إلى الشيخ الأزهري

إلى الشيخ الأزهري

هل يجوز أن أرقي نفسي للتخفيف من أثر الحب و العشق في قلبي؟ و هل هناك آيات محددة أم رقية عامة؟ فأنا أحببت خطيبتي لدرجة كبيرة و أخاف أن يحدث الله من بعد هذا أمرا وأنتكس... يعني أريد فقط أن يكون حبا عاديا و إن تأثرت ألا يكون أثره بالغا علي ، وشكرا

المصدر: نفساني

أمير النوراقول بالله التوفيق

حب خطيبتك اكثر من ذلك ولا تخشى فى الله لومة لائم

قال تعالى

(ومن ىياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليه وجعل بينكم مودة ورحمة ان فى ذلك لايات لقوم يتفكرون)

هذا هو الحب الذى ياتى بعد العقد سواء دخلت بها ام لا

وتؤجر عليه

اما اذا احببت اجنبية فها دليل المس او المس العاشق

يا حب وحب وحب

يا لا ئمى فى هواه والهوى قدر ............. لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم

وبعد ذلك فاننى احبك فى الله يا أمير النور

ما هو مس العاشق ممكن تفسر لي بالتفصيل جزاك الله خيرا ؟ أحبك الذي أحببتني فيه

على حد علمي يا شيخ فإن مس العاشق يكون بأن يحب جني إنسية أو تحب جنية إنسيا ، لكني إنسان يحب إنسانة عادي، فما دخل مس العاشق بهذا !!! و أنت قلت ( إن كانت أجنبية فهذا دليل مس)!!

انا اتكلم معك لو حصل ذلك حقيقة مع اجنبية فى حال اليقظة

اما المس العاشق

المس العاشق عن أشكال المس الأخرى ، فهو اقتران شيطاني سببه العشق والحب ، وقد يكون وجه الاختلاف فقط في النواحي التالية :

أولاً : ارتباط الجني الصارع سواء كان ذكراً كان أم انثى بالحالة المرضية ارتباطاً قوياً ، وبالتالي صعوبة علاج الحالة على المدى القصير 0

ثانياً : حصول بعض الاعتداءات الجنسية واستمرار ذلك طالما أن الحالة المرضية تعاني من ذلك الاقتران 0

أسأل الله أن يقيني وإياكم شر ذلك الأمر