المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة مشاكل الكبار
 

عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع .

أرجوكم لا تدعوني وحدي فأنا أتعذب ,, هذه مشاكلي بإختصار .

السلام عليكم ..,, في البداية أعتذر عن أي أخطاء بكتابة الموضوع . أنا شاب عمري 26 سنة .. مشكلتي تتمثل بالرهاب الإجتماعي والقلق الزائد مع إضطرابات نفسية إجتماعية متداخلة أخرى

 
 
أدوات الموضوع
قديم 19-10-2012, 01:41 PM   #1
فتى الأحزان
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية فتى الأحزان
فتى الأحزان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 37429
 تاريخ التسجيل :  02 2012
 أخر زيارة : 20-09-2024 (09:13 PM)
 المشاركات : 336 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
Icon4 أرجوكم لا تدعوني وحدي فأنا أتعذب ,, هذه مشاكلي بإختصار .



السلام عليكم ..,,
في البداية أعتذر عن أي أخطاء بكتابة الموضوع .
أنا شاب عمري 26 سنة .. مشكلتي تتمثل بالرهاب الإجتماعي والقلق الزائد مع إضطرابات نفسية إجتماعية متداخلة أخرى , قد يُصعب فصلها عن بعضها البعض , بداية هذه المشاكل يٌصعب تحديدها لكنها قديمة وأشعر أن الباب مفتوح أيضا للإصابة بإضطرابات أخرى بسبب طبيعة الشخصية ( الحساسة , العاطفية بنفسية هشة ) و ما يشاع تسميته بالعامل أو الإستعداد الوراثي حيث لاحظت أن والدتي تعاني بعض الإضطرابات أيضا كالقلق الزائد والخوف والمزاجية وغيره , و ربما عززت وجود هذه المشاكل جملة من التراكمات الماضية , إلا إنني لاحظت تحسن في الحالة بشكل عام منذ عامين تقريباً وتراجع بعض المشاعر السلبية كحالة الرهاب والخوف والقلق وشيء من الثقة بالنفس ومحاولة تفهم و إستيعاب الحالة المرضية ومواجهتها قدر الإمكان , هذا التحسن ساهم فيه المرور ببعض التجارب و إكتساب الكثير من المهارات والخبرات الإجتماعية وزيادة التفاعل الإجتماعي خلال فترات زمنية متقطعة , لكن مازال الأمر فيه تباين دون ثبات بمعنى أن الرهاب والأعراض ليست ثابتة فأحيانا الموقف الاجتماعي بسيط وتكون الأعراض شديدة والعكس صحيح فيكون الموقف الاجتماعي شديد والأعراض شبه معدومة ولكن ومع ذلك دون مستوى ما أطمح الوصول إليه عالأقل مقارنة بالفرد الطبيعي بالإضافة لكوني شخص طموح وهذه المشكلة أحد العقبات التي تقف أو تحد من طموحي ..
قبل 6 شهور قررت زيارة طبيب نفسي الذي شخص حالتي بأنها نقص في مادة السيروتونين وهناك فجوات في المخ بحاجة لملأها عن طريق حبوب السيروكسات وكانت الجرعة نصف حبة لمدة ستة أيام وبعدها حبة واحدة كاملة لمدة شهر وبعد الشهر لم أجد تحسن في حالة الرهاب الإجتماعي لربما لأنني في هذه الفترة قليل التفاعل الإجتماعي وعاطل عن العمل ورحلت عن مقاعد الدراسة بما تحمله من مواقف و واجبات ,, ولكن هناك تحسن في الحالة المزاجية والكآبة وضلت حالة من القلق والخوف تراودني أحيانا وهذا ما أخبرت الطبيب به عند زيارتي الثانية له وأخبرني علينا الإنتظار أكثر ليأتي الدواء ( السيروكسات ) مفعوله وزاد الجرعة إلى حبة ونصف أي 30 مغ وصف لي أيضا كبسولات اوميغا 3 .
لدي عدة أسئلة و ملاحظات أرجو التكرم بالمساعدة :
1 - بعد 6 أشهر من تناول السيروكسات بجرعة نصف حبة لمدة 6 أيام ثم حبة واحد 20 مغ لمدة شهرين ثم حبة ونصف 30 مغ لحتى نهاية الشهر السادس ولا أعرف الآن هل أتوقف عنه أم أرفع الجرعة وكميتها ومدة إستمرار تناول الدواء ؟ لكن ذكر الطبيب لي بالبداية أن أقل مدة هي 8 أشهر ولكني قطعت زيارتي للطبيب بسبب الظروف المادية ناهيك عن سعر الدواء المكلف , مع العلم طيلة هذه الفترة ظلت المخاوف الإجتماعية أو جزء أو شكل منها تراودني بين الحين والآخر .
2 - منذ سنوات طويلة وخصوصاً مع تشغيل جهاز المكيف أثناء النوم تنتابي حالة من الإنزعاج والضغط بالرأس مع الخوف والقلق المزعج أثناء النوم أو في بداية الإستيقاظ بشكل خاص في الفترة ما بين الساعة 6 صباحا لغاية 11 تقريبا فعندما استيقظ في هذه الفترة الزمنية للذهاب للحمام مثلا أجد صعوبة للعودة للنوم مجددا بينما في بقية الساعات واليوم لا تراودني هكذا حالة فما السبب في ذلك ؟
