسول الله، سل الله العافية في الدنيا والآخرة)، وما يصاب به إنسان ليس من الضروري أن يصاب به إنسان آخر، والعافية لا يعدلها شيء.

إذن الفهم العام والتفهم ومحاولة التواؤم مع الوضع دون شيء من الحساسية الزائدة هو المطلوب أيها الأخ الكريم، والدعاء يفيد الإنسان في هذه الأشياء، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء لها أهمية خاصة جدًّا، فأرجو أن تراجع كتاب الأذكار للإمام النووي وسوف تجد - إن شاء الله - ما يفيدك.

ثانياً: حاول دائمًا أن تعيش حياة صحية، بمعنى أن تمارس الرياضة، أن يكون أكلك منتظماً، أوقات النوم تكون منتظمة، استخدام وإدارة الوقت بصورة صحيحة، هذا يعطي الإنسان شعورًا بأنه فعلاً يتمتع بصحة طيبة وجيدة.

ثالثًا: حاول أن تكون لك مواعيد منتظمة مع الأطباء، مثلاً قابل طبيب الأسرة أو طبيب الباطنة مرة واحدة كل ثلاثة أشهر، لإجراء الفحوصات العامة للتأكد من وضعك الصحي، هذا أيضًا له عائد علاجي كبير.

هل تتناولين ..أى أدوية نفسية ؟؟