إلى الطبيب النفسي أرجو المساعدة

إلى الطبيب النفسي أرجو المساعدة

أنا إمرأة في العشرين من عمري متزوجة منذ ثلاثة أشهر...
زوجي شخصية جذابة جداً ولبق إلى أبعد الحدود..له شخصية رائعه حتى أنني أشعر بأنني ضعيفة أمامه..يغمرني بحنانه ولطفه..لكن المشكلة تكمن في أني أشعر أن هناك حواجز عديدة بيننا..فمنذ زواجنا لا أذكر أنه طلب مني أن أعمل له شيئا في يوم من الايام ولاحتى أن أحضر له كأس ماء وإذا سالته أنا قال لاداعي أن تتعبي نفسك..وإذا طلبت منه الذهاب الى اي مكان يوافقني رغم أنه في معظم الاحيان الاحظ بأنه أجبر نفسه على ذلك المكان وأتفاجأ بانه لايحبه وعندما أساله لما لم ترفض يقول أردتي ذلك فأردت إسعادك..
قد تقول وماالمشكلة في ذلك ماذا تريدين؟
المشكله هي أنني الاحظ أنه يعتبرني كحمل إضافي عليه أن يتحمله ويكون مثاليا معه لا أبعد الحدود.
زوجي يجاملني فهل سمعت عن زوج يجامل زوجته؟
مهما كان سؤالي له اجابته دائما كما تردين.
يضغط على نفسه حتى أنه يصرخ فيني أحيانا لأدنى سبب.ثم يعود مجدداً ليعتذر ويقول لاادري مالذي حل بي؟
لايتصرف معي بعفويه فعندما يعتذر لي يعتذر برسميه كانه أخطأ على زميله في العمل.
هل تصرفاته هذه تدل على أنه لم يحبني؟
هل هو يضغط على نفسه كي يتحملني؟
أرجو أن تكون صريحا معي فاأنا أفكر في أن أطلب الإنفصال قبل أن أرزق باأطفال فيتشتتون ويضيع مستقبلهم؟؟؟
لا أريد أن أكون حملا ثقيلا على أحد.
وأنا على أتم الاستعداد على الإجابة عن أي إستفسار..فااسلوبي في الشرح ضعيف قليلا وقد أكون لم أوصل المشكلة بوضوح.

المصدر: نفساني

ختي أسيل . سلام الله عليك ورحمته وبركاته ......
ومساء الخيرررررررر ...
أختي أسيل كلاكما ألطف ، وأرق من الآخر ..... جميلا أن يعتذر إذا أخطأ عليك ، ورائعا يفعل ما تريديه من أجلك ... والأروع أن لا يريد أجهادك بالطلبات ....
أنت يا أختي ما زلتم في بداية الحياة الزوجيـة ، والمثالية التي تتكلمي عنهـا من قبله دليلا على محبته لك ، وكسبك أكثر .... فكوني معه أنت كما هو معك فبادئي بخدمته ، وافعلي ما ترينه مناسبا له ، وكوني عروسة له كل ليلة ، العرب تقول : كوني له أمة يكون لك عبدا ..... طبيعيا أن يكون ينكم اختلاف في طريقة التعامل ، والخلفية التي أتيتم منها وما انتم فيه من الرسمية لان الحواجز ما زالت موجودة تخوفا من التلقائية بينكما ....... فلا تنشغلي كثيرا بأشياء صغيرة ، وحاولي أنت أن تختاري الأوقات التي تعرفي أنها ماسبة للزيارة أو المطعم أو التسوق .... أشعريه بأنك تحبيــه لفضا ، وحركة ، ولا تجعلي وسامته ، وجاذبيـة عائقا بينكما ، وثقي في قدراتك أنت وجاذبيتك ، ,اشعريــه أنك واثقة ، وأبنت اهلك الغالية ، ولا تتحدثي عن اسرتك إلا بالإيجابية ، والكرم ، وكوني متفائلـة في الأيام .... وتخوفك من الفشل وإنجاب الأطفال قد يكون نتيجة لتفكيرك ، ولاسلوبه الرسمي معك .... ولا يمنع أن تؤجلي خلفتك فما زلتم في بداية الزواج من أجل ان تمنحيه الحب والسعادة الزوجية دون معانات الحمل ، والتوحم ....
* أختي هي كم من الأفكار التي تراودك وتتخوفين منها ... هل اوضح لك انك حمل ثقيل عليه ؟؟
هل اوضح لك انه اخطأ الأختيار ؟؟
هل شعرت بملله معك ؟؟

* أسعدكم الله ورزقكم الذرية الصالحة ...