3 - أحيانا في حياتنا نتجاوز مشاكل وأزمات أو مواقف ونتغلب عليها ويمضي وقت أو فترة على ذلك بحيث نشعر بحالة من النضج وإستيعابها وتجاوزها ,, إلا انني بعد ذلك أجد نفسي أعود للمربع الاول وأرجع للوراء خطوات يفترض اني تجاوزتها بمراحل وتعتبر بمثابة تقدم نحو الأمام , بمعنى أحيانا ما إن أستذكر موقف أو حالة معينة ( بوجود مثير أو بدون ) مررت بها في الماضي , أشعر أني أعيشها بذات الحالة النفسية والمعنوية والإنفعالية التي كنت عليها آنذاك مع أنني في لحظة الإستذكار أكون أكثر نضجاً ورشداً وتمكن ( هذا ما يفترض أن أكون عليه ) ولكن أشعر أني رجعت للوراء , مثلا مواقف و مشاعر إجتماعية نفسية قديمة كنت حينها أكثر ضعفاً وخجلاً , أو مشاعر أو خوف ماقبل المدرسة فأرجع بمثل الحالة التي كنت عليها عندما كنت طالب بالمدرسة وبذات الإجواء التي أعيشها وقتها وكأني لم أتجاوز هكذا حالة وتعديتها ( بمراحل ) وكذلك الحال في أمور الخبرة أو التعلم بمجال معين فمثلا أنا الآن لدي خبرة بسياقة السيارة 9 سنوات ولكن عندما أستذكر ماكنت عليه في بداياتي من مواقف بقيادة السيارة فكأني أرجع لتلك الحالة وتنهدم أي خبرات أو مهارات بأي مجال كان , وكذا الحال خصوصاً مع المواقف والخبرات الإجتماعية .. فما السبب في ذلك وكيف أتغلب على هكذا شعور مزعج يسبب لي نوع من الإختلال النفسي وتشوش وتيهان فكري إجتماعي ؟
4 - مشكلة تضايقني ربما هي عاطفية بمعنى أني أجد نفسي أتعلق عاطفياً بالزمان والمكان والأشخاص فعندما يجمعني أي محادثة وان كانت عابرة , أتعلق بهذا الشخص عاطفياً وكذلك الحال بالزمان والمكان , وغالباً ما إن استذكر كل هذا بعد الإبتعاد عنهم أشعر بالضيق في صدري والرغبة بالبكاء ,هذه الصفة لدي موجودة منذ القدم وحتى الآن وهي شعوري بالرغبة بالإرتباط العاطفي و الإجتماعي إن صح التعبير عند الحديث أو التعامل مع أي فرد وخصوصاً الجنس الآخر, حتى لو جمعنا حديث عابر أو مجرد سؤال وإستفسار , حتى لو حدث ذلك صوتياً أو كتابياً .
5 – أبرز ما لاحظته من تأثيرات للحبوب سيروكسات أثناء تناوله , هي إضطرابات بالنوم وكثرة الحركة بالفراش قبل النوم ليلاً و إنقطاع الإستحلام بشكل شبه تام من بداية تناول السيروكسات حتى بداية الإنقطاع عنه مؤخرا مع صعوبة القدرة على النوم أحيانا بالليل وكثرة التقلب والحركة على الفراش قبل ذلك فهل من الطبيعي حدوث ذلك ؟
6 – لاحظت وجود علاقة بين تناول الشاي والقهوة ( وربما أي شراب يحتوي على مادة الكافيين ) و الشعور بالقلق والخوف وأعراض باطنية أخرى كصدور أصوات , بوقت قصير من الإنتهاء من شربها ولا أعلم سبب ذلك وإن نصحني الدكتور بتجنبها دون تسبيب ذلك .
7- هناك الكثير من الحالات العقلية أو النفسية ( رغم قلة حدوثها ) التي أمر بها ولا أستطيع شرح ماهيتها لوجود صعوبة بالغة في ذلك وكلما حاولت ذلك , مجرد محاولة أشعر بأن عقلي بدأ يعلق أو يفكر ويحلل بطريقة غريبة بمعنى عند التفكير أو تحليل أمر ما , أشعر بشي من الهذيان كلخبطة بين أمور لا علاقة بينهما بشيء وكأنما العقل لايحلل أو يفسر أو يستقبل الأمور بشكل صحيح كمثلاً التفكير أحيانا ًبالجماد ككائن حي , أو عند التفكير أو السؤال عن وجبة الغذاء القادمة فالخيارت والأجوبة تكون عبارة عن أمور بعيدة عن الموضوع كأن تكون الوجبة عبارة عن أسماء مدن أو مواد دراسية .. ألخ وتتردد في بالي أحياناً أسئلة مثلاً القناة الفضائية الفلانية ياترى مانوع البهار المستخدم فيها ..
8- أتأثر سلبا و إيجابا بسهولة بالروائح والألوان والأصوات , وخصوصا بحالة الجو والطقس بشكل كبير فعندما يكون الطقس مشمس ومستقر أشعر بالراحة أما في حالة الغيم والغبار وتقلبات الجو أشعر بالكآبة لاسيما بالشتاء والبرد تكون في أشدها .
9- شخص مثلي بهكذا وضع و وصف , وكوني شخص طموح ( ولو إني حالياً أعيش اليأس والإحباط وتناقص أي شعور إيجابي ) ولدي شيء من الطموح والذي يتعارض مع ما أعانيه , هل يمكن تكييف أي طموح أو خطة مستقبلية وبما يتناسب مع وضعي النفسي والإجتماعي بمعنى أتراجع عن أي هدف يتطلب نفسية مستقرة وقوية و يتطلب مهارات إجتماعية أو جرأة لا أملكها ؟

