إلى البروفسور عبدالله السبيعي
بروفسور عبدالله السبيعي أولاً أقدم شكري لك لإطلاعك على موضوعي ،
أنا شاب أبلغ من العمر إحدى وعشرين عام كان لدي قلق دائم في كل وقت أفكر في ماذا سوف أفعله في الوقت الذي يليه وهكذا أسير في حلقه مفرغه وليست هذه مشكلتي إنما مشكلتي هي أني منذ أكثر من ثلاث سنوات أصبت بمرض الوسواس القهري في البداية عند الوضوء ثم تطور الأمر إلى الصلاة ثم تطور إلى أن وصل إلى درجة أنني أشك في كل شئ أفعله هل فعلته أملا ثم أرجع لأتأكد لدرجة أنني إذا كنت أقود سيارتي ووطئت شيئًا تأتيني فكره أنني قد وطأت إنسان وذهبت وتركته وسوف أحاسب على هذا يوم القيامه وهكذا كل يوم طالع لي فكرة وسواسيه جديده وطبعًا نتيجةً لذلك أصبت بمرض القولون العصبي ( عبارة عن خروج غازات في كل وقت حتى لو كنت توني قايم من النوم غازات كثيرة باستمرار وأتجشأ كثيراً ) حتى أنني فكرت في أن أنتسب في دراستي ( أنا الآن في آخر سنه جامعيه ) بسبب هذه الغازات فهي تحرجني جدًا وأصبحت نتيجة لذلك دائمًا أجلس لوحدي ودائم التفكير في حالتي هذه مع العلم أنني منذ سنه وستة أشهر وأنا أعالج عند طبيب نفسي وقد أعطاني أكثر من دواء فقد إستعملت ( سيروكسات ، أنافرانيل ، بروزاك ، سيبرام ، لوسترال ، دوغماتيل ) وهذا الأخير ( دوغماتيل ) أعطاني إياه من أجل القولون العصبي ولكن دون فائدة ،، أنا الآن رجعت إلى أنافرانيل ست حبات والحمد لله الوسواس في تحسن ولكن تبقى مشكلتي الأساسية هي القولون العصبي فلا تتصور كم تسبب لي هذه الغازات من حرج شديد فأريد منك أن تدلني على دواء ينهي بعد توفيق الله معاناتي من هذه الغازات التي أرّقتني وأقضت مضجعي .
القلق زال عني ولله الحمد والوسواس بإذن الله مقدور عليه مع العلاج ولكن يبقى الأهم لدي هو القولون العصبي هل يوجد عقار لهذا المرض أحسن من الدوغماتيل ولو كان يحتاج إلى وصفه طبيه مختومه من طبيب نفسي ، يمكنني المجئ إليك في العيادة مع أنني أسكن بعيد عن الرياض 3 ساعات . أتمنى أن تكون تجد علاج للقولون العصبي وآسف على الإطاله وشكرًا لك على رحابة صدرك .
|