|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
30-12-2011, 12:13 AM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
حذار من أمرين لهما عواقب سوء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حذار من أمرين لهما عواقب سوء حذار حذار من أمرين لهما عواقب سوء: أحدهما: رد الحق لمخالفته هواك فإنك تعاقب بتقليب القلب ورد ما يرد عليك من الحق رأسا ولا تقبله إلا إذا برز في قالب هواك قال تعالى: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ} فعاقبهم على رد الحق أول مرة بأن قلب أفئدتهم وأبصارهم بعد ذلك. والثاني: التهاون بالأمر إذا حضر وقته فإنك إن تهاونت به ثبطك الله وأقعدك عن مراضيه وأوامره عقوبة لك قال تعالى: {فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أبدا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ}. فمن سلم من هاتين الآفتين والبليتين العظيمتين فليهنه السلامة. بدائع الفوائد الجزء الثالث - لابن قيم رحمه الله- منقول المصدر: نفساني |
|||
|
31-12-2011, 08:53 AM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
قال عتبة بن أبي سفيان: إذا اجتمع في قلبك أمران لا تدري أيهما أصوب فانظر أيهما أقرب إلى هواك مخالفة، فإن الصواب أقرب إلى مخالفة الهوى.
ويقول الشيخ بن عثيمين رحمه الله في شرح قوله تعالى : ((وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ " )): هذا فيه تحذير شديد لمن رأى من نفسه أنه مثبط عن الطاعة فلعل الله تعالى كره أن يكون هذا الرجل من عباده المطيعين له فثبطه عن الطاعة نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته. فاحذر وفتش إذا رأيت نفسك متكاسلاً عن الخير اخش أن يكون الله كره انبعاثك ثم اعد النظرمرة ثانية وصَبِرْ نفسك وارغمها على الطاعة واليوم تفعلها كراهاً وغداً تفعلها طائعاً هينة عليك. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|