• أخيراً وبهذه الأيام وعندما تم قبولي في دورة عسكرية وتحقق أحد أحلامي وأمنيات طفولتي تركت تناول السيروكسات أو تناولها بنص حبة بشكل متقطع في محاولة مني لتركه لدخول المعسكر التدريبي بدونه طبعاً , بعد دخولي للمعسكر ومنذ أول يوم لي هناك لم أشعر بالراحة النفسية بالذات , خصوصاً بالسكن والمعاملة هناك وللأسف أتخذت قرار إنسحابي من هناك , بعدما عقدت آمال وطموح على هذه الوظيفة وتوديع البطالة المزعجة وإعالة عائلتي , ومنذ لحظة خروجي وبعده بكم يوم شعرت بأعراض قد تكون نتيجة ترك السيروكسات أو صدمة ماحدث في موضوع المعسكر والمواقف هناك , أو كلاهما معاً , أبرز الأعراض إسهال , كثرة الإحتلام وقوة الشهوة الجنسية , قلة الشهية للطعام بشكل كبير , صداع خفيف أعلى الرأس , مع شعور بضربات أو تحرك بأعلى الرأس على شكل نوبات متكررة , كثرة النوم والرغبة فيه , الإحساس بالخوف والقلق الشديد مع إضطرابات نفسية وعاطفية , إجتماعية متداخلة ,التحسس بشدة من المكيف فيسبب لي إنزعاج وتشوش ذهني نفسي , أصبحت عاطفي بشدة وأحلامي عاطفية , وحالياً أمر بحالة من الإكتئاب والإحباط و إني شخص بلا قيمة بالمجتمع ولست بفاعل ومنتج فيه ( وهذه بحد ذاتها مشكلة قديمة جديدة تسبب الألم النفسي , أريد أن أكون شيء بالمجتمع ) .. عموماً بدأت بالرجوع لتناول السيروكسات نص حبة فقط يومياً بعد إنقطاع عنه , فما التعامل المثالي مع السيروكسات حالياً , هل أتركه أو أرفع الجرعة أو أستبدله بعلاج آخر أو هل بحاجة لدواء آخر بجانب السيروكسات ؟ مع العلم فترة تناولي للسيروكسات بالوصف السابق المذكور أيضاً كانت تراودني مخاوف وقلق لا أعلم هل الخلل من الجرعة أو طريقة تناولها , المهم الآن أني أمر بأيام صعبة وسيئة جداً لا تخلو من الإكتئاب وهل يوجد أدوية معينة تساعدني لتجاوز مرحلة الكآبة والإحباط , أتمنى مساعدتي مع الشكر الجزيل .



• علماً إني أجريت على فترات بعض الفحوصات الطبية مثل فحوص للدم وضغط الدم والغدة الدرقية وتخطيط القلب وكذلك الأسنان وغيره الحمدلله كلها جيدة وسليمة .

المصدر: نفساني



 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:37 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا